اول رواية لي .. ستكون حرّة من الاوراق والادراج ..
ف كان لهذا المنتدى وطن وماوى لها ..
على امل كل الامل إن تحوز على رضاكممَ ..
ملاحظة : كل مايكتب من الفصيح فَ هو لي مَ عدا من وشمته باسم كاتبه …
" لا احلل النقل دون ذكر المصدر , او نسب الرواية لاي شخصيه كانت "
في قرى مدن , وفي قهوه قارئ فنجان , وفي حلوى بيد عجوز !
وفي فستان إنيق على فتاة صبييه !في ربطة عنق على مضيف طائره !
في ركن من إقسام مكتبة , في كتاب من رفوف منسييه
في قصه من زمن النسيان .. وفي تاريخ مخلّد بـ ذاكره إبكم
وفي كلمه بقت بـ إذن أصمّ وكانت اخرر ماسمِعْ !
وكنتْ أخر ماتمنييت !
كنتْ آخر ماقرأت وماسمعت ومابكييت
بعدها لا لون لـ بكاء لا لون لـ كلام لا لون لـ إحلام !
لم يعد شيء اخر يستحق البكاء بعدك
لم يعد شيء آخر يستحق السماع بعدك
لم يعد شيء آخر يستحق إمنييه بعدك
لاشيء يستحق !
سواك ..
والذي سوّا اك .. إنك اجمل ماسمعت وآخره
أول ماكتبت وآخره !
آخر كلمة لي قييمة .. بعدك لاقيمة لـ الكلام
لـ الاحلام
إلقي لـ معشر الموتى السلام !
لم فستانِ فرحي بك الابيض الزاهي .. إنعكس لونه !
لمِ شمسي بك غابت وإنقرضت بتاتاً ؟
لم إرض الواقع لاتعيدك إليّ ؟
لم السماء لاتمطرك .. لم الارض لاتستسقي بك حرثاً !؟
لم الالوان شاحبه .. لمِ ملامحي باهته ؟
لمِ انا خاليه من بعدك !
لم إنتْ كل شيء ؟
لمِ إحتفظ بصورتك .. محفظتك .. رسائلك .. هداياك .. كروتك ..إحرفك .. نبرتك .. قلبك ..إحتفظ بك !
لا إستطيع إغلاق ذاكرتي عنك .. فهي متشبثه بك جييداً تأبى أن تزوول نك إبداً !
أود إبتلاع إقراص تفقدني ذاكرتي العالقه بك تماماً !
20242010 octobr Thursday
3 :21 Am
إغلقت مذكراتها ونفضته منها تماماً ,
بعد إن فجرّت كمية هائله من الحنييين القاتل إليه !
تجشئته كثيراً .. حتى أبى جوفها إن يخرج ,
إحتمت شوقها به كثيراً .. حتى كادت إن تحترق !
يا إلهي .. كم من كمية من ال حنين وال حزن وال شوق إجرفته إليه !!
**
و فكّت شعرها البني ( شوكولاته ) وسرّحته ويفي ( versace )لبست فستانها اللحمي من ولبست جزمه ذهبيه كعبها رفيع ومن قدام مسكره .. كانت ساعتها ذهبيه فخمه وراقيه حيل من جوسي .. والاكسسوار الذهبي اضاف لشكلها ستايل رهيب .. كان فستانها ضيق ع جسمها الين نصف ساقها وحزام فوق الخصر يؤكد علامه فرزاتشي .. ولوكها فوق الخيال القت نظره اخيره ع نفسها وارسلت لنفسها بوسه : فدييتني ولله !
**
ميار : آلو ريوم ويينك مو كنك تإخرتي ؟ .. قلتي بتجيين تسعه يالدوبا والحين تسع ونص !
ريم : سوري ميوش بس تأخر السواق علي .. غصب عني ولله .. دقايق وأكون عند بابك
ميار : إوكي قلبي إنتظرك لا تتإخري ..
ريم : آوكي ( c.u ) !
وصلت ريم .. وميار لـ الفرح .. كانوا بكامل إناقتهم .. سرعان ماوصلوا سييده لـ شيء إسمه مرايه .. يتأكدون من شكلهم أول !
هنا لقتهم ( إشجان ) ..
إشجان : ميوش ريوم ووووحشتووني
ميار وريم : هلاا شووووووووجي
ميار : شخبارك يالدبا ؟ قسسم وحشتيني وش قصتك مع الغياب معقول من بدت الجامعه ولا محاضره حضرت ؟؟
ريووووم : آييييوه يامجنووووووونه
آشجان : بشويش علي تكفوووووون .. ( تغييرت ملامحها ) بقولكم اللي صار بعدين !
ريم وميار عليهم علامات إستغراب وتسائل .. : آووكي
**
ييمه هذي ميار اللي كلمتك عنها ..
: وينها اي ووحده قصدك ؟
: هذيييييك اللي لابسه لحمي وجنبها وحده شعرها إشقر .. شفتيها ؟
: إييوه إييوه ماشااااء الله اتجنن
: ايش تجنن ولله شوي عليها
: تعالي نروح لعندها ..
