تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هدية العيد مني لكل اعضـــاء المنـــتدى

هدية العيد مني لكل اعضـــاء المنـــتدى

بسم الله الرحمن الرحيم
الى اعضاء منتدى غرام كل عام وانتم بخير
هذه القصه من مسج خيالي وهي الاولى فأتمنى ان تحوز على اعجابكم
والصراحه في ابدا رئيكم وشكرا

———————————————-

كل شي غريب في تلك ألليله. المساء الشاحب, وارصفه ألمدينه ألخاليه من الناس والهدوء السائد ينم عن اكتئــاب الشتاء..

كنت حينها أتلمس الدفء من مدفئتي ألصغيره داخل منزلي الصغير. مسافرا بخيالي إلى البعيد لم يوقضني الواقع إلا برنين الهاتف قمت مسرعا لأجيب كان ذلك الهاتف
هاتف حبيبتي ألجميله ألساحره الفاتنة حلمي الأبدي وأملي السعيد لم يدور الحوار بيننا ولكن طلبت مني الحضور وفي الحال..
ضحكت وأقفلت ألسماعه والأشواق مني تطير
وأحلامي قائله: لعلي انعم بدفئها ألليله خيرا من مدفئتي اللعينة
أسرعت في الحضور…. ولكن لفت انتباهي روعه وحشيه ألمدينه بعد ان غازلها الثلج الكثيف كانت أشواقي تسابق خطواتي, أفراحي تطرد إحزاني, أملي يطرد يأسي, لم يمضي إلا دقائق حتى طرقت باب منزلها ففتحت لي الباب فماذا وجدت!!!
وجدتها واقفة… تناظرني بنظرات غريبة مخيفه مريبة
لم أجد لها تفسير؟؟؟
إحساسا لم أحس به من قبل, برودا في الاستقبال, والصمت سائد والمنزل مظلم والورود ذابلة..
أحسست حينها إحساس ألغربه.!!
وإنا أخاطب نفسي: لا هذه ليست حبيبتي!! أنها لا تعرفني!! لابد أن أخطأت في عنوان المنزل!! لا .. بل هذه حبيبتي وأنا في منزلها ولكن!! ما هذا الاستقبال؟؟ أين عناقها الحار؟ أين قبلها؟ أين ابتسامتها؟ أين ورودها؟
لابد ان شيئا قد حصل..
فجأة نطق لسانها قائله: تفضل اجلس..
جلست مستغربا مذهولا وأنا أناظرها وصمتها يقتلني.!!
فصحت سائلا :ماذا قولي؟؟
فنظرت الى قائله:
قد كنت حبيبي ولكن مللتك. والآن أخبرك بأن ترحل عني.
أصابتني الدهشة!!!!
لم اصدق ما سمعت لم استطع الكلام.
العبرة قد حشرجة ..
والدمع ملأ عيناي..
تمالكت أعصابي ولملمت كلامي.
وسألتها قائلا: هل تمزحين؟؟
ام بقلبي تلعبين؟؟
لابد انك تمزحين….
ام انتي صادقه؟؟
اخبريني يا حبيبتي………..
ووهلة ….كررت… أجيبيني؟
فعادت ما قالته ثانيه !!!
وكأن سيل من الخناجر تساقطت من السماء..
وبكلامها بكيت ,,
وصحت بأعلى صوتي قائلا: تقولين قد كنت حبيبك فماذا تغير؟؟
أجابت كل شي تغير… إحساسي وحبي وأشواقي لم تعد أنت مليكها,, ولا سجينها,,,
اذهب أرجوك……………
فأن في حياتي غيرك ,
وهذه هداياك ومن أجلك أخبرتك كي لاتعيش في خداع…..
ارحل عني… لملم جروحك وغني… واصبر في بعدي وحاول ان تنساني…
وأن كنت في خيالك ما زلت مقيمه!!!!
فأرجوك ابكي,,, وبدمعك سطر حروفك الشعرية وخواطرك الغرامية,,,,
وإذا صرخ جرحك واشتكى ونادا دموعي كي يتداوى…..
فسأتذكر أيامك الماضيه……………
وبكل أسفي سأضحك!!!!!
فأنا لست لك….. وقلبي ليس لك….. وانما ايام من صبانا قد مضت ..
في الحقيقه لم احبك!!!
ولكن كنت اتسلى بك!!!
والأن… احببت غيرك!!!
ارجوك هيا ارحل……….
لم يعد لك وطنا هنا!!!
(( لأني لست الا امرأه قد اخذت على غدرها عهدا بأن لا يخلص الا لك))
حينها لفني الضياع.. بثوبه الحزين.. وعم السواد بلونه الكئيب..
وانا اطارد نظراتها الشارده بصرختي البائسه

