تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » واجب المسلمين تجاه من سخر من النبي الكريم

واجب المسلمين تجاه من سخر من النبي الكريم

واجب المسلمين تجاه من سخر من النبي الكريم

أنتم خير هذه الأمة, فأنتم أتباع رسول الله صلى الله عليه و سلم من العلماء و الصالحين و الأمة الإسلامية بحاجة إليكم أكثر من أي وقت آخر..فكما تعلمون فقد سب الرسول الأعظم واستهزئ به وهذه المؤامرة تنتشر و يزيد المستهزئون و نحن و الله لا ندري ماذا نفعل؟؟ المسلمون في المشرق و المغرب يتألمون للإساءة التي تعرض لها الرسول صلى الله عليه وسلم و الاستهزاء بالإسلام و المسلمين بحجة الحرية المزعومة يجب على كل مسلم أن يتخذ موقفا وأن نتحد ونري الغرب أنه تجاوز كل الخطوط الحمراء…أرجو منكم إرسال خطاب إلى كل المسلمين يبين كيف يجب على كل المسلمين أن يتصرفوا في هذا الموقف الحرج.xx
الاجابة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فينبغي أن يعلم كل مسلم أن ما حدث ويحدث من طعن في دين الله واستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم على مر العصور والأزمان هو من الابتلاء الذي ينبغي أن يقابله المسلم بالصبر. روى مسلم في صحيحه عن صهيب الرومي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن اصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.

وما يحدث في هذه الأيام من استهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالأمر الجديد، بل هو من القديم المتجدد، فقد سب مشركو قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا عنه إنه ساحر أو كاهن أو مجنون… إلى غير ذلك من ألفاظ السب، فما أضر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وما نقص من قدره، فهم في الثرى وهو في الثريا، وشتان ما بين الثرى والثريا، وإن هذا مما يزيدنا يقيناً في رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا وصدقا ويزيدنا محبة له وانقيادا لأوامره.

وإن من أهم ما نوصي به إخواننا المسلمين في هذه الأحداث وأمثالها إضافة لما سبق ما يلي من توجيهات:

التوجيه الأول: ضبط النفس والتروي وعدم التعجل إلى أي تصرف قد يحسب على المسلمين، وينبغي استغلال هذه الأحداثxفيما يخدم دين الله، فإن من النقم ما يحمل في طياته نعما. قال ابن القيم رحمه الله: المصائب والبلايا نقمة ونعمة. اهـ.

ففي هذه الأحداث تنبيه للغافلين للعودة لرب العالمين، وتجديد للدين في نفوس المسلمين إلى غير ذلك من مصالح قد تجنى.

التوجيه الثاني: وجوب التوبة والرجوع إلى الله والحذر من الذنوب والمعاصي. قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى: 30} ورى أبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم.

التوجيه الثالث: الرجوع إلى أهل العلم والبصيرة والعمل بنصحهم وتوجيههم عملا بقول الله سبحانه: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ {النساء: 83}.

فلا ينبغي الإقدام على قول أو فعل إلا وفقا لتوجيه هؤلاء العلماء، ونخص هنا ما دعا إليه علماء الأمة من المقاطعة الاقتصادية لمنتجات الدول التي تبنت هذه الأفكار، وكذا غير المقاطعة من وسائل يمكن أن تتحقق بها المصلحة الشرعية.

وينبغي أن نركز في هذا على الدولة التي طلع منها هذا الشر فنقاطع بضائعها وخدمتها وأدويتها مقاطعة تامة حتىxيذوق أهلهاxوبال أمرهم.

التوجيه الرابع: وحدة الصف وتوحيد الكلمة؛ ففي ذلك قوة الأمة، والحذر من التفرق ففي ذلك الضعف والهوان. قال تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا {آل عمران: 103} وقال سبحانه: وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)

وننبه على أن هذه التوجيهات مطلوبة من المسلمين في كل وقت وحين ويتأكد الطلب عند حدوث مثل هذه الأحداث.

والله أعلم.

المصدر
http://www.islamweb.net/fatwa/index….twaId&Id=71536

جزاك الله خير ..

رَفــع الله قدركـ وأعلى منزلتك ع الطررح الرائع والقيم

لاحرمتِ أجره

الى الاماام دائمآ…

جزاكِ الله خير

وبارك في طرحك ونفع به

مداخلة بسيطة بعد إذنك

يقول الله جل في علاه في كتابه العزيز :

{ ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا *
ياويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا * لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني
وكان الشيطان للإنسان خذولا * وقال الرسول يارب إن قومي
اتخذوا هذا القرآن مهجورا * وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين
وكفى بربك هاديا ونصيرا
}
[الفرقان: 27 – 31]

جاء في سياق الفتوى :

اقتباس:
التوجيه الثاني: وجوب التوبة والرجوع إلى الله والحذر من الذنوب والمعاصي ….. الخ

إذا عرفنا تشخيص الداء فسنعرف والله الدواء

ما تطاول أولائك الشراذم إلا عندما ضعفنا وضعفت بصائرنا

وقلة محبتنا لديننا ونبينا وصالح السلف من أمتنا

فبات أولائك الأشرار يطعنون فيهم ليل نهار ونحن عن طريقنا حائدون

وبمعاصينا وملذاتنا منغمسون ….. فمن أين تأتي النصرة ؟!!!

طبت حيا" وميتا" يا رسول الله

طبت حيا" وميتا يا خير خلق الله

طبت حيا" وميتا" يا خليل الله

لا أراني الله خيرا" فيمن أنتقصك وأزدراك

اللهم ردنا إليك ردا" جميلا

و وحد صفوفنا وأجمع كلمتنا وأنصرنا على من ظلمنا

يا رب العالمين

يعطيكِ العافية

تقبلِ مروري

أقسم بالله كرهت كل شي وحتى موضوعك ماااقريته نبي احد يتحرك يسكت افواه الحثاااله وربي شي يبكي ويقهههر أحنا نلقاه من وين ولا وين مره مع ناس ينسبون انفسهم الى الاسلام وتكلمو في عرض الرسول والصحابه الكرام وبكل وقاحه يقولون أحنا مسلمين!! والحين خنازير الغرب تكلمت ع اطهر واشرف الخلق محمد عليه الصلاة والسلام حسبنا الله نعم الوكيل ع أحفاد أبو لولؤه المجوسي و ع كل من أذى نبينا وديننا و ع كل منااافق كذااب

جزاك الله خير وبارك الله فيك على الموضوع القيم

توضيح قيم وطيب
بارك الله فيك ونفع بك

طرح موفق

نفع الله بك

غرام

اللهم آمين ولكم بالمثل يارب
جزاكم الله خيرا على المرور

جزااااك الله خيييييير وحسبنا الله ونعم الوكيل عليهم أنا عندي إيمان بالله ان الله مايخليهم الله كريم ونعم بالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.