**
: إنت متأكد من اللي سمعته ؟؟
: إيوه متأكد وميه بالميه بعد عندك شك ؟
: لالا بس مو مستوعب
: هه بتستوعب يا عمي بس إصبر علي وراح إنفذ اللي براسي
: اي اللي براسك ؟
: بعدين بتعرف !
: عساه خيير
**
فيييصل سلامات وش فيك ؟؟
فيصل جالس ع كرسي مكتبه وعينه لـ السماء وغترته ع كتفه .. آنتبه لـ اللي واقف قدامه : آحم.. هلا هلا عبد الررحمن ( يوقف ويجي يصافحه ) .. نورت االشركه
عبد الرحمن : نووورك يابو وش علومك ؟
فيصل : بخير بشوفك .. طمني عنك عساك طيب . وشلون الاهل والوالده مناك ؟
عبد الرحمن : بخير جعلك بخير عسى الله يسلمك ويعافيه
فيصل: الله لايغيير عليكم .
فيصل : دحيم فيك شيء ؟
عبد الرحمن . يطالعه بنظرات خاطفه و : سم . لا أبد
فيصل : عبد الرحمن آكلمك . فييك شيء ناقصك شيء محتاج شيء . تراي بالخدمه وتبشر باللي يسرك ؟
عبد الرحمن : فاهمني يابو مشعل جعلك تسلم .. صراحة آبطلبك بشغله واعرفك كريم وماتردني
فيصل يطق الصدر : .. سم امرررني يابو دااحم لو تطلب المستحيل يجي لك ..
عبد الرحمن : الله يييسلمك ويعافيك .. .هذا انت دايم وانا خابرك كريم واصلك طيب !!!
فيصل : من طيبك يابو داحم ,, امرني
**
: ههههههههه آيوه حبيبي ..
: امممم اخبارك !
:انا تمام
: حبي عطيني شيء تححبينه
: ماغيرك
: وغيري ؟
: آحب المطرر واحب صوتك معه ..
:وانا احبك انتِ تسلمين لي ياعمري
: تدرين إمس قاعدين نتكلم إنا وخويي ودخلنا ف مواضيع كثيرة … قال لي مافيه حب هالاياام
انا قلت انه فيه بس نادراً ماتلقى احد يحب بصدق !! يعني يمكن 47 من ميه ..
: ……. لانا حست بإنه يبي يوصل شيء ف كلامه وسكتت
بسس تصدقين بنات هالززمن صار ينخاف منهم ولا وحده منهم تلقاها عفيفه وحياويه كلهم جريئات والوحده تقل ماترربت ..
حسست بإن أعصابها فارت مننه : كل وااحد ويرى الناس بطبعه ياحبيبي
: كيف قصدك ؟
ما ادري عنك .. تقول البنات الحين مو متربيات وجريئات ولا فيهم حياء ؟؟ ليه وش انت شايف !
انتي شكلك مافهمتي علي
انفجرت فيييه : مابقى شي إفهمه ….
طيب انتي شاللي يخليك تتحسسين قصدتك انا قلت لانا قليله ادب ؟
تدري انك حقير و قفلت الخط .. : لانا بنبرة برود وسخريه
حست بـ غصه من كلامه مخنوووووقه.. وش سالفته كأنه ملّ او يتقصد شي مو فاهمته ؟ ..
: لااااانا ..
لانا وهي تمسح وجهها بيدينها : لبيه يُمّه
: تعالي ييمه إنزلي عندي .. القهوه تحت ودك تتقهوين ؟
: اييه الحين جايه
فيك شيء ؟
: لاابد مافيني شي
آمها وهي تبتسم : اجل يالله تعالي
**
ميار وريم وإشجان جالسين ع الطاوله
.. جت لـ عندهم لطيفه ,,
البنات : لطوووووووف وأخيراً مابغيتي تجين
لطيفه : شخباركم بنات
: تمام
قطع حديثهم إغنيه تحبها ميار .. تذكرت شيء نسته أو بـ الاصح تناسته ,
( ماعاد بدري ..
قلت لي وش تحرى ذابت نجوم الليل من جمر الاهات
ماعاد بدري
تدري العمر مره سرقت سنيننا مننا كيف لحظات ..
ماعاد بدري
يقول باكر وإنت باكر تغلى اذا العمر واقف على مر الاوقات
بتنتهي الدنيا قبل مايتجرأ ولاضاعت الفرصه ترا الموت حسرات
وماااااعاد بدري ))
كان صوت المغنيييييه روعه والكل منسجم
ميار بـ جو ثاني .. كل كلمه تدخل بـ قلبها وتتحسسها ,
لطيفه : مييوش ماقلتي لي وش رايك ؟؟؟
ريم : ميوش يااااهوو نحن هنا
ميار : هلا وش فيكم ؟
اشجان : من ماخذ بالك
ميار ( ماغيره ) : حضرت جنابك ماخذه بالي
اشجان : احم احم وغصب عنك
: هههههههههههههههه
**
نواف : صبّحك الله ب الخير ياوجه الخير إنتِ
أم نواف : هلا هلا ومرحبا بالغالي ياجعل يصبحك ب السرور
نواف : وكيف صحتك اليوم
أم نواف : الحمدلله يمه , أحط لك فطورك ؟
نواف : إييه ياجعلنا مانخلا , يمه ترانا إتفقنا نطلع للمخييم احنا وعماني مع بعض
أم نواف : صدق ولله .. ومتى ؟
نواف : إيه صدق و .. خلاص اتفقنا ع كل شي ووزعنا المهام
يوم الخميس الجاي .
