لما تترصدني ..
وتتسلل الي حبري …
كلص …
تسرق كلماتي …
تكسوها عتمة …
ثم تزرعها بمحاجر محبرتي …
اغرب عن وجهي …
احزم حقائبك …
لملم حروفك ….
لا مكان لك في شغاف القلب …
حان تغريبك الان …
ماعاد يطيقك ذاك الجنان …
فقد زرعته بالعلقم …
وزدت الجرح الم ….
يامن تزرع النواح ….
بالشرفه …
وترهبني بعواء الريح …
كي لا افتح الشباك …
عذرا …
لم يعد يراودني ذاك الارتباك …
فقد …
ارتويت من رعشاتك …
حتي تبلد الاحساس …
سأقف اليوم عل قدماي …
سأفتح الشرفة ….
فالنسيم هناك يداعب الندى …
والفراشات تحلق كقوس قزح…
فلا تحاول ارغامي …
لن اتراجع…
سأأحرر اجنحتي المعقوصة…
بلا رهبة …
وستغادرني بلا عودة …
من الطارق ….
انه الامل …
جاء ليزرع شتائله برفق…
في جنبات الروح …
اجزاء خصبة …
تستحث البراعم …
فلنرقص ايها الاوركيد …
لتتمايل علي الوريد بغنج …
وتسكبب رحيقك …
ليطوف بالجسد ..
يرسم الابتسامة …
كالغسق …
ويشد ترهلات الوجنة …
كي يتسنى لي رؤيتك …
ايها الحزن …
وانت تحمل حقائب الدمع….
وتلوذ بالفرار ….
فتتحرر كلماتي منك…
واهمس …
وداعا لص الكلمات …
وداعا لص الكلمات …
بقلمي…
..
.
.
أهلاً بحضورك الرقيق
صباح الزنبق والفل
خاطرة شاهقة بكل معنى الكلمة
جعلتني أتوه بين المفردة والجملة
وكانت في كل مرة
تدهشني أكثر
بحرفها المنمق
وافر الشكر على ماقدمت من جمال
أرق الأمنيات
حضور انيق
واطلالة متميزة
فتحت الامل
لاستنشاق نسائم الحرف
رائع حقا
الى الامام دائما
مع الياسمين
رجل المطر
رغم تلك الحرقة الساكنه إلا أن الأمل يجدد الرغبة للحياة دونهم
شكرا لهكذا بوح
almasi
حضور انيق مع الياسمين رجل المطر |
شكرا على الرد ….
لقلبك ازكى الرياحين
.
لما تترصدني .. اغرب عن وجهي … لا مكان لك في شغاف القلب … فقد زرعته بالعلقم … وزدت الجرح الم …. بالشرفه … عذرا … فلا تحاول ارغامي … سأأحرر اجنحتي المعقوصة… بلا رهبة … من الطارق …. في جنبات الروح … لتتمايل علي الوريد بغنج … ليطوف بالجسد .. ويشد ترهلات الوجنة … واهمس … بقلمي… .. |
روعه الكلمات والمعانى تحياتى لقلمك وفكرك وابجدياتك والعنوان الرائع