أعتذر عن هذا التأخير
لكن المنتدى ما كان راضي يفتح معاي الفترة الماضية …
المجلس العاشر
" أوسطه مغفرة .. "
[frame="1 90"]أحبائي
أسعد الله أيامكم بالخير و البركات
أعتذر عن التأخير في هذا المجلس ..
أحبائي .. مر من رمضان ثلثه الأول
و " الثلث كثير " كما سمعت عن هذه العبارة
فعلا .. الثلث كثير
مر ثلث الرحمة .. ثلث كانت فيه عزائمنا متحمسة لهذا الشهر الكريم
و بدأنا ثلث آخر .. " ثلث المغفرة "
لنشحن عزائمنا إن فترت
و نثابر على ما كنا عليه ,, و نتطلع للمزيد
و لنترقب نفحات المغفرة
و لنتساءل ..
ماذا حققنا إلى الآن ؟
هل نحتاج إعادة صياغة لمخططاتنا ؟
هل وصلنا إلى ما نطمح إليه في هذا الشهر الكريم ؟
كم من الخيرات فعلنا ؟ وهل تسابقنا لها ؟
أخواني …
أسأل الله أن يجعلنا من المغفور لهم في رمضان
و من عتقائه من النار
ولا تنسوا موتاكم من الدعاء
فكلنا سنكون يوما إلى نفس المصير ….
أسأل الله لي و لكم حسن الخاتمة
الشهيدة[/frame]
" رمضان .. و الإفراط في تناول الطعام "
[frame="2 90"]مساءكم / صباحكم
أيامكم .. طاعة
أحبائي
نسمع دوما " صوموا تصحوا "
فهل تفكرنا يوما ما العلاقة بين الصيام و الصحة ؟
أعلم وتعلمون أن ديننا الإسلامي لا يأمرنا بشئ إلا وله فائدة لنا
ولا ينهانا عن شيء إلا وفيه مضرة لنا
و كذلك الصيام …
لن أطيل عليكم بالكثير
لكني سأقرأ معكم مقالا لـلدكتور "صلاح أبو ريَّة"أستاذ التغذية بكلية الزراعة جامعة القاهرة
فى البداية يرى د/"أبو رية" أن هناك فارقا في التغذية بين شهر رمضان وباقي الشهور، فشهر رمضان جُعل للصيام وليس للأكل، وذلك عكس ما يفعل الناس، موضحا أنه كما تحتاج الماكينات فترة صيانة دورية وسنوية، فالجسم أيضًا يحتاج إلى شهرٍ للصيانة، فخلال ذلك الشهر يكون الجسم قادرًا على التخلص من بعض نواتج التمثيل الغذائي، فضلاً عن الحاجة إلى راحة الأجهزة والأعضاء من ناحية تخمة الغذاء طوال العام، ويختلف رمضان غذائيًا من ناحية كمية الأكل ومواعيد تناوله؛ حيث يقتصر على تناول وجبتين فقط مع الإقلال من كمية الطعام المعتادة في الأيام العادية.
صوموا تصحّوا
أما أهم ميزة صحية لصيام رمضان فهي أنه يقلل من حجم السعرات اليومية التي يتناولها الصائم في رمضان عن الأيام العادية؛ مما يقلل العبء عن الجهاز الهضمي، ولكن لتحقيق ذلك يجب أن يتم تقليل كميات الأكل خلال الليل فهذا أمر يضيع الفائدة من الصيام.
وعن الحكمة من القول المأثور: "صوموا تصحّوا"؟ يقول الدكتور " صلاح " :الإسلام سبق العالم في تعريف قواعد وآداب التغذية، فأحدث الأبحاث العالمية في هذا المجال أكّدت أن كل شخص له احتياجات محدودة من عناصر الغذاء المختلفة حسب ما يقوم به من جهد، وعمره وتكوينه الجسماني وجنسه، ويستطيع كل شخص أن يحصل على تلك الحاجات عن طريق وجبة واحدة يوميًا بشرط أن تكون متوازنة وبسيطة دون إسراف أو تقتير، فيكفي الإنسان يوميًا من السعرات الحرارية 2200 سعر حراري، وإذا علمنا أن رغيف الخبز الواحد الذي يزن 120 جرامًا يوجد فيه حوالي 400 سعر حراري فنستطيع بإضافة ملعقة زيت زيتون أو بصلة وحبة طماطم أو قطعة جبن (قريش) أن نغطي الحاجات الغذائية طول اليوم، ولا ننسَ أن حفنة من التمر كانت تكفي النبي وصحابته كغذاء في بعض الأحيان، ومع ذلك كانت صحتهم ممتازة، هذا بالإضافة إلى أن الصيام يُساعد على تخلص الجسم من الفضلات والسموم التي يحصل عليها بصفة مستمرة من مصادر التلوث الموجودة في الطعام الذي تتناوله، وتراكم تلك الملوثات داخل الجسم يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة".
الإسراف قاتل
ولكن للإسراف في تناول الطعام فى رمضان أضرار بالغة يلخصها أستاذ التغذية قائلا إن الإسراف في تناول الطعام في رمضان يتسبب للإنسان في أضرار فسيولوجية وصحية عامة؛ فنتيجةً لامتلاء المعدة تزداد الكوابيس خلال النوم، وكذلك يضيق التنفس، فضلاً عن تراكم الدهون الذي يؤدي إلى تصلب الشرايين، كما أن زيادة كمية الملح في الجسم تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
وهذا ما يؤدّي إليه أيضًا الإسراف في تناول (الطُرشي والمخللات)، وقد يَحدث إسهال أو إمساك حسب طبيعة المادة الغذائية، كما قد يحدث عسر هضم؛ نتيجة الإفراط في تناول الدهون أو انتفاخ وخروج غازات، خاصةً مع الأغذية الكبريتية مثل القرنبيط والكُرنب، فضلاً عن الإصابة بتقلصات القولون.
