إن طبيعة الميل للحفاظ على الصحة موجودة منذ أن خلق الله البشر،ولقد كانوا أحرص منا في ذلك،
كانوا عند الإحساس بأي عارض مهما كان صغيرا يخافون ويرتعبون منه،لعدم وجود أي معلومات لديهم.
أما الآن فقد تغيرت النظرة نحو الصحة فأصبحنا لا نلقي لها بالا، أصبحنا نبحث عنها في كبسولة دواء أو مستشفى و ما إلى ذلك،أصبحنا ندفع الأموال الطائله ونتسابق لبناء أكبر المستشفيات و لإحضار أفضل الأطباء ونسينا
-الوقاية خير من العلاج-أصبحنا فقط ننظر للعلاج ونتابع تطوراته، أصبح لدى الواحد منا قائمة طويلة بالأدوية التي يستخدمها،ونسينا كيف نوعي أنفسنا و نحميها،تركنا هذا بمجملة للأطباء،وأصبحنا لا نأخذ النصائح إلا في العيادات والمستشفيات.
ولو سألنا أنفسنا للحظات، لماذا تكثر الأمراض اليوم رغم تقدم العلم و التقنية و رغم المليارات التي تدفع على الأبحاث!
لماذا خسرنا المعركة ضد مرض السرطان؟
ولماذا تزداد نسبة الأطفال المشوهين حديثي الولاده؟
ولماذا أصبح الإيدز ينهش في الأجساد دون رادع؟
وغير ذلك الكثير لو تكلمنا عن ذلك لما وفت الصفحات.
إن أسلوب حياتنا هو المسؤول عن كل ذلك،وهو على علاقة وثيقة بالصحه،وتعطي الدراسات الإحصائية والأبحاث بأن العلاقة بينهما كالتالي:
50% لأسلوب الحياة،20% للعومل الوراثية،20% لتأثير البيئة المحيطه،10% لخصوصيات الوضع الصحي لكل إنسان.
وإذا عرفنا كم لتطورنا من تأثير على أسلوب الحياة وعلى البيئة وحتى على العوامل الوراثية لقدرنا مدى تأثيرها على الوضع الصحي.
كما أصبحت الصحة اليوم هي آخر إهتمامات الكثيرين منا،رغم أنها الأساس لكل شيء،وكما قيل:
ليست الصحة كل شيء ولكن بدونها الكل لا شيء.
ودي وعبير وردي
يسلموووو على طرح الرائع
والله لا يحرمنا من جديدك
موشركات ياغاااااااااااالي
ليست الصحة كل شيء ولكن بدونها الكل لا شيء. |
فعلا %
تسلم ايدك هنوده ع الطرح القيم
والله يعطيكِ العافيه
ماننحرم من جديدك يالغلا
ودي^^
.
.