تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مقتلي يوم الواحد والعشرين من أكتوبر / بقلمي

مقتلي يوم الواحد والعشرين من أكتوبر / بقلمي 2024.

السلام عليكم ..

حبيت أقدّم روايتي الثانيه بعد الاولى "وللأسف فشلت بالأولى"
ماعندي كلام كثير إلا إني لا أحلل من ستنسب روايتي لها ..

البارت بينزل مرّه بالأسبوع ومافي يوم محدد متى ماخلصت البارت نزّلته
أتمنى ما تلهيكم الروايه عن فروضكم الخمسه ، قراءه ممتعه..

الواحد والعشرون من أكتوبر ، يومها قُتلت!

-عام 2024-

الظلام حالك من حولها ، مستلقيه عالأرض وتتنفس بصعوبه ..

تنزف بشكل مرعبّ وتصرخ : يمممما ، ساعدوووني ، تعالوا خذوني مابي أجلس لحااااالي
يمممما!!

فتحت عيونها بفزع : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم! اعوذ بالله من الشيطان الرجيم!!

إستيقظ على الضجه اللي سببتها : هند؟ وشفيك؟

يديها ترتعش برعب ، يتصبب منها العرق ، فكّها يرتعش : محمد ، فيروز جتني بالحلم! تقول
تعالي خذوني! قلبي يعورني يامحمد!

مسح على شعرها بحنان : ياهند استعيذي من الشيطان! فيروز طير من طيور الجنه من 7 سنوات

بكت ويديها الى الان ترتعش بفزع : كل يوم تجيني بالحلم ، ليش تقول ساعدوني! محمد يمكنها
مو ميته!

محمد بضجر من هذيانها اليومي بإبنتها : اوووه! خلاص ياهند مليت من هالحاله!
قومي توضيّ وصلي ركعتين عشان تهدين شوي

هند وهي تنهض من السرير وتهمس لنفسها : قلب الام مايخطي!!

-2007-

لابسه مريولها وعلى جسدها الصغير تلبس العباءه بإهمال : ماما ، الباص بيجي بعد شوي
مع السلامه

هند من المطبخ : مابستيني قبل تروحين؟

فيروز بعفويه ضربت رأسها : يووه نسيت

وانطلقت لأمها وباست خدها : يلا مع السلامه

هند : مع السلامه الله يحفظك

ركضت فيروز وطلعت عند باب الشارع وهي لابسه عبايتها بإهمال ، كانت ماتعرف تلبسها
كويس ، المدرسه مجبرينهم يلبسونها..

ناظرت بيت جيرانهم : وين ملاك؟

كانت بتمشي لبيت جيرانهم بس توقفت لما شافت منصور اخو ملاك جالس على درج الشارع
ويناظر الفراغ..

حطت يدها على قلبها وتراجعت للخلف قبل يشوفها ، التفت لها وشافها ووقف بسرعه..

بدأت ترتعش أطرافها وهي تشوفه يتجه لها ، نزلت دموعها بسرعه بضعف!
تسمرت رجليها بالارض ، ماعرف وش تسوي..

وصل الباص وتوقف امامها ، هي بسرعه ركبت الباص عشان تنقذ نفسها ..

ثواني وطلعت ملاك من البيت وركبت معاها بالباص..

ملاك جلست جنبها : مرحبا فيفي

فيروز ساكته ماردت..

ملاك : وشفيك؟

فيروز ضلت ملتزمه الصمت..

* * *

نزل للصاله شاف امه جالسه تحيك الصوف كعادتها ، تقدم لها وقبّل رأسها : صباح الخير

دخل ابوه الصاله : مارحت الجامعه؟

فيصل : اليوم عندي اوف

ام فيصل : فيصل اليوم بنروح لبيت عمّك محمد …

فيصل : ابشري ، متى أخذكم؟

ام فيصل : 4 العصر..

الساعه 4 العصر..

