ياصاحبه السعادة المأسوره رساله مستعجل

يصاحبه السعادة المؤسوره ، وصاحبه البسمة المسروقة ،، سرقتي القلبي ،،
في غياهب حبك مدفون في عشقك مفتون ،، اسمحي لي ان اخبرك ان قلبي مات ،
، على جالك وفي طرف حبك ،، على الشاطي ،، والمرسى جلس مغيب مكتوف
الايدي ، ظامها الى ركبتيه ،، جاثي ،، ينضر الى الماسافرين ،، لم يرك معهم
،، تذكر رحيلك ،، وانه ينظر الى مكان ودداعك ،، تذكر صوتك ،، ودفئ حنانك ،
، تذكر كل لحضه اشتياق ،، تذكر الإنتضار ،، وطول العنا ،، كل التضحيات ،،
والاصارار ، اشتاق ،، فبكى ،، تحورت في عينه الدمعه ،،
ثم نزلت مثل قطره ندى على غصن مورق مع الفجر ،،
ومعها ،،

مات حبك سيدتي ،،،
مات وهون يأن ،، وهو في داخله الجرح ،، نـزق ….
،، يرق ويتقطع قلب الرفيق ،، لحاله ،، ياه ماصعب الرحيل ،،
من اتهم من المسؤل ،، لاتلقي عتبك علي ،، ولاتلومي قلبي ، فقد اشتاق ،،
، وفي مدرستك عرف الإبداع ،، وكيف الإشتاياق ،، هل تعلمين ،،
في ثواني كتابتي ان الوقت ليس لي ،، وتحت ضرف اقوى مني ،
، اكتب لكِ

بدمي ودمعي ،، وهمي وترحالي ،،، بكل لحضه حب قضيناها ،،
اشكرك على كل شي ،، سأقتل كل مشاعري ،، اعــهادك هذه الكلمه كم نطقناها ،،
وكم تعاهدنا عليها … هل تذكرينها ، في عنفوان الضروف ،، وبعد الاعتذار ،
لم اتمالك ،، دخلت علمـا ليس بلي ،، اعلنت فيه قسوه القلب ،،
كأني اتذكر كلام ناصحي ،، ورادعي عن فعلي ،، عن حبي لك ،،
هأنا اتجرعه ،، بعد ان اقحمت نفسي في حبك ،، بدون مقدمات ،،
احببنا بعض ،، وبالجنون استمر العشق ،،، هاهو قلبي يموووت ،،
على بصمات تقبيلك الطاهر ،، على حبك العفيف ،، على اخلاصك ،،
وصدقك ،، كم انا لك افتدي ،، وكم لروح اشتري ،،

اسمحي لي ،،،

لاستطيع ،، ان اعيش ،، في غياهب سراب ،، في حب بعيد ،،،
بينه الف نون ،، تضيع حروف الشعراء ،،، واهل العشق في وصفه ،،
دعيني في تشتت حروفي اخبرك اني لاملك الحروف في الوصف ،،
في تشتي ، تحت تأثير القرار ،، في موت الاجابه ابتسم ،،
ابتسامه ميته مثل احرفي ،، تغني هذا اليوم ذاك الحن ،، الحزين ،،
تذكرينه عندما عزفناه على اول محنه في حبنا ،، هل تذكرين تلك التحديات ،،
والعقبات ،، هل تذكرين سديتي اني مفتون ،،

متيم في حبك….
آآه من لوعه الفرقى هاهي ترسم لكم تخبطي ،، من واقع حياتي ،،
اعيشها بهذا المنوال ،، لاعلم الى اين الخطوه تأخذني ،، هائما في دياري ،،
لامرسى ولاشط ،، فقدت المينا فقدت المدفى ،، منفى عمر اردته ،،
ان ارتمي اليه ،، وامووت بين ابنيته ،، ادفن هناك ،، وابعث هناك ،،
تمنيت ،، ولاكن هل يفيد !

في تبلور الاحداث البانورميه ،، ارى القلب ،
،يذبل لم يجد من يقوى عزائمه كعادت الضروف حين
تعصف بنا نجد منى للأخر يحي كل شي ،، ويجدد النقائض ،،
اليوم سيدتي ، قلبي يموت دون ان يحيه احد ،، يتمنى ان تكوني قريبه ،،
حتى تمنعيه عن قراره ،، لاكن هاهو يموت ويتجرع المراره مراره الموت ،،،
وانتي بعيده ،، لايعلم منك الى ضرف قاسي امر بك تاكد انه قد حل ،، لامحال ،،
لاتصال ،، يموت ويموت ،، في عنا الدروب ،، مذا يكتب ،،
يناضر على يمينه شمس بزغت ،، وعلى يساره درب وعنى طول ليل ،،
هل رئيتي من يوادع الطهاره ،،
من يوداع السمو ،، انا … ارحل ،، معلنا عدم الاستطاعه على اكمال المشوار ،،
انهار ،، ليله تلاقي طيفك ،، مثل مافجئتيه بحضورك ،، تفاجاء بخبر ضرفك القاسي ،،، تفاجاء يموت ،،!

