تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مُتتاليات تروي حكاية ساكنيها / بَقلم هدب الشيخي .

مُتتاليات تروي حكاية ساكنيها / بَقلم هدب الشيخي . 2024.

السلامَ عليكم و رحمة الله و بركاتُه ♪
مسّاء الاشياء الجميله كَ / أفتتاح صفحة تُعلن بداية رواية جدبده ♡♡ ؟

سيداتيَ و سادتي / Ladies and gentlemen .
بعد محاولات بأت بالفشل كثيراً و اخيراً نجحت
بإقناع صديقتي بإنزال روايتهاا في منتدى غرام ♥♥♥♥
راح تكون حصريه للمنتدى ♪ ~

راح أخذ بارتات من صديقتي و انزلها لكم
بس أتمنى أتمنى أن الرواية ما تُسلب حقوقها
ك / نسب الرواية بإسم اخر
أذا اردت نقل الرواية أنقلها بإسم : -هدب الشيخي- ♥♥♥♥♥♥ ~

دعاء العتق منَ النار /

اللهم إني أصبحت (أمسيت) أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك
وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت , وأن محمدا عبدك ورسولك ,
أعتق الله ربعه من النار , فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار ,
ومن قالها ثلاثا أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار , ومن قالها أربعا أعتقه الله من النار.

مقدمة قبل ان ابدأ بكتابة روايتي :

الكثير من النطق خُلق في رحم مخيلتي و لاكن
اجهضتها بكل عُنف بفوضويتي و إهمالي لهاا
و لم الد جنيناً كاملاً قط و أسال الله ان
الد مولوداً كاملاً و الكمال لله .

لماذا اخترت هذا اللفظ "متتاليات" ؟

متتاليات تعني احداث متقاربه و متتاليه تروي
حكاية من سكنها و تعايش معها بغض النظر عن
قساوتها او سلاستها و سرعتها .

ووووووين البارت

البارت الاول

وش إلي اشوفها قدامي وش هالمنظر المقرف
ليش هالدوخه تملكتني معقوله من هول الموقف صار فيني كذا احس بغثيان ما ينوصف عيوني
تنزل منها الدموع بشكل غير طبيعي اكتم اصوات الدهشه و الصدمه إلي تصر على الخروج من فمي اخيراً جاتني الجراءة و تكلمت لاكن
صوتي ما جاته الجراءة و ارتفع : نوح تطلع العيبه منه !!!!

صدمتي هذي خلتني افقد الثقه بكل رجل على وجه الارض احس باختناق انفاسي تتلاشى
ماني قادره اجمعها مشيت بعيد عن ذاك المكان
اخذت اجري و دموعي ما تعرف التوقف
و شهقاتي المكتومه بدأت تتعالى و ما لقيت
مكان انسب في احتواء بكائي غير غرفتي
بعدها دخلت في حاله بكاء هستريه

"قبل 18 سنه"

شاب في اول شبابه كان ذو شخصيه قويه و مستقله له ظوابط و حدود لا يسمح لاي شخص
ان يتخطاها كان ابن رجل من اغنى اغنياء مدينة الرياض و رغم ذلك كانت صداقاته تشمل
ذوي الطبقه المتوسطه و ايضاً الفقيره و ايضاً هناك صداقات لاشخاص يكبرونه سناً و ايضاً
يصغرونه هو انسان اجتماعي الى حداً ما .
شخصيه كشخصيه هذا الشاب لها ميزه
و هي كثرة الاعداء و المترصدين له
و لا اخفيكم ان شخصيتي هذه ذات عيوب كغيرها
و لان عيوبها تتطغو على محاسنه : عصبيته انعدام الرحمه انعدام كلي في اغلب المواقف التي تواجه قسوته تسلطه .