رن الجرس..

فيروز إنطلقت تفتح الباب قبل تفتحه وقفت ثواني تعدل شعرها ببراءه وبعدين فتحته..

نزلت زوجة عمها من السياره ، زوجة عمها بنفس الوقت تصير خالتها ..

ونزلوا معاها بنات عمها..

ماكانت مهتمه لهم كانت عيونها ع فيصل ..

سلمت عليهم وهم دخلوا ، ولما دخلوا داخل ، إتجهت لسيارة فيصل ..

هو كان واقف ومتسند عليها ويدخن..

إبتسم لما شافها ، رمى السيجاره عالارض وبعدين داسها ، فتح يديه لدلوعته : فيروووزه

توسعت إبتسامتها وظهرت أسنانها البيضاء المصفوفه : حبييييبي

ركضت له بحب طاهر وبريء هو إنحنى لقصرها وهي تعلقت برقبته ..

دفنت وجهها برقبته وإستنشقت رائحة الدخان الممزوجه بالعود بحب ..

فيصل نزلها وأخرج من جيبه مصاصه بالفراوله ومدها لها..

ضحكت واخذتها : شكراً..

تلفت فيصل بالشارع : خلاص ادخلي اللحين يشوفونك الرجال

مدّت شفًْتها السفليه بزعل : توني صغيره بخامس عمري 11

ضحك وهو يبعثر شعرها الأسود الناعم المتموج : بس كبرتي!

التفتت وشافت منصور ولد جيرانهم يناظرها من بعيد ، ملأ الخوف ملامحها الطفوليه
أمسكت بيّد فيصل الكبيره على يدها ..

فيصل التفت للمكان اللي تناظره شاف منصور واقف ، همس لها بقلق وهو ملاحظ الخوف
اللي على وجهها : من ذاك الرجّال؟

بلعت ريقها : مدري ، خلاص انا بدخل البيت

إبتسم لها وتتبعها بنظراته لين دخلت ، إلتفت لمنصور مره أخرى مالقاه..

تنهد وركب سيارته ومشى..

لما مشى طلع منصور مرّه اخرى ووجه نظرات غريبه لمنزل فيروز ، دخل منزله وإتجه للملحق
وفتح إحدى الكراتين وأخرج زجاجة غريبه وجلس يشربها دفعه واحده !

-1995-

واقف عند سريرها يتأملها ومبتسم إبتسامه خفيفه ..

هند ببتسامه : وشرايك فيها؟

فيصل ضحك بطفوله : صغيره مره

هند : وانت بعد لما كنت صغير كنت كبرها

فيصل : بس اللحين عمري 10 سنين؟

هند : وهي بعد عشر سنين بيصير عمرها عشره

فيصل وهو يناظرها بحماس : ابي اشيلها؟

هند بموافقه : بس شوي شوي

فيصل دق قلبه بقوه ، لأول مره بحياته بيشيل طفل رضيع ، فتح يديه..

هند شالتها من سريرها ووضعتها بين يديه ..

فيصل إبتسم إبتسامه واسعه وقبّل خدّها الأملس..

ام فيصل جت وجلست جنب اختها : فصول انتبه لا تطيح

فيصل : ماراح تطيح ، انا ماسكها بقوه

ام فيصل تربت على كتفه : شاطر

فيروز كانت نائمه ، مع الضجه فتحت عيونها الصغيره ببطئ..

فيصل ضحك : قامت!

تأمل عيونها الصغيره : لون عيونها خضراء!

إبتسمت هند : عشان امي المرحومه تركيّه

فيصل ناظر امه : يما وانا ليش عيوني مو خضراء؟

امّه : عشان امي غير عن أمها

فيصل بإستفهام : وأن خالتي هند أختك؟

ام فيصل : اختي بس أمي انا غير وهي امها غير

فيصل ماهتم : خالتي هند

هند : همم

فيصل وهيونه على فيروز : أبي أخذها معيّ

هند : لا مايصلح! توها صغيره ولازم امها عندها

فيصل ببتسامه وطفوله : عادي انا اصير امها

ام فيصل : مايصلح! اذا كبرت فيروز بتاخذها مو اللحين

فيصل : متى بتكبر؟

هند أخذت بنتها اللي بدأت تبكي عشان ترضعها ..