أم نواف : حلوو عاد الجو ماينتفوت هالايام , أجل ببشر البنات
نواف : لا ببشرهم أنا لاتتعبين نفسك
أم نواف تمد الفنجال لولدها .. وتبدأ تعطي وتاخذ معه –
( نواف الاخو الاكبر – 28 سنة – موظف بالخطوط الجوية )
*
لين وهي تمكّر أظافرها باللون العنابي .. وماسكه الجوال بكتفها : جد ولله ؟ وإنتِ شدراك .. نوف قالت لك ؟
شروق : إيوه حبيبتي وبعظمة لسانها بعد !
لين : لالا مستحيل إنتي تكذبين
شروق : هفففف , ولله بكيفك ان ماصدقتي ويلا باي
لين بصوت محبط: باي
( لين – 21 سنة – تخصص حاسب الي
نواف ولين ,, وساره وريهام خوات ونواف اخوهم الوحيد هو ولي امرهم واخوهم وابوهم وصديقهم بكل شيء من مات ابوهم وهو متكفل بخواته وهمه الوحيد سعادتهم وراحتهم
ساره اخر سنه بالثانويه ادبي وريهام تشتغل دكتورة وتخصصها طب وخصوصا ان نواف اخوها open mineded
**
ميار تتصل ع لانا –
لانا إبتسمت اول ماشافت رقم ميار وعرفت أكيد بتسأل عن الزواج : ياهلا ولله
ميار : ياا اهليييين مو هلا بس !
لانا : ههههههه هلا بك يابعد كل ملي
ميار : ايوه ايوه بعد كملي , مسويه بتتهربين من الهواش اللي بيجيك مثلاً ؟
لانا : لا وقسم
ميار : لا جد عاد يالسخيفه ليش ماجيتي , ولله يا اننا انبسطططنااااااااااا
لانا : واااااااو صدق .. من لقيتو هناااك .. شفتو مها وكيف لبسها ؟
ميار : ايوه ايوه صدق , ونص البنات كانوا فيه والعرس فخم حييل ورااقي هههههههههه مها لو انها مااجت احسسن
لانا : ههههههههههههههههههههههههه ليييييه
ميار : اسكتي بس وربي محوومه كبدي ترا
– وإبتدت طقوس الحش عند ميار ولانا !
*
اشعر وكأنك جزء من اشلائي .. عندما فقدته انهالت علي بوابل من الوجع والامور المزعجه بعض الشيء , كذلك انت لم تكن كما تبدو بتاتاً باخر ليلة قابلتك فيها وعنندما اصريت على قرار ( الضياع ) ما اقصده الووداع .. و قد بدوت شخصاً آخر , لم أراني ب عيناك مطلقاً .. ولم أشعر وكأنني اطير بك عالياً , لم اشعر بأن الكون مابين يدي , وكأنك تدربني على لحظات غيابك الابديه على لحظات فقري وشتاتي … , لم أتقبل الفكره منذ المرة الاولى .. ظننتك تمزح فحسب ! أو انها لعب من احدى الا عيبك .. ولكن مؤخراً .. بدأ الامر عكس تماما عما ظننته .. اتضحت الحقائق وكشفت الخفايا !
كنت تستخدمني ك اي شيء بلا ثمن وقيمه تود تبذيره .. , نهيتك عن ذلك مسبقا ولكن كان هو الامر اللامحال به .. ,
بكيتك كثيراً .. بغضتُك .. ثم عدت ثانية واحببتك .. عاتبتك .. دعيت الرب بإن لاتكن مضروراً .. ولكن كنت الحمقا بالنهايه !
أنا حمقاء اتعرف لمَ ؟ لإني أحببتك في يومً ووفيتك .. نعم وفيتكْ .
**
هديل ..
هديل ترفع عيونها اللي كانت ع التي في .. وتطالع لـ أمها اللي عند الباب : هلا يمه ؟
تبتسم وتجلس بجنبها : يمه يابنيتي انتي كبرتي الحين وصرتي قد المسؤؤليه تفهمين وتميزين واسم الله عليك كامله ومكمله ..و….. – ما امداها تكمل كلامها الا وتقاطعها باعتراض : يمه هاتي لي السالفه من الاخير .. موضوع الزواج ارجوك يمه ارجوك اعفيني منه !
ام هديل ونظرات الغضب بدت تتوج عليها : أي اعفيك عنه ؟ من جدك انتي صاحيه .. في راسك عقل ؟ .. شوفي مب اول مره تنخطبين .. شوفي اللي قبله ورديتيهم وفكري زين .., مابي الناس يذبحونك ب الحكي اللي بيوديك للجنون .. هذا انا قلت لك هالمره ان مارضيتي ولا بيصير الامر فوق رضاك .. وانا قد كلمتي وانا بنت ابوي – وتقوم من عندها –
هديل مندهشه ومتعجبه من كلام أمها خذت بيدينها وضمتها بوجهها : ييييييا الله ياربي !
