………………………………………….. ……………………………………..
المكان هادى..
ساكن..
مرعب..
يملاوه الصمت..
في ذكرى تلك الليله..
صوت انين والم يعلن عن خروج روح..
ستذهب بلا رجوع..سترك الحياة بجروحها..
ستبقئ ساكنه هذه القبور..
ستنتقل لوحدها..
بالم يعتنقها..
وفجاة..
صرخة طفل يقطع الصمت..
ويبدد سكون الليل..
خرج الى الحياة ليعاني فيها ويشقى
ليكون من قائمة الحظ السيء فحقوقه جف عنها القلم
انحرم من حقه وابسط حقوقه
محروم ان يخرج ويلقاء حضن يحتويه بحنان
وبحب وعيون تشع بهما يحمونه برفق ورقه لامثيل لهما
يخافون عليه من نسمة هواء
اليس من ابسط حقوقه
ان ينطق:ماما..؟لتقبله وتحنو عليه
..:بابا ليضمه ويحتويه..
لكن انقطعت افكاره وصار يهز راسه في يأس وقال ببراءه وهو ذو العشر سنوات
:لا لا اريد التفكيررر!!
لانه عندما افاق على هذه الدنيا لم يجد الا مهاده يضمه
لم يجد الا زوايا واركان الغرفه التي مكث فيها تلفه..
وهاهو الان بعد سنوات من مولده يعيد لتذكر ماسمع كل ليله
عندما كان يلعب ببراءه بين جدران غرفته..
لينطق من عنده بكلمات لم يراعو بها حضوره
او مشاعره وعذرهم مازال طفل..اليس الطفل يكبر يوم..و يفهم يوم..
يرددون على مسامعه:ابوه مات قبل حضوره الى الحياة وامة ماتت وهي تنجبه كيف له ان يسامح نفسه وهو الان كاهل على عمه..!!
ويتكلمون ويتكلمون واصبح محور حديثهم هذا الطفل البأس الذي يلعب ويلعب وهو يسمعهم ولاكن لايفهمهم..
واصبحت كلماتهم تدور بخلده
والان عرف معنى لكلاماتهم الذي ظلت محفوره في ذاكرته الذي تمنا انه لم يكبر ليفهم
تمنا انه صغير بين العابه لكي لايعي ويفهم
معنى ::يتيم::..
كم هي مره هذه الكلمه تألم بداخله عندما يندونه بها والذي يهشم قلبه ويقطعه الى اشلا
عندما يعرف انه عاله على اقرب الناس له ..عمه..
غريب تفكيره..لم يزل طفل لكن همومه كبرته..
صار يتمنا ذهابه من هذا العالم..ليرقد بجانب قبري والديه بسلام..
وغفى على تفكيره..
وصار تفكيره جزاء من حياته..
اصبح يكون صوره لوالديه بخياله..
كم هو مؤلم هذا..في صباحه يتصنع البسمه والفرحه من يصدق ان هذا يتيم..
وفي ليله يقفل على نفسه ليبكي بألم بكاء صامت يغسل خديه جعلها تنساب عليها جعل دموعه تغسل جفونه لتريحه من يومه الحافل..
هذا تفكيره ومسلسله كل ليله لا يتوقف عن الإعادة..
وبينما هو يفكر بحزنه ذات يوم..
تفاجا انه امام سيارة مسرعه!!..
ليبتسم بألم وشجن هاهي امنيته ابت ان تتحقق..
هذا هو يودع الحياة
..هذا هو سيرقد بسلام في قبره مثلما حلم كل ليله..
هذا ملك الموت ينزع روحه لتخرج الى الباري..
لتكون نهايته..
لتعلن ان اليتيم لحق بوالديه..
ليترك احزانه على وسادته التي تشاركه كل ليله..
ليترك دموعه التي طالما تريح جفونه..
لن يكون عله على احد..
سيترك شعور الذنب الذي حمله..
سيغادر وستنأم احلامه واحزانه واماله والامه معه
..في قبره..سيترك هذا العالم..ببتسامه الم..
وهاهو اليتيم
((ذهــب بلا رجوووع))..
ساكن..
مرعب..
يملاوه الصمت..
في ذكرى تلك الليله..
صوت انين والم يعلن عن خروج روح..
