,*
,*
,*
ف عزّ الليل , و الآهآت تنشد طرْقهآ المعهود
عَلَى مسْمع سجين الهمّ . . و الآلآم / جلآده !
رسَت روحي عَلَى مَرسَى المآسي , والعهود قيود
تقيدني ؛ عن الإبحآر للأحرآر . . . يآ سآدَه ~
توَفَّت فيني الفَرحه , لبَست اِمن الثيآب السُّود
لزوم لـ فَرحتي ؛ ألبس ثيآب الحزن بـ اِحدآده !
وصآر الحزْن – من بطن المصيبه – ينتظر مولود
يآ كيف آعيش , والأحزآن – للأحزآن – ولَّآده ؟!
بـ هَذَآ الوقت / يوم إني عَلَى فرآش الرّدى ممدود
و بـ التحديد . . يوم آعلَن – وليد الحزْن – ميلآده
صدَح صوت الضمير الحيّ مع آخر نفس موجود :
علآمك مآ تعآف الوَرد ؛ دآم الشوك بـ زيآده !؟
آشوفك من ثلآث سنين | لآ وآرد و لآ مورود
وشوف المآي مآ يروي / ضمآ العطشآن بـ العآده ~
تطآرد خَلف أوهآمك ؛ عَلَى رَجوَى أَمَل مفقود
و عمر – الطَّرد بـ الأسرآب – مآ يجدي يآ طرّآده !
غريبه حالتك و الله . . . بمآ إن العمر محدود
غريبه ترتضي تسكن بـ قَبر الهَمّ و اِلحآده ~
و ترآ العآقل / إذآ أَيقن بِـ أن دربه عديم الفود
ترَك دربه . . . و لو قضى سنين العمر يرتآده !
و حبل التّيه ذآ شدّه ؛ مدآمه بـ الوصل معقود
مصير الحبل – مع شدّك – يصيبه قطْع بـ شدآده !!
و إذآ بآبك يجي منه ( وجع رآسك ) و هو مردود
دوآ رآسك . . / تصكّ البآب و اِغلآقه بـ سدّآده !
و لآ تضعف , وِ ثِم تعطف ؛ وِ تفتح بآبك المسدود
لأن الروح لو فآضت . . . عَلَى الإنسآن شهّآده ~
نصيحه قلت أقدّمهآ ؛ لأن روحك محآل اِتعود
و روح المرء – يوم النّشرِ – / بـ الأعمال تقتآده !
بعد هَذَآ [ أَذآن الفجر ] بآغَت ضيقتي بـ مدود
تسرّ النفس ؛ لآ نآدَت بـ سآس الدين و اِعمآده
و بديت أصبح أصير أحسَن ؛ بـ ذِكر الخآلق المعبود
و عمر الموت مآ يآتي . . سِوآ . . بـ يومه و ميعآده
,*
لـ الشآعر :
منصور النفيعي
رائعـهـ , مذهلـهـ , مُتقَنَــهـ
ألف شكر لك على هذا الإنتقاء المميّز جداً
,,
لكن المعذرهـ منك
تُنقل لـ (المنقولات الأدبية)
حيث مكانها الأنسب
مشكوره يالغاليه ،،
الصواني ،،
تسلم على المرور ،،
يعطيك العااافية على النقل
ودي/
عوآفي
/
اختيــار رااااائع
سلمت اناملكـ على هـذا النقــل
.
.
شاكره لك مجهودك ، بانتظار جديدك
تحاياي
ننتظر جديدك…
لك ودي..