في يوم تعيس بنسبه للشخص الذي يقابل شخصيتي
كان يجري حوار مختصر و كانت قسوة شخصيتي
و وحشيتها تنتظر الاشاره للخروج
خالد : اي شيء تبيه اسويه لك بس لا تسجني اشتغل عندك اسوي لك إلي تبي بس سجن لا تسجني
الشخصيه : اصعب شيء تعض اليد إلي انمدت لك وقفت بجانبك و في الاخير تحاول تإذيني
صدقني ما راح تسلم من إلي بيجيك
خالد : كذبوا علي قالوا اذا دنست شرف اخته راح نعطيك فلوس و تسدد دينك إلي متدينه منه و تنتهي منه
الشخصيه : و انت تشوفها طريقه عشان تسدد فيها دينك ؟
خالد : الحاجه فرضت هالشي علي
الشخصيه : اجل هات فلوسي و لا السجن ينتظرك
خالد : اشتغل عندك و اسدد ديني بس سجن لا انا عندي بنت صغيره يبيلها تربيه و انت بتدخلني السجن
فكره جهنميه لاحت في راسه : قلت سجن ما تبي ؟
خالد : ايه
الشخصيه : شف يالحبيب ربك ما كتب انك تقرب لاختي و لا تمسها بشر بس كتبلك شيء ثاني ؟
خالد : ما فهمت !
الشخصيه تنهي الحوار : بنتك مقابل طرح دينك
خالد : ايششش !!!!!
الشخصيه : و لا السجن !
ااعطه ظهر لاكن خالد قاطعه بكلامه : إلي تبيه يصير الفقر كافر

بعد عدة ايام دخل على اخته الكبيره بهيبته
المعتاده و جلس بكل رزانه يسولف معها
و بعدها دخل بصلب الموضوع
الشخصيه : هجر بغيتك بسالفه
هجر : هلا وش بغيت يا اخوي
حكالها السالفه بدون لف دوران و صار صريحه
معها لأبعد حد
بصدمه : حرام عليك وش هالقلب إلي عندك رد البنت لاهلها هي كم عمرها ؟
الشخصيه : سنه و نص
هجر : يا ظالم البنت ما فرغت من حليب امها
و لا شبعت منه
الشخصيه : انا موب جايك تعلميني وش اسوي
انا ابيك ترضعين البنت مع ولدك عشان اصير
محرم لها
هجر : ما راح اشاركك بهذي الجريمه انت انسان مجرم يالي ما تخاف الله
الشخصيه : كان ما رضعيته رميتها بالشارع لان موب معقوله اترك بنت موب حل لي في بيتي
هجر و كانها مجبوره : وش وينن ترميها لا لا خلاص انا ارضعها

رضعت البنت مع ولد هجر و زور هالشخصيه
تاريخ ميلاد البنت و خالها تحت اسمه و ابوها قانونياً

"رجوع لزماننا الحالي"

من كثر ما ابكي خلاص نشف الدمع من عيني
خلاص مالي نفس بهالحياة مالي نفس اعيش
ما عندي اي امل انتظر جنازتي و كفني الابيض
انتظر مراسم العزاء تجهز راح اسمع نبرات
الفرح تخرج من افواه احبابي سيغلق علي
بعدها في قبر لعين يسمى بَ "القفص الذهبي"
نعم مراسم زفافي الشبيه بعزائي ستقام
لان اقول انا مجبره لاني ابحث عن معنى
اشد و اقوى من هذا المعنى .

ابي جبرني لا ظروفي جبرتني ايضاً لا عائلتي جبرتني لا و ألف لا
مجبري هو الفضيحه العار سمعة والدي الزجاجيه القابله للفتات