ام فيصل : خلاص روح إلعب ، خلي الاسئله عنّك!

-2007 , الواحد والعشرون من إكتوبر ، يوم مقتلها-

بنفس اليوم ، الساعه 2 بالليل..

رنّ التيليفون ، كانت الوحيده اللي صاحيه بالبيت فيروز ، إنطلقت للتيليفون كأنها كانت تنتظر
هالاتصال ..

ردت بهمس : ملاك؟

ملاك بنفس همسها : يلا اللحين تعالي ، جهزت كل شي

فيروز بإرتباك : منصور موجود؟

ملاك : لا ، نايم

فيروز : طيب ، بجي ..

راحت فيروز وأخذت عبايتها الكتف ، لبستها وطلعت للشارع وإتجهت لبيت جيرانهم..
كان الباب مردود زيّ ماقالت لها ملاك ..

كانوا ملاك وفيروز من كم اسبوع يجمعون فلوس لين جمعوا مبلغ واشتروا فيه شبسات وخرابيط
كثيره وخبوها ببيت ملاك واتفقوا يسوون لهم حفله صغيره وياكلونها…

اطفال! …

دخلت فيروز للبيت وشافت لمبة الملحق مشغله.. دق قلبها بخوف ، جت بتدخل للبيت
بس حست بشيء أمسكها من الخلف ورفعها للأعلى ، ويد أخرى على فمها تكتم صرختها..

دخل منصور للملحق وهي بين يديه ، طفله صغيره ماتجاوزت الـ12 عام بيدين رجل بنصف
عقل!

( منصور فيه تخلف عقلي ، مو قوّي جداً ، لكن بسبب تأثير الكحول اللي والده يحضرها للمنزل )

رماها على أرض الملحق! مزّق عباءتها من المنتصف وبيجامتها بعد بوحشيه وشكل مرعب..
كانت مستمره بالصراخ ومحاولة الفرار..

ماكان عنده الا حلّ واحد عشان يثبتها ، أخذ إحدى الزجاجات الفارغه وضربها برأسها..
تكسّرت الزجاجه على رأسها اللي بدأ بالنزيف ..

خارت قواها وكانت شبه واعيه ، لمحت ملاك تناظرها من الشباك وتبكي بقلّة حيله..
رأت الدم المنثر ومعه بعض الزجاج ..

كانت الرؤيه غير واضحه بالنسبه لها ..

بعد دقائق حسّت بأحد حملها وخرج فيها للشارع ، حسّت أنها وُضعت بسياره بسرعه
وتحركت السياره ..

دقائق وإختفت أضواء المدينه ، وبسبب نزيف رأسها غابت عن الوعي..

بهاللحظه قُتلت الطفله فيروز! ..

راح أكمّل إذا شفت تفاعل .

أتمنى يكون البارت نال على رضاكم …

أتشرف أني أكون اول من يرد على روايتك
بارت جميييييييييييييل
وحلو وروايتك الاولى انا ما شفتها اببببببد
وإنشاء الله ربي يوفقك
بس الي بغيت أقولك انو روايتك حلوووووووووووووه
وواصلي بالكتابه ولا تخلي أي احد يحطم امالك
وانتي كاتبه مببببببدعه بصراحه حبيت الروايه
وأتشرف أني أكون من متابعينك
بانتظارك بالبارت الجاي يا قمر

رووووووووووووووووووعه

كملي كملي

بنتظرك بليز نزلي بارت الحين

يشرفني مروركم ..

رفعتوا معنوياتي يعطيكم العافيه ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.