تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مجنون في جامعة الكويت

مجنون في جامعة الكويت

صبآح الشششعر 🙂

مجنون في جامعة الكويت

مع استيقاظ الطبيعة وتثاؤب الصباح
أدخل الجامعة كل يوم
أدخلها وأنا لست طالباً فيها
ولا واحداً من موظفيها
لماذا تعودتُ ألا أتناول إفطاري ولا أشرب قهوتي
إلا في كافتيريا الجامعة ؟

في أول أسبوع
عندما كان حارس الأمن
يطلب مني إظهار (الهوية الجامعية)
كنتُ أختلق له الأعذار
كنتُ أكرر الكذب حتى يسمح لي بالدخول
تصوّري
لم أكن أشعر بالذنب أبداً
بل إنني أحببت كذبي
لأنه منحني هيبة النخيل
لأنه يسَّر لي الاحتفال بمقابلتك ..

أما في الآونة الأخيرة
فقد ملَّ حارسُكم ملامحَ وجهي
وربما أصبح يفتقدني إذا تأخرت !

أتنزَّهُ في حديقتكم
وأتحرش بأي نملة يقع عليها نظري
أتسكعُ في الطرقات والممرات
متأبطاً كل يومٍ ديوان شعر
أو روايةً جديدة
حتى يتوهّم الآخرون
بأنني طالب
كنت أرى الجميلات بكل الزوايا
لكنني لم أحلم إلا برضاك أنتِ ..

إنها تمطرُ يا عزيزتي
كل الطلاب والطالبات اختبأوا تحت المظلات
وحدي أنا وقفت وسط الساحة الخالية
أغتسل بالحب تحت شلال المطر
أحب أن تجدّدَ الأمطارُ عذابي
وأن أتبلل بماء الله
ماء الله هذا
له رائحةٌ تذكرني بعنقك

كلما بالغ المطر بالهطول
تذكرت مبالغتكِ بظلمي
أيتها البخيلة معي

توهمتُ بأنكِ كنتِ تستحمّين أمامي
بأنكِ واقفةٌ مثل طاووس مبلل
وحرارة أنفاسك تعطر المكان وتنعشه
تخيلت أيضا أن دموع الغيوم قبّلتْ خصلات شعرك
فكنت أطوقكِ بذراعي .. وأمشطكِ بأصابعي .. ليغمرني الدفء

بصراحةٍ .. مبنى الجامعة لا يُعجبني
بل يذكرني بقلعةٍ مهجورة
مليئة بالعقارب والأرضة
وأنشطتهم هنا تافهة ومكررة
إنها لا تشدّني
لا يُكهربني هنا إلا أنتِ
ولا أحدٌ يبعثرني هنا إلا أنتِ
أنتِ حملتِ هذا المكان إلى قلبي
وجعلتِ هذه الخرائب
جنةَ الله الصغيرة

لو كنت عميد الجامعة ..
لغيرت المناهج جميعها
وأحرقت كل الكتب والمذكرات القديمة
ودرست الطلاب ملامح وجهكِ

لو أصبحت يوما ما أستاذاً للطالبات
لعلمتهن كيف كنتِ تمزحين
وكيف كنتِ تتحدثين بطفولة
وكيف كانت عيوننا عندما نلتقي ..
تخرج من مكانها ..
وتذوب

ليتني كنت فناناً لأرسم لوحةً لتناقضكِ
غروركِ وتواضعكِ
حكمتك وحماقتك
شجاعتكِ وجُبنكِ
طموحكِ ويأسكِ
وعاداتكِ الغريبة

أدخل مكتبةَ الجامعة
أتصفح الكتب بشغف
فيرمقني أمين المكتبة بعيني ذئب
يرمقني بفضول
ظاناً أنني أريد بعثرة الكتب
ما جئت أبعثرها
جئت أطالع آثاركِ أنتِ
أين أجدها ؟
أود أن أجلسَ إلى طاولةٍ
كنتِ تجلسين إليها
فتحولينها إلى حديقة سحرية
إن أصابعي جائعة
إنها تبحث عن أي غلافٍ..
كنتِ تلمسينه بجلدك
فتحولينه إلى زهرة لوتس

في أيام الاختبارات
الكل منشغلٌ باختباراته
إلا أنا
وحدي المنشغل بقراءة حبكِ ..
وحدي الغارق في دراسة متأنية ..
لوجوه الإعجاز في شخصيتكِ
ألا تشعرين معي
أن أيام الاختبارات تشبهُ غيرها ؟

الأصبوحات الشعرية التي أقمتها
ليست من أجل أحد ..
كانت من أجلنا أنا وأنتِ
حتى نرى بعضنا نهاراً
ونجرّبَ الحب بصوتٍ عالٍ

***

لا تقلقي
لا أفكر أن أضايقكِ
يوماً ما
سينتهي ترددي المجنون على هذا المكان
يوماً ما سأكتفي بذكرياتي
وأتكور مثل قنفذ
وأرحل

لــــ ماجد سلمان الخالدي غرام

،’

صبآح آلورد ..

دآئماً تتحفينآ بكل مآ هو مميز وجميل

أختيآر رآئع

يعطيكِ آلعآفيه وآلصحه يآرب

ودي لكي

تقبلي مروري

.

*
غرام

يَ هَلَآغرام
نورت بطرحك

آنتقآء رآئع
آلله يعطيـــگ آلــ عَ ـآفيـ هْغرام
شوقي لـ ج ــديدگ آلقــآدمغرام

غرام

إِنْتِقَاء عَذْب

يَعْطِيك الْعَافيَة عَ النًقْل الْرَاقِي

وِدْيِ

غرام
كَلِمَآتَ إِبّدَآعَ ..
مَنْ يّدّ نَآقِلّهْ أَرّوعْ ..
يَعّطِيِكِ ألفَ عَآفيّهْ يَ الغلَآ ..
عَلَىْ الإِنْتّقَآءْ العَذّبْ ..
لَآ هِنّتِيِ و لَآ هَآنْ جَدِيِدَكِ ..
أَرّقَ وَ أعَذّبْ التَحَآيّآ لَكِ ..
^^
غرام

ذووق راإئئئع
يعطييكك العاإفييه

تحياإتي . .

#poem_558f6e5e40b0a td { font-family: ‘decotype naskh variants’, arial, helvetica, sans-serif; font-size: x-large; font-weight: bold; }

كلمات روووعه
يعطيك العافية
على النقل
في انتظار جديدك
احترامي
عبدالله عبيدي

غرامغرامغرام
يعطيك العافيه على رووعه النقل
ويسلم لنا هالذووق الرفيع..

ننتظر جديدك..
لك ودي..
غرامغرامغرام

________

صبآحك رآيق .

يعطيك ربي الـف عآفيه

اختيآر رآئع جداً ..

مآننحرم من طلتك حبيبتي غرام

سلِمت اناملك =)
. . .

سلمت الأنآمل المتآلقه
على روعة الإنتقآء الرآقي

بإنتظآر روآئعك القآدمه
لروحك آلجوري ,,~
غرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.