شـ هالمصيبه !!
.
تروح تصعد لـ غرفتها والكون خاانقها .. وفتحت اللاب ,
.
.
ويدق جوال ميار ..
: من هذا رقمه غغريبه ؟؟
رفعت السماعه دون ماتتكلم ..
آلو هلاآ ..االووو
نعم ؟!
ااحم مو هذا جوال نواف ؟
لا !!
آوكي اسف اختي ..
ييؤه وش يحس فيه هذاا وتحط الهيدفون ووتكمل ..
.
.
لانا جالسه مع أمها .. :
تتخصصها طب اسنان لانا 22
أمها مطلقه وهي أكبر بنت .. اخوها طلال أكبر منها 25
واختهم نوف : 18 ثالث ثانوي وآخر سنه !
ويدخل طلال : السسلام
: وعليكم السلام ..
هلا طلول جيت ..هلا يمه وش لونتس ؟
تمام , ودك انكب غداك ؟؟
لاولله تغديت مع الشباب ماابي الا النوم
اجل لاصحيت ابيك بموضوع بيني وبينك
يصير خير ..
أتمنى تكمليها للنهايه
**
وماتت لهفه اللقاء الاول في قلوبنا
ولم تعد إيادينا تسري بها نبره الدفء المعتاده ,
كلانا بارد ويرتدي الصمت ! , لاشيء أقسى وأبرد من مشاعرنا
أما عنّي فـ تضطرب الاحاديث في لساني عندما أراك .. , ولكن يسكنني البرود
عندما أرى رده فعلك الـ جامده التي لاتشعرني بأهميتي لديك , ..
ووووو .. سئمت الـ غياب والـ فراق وسئمت تلك الـ كلمات اللعينه
التي تسكن ذاكرتي حتى الان , وكم أشتاقك وأتوق أن ارتمي اليك مجدداً
وليت لي بقلبك !
..
وقفلت الـ دفتر وهي تطوي صفحه أخرى من الـ تعب والـ هم ..
هذي هديل , .. تكتب الوجع بحذافيره ومتنفسها الوحيد بس كتابه
: )
ماتؤييد الزواج تعتقد بإنه نهايه حياتها وإنه سجن مؤبد
خصوصاً بإن عندها اهتمامات أكبر .. وهي حالياً ماخذه موقف من الرجال !!
لانا تدق على ميار / ميووش آبقولك شيء صار تخيلي !
ميار : ايه وشوو ؟؟
الـ وقح خاالد , قآل ..
ميار : يؤؤه من جد حقير سلامات ..! أًصلا هذولا كلهم كذاا لعابين
لايهمكك يختي ,
لانا وبدت تخنقها العبره : و ش و اللي مايهمني ؟؟
ميار : ليون حبيبتي خلاص أهدي ,, أهدي اوكي بكلمك بعد شوي
.
.
وفي مدينه أخرى ,
بينما يسود على قلوب سكانها الـ غياب
ويمزع شريانهم الـ هم !
حيث هم أبعاد عن قلوب محبينهم
::
–
: لا لا باقي ماخلصت , ابشري قولي لي الاغراض اللي تبينها وانا اجيبها ع طريقي ..
ايه بس ماتتأخر وانا امك
….
اشجان – فهد وينك ؟
فهد وهو يعلّي نبرته بعصبيه: ويعني ويني لازم كل ليله تدقين تسألين ويني ياخي خلاص ترا ابلشتيني ماهي حااله ذي !
اشجان – الوقح قفّـل الخط ..
–
مريم وديم ..
خوات هديل من ابوها ..
جالسين بالصاله يتفرجون ع التي في ..
ديم وهي تحط رجل على رجل: يختي هذي المتخلفه مدري متى بتتزوج وتفكنا من وجهها ..
مريم تنزل صحن البوب كورن : وانتي اي متخلفه تقصدين
ديم : بلا غباء انتي الثانيه .. هديل الخايسه ماغيرها !
مريم : ايييه الله يفكنا منهاا ومن وجهها اللي يجيب المر ياربيه تقهررر
..
وخلف كل هالحكي آلجارح
كان فيه أحد ساارح
ويستقبل ألف طعنه وألف جرح !
توني ماطبت
من جرح أمس وكل جرح غدا بي
كتمت شهقاتها وراحت لـ غرفتها بكل خفه
واستندت ع الباب وهي تضم وجهها بيدينها
ولاتحس بأي شي من كثر الـ تعب !
ياااااه ياربي ..
تقدمت لعندهم وهي تسحب المجله من عند الطاوله ..
مريم بصوت مسموع : إفففف
رفعت حاجب وهي ترفع راسها من المجله اللي بيدينها : انتي متى بتخلصين من هالبجاحه والانحطاط العقلي اللي فيك ..؟؟!!
مريم : ايش ايش ؟؟ عيدي !
هديل وهي تاشر باصبعها الابهام والسبابه يعني ( صغيرة عقل ) دون ماترفع راسها لها ..
مرييم ضغطها وصصل من حركتها الاستفزازيه ..
ورفعت كاس عصيرها ونثرته عليها ..
