يعتبر بها المعتبر ، ويتدبرها أصحاب النهى ..
لكن مع فرحتنا بهذا الأمر وتهنئتنا لهم ، و سؤال الله أن يعينهم على إتمام هذا الأمر حتى يتولى أمرهم من هو خير لهم وأقرب نفعاً ،
مع هذا كله إلا أننا ابتلينا بالتقليد في بقية البلدان العربية ، فمن مقلد بإحراق نفسه ، ومن مقلد بالتدمير والتعدي والإفساد في الأرض ،
ومن مقلد أسرّ في نفسه الخروج على ولاة أمره في بلاده ،فهل هذا هو الإسلام الذي أراده الله لنا ؟
أم هناك منهج ثابت محكم نسير عليه ونلزم معه سنة نبينا صلى الله عليه وسلم وندور معها حيث دارت
بفهم الراسخين في العلم لا كما يفهمه أهل الأهواء الذين يقيسون الأمور بالنتائج والأحداث و الرأي والذوق العام .
شبهة أثيرت في بعض المنتديات تلقفها البعض وأدلى برأيه الخاص متناسياً أن مناقشة هذه الأمور و العظِام لا تكون من خلف أريكة وبسطحية أو عفوية كأي موضوع عابر ! لا .. لأن هذا أمر عام للأمة وليس شخصياً قابلاً للمد والجزر والأخذ والعطاء من قبل العامة ، بل لا بد من الوقوف هنا والتمعن في الأمر من أهل التخصص من العلماء الراسخين وليس ممن سواهم .. فهذا هو ميدان عملهم وتخصصهم ينبغي أن يُحترم ويعطى الزمام لهم كما أمرنا في محكم التنزيل بطاعتهم خاصة في النوازل أمثال أحداث تونس أو على أقل الأحوال كما نعطي لأهل التخصص الكلمة الفصل إن كنا فعلاً نحترم التخصصات ..
ولماذا تلقيتم ـ أيها الدعاة ـ خروج أهل تونس بالاحتفاء وتركتم بقية الحكام العرب ؟
و هل هناك تعارض بين الأحاديث في طاعتهم والخروج عليهم ؟
كلها أسأله مشروعة ولا بأس بها ، لكن أن يتصدى للرد عليها غير أهل التخصص ونقول فيها بآرائنا واجتهاداتنا الشخصية بدون رجوع أو نقل لكلام العلماء فهذا الذي لانريد …
هناك من يرى أن اقتراف بعض الحكام للمعاصي والكبائر موجب للخروج عليهم ومحاولة التغيير وإن ترتب عليه ضرر للمسلمين في البلد ,
والأحداث التي يعاني منها عالمنا الإسلامي كثيرة , فما رأي سماحتكم ؟
بسم الله الرحمن الرحيم , الحمد لله رب العالمين , وصلى الله على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه , أما بعد :
فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) – النساء 59 –
أن هذه الطاعة لازمة , وهي فريضة في المعروف .
في المعروف لا في المعاصي , فإذا أمروا بالمعصية فلا يطاعون في المعصية , لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ألا من ولي عليه وال , فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله , ولا ينزعن يدا من طاعة ) ,
( ومن خرج من الطاعة , وفارق الجماعة, فمات , مات ميتة جاهلية )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره , إلا أن يؤمر بمعصية , فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة )
وأثرَة علينا , وأن لا ننازع الأمر أهله " , وقال :" إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان " .
وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فسادا كبيرا , وشرا عظيما , فيختل به الأمن , وتضيع الحقوق ,
ولا يتيسر ردع الظالم ولا نصر المظلوم , وتختل السبل ولا تأمن , فيترتب على الخروج على ولاة الأمر فساد عظيم وشر كبير ,
إلا إذا رأى المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان , فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة ,
أما إذا لم يكن عندهم قدرة , فلا يخرجوا , أو كان الخروج يسبب شرا أكثر فليس لهم الخروج , رعاية للمصالح العامة ,
والقاعدة الشرعية المجمع عليها ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه , بل يجب درء الشر بما يزيله ويخففه ) .
وتضع إماما صالحا طيبا , من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس .
فهذا لا يجوز, بل يجب الصبر والسمع والطاعة في المعروف ومناصحة ولاة الأمور والدعوة لهم بالخير ,
والإجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير , هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة ,
ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير , ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر , نسأل الله للجميع التوفيق والهداية . ) أ. هـ
الأول / وجود كفر بواح عندهم فيه من الله برهان .
والثاني / القدرة على إزالة الحاكم إزالة لا يترتب عليها شر أكبر
, وبدون ذلك لا يجوز الخروج عليهم أبداً …
و بين الأخرى التي تأمر بالخروج عليهم بضوابط وشروط محددة لأن مسألة الخروج على السلطان الجائر مسألة
يحكمها الموازنات الشرعية الدقيقة جداً التي يعلمها الراسخون في العلم ..
لكن الجواب عليه ينبغي أن يكون من أهله أو نقلاً عنهم ..
أسأل الله أن يثبتنا على سنة محمد صلى الله عليه وسلم حتى نلقاهـ …
واتمنى لكم الفائده
واللهـ اعلم
وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته
كلها أسأله مشروعة ولا بأس بها ، لكن أن يتصدى للرد عليها غير أهل التخصص ونقول فيها بآرائنا واجتهاداتنا الشخصية بدون رجوع أو نقل لكلام العلماء فهذا الذي لانريد .. |
مآيجري الآن في السآحات ومآنسمعه هنآ وهنآك يؤكد مآقاله الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلآم
سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ، و يكذب فيها الصادق ، و يؤتمن فيها الخائن ،
و يخون الأمين ، و ينطق فيها الرويبضة . قيل : و ما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة
الراوي: أنس بن مالك و أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 3650
خلاصة حكم المحدث: صحيح
نسأل الله أن يهدينآ سوآء الصرآط وينجينآ شر هذه الفتن
ربي يجزيك جنة عرضها كعرض السماء والأرض
رآبط لموضوع ممآثل ^^
حكم الخروج على الحاكم حتى ولو كان ظالماً
,ב
وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اصلح حال المسلمين وارزقهم الحق سوا حكام او محكومين
جزاك الله خير ما طرجتي
اثابك الله ونفع بك
اللهم أصلح احوال المسلمين واهدهم الى سبيل الرشااد
جزاك الله خير ونفع بك
ورزقك أعالي الجنان
حفظك الباارئ
,,,,
والخروج عن طاعة ولي الأمر لاتكون إلا اذا كان طاغيه او عصى الله .. والطغيان قد يحتمل كونه سارقاً او ظالما لشعبه
يعطيكي العافيه
وجعـــــــله بميزان حسناتك
يع ـــــــــطيك الع ـــــــــااااافيه يارب
^^
.
.
.
….
mutlu ol yeter
بارك الله بك
دمت بحفظ الله