تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وسائل الثبات على دين الله

وسائل الثبات على دين الله

وسائل الثبات على دين الله

إن الثبات على دين الله مطلب أساسي لكل مسلم صادق يريد الله والدار الآخرة ( فالقابض على دينه كالقابض على الجمر من النار ) ولا شك أن كل مسلم اليوم يحتاج لوسائل الثبات لفساد الزمان وندرة الإخوان المعينين وقلة الناصر فالمسلم الصادق يلتمس وسائل الثبات للوصول إلى بر الأمان ولأن القلب يتقلب كما قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ( لقلب ابن آدم أشد تقلبا من القدر إذا اجتمعت غليا ) فالمسلم يحتاج إلى وسائل تعينه على الثبات وإليكم هذه الوسائل التي تعين على الثبات :_

1/ الإقبال على القران : فهو الوسيلة الإولى للثبات وهو حبل الله المتين والنور المبين من تمسك به عصمه الله ومن دعا إلى هدي إلى صراط مستقيم ( كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ) 000لماذا كان القران مصدر للتثبيت ؟؟؟000لانه يزرع الإيمان في القلب ويحفظه من رياح الفتن ويرد على الشبهات فعلينا أن نقبل عليه تلاوة وحفظ وتفسيرا وتدبرا0

2/ التزام شرع الله والعمل الصالح : ( يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) قال قتادة : اما الحياة الدنيا فيثبتهم بالخير والعمل الصالح وفي الاخرة في القبر مثل المثابرة على إثنا عشرة ركعة 000قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم –(من ثابر على إثنا عشرركعة وجبت له الجنه )0

3/ قرائة قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل بها : ( وكلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك ) 00كإبراهيم عليه السلام ( قلنا يانار كوني بردا وسلاما على ابراهيم ) 00وموسى عليه السلام ( فلما تراني الجمعان قال اصحاب موسى انا لمدركون * قال كلا ان معي ربي سيهدين ) 00وقصة سحرة فرعون 00وقصة أصحاب الأخدود واصحاب الكهف 00وقصة يوسف عليه السلام 00وقصة أيوب 00وغيرها يكاد الثبات أعضم دروسها قاطبة0

4/ الدعاء : وهو من صفات عبد الله المؤمنينانهم يتجهون الى الله بالدعاء ( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا) , ( ربنا افرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا ) , ولما كانت( قلوب بني ءادم كلها بين إصبعين من اصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء )00كان رسول الله 0صلى الله عليه وسلم –يكثرمن قول ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )0

5/ ذكر الله : من أعظم وسائل التثبيت قال الله تعالى ( ياأيا الذين ءامنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا اللله كثيرا ) وفي قصة يوسف عليه السلام ( قال معاذ الله انه ربي احسن مثواي ) ويونس عليه السلام لبث في بطن الحوت ( فلولا ان كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ) ابراهيم عليه السلام في شدته في النار قال ( حسبي الله ونعم الوكيل ) 0

6/ الحرص على أن يسلك المسلم طريقا صحيحا : وهو طريق أهل السنه والجماعه وهي الطائفه المنصورة الناجيه والتميز عن أعداء الله ومفاصلة أهل الباطل ( فاليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) قال أحمد الفتنة ( الشرك ) 0

7/ التربية الإيمانية : التي تحي القلب والضمير بالخوف والرجاء والمحبة التي تقوم على الدليل من الكتاب والسنة مثل ثبات النبي عليه السلام وأصحابه في مكة وكيف ثبت بلال وخباب ومصعب وغيرهم من المستضعفين في حصار الشعب 0

8/ الثقة بالطريق : لاشك أنه صراط الله المستقيم هو طريق الأنبياء والصديقين والعلماء والصالحين فإذا استشعرتم ذلك تتبدل الوحشة أنسا ً والكآبة فرح والشعور بالإصطفاء قال الله تعالى ( الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ) ( وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ) 0

9/ ممارسة الدعوة إلى اللله عز وجل : فهي وضيفة الرسل ( فبذلك فادع واستقم كما امرت ) فإن النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغليك بالمعصية والإيمان يزيد وينقص ( يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ) فيحصل له الأجر العضيم في الدنيا والآخرة وحماية له من التراجع والتقهقر والله مع الدعاة يثبتهم ويسدد خطاهم 0

10/ الإلتفات حول الأسباب المثبته : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –إن من الناس ناسا مفاتيح للخير مغاليق للشر ) 000البحث عن العلماء والصالحين والدعاة المؤمنين والإلتفات حولهم وهنا تبرز الأخوة الإسلامية كمصد أساسي للتبليغ فالجليس الصالح والقدوة الصالحة هم العون لك في الطريق وإياك والوحدة فإن الذئب يأكل من الغنم القاصية 0

