تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » متى نلون حياتنا بالبساطة

متى نلون حياتنا بالبساطة 2024.

  • بواسطة
اكتب مع يقيني بأنني لست جيدة في الكتابة…
اكتب لانني اشعر بالتحسن عندما امسك بقلمي واعبر عما في خاطري
فداخلنا يسكن ذالك القلب الهش الضعيف…
الذي يتأثر ويتعب عند اتفه الاسباب..نرق ونحزن على من يحزننا..ونعطف ونحن على من يؤلمنا
افكر لماذا نحن بشر نجيد الشكوى ولا نجيد الصبر
لماذا تسكننا عقلية محدوده لاتقدر ولا تعذر.
لماذا ننجذب للحب ونكتب فيه ابيات وقصص واكثرنا لايعرف كيف يحب
لماذا نثرثر عن الوفاء والصدق ونحن اقل من ان نفهمه ونطبقه
لماذا نصدق دائما باننا الطرف المخذول و المغدور به ..فكم من مرة قد جلسنا مع اشخاص يشتكون لنا من خيانة حبيب او اخ او صديق
وكم من مرة جلسنا مع شخص واحد فقط وقال انا خنت الحبيب وانا تركت الصديق و غدرت بالقريب
……. بالطبع لايووجد.. فالكل يرئ نفسة كامل او مظلوم
بل واحيان ننصدم من اشخاص اعترفوا بااغلاطهم…
نلومهم كيف تعترف وتجلب لنفسك المشاكل …متجاهلين الشجاعة التي اجمعها للاعتراف بذنبه.
الى متى نفتقد للقوة .. الى متى تستوطن ارواحنا الخوف
نخشى من التقدم لكي لانفشل ثم نتعرض للسخرية ممن حولنا
نخاف من مجتمع يملؤه عيوب نهتم لنظرتة وكيف تبدو صورتنا امام شعبه
فكثيرا مانسئل ويسئلك اشخاص ماذا قال فلان عني ؟؟ وكأننا نفتقد الثقة فنبحث عنها في مديح الناس لنا
ايقن بأننا بشر خطائوون ولسنا بملائكة فلماذا لانستفيد من تلك الاخطاء ونجعلها عبرة لنا ولغيرنا
لماذا نفتقد للبساطة… ونميل للتكلف وبذل الجهد
فماالدنيا سوى حياة قصيرة لماذا لانعيشها بزهد وهدوء
متى سنتخلص من تللك الارواح البشعة التي تنقل الفتنه ومن تلك الاعين المليئة بنظرات الحسد
متى نسامح ونحب ونتمنى الخير لبعضنا .. متى نلون حياتنا بالبساطة

الكَاتِبةُ الأنيقةُ والأديبةُ الأريبةُ

ريمي

تَحِيَّةٌ إِنْترنِتّيةٌ فَوّاحةٌ بِـ "المِسْكَ" وَ "الكافورِ"، ثُمّ حَلّقَتْ بِي ثَمينتُكِ " مَتى نُلَوِّنُ حَياتَنا بالبَساطَةِ " فِي آفاقٍ "مليحةٍ" مِنَ الجَمالِ وحثَّتْنِي كَثرةُ السؤالِ فِيها عَلى التأمِّلِ. تقولينَ: " لا أجيدُ الكِتابةَ "؛ وأقولُ بلْ وربُّ الشَّجرِ والحجَرِ إنّكِ لَـ تًمْلُكينَ قَلماً سيَكونَ لَهُ شأنٌ بينَنا.

إسمحِي لِي أنْ أجيبُكِ فأقولُ طالمَا نَحْنُ – مَعاشِر العربِ – نُتْقِنُ فَنَّ "التَّقليدِ"، وَ نَمْهَرُ فِي "سياسةِ القطيعِ"، وهِي ضَربٌ مِنْ السَّلوكياتِ تُعرَفُ بِـ سياسةِ الحشودِ أيْ (معَ الخيلِ يا شقراءُ)، وَ نستَميتُ فِي "قَتْلِ" كُلَّ المُبدِعينَ ونطْرَبُ لكلِّ "هُمَزَةٍ لُمَزةٍ"، أقولُ طالمَا كلُّ هَذِهِ "الرَّزايا" فِينا فلا أملَ لَنا بأنْ نَسْتمتِعُ بِـ "دُنْيانا" الفانِية أو أنْ نُسْعِدَ أنْفُسِنا بأنْفُسِنا.

حَرَّكتْ خاطِرتُكِ "المليحةُ" مَا كانَ راكِداً عِندي والحَديثُ يطولُ ولا مجالَ هُنا بالمزيدِ كَيْ لا أصيبكِ بالصديدِ مِن القولِ وإنْ كانَ مفيداً.

حقّاً، أنتِ موهوبةٌ فلا تحرمينِي قادِمَكِ الأخَّاذَ

وَ

سَامْحُونَنْ

ريمي
.
.

أهلاً وسهلاً بك
مساء الياسمين
سلمت لكل حرف
حمل إحساسك العذب
أبدعت في رسم حدود هذا البستان
وقد زرعت في أرجائهِ
من كل نوع من الزهور شتلة
كنت هنا رائعة حد الدهشة
همسة
حبذا لو تذيلي الخاطرة بكلمة بقلمي
أسعد الله قلبك

إسمحِي لِي أنْ أجيبُكِ فأقولُ طالمَا نَحْنُ – مَعاشِر العربِ – نُتْقِنُ فَنَّ "التَّقليدِ"، وَ نَمْهَرُ فِي "سياسةِ القطيعِ"، وهِي ضَربٌ مِنْ السَّلوكياتِ تُعرَفُ بِـ سياسةِ الحشودِ أيْ (معَ الخيلِ يا شقراءُ)، وَ نستَميتُ فِي "قَتْلِ" كُلَّ المُبدِعينَ ونطْرَبُ لكلِّ "هُمَزَةٍ لُمَزةٍ"، أقولُ طالمَا كلُّ هَذِهِ "الرَّزايا" فِينا فلا أملَ لَنا بأنْ نَسْتمتِعُ بِـ "دُنْيانا" الفانِية أو أنْ نُسْعِدَ أنْفُسِنا بأنْفُسِنا.

حَرَّكتْ خاطِرتُكِ "المليحةُ" مَا كانَ راكِداً عِندي والحَديثُ يطولُ ولا مجالَ هُنا بالمزيدِ كَيْ لا أصيبكِ بالصديدِ مِن القولِ وإنْ كانَ مفيداً.

حقّاً، أنتِ موهوبةٌ فلا تحرمينِي قادِمَكِ الأخَّاذَ

.((((( كلام جميل يدل على ابداع وذووق كاتبة .. شكرا من القلب على التشجيع من جد اسعدتني … واتمنى لك التوووفيق )))))

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها لونا السعدي غرام
ريمي
.
.

أهلاً وسهلاً بك
مساء الياسمين
سلمت لكل حرف
حمل إحساسك العذب
أبدعت في رسم حدود هذا البستان
وقد زرعت في أرجائهِ
من كل نوع من الزهور شتلة
كنت هنا رائعة حد الدهشة
همسة
حبذا لو تذيلي الخاطرة بكلمة بقلمي
أسعد الله قلبك

((( مساء الانوار …الله يسلمك على الكلام الجميل ..
وشكرا على النصيحة .. يسعدك ربي ))))))))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.