ولتفادي الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الصائم نتيجة الإفراط فى تناول الطعام، وكيف يستطيع الصائم الحد من كميات الأكل التي يتناولها عقب الإفطار؟ يؤكد د/"أبو رية" أن المفروض أن يكتفي الناس بالقليل، والأهم هو عدم التغيير في نوعيات الأكل المعتاد البسيط، وعدم الإسراف في الولائم؛ "لأننا يجب أن نذكر أن الكثير من الناس لا يجد طعامًا يسدّ به جوعه، ولو تناول الصائم على الإفطار كوب عصير أو تمرات أو كميةً من (الشوربة) وقليلاً من الأرز أو المكرونة مع الخبز أو الخضر… فهذا يكفي تمامًا، ويجوز أن يقتصر على قطع من اللحم أو الدجاج، كما يمكن أن يكون البديل طبق فول بالزيت أو طبق فاصوليا أو لوبيا، وهذه كلها بدائل للحوم إذا كانت غير متوافرة، ويمكن تناول بعض الفواكه بدلاً من الكنافة والقطائف والمكسرات التي تعتبر المصدر الرئيسي للبدانة؛ لأنها تتكون من سكر ودقيق، وكلها مصادر للسعرات المرتفعة وبعد الإفطار يُمكن المواظبة على الفاكهة بأي كميات وليس فيها مشاكل.
وحول ملاحظة أن كبار السن الذين يتمتعون بصحة جيدة كان نصيبهم اليومي من الطعام قليلاً يقول "هذا كلام صحيح تمامًا؛ لأن المشاكل تتعلق غالبًا بالدورة الدموية والإصابة بالسكتات الدماغية والقلبية؛ نتيجة ضيق الشرايين الناتج عن سوء التغذية، وهناك علاقة وثيقة بين الإسراف في تناول الطعام وبعض الأمراض السرطانية، كما أنه في العصر الحديث ونتيجة زيادة فُرص التلوث بالمبيدات والمعادن الثقيلة يزداد احتمال تراكمها داخل الجسم، وتظهر آثارها على المدى البعيد".
الأكل والنوم
ويحذر الدكتور "صلاح أبو رية" من النوم عقب الأكل مباشرةً؛ مؤكدا أنه من أكبر المشاكل التي تواجه الصائمين أن وجباتهم ليست خفيفة فيحتاجون بعدها للنوم؛ مما يؤدي إلى تخزين الجسم للكميات الزائدة من الطعام، أما الحركة بعد الأكل فتؤدي إلى احتراق الطعام والاستفادة منه وتمنع فرص التخزين، وعلى ذلك فممارسة الرياضة في رمضان مهمة للغاية؛ لأنها تؤدي إلى حرق المخزون من الجسم من الدهون الزائدة.
ويستعرض أهم العادات الغذائية غير السليمة التي نُمارسها في رمضان لافتا إلى أنّ من أهمها الإفراط في تناول المخللات؛ لأنها من أكثر ما يرفع مستوى الأملاح في الجسم؛ مما يعد عبئًا على الكلى، ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وآلام في المفاصل.
كما أن تناول (العرقسوس) في رمضان غير مفيد؛ لأنه يحتوي على بعض (الأجزولات) التي تزيد من فرص تكوين الحصوات في الكلى، وأيضًا الإفراط في تناول الكنافة والقطائف غير مستحب صحيًا وغذائيًا.
التمر.. كنز غذائي
ويقرر د/"أبو رية" فوائد التمر قائلا: إنّه يحتوي على تركيز مرتفع من السكريات، خاصةً سكر الفاكهة، وهو مصدر مهم للطاقة، كما يحتوي على نسبة بسيطة من البروتينات والعديد من المعادن، مثل: البوتاسيوم والماغنسيوم، وهي من المعادن الضرورية لجسم الإنسان.
ويضيف..إنّ أهم ما يمتاز به التمر أنه سهل الهضم وسريع الامتصاص خلال ساعة من تناوله؛ مما يسرع إمداد الجسم بالطاقة وتعويضه بالعناصر المعدنية والفيتامينات، ويعتري الصائم نقص السكر؛ لذلك كان الرسول- صلى الله عليه وسلم- يفطر عليه وينصح به، بالإضافة إلى ما يحتويه التمر من مواد سليلوزية تساعد المعدة على عملياتها الهضمية وكذلك تنظيفها وتطهيرها.
ويعتبر التمر غذاءً مثاليًا للحصول على الاحتياجات اليومية من العناصر الغذائية الضرورية، كما أنّ التمر لا ينقل الجراثيم أو الميكروبات، وهو أكثر فائدة من الكافيار.
انتهى المقال
تذكرت عندما قرأت هذا المقال مقالا قرأته قبل عدة سنوات , وكان لكاتب غربي يدعى برنز
اقتبست من مقالته جزءا عند قرائتي لمقالته قبل عدة سنوات كتصميم ,, أتذكر به عظمة هذا الدين و أوامره
التي ذهل بها الغربييون أنفسهم ..
فسبحان الله الذي أثبت أن هذا الدين حق , في كل مجالات الحياة …
وفي كل يوم ..
و أخيرا أحبائي .. لا تنسوا " صوموا تصحوا "
و ليس "صوموا تزدادوا وزنا "
وفقنا الله و إياكم لما يحب و يرضى
محبتكم في الله
الشهيدة[/frame]
وجعله في ميزان حسناتك
و جزاك خيرا أخي
اتابع طرحك دوما
الله يعطيكي العافيه اختي
.
.