11/ الثقة بنصر الله وأن المستقبل للإسلام : ( وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانواوالله يحب الصابرين* وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين * فآتاهم الله ثواب الدنيا حسن ثواب الآخرة ) وثبت النبي –صلى الله عليه وسلم اصحابه المعذبين مبشرا لهم في مكه (وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله والذنب على غنمه )

12/ معرفة حقيقه الباطل وعدم الإغتراربه : ( لايغرنك تقلبهم الذين كفروا في البلاد ) 0

13/ استجماع الأخلاق المعينه على الثبات : وعلى رأسها الصبر ( ما أعطيى أحد عطآء خير ما أعطي من الصبر ) رواه البخاري 000فإذا أصيب المرء ببلاء تحدث له النكسه ويزول الثبات إذا عدم الصبر ( إنما الصبر عند أول مصيبة ) رواه البخاري 000( أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليهاا قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم )0

14/ التواصي بالحق : يطلبه المؤمن قبل سفره إذا خشي ما قد يقع فيه وأثناء ابيلائه وإذا فتحت عليه الدنيا 0

15/ التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت : فالجنة بلد الأفراح وسلوة الأحزان ومحط ريحان المؤمنين فالذي يعلم الأجر تهون عليه مشقة العمل وهو يعلم أنه إن لم يثبت فستفوته جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ( صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة ) وكان يقول – صلى الله عليه وسلم – للأنصار : ( إنكم ستلقون بعدي أثرا فاصبروا حتى تلقوني على الحوض )0

مواطن الثبات
الثبات في الفتن :فتنة الجاه –وفتنة الزوجه –وفتنة الأولاد –وفتنة الدجال – ( تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكت فيه نكته سوداء وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى يصير على قلبين أ بيض مثل الصفى فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض والآخر أسود مربدا كالكوز مجخيا لايعرف معروف ولاينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه )0
الثبات عند الممات : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) 0

أسأل الله أن يثبتنا على دينه إنه سميع مجيب الدعاء ,,,

مع تحياتي للجميع
اختكم
ســ الأحزان ــر

اللهم ثبتنا على دينك

والحقنا بالصالحين

اشكرك اختي على موضوعك المفيد

وجزاك الله خيرا

تحياااااااااتي

تسلم اخوي رومانسي على هالطلة
الحلوة منك والله يعطيك الف عافية تواجدك
في صفحتي يعطي لها طابع خاص للتميززززززز..

مع تحياتي لك

أسأل الله أن يثبتنا على دينه إنه سميع مجيب الدعاء

اللهم امين

جزاك الله الف خير سر الاحزان

من أسباب الثبات على الدين أن لاتشغل لسانك فى زمن الفتن بالاحكام التى تلقى ، أما أحكام كفر أو أحكام تضليل لأن هذه الأحكام لها مابعدها من التصرفات وليسعك ما وسع السلف من أنهم يركنون إلى أهل العلم وأنهم يكفون عليهم السنتهم ، مثلاً إذا نظرنا مايمكن يحصل اختلاف إلا وتبدأ الأحكام " هذا كافر – هذه ردة – هذا بدعة – هذا ضال – هذا مداهن – هذا فاجر إلى آخره " والناس إذا ضعف عندهم العلم للإسلام والسعى إلى مافيه الخير صاروا أهل حكم وهم على الآرائك ، يجلس على اريكته ويبدأ يصدر الأحكام والأقوال إلى آخره ، هو لايعمل فى الحقيقة للإسلام بل غره الشيطان من أن عمله للدين يكون من اصداره لهذه الأحكام والأقوال والواجب على المسلمين العمل .

نعم قال كلاماً على وجه الغيرة فإنه يعامل بحسبه فلا يؤاخذ كما يؤاخذ من قاله عن هوى كما فعل عمر رضى الله عنه عندما قال لحاطب " يارسول الله دعنى اضرب عنق هذا المنافق " سماه منافقاً مع أنه بدرى لأجل الغيرة ولم يؤاخذ عمر رضى الله عنه لأجل الغيرة ، لكن الواجب أن نكف الألسنة وأن نترك الأحكام لأهل العلم ، ولهذا النبى صلى الله عليه وسلم ( من قال لأخيه ياكافر باء بها أحدهما ) ربد وهذا خطر عظيم لأنه يقال تصدر الأحكام دون نظر أهل العلم المتحقيين فيه ))

خلاصه كلامى شباب القران ما خلى لنا شئ ما وضحه والاحدايث مساندة له

اما الفتاوى وما فتاوى الله يحفظنا منها

جزاكى الله الف خير اخت سر

تسلم اخوي الغالي القلوب الساهية

لمروك الكريم لصفحتي والله يعطيك

الف عافية على هالتواصل الرائع..

مع تحياتي لك

غرام

غرام

مشاركه اكثر من رائعه جعله الله فى ميزان حسناتكـ

اسير الاحزان

تسلم اخي الكريم

على هالتواصل الرائع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.