ساحكي قصتي بكل إيجاز
انا فتاة وحيدة لا اخوه و لا اخوات والدتي توفيت كيف و متى لا اعلم لا اعرف سوى اسمها
ابي شخص شديد و محافظ جداً و لا ننسى مجرد من العواطف
في يوم كنت في منزل عمتي اقضي وقت فراغي هناك لشدة انشغال ابي ، اقضي عندها
باليالي و الايام و من سوء حظي ان ربي
رزقني بأبن عمه وقح و تافه و سطحي و مغرور
فرض علي حبه تقدم لي كثيراً و كنت ارفضه و بشده و لم يجبرني ابي عليه في يوم رغم انه
ولد اخته ،و رغم هذا كله حب التملك دفعه
لإفقادي اغلى ما املك و هو صك عذريتي
و عند انتهائيه من جريمته المعيبه نفث سموم كلماته علي : راح اتقدم لك للمره لاخيره
و ان رفضتي فضيحتك بيسمع بها القاصي و الداني

ما عساي ان افعل غير الموافقه عليه عندما
تقدم إلي و الان لم يتبقى على زفافي لذلك الشنيع الا ليالي قليله و يغلق عليه قبر اشد بشاعه من تلك القبور

يتبع.

هو جزء قصير ابي
اشوف تفاعلكم و اكمله

ما شفت و لا رد الى الان ؛(

بـــــــــداية موفقـــــــة

ودي واحترامي

يسعد مساااك

بداية مشوقه

حراام البنت المسكينه هي بنت خالد

ليييه يعملوا فيها هيييك

ظلم

وين ابوهاا

انتظرك

وشكرا عالدعووه قلبو

كل الحب

تكملت البارت

طلعت الشمس و بدأت تتسلل خيوطها من نافذته استفاق و هو يتذكر احداث الامس و في كل مره يتذكرها يفيق من فراشه و ياخذ شور ظناً منه
انه سيقذف بالقذورات التي ارتطمت بجسده
ليلة البارحه ستفارقه
انتهى من شوره و اخذ يتأنق بالزي الطبي الذي
يزيده وسامه رغم كبره و عمره الذي يصل لل38
الا ان وسامته تنافس منهم في عمر 20
قبل الذهاب لعمله اراد ان يريح قلبه على
صغيرته و كعادته الصباحيه يفتح عليها
باب غرفتها و يراها تنام بكل سلام و كانها ملاك
و لاكن اليوم اختلفت الموازين كانت و ملقاه
على الارض غرفتها مبعثره و صوت الانين
لا ينتهي اقترب منها و رفع شعرها المبعثر
الذي يغطي وجهها و رأى ملامحها تعبه
ماذا جرى لصغيرتي رففعها لمستواها و لاكنها
فاقت ﻣن سباتها برعب

بخوف : نوح
وقفت و بعدت عنه : لا تقرب مني انت مو نوح
نوح : ترف اش فيك وش صاير لك
بدأت دموعها بالانهمار : اطلع برى غرفتي مابيك
اطلع
نوح بعصبيته : بنت تكلمي وش إلي صايرلك
ترف و الشهقات تعرقل كلماتها : مين إلي كانت
عندك امس ؟ انت نوح تسوي هالشي ؟ اطلع
برى ماني طايقه شوفتك
فار دم نوح بعد كلامها : موب انا إلي اسوي هالشي
ترف بصراخ : الا انت بحركتك هذي خليتني افقد
ثقتي بكل رجل في هالكون خليتني ايقن ان كل
الرجال مثل بعضهم حيوانات على هيئة بشر
عطاها كف : البنت إلي شفتيها امس انا جايبها
و انتي مين عشان تختارين تصرفاتي على مزاجك انا جبتها امس و بجيبها اليوم و بجيب غيرها بكره
ترف : يا ربي لا تخسف فينا الارض نوح اطلع
برى مابي اشوفك انت ابشع ما خلق ربي بعد إلي
شفته امس

طلع برى غرفتها و كله قهر و العباره كانت تردد على مسامعه"انت ابشع ما خلق ربي" ما فارقته
طول اليوم : اه يا ترف لو تدرين انها هي
إلي رمت نفسها علي و جات لحد بيتي لو انتظرتي شوي كان امداك شفتيني طاردها
تذكر الورقه إلي حطتها البنت في جيبه و تقول
بكل غنج متصنع : اذا بغيتني دق على هالرقم
ابتسم ابتسامه جميله : اللحين بإدبك و راح
اعطي ترف درس ما راح تنساه