هديل شهقت بصدددددمه : حقيييييييييييييره وقفتوهي تتحسس وجهها وتعطي مريم كفف وسّم على خدها ..
ديم وهي تمسك مريم : الله يهديك انتي ناقصين مشااكل
ديم : هديل خلااص امسحيها بوجهي معليش ..
هديل الدموع تحجرت بعيونها .. : انتي من جد إنسانه خسيسه وصغيره عقل .. ولا افكر انزل نفسي لمستواك الدنيء يادنيئه وتطلع من الغرفه بكبرها ..
مرييم : روحي روحي الله لايررردك
ديم : وانتي مالك حق تكبين عليها العصير حركتك وقحه بجد
مريم : اوص انتي مالك شغل لا ووقفي معاها بعد ؟
ديم : افففف العيششه معاك تقصر العممر .. ..
**
ميار تدق ع لانا : افف وشفيها بعد مغلق ! هذي لو تشتري بيبي
بدال هالايفون .. بس ماتسمع , حتى الواتس اب كريهه ..
هففف الله يعيين ..
ويدق عليها الرقم مره ثانيه ..
يووووووووه وقتتته : نعم .. قلنا نواف ومو جواله ؟
وش بتقول خالد يعني ولا أيش ! الظاهر انو اخوياك متقاطين ف الرقم
: بسم لله طيب اعصابك ياختي قلنا شيء الحين
ميار : لا ولا شيء بس لان هالحركات بطلووها من زمان
: اولا ماكلمت عشان اغازلك ولا اشبكك .. ولا هذي طريقتي ولا احب هالشاكليه .. ثانيا انا ماقلت شيء عشان تلقين علي كل هالهجوميه ! وثالثا كان رقمك اخر رقم ونسيت اني غلطت فيه ابشرك لاكن ابمسحه ..
يكون احسسن .
وقفل الخط ..
ف القصيم ..
اشجان تكلم لانا : ولله ماراح افوتها له .. لانا هذي مو اول مرره يطلع ينام برا البيت ولا يقول لي
وكأني جججدااار مايتكرم حتى يخبرني لو بأخس اسلوب !!
لانا : شوفي ياشوجي ياحبيبتي افهميني بس ممكن .. انتي لاصرتي وراه كذا وتسالينه وين يروح وين يجي شيء طبيعي راح يمممل منك ..
اشجان : هو اصلا حبني عشان يملّ مني !
لانا : طيب وبهذي النقطه انتي حاولي تكسبينه .. ترا الوحده هي اللي تصنع شخصيه زوجها وررببك ان صديتي عنه ولاعطيتيه اهتمام ان يجيك يززحفف ..
اشجان بصوت انولد فيه امل .. : تهقين ؟
لانا : افاا عليك انتي نفذي اللي اقوله وبسس .
اشجان : على يدك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مييار : جددد ولله ييمه ؟؟
ام ميار : ايه جديين بنروح للقصيم وبنخيم ف واحد من البران هناك
ميار : وناسسسه ولله ماصددق ..
ام ميار تمد لها الفنجان .. ههههههه صدقي بس .. الا عبد العزيز وين
ميار تلوي فمها : ناييم من امسس خلص النوم عن الرياض كلها ..
ام ميار : بعد قلبي خليه ينام ويريح خبرتس الشغل ماخلّت به خليةٍ صاحيه ..
ميار : ع قولتك
ــــــــــــــــــــــ
القصيم …
فيصل .. وهو يفسخ جزمته عند عتبه المدخل ( وانتوا بكرامه )
ويقول دعاء دخول المنزل
ها ابشري يالغاليه باللي طلبتيه
ام فيصل : هلا واللـه بنور عييني .. ياجعل ربي يحفظك
فيصل وهو يحب راس امه : تامرين امر ..
امه وهي تنزل الاغراض .. ها يابوي وشلون دوامك اليوم
فيصل وهو مهلك حدده .. : ماشي ياميمتي .. تعب وكرف نفس كل يوم لكن الحمدلله على كل حال
امه : يالله لك الحمد يابوي اهم شي الواحد يحصل رزقه ولقمة العيشه
فيصل : الله يديمها من نعمه نحمد الله ونشكره
امه وهي تشيل صحن القهوه وفيصل وراها وتصب فنجال وتمد له : الا ماقلت لك
فيصل : امري
امه : عمامك بيجون يخيمون عندنا فالقصيم تو ام نواف كلمتني ..
فيصل وعلامات الضيق بانت على وجهه : ايه الله يحييهم
.. ماهو مستعد تجدد جروحه بشوفتها .. ملّ من حنينه لها وتعب من كثرة الشوق
وهو يدري ان مابيدهم حيله ولا هي من نصيبه ولاهو من نصيبها .. يكفي المر اللي يذوقه كل ليله
ويكفي الواقع اللي هلكهم وبعدهم عن بعضهم واهلهم واقرابهم اللي حالوا بينهم .. واقنعوهم إنه قدر .. *
فيصل نفض كل هالهواجيس وانتبه لامه اللي سارحه على شاشه البلازما : طيب يالغاليه عن اذنتس برييح لي شوي لان وراي مشوار بعد صلاة المغرب ( ويبوس راسها ) ..
