ياصباح السكر الا يامساء الياسمينة

عندما يعلو صوت حبيبة الشاهد الوحيد في همسها الفريد طالبة ان انتقي لها ابيات الغزل
فلا بد ان يكون المقال على قدر اهل المقال فوجدتني اقطف لها هذه الغزلية التي اعلم انها
لن تقال لغيرها واعلم ايضا انها ستزهو بها كثيرا وسترقص على نغماتها فرحا بها
فاحببت ان راى انطباعكم فيها فلا تبخلوا علي بارائكم لانني اجد فيكم المقياس الحقيقي لجمالها

يانبات السكر الي من لسانك صانعينة

له ثمان سنين وانتي كل يوم تعتقينه
ثم تصبينه على اذني كل صبح تذوبينه
والنحل حتى النحل صاروا اكبر عاشقينه
ياصباح السكر الا ياصباح اجمل مدينة
يافديت الدمعه الي صارت اعذب ياسمينة

مالوم الخاتم الي في يمينك تلبسينه
يوم ذاب بلا حرارة او شعاع تفاعلينه
ويافديت الشامة الي تحت فمك مستكينة
بعدماكنت اساسا في وسط خدك دفينه
ثم ذابت من عبيرك واستحلت في المكان الي تبينه

والمساء من بعد صبحك كل ليل تعذبينه
يامساء العنبر الي مع عبيرك خالطينه
يامساء الفلة الي ذايبة في ياسمينه
يامساء العالم الي من زمانن تحكمينه

ويامساء في صباح السكر الي من زمان تعتقينة
ذوبني في كلامن من ثمان سنين وانت تكتبينه
ثم تعالي ذوبني في عصيرن تشربينه
وارتوي مني حنانن كان يمكن تخسرينه

ثم ضميني كذيا لين صدري تكسرينه
يافداك الصدر كله ولا قلبي من زمان تملكينه

ويافداك الشاهد الي من زمان تعشقينه