في شقه ملئها المحرمات تجمع شباب و بنات
اصوات الغناء تتعالى في ارجاء المكان
كؤوس المحرمات تتقارع و تخرج منها تلك الاصوات
كانت هي و ثلاثه من الفتيات يتبادلن اطراف
الحديث و في تلك الاثناء دق هاتفها برقم
مجهول : الو
بصوت مهيب : السلام عليكم
نورة بغنجها المصطنع بعد سماع صوت الرجل : و عليكوم
نوح : امس طردتك بس اليوم جاي اتقدم لك ابي عنوان بيتكم انا بجي بكره اخطبك
نورة : ننننننننوح
نوح : ارسليلي عنوان اهلك برسالة و مع السلامه انتهت المكالمه .

ساميه : مين هذا ؟
نورة بسرحان : نوح
ساميه : نوح ما غيره إلي دلك عليه خليفه !!
نورة : ايه
ساميه : طيب ليش مفهيه تكلمي مثل الخلق
نورة : يقول بجي بكره يتقدم لي و يخطبني
ساميه بدهشه : واااااااااااااااو و الله و طبقتيه و بتعيشين مثل الاغنياء
نورة : المشكلة امس يوم جيته بيته طردني ما كنه رجال ما اغريته و لا حركت فيها شعره طردني و طلعني مع الباب
ساميه : يمكن بغاك خلاص
نورة : و الله مدري بس حلال علي و اخيراً بطلع
من حياة الفقر

تقريباً الايام تمشي مثل بعضها اليوم مثل بكره
و بكره مثل اليوم ما بقى غير يومين على زواجي
رغم اني من عائله غنيه و مترفه الا ان فلوسها
و فلوس ابوها ما خلتها انسانه سعيده
بالعكس السعادة اهتمام ابوها حضن امها الغائبه
حديث اخواتها و اخوانها
اذا كانت هذي الاشياء متوفره لك اعلم انك في حياة سعيده
المال ما يصنع السعادة ابداً
دخل ابوها عليها و هي ماسكه ريموت التي في
و فاتحه على قناة و بالها رايح بعيد سرحانه
تفكر وش بيكون حالها بعد كم يوم
راح ترتبط بشخص مريض مثل سلمان
قاطع تفكيرها صوت ابوها : كيفك يا غلا
تعدل جلستها و تفوق من سرحانها : بخير يبه
ابوها برسميه ما كنها بنته : كيف تجهيزات عرسك !
تقول بنفسها بدري يا ابوي ما بقى على الزواج غير كم يوم و انت توك تسال
ابوها : غلا !
غلا : هلا يابوي . تجهيزاتي خلصتها خلاص ما بقيلي شيء .. في نفسها : اي تجهيزات ما كني
عروس خواته و عمتي يجهزون بدالي
غلا : يبه عن اذنك بطلع غرفتي
طلعت غرفتها و رمت نفسها على السرير
و السرحان لا يفارقها البته و لاكن رنة
هاتفها كفيله بانتهاء سرحانه المتواصل
سلمان يتصل بك
غلا : يوه و هذا وش يبي خليني اعطيه مشغول
عشان يفك عني
اعطته مشغول في كل مره يدق عليها
إلين وصلتها رساله منه : كلمت خالي اليوم
و بجيك شوي المغرب و بشوف في ايش مشغوله
قعدت تبكي من كل قلبها و هي تقرا الرساله
بتجي بتجي بيتنا اعني بشوفك اليوم الله لا يقوله
انا من يوم فعلتك ذيك و انا ما استرجي تطيح
عيني بعينك و يا دوب اغصب نفسي اكلمك اذا دقيت علي و ابوي قريبه مني و الحينن تبيني اقعد معك لاا ما اقدر
نزلت الصاله و شافت ابوها قاعد في الصاله
غلا : ابوي
ابوها : هلا وش بغيتي
غلا : مين دق عليك اليوم و قال بيجي ؟
ابوها : سلمان
غلا و ما تبي تنطق بأسمه : ايوا كلمني اليوم
و قال بيجي و انا استحيت ارفض انو يجي و خصوصاً انه اخذ الاذن منك يبه انا مابيه يجي
الفتره هذي عشان ما بقي على الزواج شيء
و ابيها طله
ابوها بتفهم : خلاص انا ادق عليه و اقوله ما يجي
غلا : مشكور يا ابوي