هل تريدن ان تعلمي لما مات ؟
مات سيدتي ،، لإنه لم يستطع ان يكن بجانبك ،، حين محنتك ،، مات ،،
حين علم انه سبب ضرفك ،،، علم انه عناك ،،
رغم بعده خاف من الغد ،، حين ترتبط الإنظار ،،،
هل ستسمح الضروف ،، لم تكن كريمه في البدايه
اذا كيف النهايه . . . ! ؟

اليك ياجمل الوجود ،، يارق من سكن الكون ،،
ورب من حجو لبيته ،، ورب من سكن طيبه والثرى ،
، اني لعشقك مؤسور ،، واني لودك مأخوذ ،،
اسئلك بالله ،، كيف لي ان اوادعك ،،
دون انفطار قلب ،، او مرض محتم ،،
كيف ترغبين لي العيش بعدك ،،
كامل الحواس ،، لاعتقد ،،
ستموت كثر من النبضات التي احيتيها ،،
ستموت ،، وهائنا ارى صدري ملطخ بدم ،،
ينزف من صمام قلبي ،،
لم يستطع ضغ امر قلبي الى عروقي ،،
ضاقت شراينك التي انشئتيها في تلك الروح ،،
انفجرت ،، ونهاارت ،، طحت صريع ،، بين الاصحاب ،،
اسندوني سئلوني ،، صمت ،، وهئنا اكتب احرفي ،، اعلن لكي ،،
رحيلها ،، مثل مأتت معك ،، ترحل معك ،،
وتسكنك ،، تسامرك ،، تهدي من روعك ،،
تمسح دمعتك ،، ستبقى لكي ،، تذكار ،،
نصب منصوبا ،، لتذكري العاشق المترف ، ،
اسير حبك المجنون ،، ترسمي بها مستقبلك المشرق ،،
عيشيها سيدتي ،، لأجل من احبك ،،
وسكن في خيالك ،، وفكرك ،،
يرحل ،، يخبرك ،، راحل ولاكن ،،، حبك تشبث بقلبه ،،
سيبقى لكي انتي ،، يعاهدك ،، ان لايسكن قلبه بسم الحب احد غيرك ،،
سيبقى اسيرك ،، سيحكي لإطفاله غدآ عن قصت حبك ،، وكيف عاشها ،،
سيحكي ،، الى ان ينام ويغفو جفنه ،، لكي اسيرتي ،،
لن يتربع على قلبي احد غيرك ،،
اسمحي لي تخيلتك ،، وشرد خيالي ،، تذكرت القصه ،،
في عشت الغيبوبه ،، في توهجي ،، اقشعر الجسم ،،
فقد القوى ،، وخاار الصامد ،، لإجلك ،،
تموت الحروف ،، ويصرخ في داخله ،، صوت ،،
يلجمه ،، بدموعه الساكبه ، ، يكمل المشوار ،، بنصف قلب

رحل ،، بعد موته !

احبـك روحي واتجرع هواك ،، استسقيك ،، اتوسل له ،،
اكبــل فيــه وأعتقًٍٍٍل فيه وأنفى ،،
لإعـلمـ مرهفتي كيف لي ان اتجرع الحب ،، وكيف ارغب في استسقائه ،،
هل هي على ذكرى قديمه ،، ام بفكر الحاضر ،، لكي اعيشه ،، واستمتع به ،،
هل قبل أن احبـٍ ان اسئل عن ظرف المحبـ كيف لـه ان يحبـني ويكمــل المشـوار ،،
ماهي احواله ،، لاأعلـم ، كل هذه التسئلات تردني لإجلـلك ،،
وكيف واين ولما وكل الإدوات الناهيه ،،
هي لتعجبي مسـكن بين شفتي تسكن ،، ومع لساني بخفي ارددها داخل فمي ،،
تسمعين همسي ينفس بتلك الكلمات ،،
الى أبعد الدرجات ،، وفوق الخيـال طرقت ابوابك ،،
وتعليت به عاليا ،، هممت به لإصعد به أعلى القمـم ،،
اسكنه بين السـحبً ،،،
نرتوي من زخات المطر المخبئه وننعش ارواحنا بالهواء العليل ،،
هل تذكرين ليله سفرنا ؟ لم نكن نعـلم ألى أين سنسافر ،،
فقط اقلعنا وسافرنا معنــا لإنا رغبـنا
ان نعيش السفر والترحال بجـوار بعض ،،
نتصاحب على درب يتعب الخطا المسير فيه ،، فقط سافرنا ،،
وكنا نضحك على سفرنا الى أين ،، لانعـلم
كقصه حبنا ،، لانعلم الى أين ينتــهي بنـى مطافها ،، لإعلمـ في رغبتي بألرحيل ،،
قد اكون ميــت من الداخل ،، لإنك غادرتي ،، لعلي اوهم ،،
نفسي بأن الفراق الرحيل ،، لعلي من كثر ماتجرعت عنــا الغياب ،،
اسئل وأقول يجب أن ارحـل ،،

ياحبــبيبي ،، من رحلت ،، ضاعت بي الدروب ،، عصفت بي ،،
تنكرت النفس لصاحبها ،، لم اعد اعرف نفسي ،،
اصبحت شخصا ثانيا ،، اصبحت !
< لمن اراد ان يعلم بأن قلاب الحال ،، سينظر ألي ،، صرت ،،
علامه لصمـت تصحبها تقسيمه في الوجه ،، للحزن ترسـٍم ،،
حتى سيدتي تلك الإبتسامه ،، شحبت بهـتـت ،،

حبيبتي ،،
تمنيت عند رحيلك ،، ان تأخذي شوقك معـك ،،
ليتك اخذتي تلك الذكريات ،، تلك الاماني ،،
تلك الخواطر والإشعار ،، انسيتينيها قبل رحيلك ،،
رحلتي وتركتيني ،، مهموم اتجرع مرار جرح ،،
ملكني من اول يوم لقائنا

ســأتمنا ،، ان يجمـعك معي القدر يومـآ ثم اطلب لحظه ، وأعيشهـا بجنونـنـا