وأنكِ معلقة شعري وصهوة الكلمات وترس لغتي – حصري

الم اُخبِرك يوما على مشارفِ صباحي
إنك العُمر
و في ثغرك تنبلج الحياه ,

و ان نوافير كلِماتك بوصلتي
و اني غدوت اهيم فيك عِشقً
شذ على سقف العشق نفسه /
حتى اصبحتُ بِك مكشوفة الخرائِطِ و النوايا . .

خلف سجن ضلوعي تبقى قابعا
ك اسطورةٍ شرقيه

تنضح روحُك في الشريان
و تغذي النفس بي

و كلما ذبُلت على شفتي الحروفُ المستقاةُ إليك
و كلما عانقني وجع
و استئصل مني حُلمِيَ المُترنمُ بِك

نفظٌت عن نفسي التائهةُ غُبار القنوط
و تلوتك جهرةً ليعود النبض في . .

فاخرٌ انت مع قبلةٍ تتلوهآ على عنقي
فتوقظ فراشات الربيع المستلقيةَ خلف حدقتي
لتجثو متخبِئةً في فناء ظلك
و لترنو بك هائِمةً في حُلة استحياء

و على وقع الصباح تبدأ سمفونيتك الباذخه
لتوقظ حلم الحياة القابع وراء اذني
و تتلو على الوتين روحك
ل يثير بنفسي الترياق
و ل يعلو من ازقة سمعي
لمسامات الروح
ف يطوي المسافات منك وإاليك

و يُرجع لصدري اليتيم عنك
كفاف النفس . ,

مهمآ شكرتك و اثنيت على حروفك
لن اطيق وصف م بعثرته كلماتك الرقيقه الدآفئةُ في روحي