طلعت غرفتها و مسكت جواله و ردت عليه برساله

كان قاعد في مكتبه و وصلته رسالة غلا : بيتنا يتعذرك و ما يتشرف بدخول امثالك له احفظ موية وجهك و لا تقرب من بيتنا
ثار غضبه الشاطين قامت تناقز قدامه مين تكون
عشان تكلمني بهذا الاسلوب
ما مرت دقايق الا وصله اتصال
خالي خالد يتصل بك .
سلمان : الو يا هلا بخالي خالد
خالد : يا هلا فيك يا ولدي بس بغيت اقولك شيء سلمان : وشهو يا خالي
خالد : غلا ما تبيك تجي تقول ما بقى على الزواج
شيء مالها داعي تجي و انا معها في كلامها
سلمان : على راحتكم يا خالي
و بدأ الحوار يطول بينهم إلين ما انتهت المكالمه

سلمان : مانك هينه يا بنت خالد بس ما بقى
كثر ما راح صار مالها داعي

مر يوم باكمله ما كلمت فيه نوح دخل القصر الفخم
و رمى عليها هالكلام و بصيغة الامر : ترى زواج إلي بعتلهم الفله إلي جنبنا بعد يومين لازم
تحضرينه
ترف بدون ما تناظر فيه : حاضر
طلع و تركها

اليوم الثاني بعد اذان المغرب
جالس بكل هيبته و بزيه الطبي في مجلس متهالك لا يمد للفخامه المعتاد لها باي صله
كان مجتمع بوالد الفتاة القذره تلك و لاكن
على ما يبدو ان والدها شخص طيب و كبير
في السن احزننه منظره و هو يتكلم بكل
عفويه و نيه طيبه و يقتله منظر ابنته في تلك
الليله تبتاع شرفه و تطرق باب رجل غريب
و ترتمي في احضانه
ابو نورة : اشرب قهوتك يا ولدي
نوح : قهوتك بشربها لا اتفقنا يا عم و انا جايك
طالب يد بنتك نورة سمعت انها بنت و النعم *كان يحس بقرف و هو يتكلم*
ابو نورة : اجل اشرب قهوتك لاننا اتفقنا
نوح : اجل على بركة الله نملك الحينن و اخذها اليوم معي
ابو نورة : بس
نوح بإصرار : ها يا عم تبي الستر لبنتك
ابو نورة : خلاص على بركة الله دق على المملك
و خليه يجي و مهر ما نبي احنا نشتري رجال
نوح حن على ابو نورة و حالهم : مهر بنتك و شبكتها و كل شيء بيوصلكم لحدكم هذي سلومنا ما نغيرها