ستذهب بلا رجوع..سترك الحياة بجروحها..
ستبقئ ساكنه هذه القبور..
ستنتقل لوحدها..
بالم يعتنقها..
وفجاة..
صرخة طفل يقطع الصمت..
ويبدد سكون الليل..
خرج الى الحياة ليعاني فيها ويشقى
ليكون من قائمة الحظ السيء فحقوقه جف عنها القلم
انحرم من حقه وابسط حقوقه
محروم ان يخرج ويلقاء حضن يحتويه بحنان
وبحب وعيون تشع بهما يحمونه برفق ورقه لامثيل لهما
يخافون عليه من نسمة هواء
اليس من ابسط حقوقه
ان ينطق:ماما..؟لتقبله وتحنو عليه
..:بابا ليضمه ويحتويه..
لكن انقطعت افكاره وصار يهز راسه في يأس وقال ببراءه وهو ذو العشر سنوات
:لا لا اريد التفكيررر!!
لانه عندما افاق على هذه الدنيا لم يجد الا مهاده يضمه
لم يجد الا زوايا واركان الغرفه التي مكث فيها تلفه..
وهاهو الان بعد سنوات من مولده يعيد لتذكر ماسمع كل ليله
عندما كان يلعب ببراءه بين جدران غرفته..
لينطق من عنده بكلمات لم يراعو بها حضوره
او مشاعره وعذرهم مازال طفل..اليس الطفل يكبر يوم..و يفهم يوم..
يرددون على مسامعه:ابوه مات قبل حضوره الى الحياة وامة ماتت وهي تنجبه كيف له ان يسامح نفسه وهو الان كاهل على عمه..!!
ويتكلمون ويتكلمون واصبح محور حديثهم هذا الطفل البأس الذي يلعب ويلعب وهو يسمعهم ولاكن لايفهمهم..
واصبحت كلماتهم تدور بخلده
والان عرف معنى لكلاماتهم الذي ظلت محفوره في ذاكرته الذي تمنا انه لم يكبر ليفهم
تمنا انه صغير بين العابه لكي لايعي ويفهم
معنى ::يتيم::..
كم هي مره هذه الكلمه تألم بداخله عندما يندونه بها والذي يهشم قلبه ويقطعه الى اشلا
عندما يعرف انه عاله على اقرب الناس له ..عمه..
غريب تفكيره..لم يزل طفل لكن همومه كبرته..
صار يتمنا ذهابه من هذا العالم..ليرقد بجانب قبري والديه بسلام..
وغفى على تفكيره..
وصار تفكيره جزاء من حياته..
اصبح يكون صوره لوالديه بخياله..
كم هو مؤلم هذا..في صباحه يتصنع البسمه والفرحه من يصدق ان هذا يتيم..
وفي ليله يقفل على نفسه ليبكي بألم بكاء صامت يغسل خديه جعلها تنساب عليها جعل دموعه تغسل جفونه لتريحه من يومه الحافل..
هذا تفكيره ومسلسله كل ليله لا يتوقف عن الإعادة..
وبينما هو يفكر بحزنه ذات يوم..
تفاجا انه امام سيارة مسرعه!!..
ليبتسم بألم وشجن هاهي امنيته ابت ان تتحقق..
هذا هو يودع الحياة
..هذا هو سيرقد بسلام في قبره مثلما حلم كل ليله..
هذا ملك الموت ينزع روحه لتخرج الى الباري..
لتكون نهايته..
لتعلن ان اليتيم لحق بوالديه..
ليترك احزانه على وسادته التي تشاركه كل ليله..
ليترك دموعه التي طالما تريح جفونه..
لن يكون عله على احد..
سيترك شعور الذنب الذي حمله..
سيغادر وستنأم احلامه واحزانه واماله والامه معه
..في قبره..سيترك هذا العالم..ببتسامه الم..
وهاهو اليتيم
((ذهــب بلا رجوووع))..
تحياتي../غربة مشاعر..
غاليتي
روعه ما قرأته هنا
وكونها مكتوبة بأسلوب القصة
فسأنقلها الى منتدى القصص القصيره
ودي ومحبتي
روعه ما قرأته هنا
وكونها مكتوبة بأسلوب القصة
فسأنقلها الى منتدى القصص القصيره
ودي ومحبتي