امه : بحفظ الله يمه
جلس يتقلب على سريره يبي النووم والنوم عيى لا يجيه : اففف ياربي .. انا تعبت كثير يارب ولالي غيرك ارجو ولا لي غيرك اطلبه ربي ارحمممني واجعل اللي صار بيننا خيره .. واذا فيّ نصيب بيننا تممه على خير ورجاء .. يالله ياربي رجيتك كل الرجاء وغمض عيونه وهو متعب .. وفتح ثاني وطلع جواله وكتب في الملاحظات :
مع كل الظنون اللي تودّي منْك واتجيبك
…………. يحمّلنـي قساها رجفـةٍ لا أخفيتها تظهر
كبيرة عاطفـة.. و غفرانها من زود تأنيبك
…… ت ع ب منّي الكلام واثر شوقي لك تعب أكثـر!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت هي عكسه بالتمام .. منتظره يوم الخميس بفارغ صبرها , تبي تروي عطش هالسنين
دون شوفه .. تبي تلمح زوله وتنعش سمعها بـ حسّه تبييه كثير وتحتاجه .. واهلكها الشوق وليالي الشوق ……… : نامت وهي تحط جوالها ع الصامت كان يوم مُهلك كثير بالنسبه لها ..
ـــــــــــــــــــ
خالد كان متردد كثير أدقّ أو لا / ولله ماكان لي داعي اقولها هالكلام بس انا ابي ابيين لها انه غير عن كل البناات .. بسسسس اه مننني ومن لساني هاللي مايعرف يتكلم .. ويدق على نواف صديقه :
هلااا ومرحبا بخويلد وشخبارك يارجال
: هلا هلا نواف
: افا وش في صوتك كأنك ضايق ؟
: اه بسس يانواف .. انت تدري مالي حد غيرك انت اللي فاهمني من بدّة هالناس !
: افا عليييك ياخييّ .. انت امرني بسس وقل من هاللي مضييقك لاسييح له دمه
: هههه لاتكفى اروح له فدوه هاللي مضيقني
: ههههههه ايه ياعمي قل كذا من البدايه .. اجل وش صار بينك انت وياها ؟
: خالد : ( وبدا يقول له كل التفاصيل ) ..
في صباح اليوم التالي .. الاحد 43 : 5 صباحاً * :
نواف يصعد لغرفه لين ويصحيها : لييوونه ليووني
ليين وصوتها كله نوم : هممم ( تحط كفها على عيونها )
نواف يقرب لسريرها : قومي يالله شوفي الساعه كممم
لين تفززز : هاا كم السااعه , الله يقلع بليسك تونا مادخلت ستت !
وانا اليوم عندي أوف
نواف يضحك ضحكه شريره : هههههههههههههههههههه اجل كملي نومك ياعين اخوك
لين ترجع لفراشها وهي تبتسم ..
سكر الباب وراح لغرفه ساره يصحيها : سووري ساروونه
: هاا
: يلله يلله قومي يابوي
: هممم يالله قمت
: يسعد لي هالصباح ولله
: ابتسمت وراحت تاخذ لها شور سريع وتلبس المريول وتمسك شعرها كله كعكه فوق وتحط مسككره وقلوس مشمشي ومرطب للبشره .. وتلبس جاكيت lacost وتربط جزمتها وتاخذ الشنطه والعبايه وتنزل …
ساره : الا اقوول نوفي
نواف : امري ياعيوني انتي
ساره : ريهام ماجات للحين ؟
نواف : لا والله ياقلبي قلبها .. ف دوامها للان
ساره : اها .. طيب يالله تاخرنا
نواف ينزل كوب الكافي ويجهز المفاتيح : يالله مشينا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لانا طالعه من البيت ومعاها شنطتها وجوالها الثاني بدون كاميرا
عشان الجامعهةة .. حطت نظارتها وركبت ورا مع السواق ..
وهي تشوف طلال بزقايره وطالع من البيت : هففف الله يهديه من ولد !
نزلها السواق لعند بوابة الجامعه وهي تشوف سياره كدلك cts وملامح كانها تعرف من صاحبه ..
طاحت الكتب من يدينها وهي تركز نظرها فييه … : خااالد !!
خالد انتبه لها وعرف انها هي : فتح باب سيارته ويحاول يمشي لها بعجله ..
لانا بسرعه دخلت للمبنى وهي مو مستوعبه ..
وتشيل النقاب وهي تحسس بححرااارة وجهها … : ااه ياربي مو مصدققه وش يحس فيه هالمجنوون !
خاالد يطق يده بالدركسون بقهررررر : راااحتتت رااحت عليك ياخالد
رفع راسه وشاف وحده تدنق لعنده وتضرب الدريشه : انبهر من جرأتها ووقاحتها ..
فتح دريشته بدون مايطالعها: نعم اختي
البنت وهي تحاول تنعم صوتها : ممم لا بس حبيت إسال اذا عندك بيبي
خالد جاء سكر دريشته وحطت يدها بنصص الدريشه .. وفك الزر بسرعه : نععععم يابنت الناس ؟؟
البنت : طيب عادي توصلني بالطلعه
: اقول توكلي الله يستر عليك وعلى اهلك ..