ملك على نورة و افرغوا و اطلب منها تمشي
معه بعباتها و بعدين تاخذ شنطتها

دخلوا القصر و نوح كان متشوق يشوف وجه
ترف اذا شافته جاي مع بنت غريبه لاكن للاسف
ما شافها قدامه يوم دخل القصر
طالع في نورة و بنبرة أمر : اذا جات بنت و شافتني معك لا تجبين طاري انك زوجتي
بيني لها انك صاحبتي و لا ترى بطلقك
لو شمت خبر انك زوجتي
نورة : بس
نوح : انتهى
نورة بنفسها : طول عمري في الحرام كله عشان اهلي و لقمتهم و يوم جاني إلي بيتزوجني و يستر علي مصر يخليني قدام الناس بنت حرام
التفت عليها : ما توقعت بيوم اني اتزوج وحده
عشان رهان بيني و بين صديق قديم لي
بس دامك صرتي زوجه لي ابيك تقطعيني علاقتك
في كل قذاراتك و تبدين معي بداية جديده و لو
عرفت انك رحتي للحرام و انتي على ذمتي
ترى الموت اقرب لك
نورة بدهشة : رهان !!
طنش دهشتها و نادى بصوت عالي : ترف
تتترف !!
استجابت للنداء و مشيت لعند الصوت بس
وقفت بدهشة يوم شافت وحده جنبه و علامة
الاستفهام تدور حولها
نوح بكل ثقه : تعالي اعرفك على نورة دامك
كشفتي كل شيء راح اخلي الوضع على المكشوف ماله داعي من تحت لتحت
ترف و لا كلمة !! نزلت و وقفت قدامه و تعابير
وجهها ما تتفسر
نوح يضع يده حول خصر نورة يجذبها نحوه : هذي
نورة حبيبتي و راح تعيش معنا في البيت
ترف : اايييش !!
نورة تكلمت و مدت يدها بعد ما غمز لها نوح : ايوا انا نورة
ترف دفت يدها و نظرات الاستحقار احتوت نوره : اهنيك على هالتربيه .. و اتجة نظراتها
لنوح : اما انت كسرت كل شيء كنت اقول
هو عصبي و كل الصفات الشينه فيه بس هذا
ما يمنع انه طيب و كنت اشوفك بالرغم من
صفاتك الشينه احسن واحد
ما تحمل الكلام إلي سمعه و قاطعها : نورة اطلعي فوق و ادخلي اول غرفة قدام الدرج
في كلام بيني و بين ترف
طلعت نورة
و بدات حرب الكلام بينهم
نوح : نظرتك ابداً ميب مهمه هذا اولاً ثانياً انتي مجبورة تعاملينه معامله زينه و انا تغاظيت عن
إلي صار اولى
ترف و الدمع في عينها : نوح وش إلي غيرك هاليومين ؟
دار ظهره لها و بنفسه كلام : ما تغيرت بس انتي صغيره و يبيلك دروس تخليك اقوى في هذي
الحياة و لازم اصير معك قاسي عشاني موب
دايم لك

عند نورة كانت مندهشة بجمال القصر
و فخامته بس ما منعها هالجمال ﻣن التفكير
بحركة نوح و مين تكون هالبنت : ليه يبيني
اقول اني حبيبته و موب زوجته قدامها
و ليش سوالي هالحركة إلي تحت و وش قصة
الرهان إلي يقول عنه و وش عرفه بخليفة

"و كان الحياة تتحداني غيرت مجراها في تلك اليومين الماضيين ابكتني كثيراً لا اعلم ماذا حدث تغير اقرب الاشخاص لي فجأة اصبح شخصاً
، اخر كان قبل اسبوع يبيح شرب الخمور
لا اعلم ماذا افعل عندما رأيت زجاجات
المحرم تملئ سياراته لم تاتني الجراءة
بإخباره و مواجهته و لاكن في الامس طفح بي الكيل و بدأت بالحديث و انت فعلت ما تمنيت
الا تفعله ؟ اكدت كلامي و اعترفت بكل شيء
اعترفت بعلاقة محرمه مع فتاة رايتك معها
بوضع مقرف و اليوم تاتي بها للمنزل
لست نوح الذي اعرفه انت شخص اخر"

اغلقت ذلك الدفتر الذي تكتب ما يزعجها به
و اتجهت نحو سريرها لعلها تنام و تريح نفسها
التعبه

