بدأ الباحثون الإيطاليون يزرعون الشك في بكتيريا "بايلوري Helicobacter pylori" وقالوا: إن هذه البكتيريا التي تستوطن في جدار المعدة والاثني عشر، وتسبب القرحة فيهما قد تكون متهمة في أحد أسباب عدم انتظام دقات القلب المعروف بـ atrial fibrillation.
وأضاف الباحثون أن 90% ممن يعانون من عدم انتظام دقات القلب يعانون أيضا من اضطرابات في المعدة والاثني عشر والمريء.
وقد بنى الباحثون استنتاجهم على دراسة شملت 59 مريضا بعدم انتظام دقات القلب الأذينية دون أن يصاحب ذلك خلل مرضي تشريحي في القلب، ووجدوا أن فحص بكتيريا بايلوري قد كان مرتفعا لديهم مقارنة بما هو عليه الفحص في الأصحاء.
يرى الباحثون أن أكثر الناس اضطرابات معدية أو معوية بسبب بكتيريا بايلوري هم أكثر عرضة للمعاناة من أعراض عدم انتظام دقات القلب، وأن علاج هذه البكتيريا واستئصالها قد يعالج عدم انتظام دقات القلب أو يقلل من حدتها.
بناء على هذه الدراسة يرى الباحثون كذلك أن على الأطباء أن يبحثوا عن بكتيريا بايلوري في مرضاهم الذين يعانون من عدم انتظام دقات القلب دون وجود أسباب معروفة واضحة، ويستأصلوها – إن وجدت – ثم يفحصوهم ثانية، فقد يجدوا أن عدم انتظام دقات القلب قد اختفت أو تحسنت.
مع تحياتي للجميع
اختكم
ســ الأحزان ــر
ربي يعطيك العافيه وماقصرتي
.::. الهـــايم .::.
مشرفنا الرائع الهايم..
وأوضح الباحثون أن بكتيريا "هيليكوباكتر بايلوري" جرثومة سيئة جدا، وترتبط بالقرحات الهضمية وسرطان المعدة، ولكن فى هذه الدراسة تبين أنها ليست ضارة لجميع الأشخاص، وإنما قد تفيد البعض منهم، لذا فمن الضرورى وصف العلاج المناسب لكل مريض.
وقال هؤلاء فى مجلة "الأمراض المعدية" أن الكثير من البحوث بينت ارتباطا سلبيا بين هذه البكتيريا ومرض الارتداد المعدى المريئي، وبينما انخفضت إصابات هذه الجرثومة فى الدول المتقدمة، فقد ازدادت مقابلها معدلات الإصابة بسرطان المريء، موضحين أن هذه البكتيريا تقلل حموضة المعدة عند بعض الأشخاص المصابين بها، وبالتالى يقل خطر المرض الارتدادى وسرطان المريء.
وقام الباحثون بعد متابعة أكثر من 128 ألف شخص، خضعوا لفحوصات دورية خلال أعوام الستينات، وفترة المتابعة التى دامت من 5 إلى 35 عاما، أن 25 مريض منهم أصيبوا بسرطان المريء، وتمت مقارنتهم مع ثلاثة مجموعات من الأشخاص الأصحاء وتحليل عينات من دمائهم لوجود الأجسام المضادة لبكتيريا بايلوري.
ووجد الخبراء أن خطر الإصابة بسرطان المريء خلال فترة المتابعة كان أقل بنسبة 80 بالمائة عند الأشخاص الذين أصيبوا سابقا بانتانات بكتيريا بايلوري، مقارنة بغير المصابين وغير الحاملين لها، وكانت هذه النتائج واضحة عند الأشخاص الذين لم تتجاوز أعمارهم الخمسين عاما فى وقت الفحص، ولم تتأثر بالتدخين والوزن وغيرها من عوامل الخطر الخاصة بسرطان المريء.
وأوضح الأطباء أن بكتيريا "هيليكوباكتر بايلوري" هى واحدة من آلاف الكائنات المستوطنة فى الجسم، وقد تساهم فى الإصابة بالقرحات وسرطان المعدة والليمفوما المَعِدية، وتقلل مخاطر الإصابة بأورام المريء الخبيثة، لذا لابد من إجراء المزيد من الدراسات لتحديد التوازن الصحى السليم بين الجسم البشرى وهذه الجرثومة.
مشاري
الف
الف
شكر لك اخوي مشاااري
على هالاضافه الرائعة ربي يعطيك
الف عافية على هالمعلومات القيمة وربي
استفدت منها حيل حيل.. عسااك عالقووووووووة
وهذا ابسط شي يمكن اقدمه
انتي بس اطرحي الموضوع
واذا كنت فاضي ماعليكي اكمله الك
مشكورة
مشاري
سبحان الله
من المرض يكون العلاج
يعطيكـ العاافيه
عزيزتي سر
موضوع ومعلومه قيمه
والشكر كله
لمشاري
ع هالمدااخله القيمه
لايحرمني هالتوااصل الحلووووو
دمتم بود
،،
وعد حبيبي
الله يخليك لنا على هالتعاون
وربي عمرك ما تقصر معناا وانشالله
نرد لك بالافرااااااااح .. الله يعطيك الف
عافية ولا يحرمنا من طلتك البهيه
على هالتواصل الرائع..
منورة الصفحة يالغلاااااااا
يامشرفتنا المتالقه دوما
شكر خاص ياقلبي
دمتي بود