ويحررك سياارته .. وهو قلبه لها وبس .. وعينه ماملاها الا لانا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدآأيه رآأئعه بتووفيق
تحيااتي ..
.gif)
احلى اثنين خالد ولانا اتوقع في البارت الجاي بيراضيها
يسلموووو في انتظار البارت القادم
ميار وهي تضم لانا حييييل : وحشتيييييني ياوعععه
لانا تضحك لها : وانتي اكثرر ولله
لانا وبحركه سريعه ومفاجاه وقفت قدام ميار ومسكت يدينها : مييييييييييار شفته شفته
ميار متفاجئه : ميين هو ؟؟
لانا : خالد
ميار : كييييف وشلوون !!
لانا : يا الله مااني متخيييييييله كيف سواها وجاء لعند الجامعه وربي ..
ميار وهي تضحك لصديقتها واختها وحبيبتها .. اللي شاركتها بكل شيء وكانت لها اقرب من قلبها وروحها : هههههههه يابختك يالنووش .. لاتضيعينه من يديك .. بس امانه معاك
لانا وهي مبتسمه وتمشي معاها وعينها بالارض : ايش !
ميار : ابعدي عنه واذا يبيك وشاريك بيجي لبيت اهلك وياخذك
لانا طالعتها بسرعه : بسس ؟
ميار : بسس ايش يالانا ولله مايصير هالكلام .. خلاص لازم تبتعدين عنه ولو يبيك وربي والله صدقيني بيجييك مثل ماجاء للجامعه اليوم !!
لانا : من جدك ميوش ؟
ميار : اي وربي ! يكفي معصيه ويكفي تكلمينه بالخفيه .. ويكفي تتخبيين من امك واهلك ..
ترا لو يعرف طلال عنك ان ماتنامين الا بقبرك !
لانا : بسس لاتخوفيني يرحم والديك
ميار : انا اقولك قبل مايفوت الفوت ..
لقوا ريم بطريقهم و اشجان الي تمشي مسافه طويله من القصيم للرياض .. عشان هالجامعه وتصحى والناس نايمه عشان هالخطوط وتنهي دراستها وتتخرج* انسانه مجتهده بكل ماتعنيه الكلمه ومتعاونه وطيبه .. ملامحها ناعمه وجذابه طولها جمييل جد وجسمها نحيف ومنحوت .. زوجة فهد اللي ماعرف قدرها للحين ! . ولاحبها .. وهي كارهه حياتها معاه .. ولاتعتبره شيء .. حتى ف بيتها جايبه شغاله تخدمه وتخدمها .. ويخليها تاكل حبوب منع .. مايعرفها الا وقت شهوته وبس !
متزوجين غصباً عنهم .. اهلهم ظلموهم مع بعضهم .. كثيير وليتهم ماجنوا عليهم بهالزواج .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
فيصل يدخل لشركته وهو مالّ جد من هالروتين .. وخايف ومتوتر ومتشوق ليوم الخميس .
يبي يشوفها ويخاف تنفتح جراح ماهو بناقصها ..
تعوذ من ابليس وهو يدعي الله بسرّه ينسيه إياها .. ولكن النسيان كذبة عظيمه نختلقها بحق إنفسنا وذاكرتنا التي تجلبهم كثيراً إلى تفاصيل يومنا :
دعييت الله ..
ينسيني : ملامححَ وجهككَ ب ثانيّ
وكل وجهٍ لفى عقبك : تفاصيله (تفاصيلك ) !!
طلع من الدوام وهو يمر البنك يحول 20 الف .. لـ حساب عبد الرحمن ..
فيصل إنسان كريم وتعامله مرن مع كل الاشخاص .. غامض وحبييب وينحط عالجرح يبرئ
وشخص يعتمد عليه وينحط عاليمين بكل شيء وشي .. رجل تتمناه كل بنت ..
وهو ماتمنى الا بنت وحده بسس ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
طلال وهو تحت تأثير الشراب : الا اقووولك اليوم خذت رقم وحده ياهي مزززه من جوال اختي
كل سوالفها عنها ههههههههههه لا وشفت صورها بعد بس دون علم اختي
ريان يسحب منه الجوال : اشوف اشوف ( يصفررررر ) اححح صاروووووووووووووووخخ
طلال : ههههههههههههه ماااقلت لك جررح
ريان يرسل لها بوسه وهو صوته ثقيل : اموووووووواح لبى والله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
شهقت وهي تحط يدها على فمها بصدمه : وتقرا اللي ارسله لها بصفحه " الفيس بوك "
:
لآعآد تنشد .. عن جروحي ومافيني
………………… اللي خذيته من اللوعات .. كفــّآني !!
خلك على ماتبي .. او .. صد .. لاتجيني
…………….. انا ثملتك .. جفآف .. وطآحت أغصآني
تسربت منها دمعه حاره .. مثل حرقة قلبها ودمّها .. : كيف عرف صفحتي ! وكيف دلّني !
كانت اسئله كثير تدور برااسها …
وش رجعععه !! وليه رجععع وفتح عليّ جروح جدااد !! .. اه ياااربي قووني ماعدت اتحمل اصبر يارب صبرني صبرني يارب .. سكرت الشاشه ونزلت راسها عليه وهي تحط يدينها على راسها : عجزت تبكككي .. لانها تعبت تبكي .. تنهدت بعمممق كبير ومشت لسريرها :
من رجعك ؟
كنت السفر , من رجعك !