دخل غرفته الكبيره بالطابع الكلاسيكي جداً
و الراقي كانت نورة تنتظرة يجي كأي زوجة
تنتظر زوجه كانت نورة جريئه بعكس العرايس
الجدد اقتربت لنوح و هو إلي موب معطيها بال
اقتربت اكثر و همست له : الحينن انا زوجتك بالحلال
نوح بقرف و شمئزاز : اشك ان عندك كرامه
نورة تحولة ملامحها : وش تقصد بكلامك !
نوح بحدة في نبرته : زواجي عليك بالورق بس
و يلاه خذيلك وسادة و لحاف و نامي على
الكنبه إلي هناك
تاخذ مكانها على السرير : و إلي يقولك انه موب
قايم من هالسرير اذا جايزتلكك نومة الكنب تفضل نام عليها
نوح و بكل غضب : شكلك ما عرفتي نوح
قام و رفعها لمستواه و اعطاها كف بكل ما اتاه
لا تريد اظهار نبرة البكاء : الرجال ما يمد يدها على مره
نوح : هذا الكلام ينطبق بس على المره المحترمه اما في حالتك صدقيني راح تصبح بضرب و تنام على ضرب
نورة : ليش تزوجتني دامني موب محترمه ؟
نوح : عندنا نقص خدم بالبيت
"ما هو السبب اطلاقاً بس قاله استهزاء بحالها"
نورة : اكككككرهك
و اتجهت لدورة المياه المرفقه للغرفه
لتنزل دموعها المخبئه

يوم زفاف غلا و سليمان

كان من اسواء ايامها كانها جسد يمشي بلا روح
ارغمت على الذهاب للصالون لتزين نفسها
كان فستانها الابيض عادي جداً لا يليق
بفتاة رجل غني كإبيها
في الصالون كانت شاحبه هذه ليست
بتعابير عروس في يوم زفافها

الكوافيرا : ليش هالحزن و الليله ليلة العمر ؟
انبسطي
بابتسامه صفراء : منن قال اني حزينه
الكوافيرا : و يا زين الابتسامه الحينن صرتي اجمل من اول
غلا : من ذوقك
الكوافيرا : يصير تفضفضين لي ؟
غلا : عن ايش !
الكوافيرا : عن سبب هالعبوس إلي بملامحك
غلا : ابد ما في شيء
الكوافيرا : طيب بحكيلك سالفة صاحبتي
غلا : احكي
الكوافيرا : سلمك الله صاحبتي ابوها جبرها
تتزوج ولد عمها و كانت قبل يتزوجها ترفضه
و ما تبيه بس ابوها حاول يقنعها و هي ترفض
بالاخير جبرها و عاد انا في زواجها إلي سويتها
و كانت مثل حالتك تصدقين انك تذكرتيني بها
غلا : كيف يجبرها ابوها كذا ؟ هذا ابو
الكوافيرا : ايوا ابو لانها شاف مصلحة بنته
إلي كانت هي غافله عنها تصدقين ان صديقتي
الحين عندها ولدين من ولد عمها إلي ما تبيه
و ازيدك بعد مبسوطه معه تقول كل ما اتذكر
اني كنت رافضته احس اني غبيه
غلا : ما شاء الله اعني تيسرت امورها
الكوافيرا : ايوا و عايشه احلى عيشه و اذا كانت
قصتك مثل قصته لا تقلبين يوم زواجك عزاء
و تندمين بعدين و تقولين ليتني انبسطت فيه
غلا : ليتها مثل قصتها
الكوافيرا : يمكن بتكون قصتك احلى و يلا يا
عروستنا ابتسمي و لا بطردك و اغلي موعدك
و تروحين الزواج بدون ميكاب و تسريحه
غلا بأبتسامه من القلب : دخلتي قلبي مع هالكلام

