تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نقوش على صفحات السماء وصعود للغلاف الجوى "بقلم سندريلا الشرق"

نقوش على صفحات السماء وصعود للغلاف الجوى "بقلم سندريلا الشرق" 2024.

  • بواسطة
نقوش على جدران قلبى

أتيت إلى هنا وأنا خائفة
خائفة من أشياء كثيرة
فكرت مراراً وتكراراً هل أصنع لىّ مدونة …..أم لا
أخاف من نفسى حين أكتب
ولكنى فى البارحة قررت أن أصنعها بحيث تكون صنع يدى أنا وليس صنع أى شخص آخر

فهذه مدونتى
أرجوا أن تتقبلوها كما هى

تتلاطم الامواج حول سفينتى ولا أعلم هل سأنجوا أم لا
ما زلت هناك بعيدة بعيدة عند نفس الشاطئ
وحول السفينة أجد القروش هنا وهناك
منظرهم مخيف أرهبونى
لذا سأدخل إلى داخل السفينة ربما أطمئن بعض الشئ

فضلاً إنتظر فأنا لستُ مستعدة للإبحار الآن
ثم إنى …..
ثم إنى أريد بحاراً ماهراً يأخذ بيدى ويبحر بىّ
مهلاً لا أطمئن وأنا معك ….!
من فضلك دعنى وإرحل

ما زلت أنتظر البحار الماهر

اوووه
لقد أتعبتنى تلك السفينة
وغدوت يائسة منها
هلا إتخذت بعض الراحة من الوقت
لأتأمل فقط
سأُطلق العنان لفكرى كى يسبح فى تلك المياة ويتخيل
أن المعجزة قد حدثت ووصلتُ للشاطئ
أوووه كم تمنيتُ ذلك
ولكن ليس هناك شئ عظيم على الله

مهلاً من هذا الذى يلوح لىّ
يا إلهى هذا بشر
تُرى ماذا يريد منى
ماله يسبح بهذا البطئ
لا أظنه قادر على الوصول
ربما أكمل السباحة وربما….
لا لا لن أقولها
سيصل بإذن الله
ربما يكون هو من أنتظره

ربما

ها هو وصل…آه
ليته ما وصل
عاندنى كثيراً …..أرهقنى حقاً
كنت أعلم أنه ليس هو
ما زلت بين أمواج البحر العاتية
أنتظر ما لا يُنتظر

أنا الآن داخل غرفتى فى نفس السفينة
تحدثتُ مع نفسى وقلت لها " ماذا لو أمسكتى ببعض الوريقات وكتبتى عليها كلمتين "
لكنى….
لكنى لا أستطيع فصوت موج البحر يرعبنى وأنا وحدى
لا لن أستطيع أن أظل بالداخل ولا أعلم ماذا يجرى فى الخارج
سأخرج وأرى
ولكنى خائفة ….يا ألهى ماذا أفعل
كأننى عشت هذه اللحظة من قبل
ولكنى تُرى متى كانت …لستُ أدرى
ولكنى على يقين أننى عشتها ومرت بىّ من قبل
سأدعو الله أن يفرج عنى الهم والكرب
فبداخلى جروح لو أخرجتها فاضت على الكون
ما زلت اضمد هذه الجروح ولكنها غائرة للغاية
سأحاول ربما يأتى يوماً ما وأنجح ….ربما

آآآآآآآآآآه يا جًرح القلب يا دامى
آآآآآآآآه يا عبث السنين بآلامى
أيكون مصدر آلامى هو أنتم ؟ ….. أنتم ؟
إذن إلى من أشكو تعبى وغفوتى من الدنيا
إلى من أبث له بعض شكوايا
بالله عليكم أخبرونى
هل كنتم طيفاً فى حياتى ؟
آآآآآآآه خدعتونى
ومن حياتكم وصدركم رميتونى
والآن أنا من لا أطيقكم ولا أريد حتى رؤياكم
آآآآآآه هزمتوا بداخلى القوة وقويتم بأعماقى الهوان

لذا فسامحونى
كما هُنتُ عليكم ….هوانكم أسهل وأحلى
إذهبوا ولا تترددوا
غيابكم عندى مكسب وما أكثر مكاسب الوفاء
أتعبتمونى حقاً
وأتعبتم قلمى
لذا سأصمت عن الكلام وأرمى بالقلم

اليوم انا فى أحسن حال
حقاً أن الموج من حولى فى كل مكان
وما زلت فى عرض البحر
ولكن هناك شئ يسعدنى
لا تسألونى ما هو
دعونى أعيشه
دعونى أعيشه كما هو
آآه منتهى الراحة وهدوء فى الخاطر
مالك يا دنيا …تُرى اليوم بداية عهد جديد بينى وبينك ؟ …. ربما

ولكنى على كل حال سعييييييدة للغاية

يا ساعة الحسرات والعبرات
أعصفتِ أم عصف الهوى بحياتى

آآآه يا قلبى كم تألمت من الفراق
كم ناديت الأحبه وما وجدت إلا صدى صوتك
آآآه يا قلبى على عمرك الذى ضاع وأنت تلهث خلف السراب
تُرى هل الحديث عن الحبيب شئ معيب ؟
أم ربما يكون هو من أكثر الأشياء قبول
أحببت يا قلبى ؟
هل أحببت ؟
يالا العجب هذا أخيراً
بعد كل هذه السنين تعود مرة أخرى للحب ؟
أما قلت لك لا يا قلبى لا تفعل ؟
أما ناديتك وحذرتُك من الإقتراب
لم تلقى لتحذيرى بالاً
إذن تحمل ما سيجرى لك
ستضيع مرة أخرى خلف هذا الوهم
نعم
الحب وهم
الحب أكبر وهم فى دنيا الأنا
أيا حب ….! …أنت وهم
أنت وهم يا حب
كفاك تجريحاً فى القلوب
كفاك ألماً كفاك تعذيباً فى الأبرياء
تعالى معى يا قلبى ..تعالى
أنا أخاف عليك من حبك
أرجوك يا قلبى لبى ندائى تعالى
أترفض ؟
لهذه الدرجة تعلقت به ؟
إذن كن حذراً فالغدر قادم قادم
ولن يمنع حذر من قدر
وأنا هنا أقف جانباً أتابع عن قرب ماذا سيحدث لك يا عنيد ِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.