تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هداية العباد بحكمة الله

هداية العباد بحكمة الله 2024.

  • بواسطة
غرام

يقول بعض الناس: كيف الله لا يهديك إلى الإسلام ويدخلك النار؟

الجواب:
الله حكيم عليم سبحانه وتعالى، خلق خلقاً إلى الجنة بأسمائهم وأسماء آبائهم، قدر أعمالهم، وخلق خلقاً آخرين إلى النار وقدر أعمالهم، وهو الحكيم العليم سبحانه وتعالى، فالذين قدرهم أنهم من الجنة يوفقون لأعمال أهل الجنة، والذين كتب الله أنهم من أهل النار يسيرون لأعمال أهل النار ويعملون بذلك، كما قال عز وجل: (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) (5-10 الليل)، فالجنة أهلها معلومون والنار أهلها معلومون، وكلٌ ميسر لما خلق له، وقد مضى في علم الله وقدره السابق كتابة هؤلاء وكتابة هؤلاء، وكل ميسر لما كتب الله له، كلٌ له مشيئة وله اختيار وله إرادة وله عمل، هذا يعمل بعمل أهل الجنة فيكون لها، وهذا يعمل بعمل أهل النار فيكون بالنار، وقدر الله سابق للجميع وحجته غالبة قائمة سبحانه وتعالى، وهو لا يعذب أحداً إلا بعمله لا بمجرد القدر القدر سابق، لا يقع في علم الله إلا ما يريد سبحانه وتعالى ولا يقع في ملكه غير ما يريد، فقد مضى علمه وقدره.
لكن هؤلاء الناس منهم من يعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ومنهم من يعمل بعمل أهل النار فيدخلها بمشيئته وإرادته واختياره، كما أنه يأكل باختياره ويشرب باختياره ويزور من يشاء باختياره ويخرج ويدخل باختياره، هكذا يفعل المعصية باختياره، يشرك باختياره يزني باختياره يعق والديه يزني يشرب الخمر بأعمال يختارها هو، كما أنه يصلي ويصوم ويتصدق باختياره، فكما يثاب على هذه الطاعات يعاقب على هذه المعاصي، إلا أن يعفو الله عنه إذا كان مسلماً فقد يعفى عن بعض سيئاته لحسنات فعلها ولأعمال صالحة قدمها، قد يعفو الله عنه فضلاً منه وإحساناً وقد يعاقب على بعض السيئات التي يموت عليها ولم يتب، لكن كل شيء بقدره، القدر الماضي، ولا حجة في القدر لأن العبد له مشيئة وله اختيار وله إرادة وله عمل يستحق الثواب عليه والعقاب عليه.

للإستماع
من هناا

المصدر
موقع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمهُ الله

غرام

جــزاكـ الله كــل خيــر
ننتظـــر جــديدكـ

//

عسوفه

جزاك الله الــــــف خير على الموضوووع
مشكوووورة

جزاكـ الله كلـ خير

حضور ينم عن فكـــر متبصر ..

إختيار راقي ومميز …

رحم الله شيخنا إبن باز كان فقيهاً ذوبصيرة حاضر البديهة ….

الله يعطيك العافية 00 وجزاك الله خيراا00

غرام


يعطيك ألف عافية
على الطرح القيــ م
موضوع رائـ ع
جزاك الله خير
وجعله الله في ميزان حسناتك اللهم آمين

جزاكى الله خيرا

جزاكِ الله الجنـــة ..

وثبت لكِ الأجر والثواب ..

::

جزانا الله الجنه وياكم .. / اللهم آمين ..
اسعدني و شرفني تواجدكم الراقي ..
شكري و آمتناني لكم ..
دمتم بخير

مودتي
غرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.