كانت بوسط الصالة تقلب بين قنوات التلفزيون
و جات نورة و جلست جنبها
ترف : معليش تغيرين مكانك ماني طايقه وجودك
بالقرب مني
نورة بصوت منخفض : انا لاقيتها من نوح و لا منك
ترف : اتمنى ترففعين صوتك اذا عندك كلام
نورة تقمصة دور حبيبة نوح و الامر الناهي :
و الله حبيبتي هذا بيت نوح و نوح إلي هو
حبيبي و اذا مو حابه تقعدين بوجودي
تفضلي غرفتك موجوده
بكل برود : قصدك زباله من الشارع يومين و يرميك
قامت من مكانها تبي تصعد الدرج بس وقفها
صوت الباب إلي انفتح و التفت تشوف
مين إلي دخل
نوح : نورة ارجعي مكانك
رجعت مكانها و جلست
نوح : اليوم الزواج تجهزوا و على الساعه 11
بمر اخذكم
ترف : ماله داعي اروح مع السواق انت خذ
هذي و روح
نوح بإصرامه : شكلك حابه تطلعيني عن طوري
يا ترف
ترف بتراجع : اسفه
نورة بمداخله صغيره منها : بس انا ما عندي لبس اروح فيه
نوح : اخذي من عند ترف
ترف بتأفف : بعطيك بس لا ترجعينه لي لاني
اقرف من اشكالك
نوح بصوت مخيف : تتتترف
ترف خافت منها : اوف خلاص
و طلعت غرفتها تشوف
اي فستان تلبس و تقلب بين الفساتين
و اخذت فستان قديم لها و نزلت
و شافت نوح جالس و نورة و كان ما بينهم شيء اول ما قربت ترف قام نوح يتودد لنورة بالكلام
عشان ما يحسسها بشئ
وقفت فوق راس نورة و رميت الفستان : هذا الفستان
نورة ناظرت الفستان طويل و موديله قديم جداً
و بإستحقار : اننا ما البس كذا
*متعوده على الملابس إلي تجيها من صاحباتها
او العيال إلي تطلع معهم*
ترف : ما عندي غيره
اعطتها ظهره و مشيت
نوح بعد ما راحت ترف : احمدي ربك انها اعطتك

تجهزوا ترف و نورة
و نورة بحكم ان نوح ما خلاها تاخذ اغراضها
لانه مجهز لها غرفة بملابس و كل الاشياء
إلي تحتاجها لسبب واحد : مايبيها تدخل
في بيته ملابس و اشياء كانت تاخذها من
شباب كانت تطلع معهم ، اضطرت تروح
تطلب من ترف و تدق باب غرفتها
ترف : مممين !
نورة : اننا
ترف بقرف و بدون ما تفتح الباب : وش تبغين !
نورة : ما عندي ميك اب و استشوار عشان اعدل شكلي
ترف : ادخلي
فتحت نورة الباب و اول ما طاحت عينها على ترف و جمالها إلي ما ينوصف كانت لابسه
فستان اسود لفوق الركب و ضيق على جزمها
و من فوق فتحت ظهر كبيره و بإكمام طويله
و رافعه شعرها الطويل دوناتز و بوف من قدام
و ما حطت على وجهها غير روج احمر و مسكرا
و صارت ملاك منزل من السما
نورة بإعجاب : شكلك حلو ما شاء الله يا ترف
ترف بإحراج بس ما نسيت من تكون نورة :
شكراً و اذا تبين تاخخذين شيء الاشياء قدامك

دخل عليهم نوح و شاف إلي صاير قدامه : ما شاء الله وش هالزين
ترف إبتسمت و شاف نوح إبتسامتها
كمل كلامه : اقري على نفسك يا نورة لا ينظلونك
ترف عرفت انو الكلام مو موجهه لها و إلتفت
و طنشت وجود نوح
ترف بغضب : نورة اطلعي برى
ابتسم بإبتسامه صفرا و انسحب من المكان
نورة : بس انا ما خلصت
ترف بصراخ : اطلعيييي برا
طلعت نورة و صكت ترف ورا نورة الباب و نزلت منها دموع مجبره

انتهى البارت

حلوو البارت موفقه بس مره قصير ننتظر البارت القادم

البارت الثاني يجنن حلووو مممررره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.