آه ه ه آه ه ه

ابتدأت رحلت التعاسه القاسيه ..ما أتعسها من لحظات,, وما اصعبها حين تظهر الحقيقه من خلف ستائر الغدر!!!
اخذت اناظرها,, استرجع كلامها,, واقارنه مع افعالها,,
تذكرت عهدا مضى…
وهي بين احضاني تصول وتجول وتقبلني وتقول نعم انت السعاده,,,
انت يامن علمتني فنون الحب ,,انت يامن جعلتني اطير فوق السحاب بخيالك,,
عرفتني فعرفت الحب…
انت من خفق له قلبي……. وذاب له احساسي ……..
مارست معك احلى طقوس الحب….
انت وطني الذي ابحث عنه,, انت قدري الذي اخفته سنيني,, انت حياتي التي اريدها,, انت عشقي الأبدي .

تذكرت ضحكاتها بين احضاني…
مداعبتي لخصال شعرها… رسائلها,, مكالماتها,, حبها,, حرارت استقباله.ا
اخذت اجمع بعضي المتناثر!!!
كي اهم بالرحيل …
فقالت: انت سوف انتظر منك ممتلكاتي!!! من رسائل وهدايا ولا تنسى معك صوري فنظرت اليها قائلا لم يعد لها معنى ما دمتي كاذبه وغادره…………………..

تركت هداياي التي جمعتها متعثرا ومودعا ذلك المنزل…
فلحقت بي وقالت: سوف اغادر البلده فلا تأمل بأن تعود !!!!!!
نظرت اليها قائلا:
سيدتي… لاتسئليني عن رسائلك فقد ذاب كل شي فيها.. ولا عن صورك فقد احترق صاحبها.. ولا عن هداياك فقد سلبت فرحتها.
لم تعد الايام تحبك لأن سيوفك قتلت كل شي جميل كان لك .

وقبل ان ارحل..
اريد ان اخبرك بأنني كنت استاذا يعلمك الحب,, تستزيدين بنوره,,
كنت حبيبا مشرقا في عيونك,, وصدرا دافئا لحنينك..
كنت افراحك,, واحزانك,,
هل تتذكرين اول لقائتنا؟؟؟
خوفك… ابتعادك عني عندما احظنك.
ارتجافات عيونك!!!
ادخلتك عالما لم تعرفينه الا بي..
علمتك كل شي ولكن لم اعلم بأنك تعلمين الخيانه!!!
فأليك عني..
اعشقي غيري قبليه ,عانقيه, توسدي ذراعيه,,
فستجديني بكل ركنا من اركان عشقك معه فأنا من علمك .
ولذلك..
فسأكون شبحا يطاردك..
فلا تحاولي الهرب مني لان كل ما تفعلينه معه قد فعلتيه معي.

وبعدها غادرت منزلها محملا اثقل الهموم متجها الى المجهول…………!!

"قصة محزنة أليمة
الغدر والخيانةطبيعة بشرية في الرجل والمرأة..على حد سواء..
هناك نساء خائنات وكذلك يوجد رجال خائنون..
الوفاء فن قلّ من يتقنه..بل إنه عملة نادرة الوجود نبحث عنه ونحن أول الخائنين(( لأني لست الا امرأه قد اخذت على غدرها عهدا بأن لا يخلص الا لك))
رائعة هذه العبارة بل مؤلمة بل قاسية لا أستطيع وصفها..
ذكرتني ببيت شعر قد يكون مغرضا نوعا ما لكن أعتبره جميل لا أدري لماذا..
إذا غدرت حسناء وفت بعهدها..
فمن عهدها ألا يدوم لها عهد..
أسلوبك جميل وسردك للأحداث مترابط ..
قصة رائعة على الرغم من الألم الذي يتوشحها../

C

قصه حزينه اخي المتأمل

لكنه قصه روعه
مشكور اخي
وننتظر ابداعك

قصة رائعة جدا اخي الغالي المتامل

لكن الحزن والم يقطرمنها ما اكو بالدنيا اصعب من الخيانة

طعمها مر وعذابها اليم نحن نبحث عن الوفاء لكنها عملة نادرا ما نجدها ابد ياريت والله يوجد الوفاء والاخلاص انه نادر كندرت الماء بالصحراء

وربي يعطيك يالغالي الف عافية وما قصرت

تحياتي

……..ضحكة الدنيا……

زهره التوليب
همسه حب
ضحكه الدنيا
اولا كل عام وانتم بخير
وشكرا بل الف شكر لكم على هذا المرور الذي افتخر به
ودمتم لنا

غرام

المتأمل

سلم يمناك على كتابة هذه

القصة المحزنه والمعبرة

وربي يعطيك الف عافية

وبانتظار المزيد منك..

شكرا بل الف شكر لكل من قرا قصتي فمنكم نتجه الى الافضل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.