ضاع الطريق او ضيعك؟؟
لا تقول احبك , لا تقول
عالي السكوت , ما اسمعك ..
تذكر في يوم الفراق
لما وقفت اودعك
ناديت يا عمري ابيك
و بكيتها عيوني عليك
و تركتني الله معك
لا تقول احبك لا تقول
عالي السكوت , ما اسمعك ..
يا صوتك الناحل
في ضجت ظنوني انت الزهر ذابل
في قلبي و عيوني ..
صدقني ما يفيد العتاب
و صدقني ما يكفي الندم .
تبغاني احبك للعذاب
والا احبك للالم ..
انا حتى مدري وش تقول ؟
عالي السكوت , ما اسمعـك ..
عالي السكوت , ما اسمعـك ..
بكت هدييل كثير ,, واخيرا ماخانتها الدمعه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
وجاء هاليوم المنتظر بَ فارغ الصبرر .. منهم كان متردد وخايف كثير من قدومه
منهم من كان يسستناه بشووق .. منهم من كان يستناه لوناسته وفرحته ..
الخميس : 00 :4 الفجر ..
ف بيت ام نواف ..
امهم قايمه وهي تركب كل العده والاغراض .. وتجهز الشنط وتحزمها
والبنات مع امهم يساعدونها بعد مارتبوا كل اغراضهم .. وأخذوا العده كلها
نواف : يالله يمه مشينا
امه : توكلنا على الله ..
ركبوا السياره ونواف يطفى ويتفقد كهرب البيت والغرف والمفاتيح ..
وشغلوها ,, ومسكوا خط القصيم ..
ام نواف وهي تقول دعاء السفر وتذكر عيالها فيه .. :
يشرع الدعاء عند ركوب وسيلة السفر، سواء كان ذلك برًّا أو بحرًا أو جوًا بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فقد أخبر ابن عمر رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجًا إلى سفر كبر ثلاثًا، ثم قال: "سبحان الذي سخر لنا هذا، وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا، واطوِ عنّا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل"، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون" (مسلم 1342).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ام ميار وعبد العزيز .. ميار تتصل ع ابوها اللي عنده دورة في لندن : بابا حنا الحين طالعين
ابوها : يالله ياروح ابوك انتبهي لنفسك وسلمي لي على امك وخلي عبد العزيز يخفف من سرعته
اعرفه طايش الله يهديه
ميار : ههههه ولايهمك بابا راح اقوله
ابو ميار : انا قايل لكم من البدايه روحوا بالطياره .. بس ماش ماحولك احد
ميار : لاتخاف بابا ف السياره الطريق امتع
ابوها : يالله ماطول عليك
سكرت من ابوها وهي تتاكد من كل اغراضها .. : ياااااه معقوله يافيصل بشوووفك !!
فيصل يدق على جوال عبد العزيز .. اللي كان مشتط وهو يحمل اغراض امه وميار والعده للسياره :
ماسمع الجوال ..
ميار جالسه بالصاله التحتيه قاعده تطلع عبايتها والنقاب وتلبسهم .. ويدق التلفوون ..
راحت له بعجله .. رفعت السماعه دون ماتنتبه للرقم اللي بالكاشف .. وبصوتها الطفولي الطايش : الووو
….. وقف كل الدم بعروقه بمجرد ماسمع صوتها .. وكتم انفااسه .. ماقدر يستووعب … ياااه ياكيف بس صوتها سوا فيها كل هذا ..
: الوووو ميين ؟؟؟
حسسّ على نفسه ورد بحزن : الو
ميااار شهقققققققت بقووه ورمت السماعه ..
فيصل غمض عييييييونه بقوه .. كان متاكد من رده فعلها العنيفه ..
دخل عبد العزيز وقلبه ينتفض .. ركض لعندها : ميااار شفيك
ميار من بين شهقااتها .. ولا ولا شييء
: رفع السماعه : الووووو …… طوط طوط طوط
مين كان ع الخط ؟
ميار : تطالعه من بين دموعها … ليش مارديت على جوالك !
عبد العزيز فهم من نبرتها ونظرتها اللي فيها جرح وعتاب كبيير لها مين اللي متصل : ضم اخته له
: ياعيين اخوك انتي انا اسف وربك مانتبهت للجوال .. مسك يدها وقومها ..
وهي تنزف كل جرح وكل ذكرى وكل ماضي ..
تنكدت عليها الطلعه من البدايه .. وهي كانت اكثر انسانه متحمسه
ميار وهي تطالع عبد العزيز : عزووز
: سمي
: مابي اروح خلاص هونت
عبد العزيز خزها بعننف
سكتت وكملت الطريق وركبت للسياره .. وهي تدعي الله ماتكون الروحه بالم البدايه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رووووووووعه الروايه
والاروع كلماتك اللي كلها احساس
رغم الحزن اللي محتويها
كملي وراح تلاقي المتابعه
أنتي مبدعه قادمه
اتمنى لك التوفيق ~
يسلموووووووووووو يالغلا