هناك أناس كثر يستغلون لحظة ضعف الآخرين فيتربعون على ظهورهم , ويفرضون أنفسهم عليهم , والمظلومين ليس لهم ذنب إلا أنهم لم يقول لا و لا يملكون الجرأة للوقوف أمام هؤلاء الظالمين , الذين لا يرون أمامهم إلا أنفسهم.
رواية تدور أحداثها حول شخص تجمعت فيه شرور العالم أجمع , والمظلومين الآتي تجسده ثلاث أخوات وحيدات في هذا العالم , يجابهن صعابه و مخاطره لوحدهن, وهن ينتظرن أن يرين أشعة الشمس من جديد…………………..
متى تشرق الشمس))
الحلقة الأول :
(( دخول الظالم لحياتنا))
دوت في أرجاء منزل أبو مريم صوت صفعة .
……………………: يلا عدي كلامك مرة ثانيه , وهذه اليد بترد تعلم على ويهك , طرار ويتشرط بعد.
سالت على خد مريم إلي تلون بلون الأحمر بعد صفعة إلي يتها دمعة ألم ما هي بسبب الصفعة , بل كانت بسبب عجزها عن الرد عليه و قول كلمة لا بأعلى صوتها لأمر هذا الظالم إلي يريد يزوجها أبنه بالقوة و الغصب.
…………..: خالي ليش صفعت مريم فهي صادق بلي تقوله , فسعيد مو صاحي , ما يناسبها.
قبل الظالم جهة صاحبة الاحتجاج وقال بنبرة صوت كلها غضب : أنت أسكتي يا علياء و إلا بيك كف مثلها, مفهوم.
………….: خالي وش ذنب مريم عشان تزوجها بسعيد الخبل .
اشتدت تقطب حاجبي الخال و نفجر على صاحبة صوت وقال: هي أنت ميروه إذا سمعتك تقولين عن ولدي خبل بتشوفي شيء ما شفتيه, هذا إلي ناقص الياهل تتكلم , روحي أنت وأختك لحجرتكن , أنت ما لكن خص بالي بيني وبين مريم.
علياء : لنا خص خالي فهي ختنا , ومستحيل نسكت على إلي تصلحه بها.
ميرة: أيوه ما با نسكت.
هنا ما قدر الخال يمسك عمره و رفع يده صوب عقالها إلي في رأسه , و قبضه و قعد يصرخ وهو يقول: تشفن هل العقال بخليه يرتسم على ظهوركن إذا ما رحتن,يلا روحن , يلا.
مريم قالت وهي بعدها تبكي: علياء ميروه ,روحن أنا بكون بخير , روحن. ( وأشرة لهن بيدها عشان يروحن )
علياء ة ميرة استجاب لطلب أختهن الكبيرة , فقعدتهن مثل عدمها , فخالهن ما يغير رأيه مهما كان , هذا هو الظالم بشحمه و لحمه لا يسمع أحد , ما يسمع غير نفسه.
قبل الخال صوب مريم و قال : يحيك أخير بديتي تفهمي , أنه اعتراضك ما يفيدك بل على العكس بتأذيك , وبعدين ليش تعترضين على سعيد فهو رجل مقتر , وطيب , وحبوب , وفوق كل هذا يحبك, وين بتلقين شيخص يملك كل هذا هذه الأيام ( وبتسم ابتسامة مكر )
ما ردة عليه مريم إلي كانت مغلوب عليها , بل رد عليه دموعها إلي في هذه اللحظ ما تملك غيرها .
الخال : بعدين يا مريم تعرفين أني لازم أسكن معكن بعد وفات أبوك , وأختي طايحه في الدختر بسبب الغيبوبة, و مو من الأخلاق أني أعش معكن و أنت ما تحليلي , أقصد تعرفين مو بينا صلت دم , و أنا رجل متدين و ما أرضى أنه تكون في البيت إلي أعيش فيه امرأة غريبة , لهذا قلت أحسن أزوجك من ابني سعيد و تغدين زوجته , كذيه ما أحد بيعترض و يتكلم عنى , مو صح كلامي.
ما ردت عليه مريم ضلت منهمكة في دموعها إلي من أنفتح لهن السد ما توقفن , وما قدرت مريم توقفهن.
وإذا بضربة العقال تعلم على أيد مريم اليسرى , وظهرت من فم مريم صرخة ألم : آههههههههههههه.
قامة ميرة من كرفيتها إلي كانت قاعدة فيها و لحقتها أختها علياء, قالت ميرة إلي كانت خايفه : مو هذا صوت مريم؟
غمضة علياء عيونها , ونسابة منهما دموعها , وصلت ميرة رسالة أختها علياء , ركضت ميرة صوب الباب لكن قبل ما تفتح الباب أمسكتها علياء من أيدها و قالت ميرة : اتركيني لازم أساعد مريم من خاليه. ( وكانت تحاول أن تفلت يدها من ايد علياء)
علياء: وش بتسوية , ما بتقدري تسوي شيء , بل على العكس بتأذي مريم أكثر , أحنى ما نقدر نوقف قدام خالي , ما نقدر, ما نقدر. ( و فكت أيد ميرة و غطت ويهها بكل أديها )
ميرة بدورها نزلت دموعها لا إراديا بعد ما سمعت كلام أختها : وينك أبويه , ينك أمي , ليش, ليش رميتمونا هل الرمية. ( وراحة صوب حضن أختها علياء لعلها تشعل بشيء من الآمان , و بدورها علياء ضمتها إلى صدرها بكل قوتها)
الخال إلي رد إلى كلامه إلي يغث: ها وش فيك ما تتكلمين , مو الكلام إلي قلته صح , ها ؟ (و رفع أيده و هو ناوي يضرب مريم مرة ثانيه)
صرخة مريم بأعلى صوتها: صح , صح إلي تقوله , أنت تقول الصح .( و عاودت إلى موجة البكاء)
زفر الخال زفرة ارتياح و قال و البسمة تشج و يهه: توك كذيه أباك , مطيعة , وما ترفعين لسانك على إلي هو أكبر منك, العرس بيكون يوم الخميس الياي , تمام .
مريم:………………………
صرخ في ويهها لم ما ردت عليه وقال : تــــــمام .
قالت مريم إلي خافت من صرخته : تمام, تمام .
الخال: أيوه, تمام , بروح لسعيد و أبشره بهل الخبر الزين , مبروك يا عروس. ( وضحك , ضحكه شيطانيه , وطلع من البيت )
ما أن طلع الخال, انهارت مريم على الأرض .
علياء : ما كأنه هذا صوت الباب ؟
ميرة : تعتقدين خالي راح؟
قبلت علياء صوب أختها الصغيرة ميرة وقالت: ممكن خلينا نروح ونشوف.
ميرة: يلا.
و لما فتحن باب غرفتهن صدما بالمنظر, شافن مريم طايحه على الأرض و عيونها مغمضه , فركضن صوبها بلا وعي , و قامة ميرة تزقر مريم باسمها , و علياء قاعدة تصفعها على خديها إلي كانا متحمرين من ضرب الخال الظالم.
صرخت ميرة بأعلى طبقة من صوتها :مــــــريم.
نهاية الحلقة الأولى.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الثاني:
(المغلوب على أمرهم )
…………..: أنت من صدقك , أو أنك قاعد تمزح علي حمد.
حمد: و هل أمور الزواج تمزح فيها ريم.
ريم المصدومة: حمد أنت من صدقك بتعرس الحين.
حمد بعصبية: قلتلك أيوه , أيوه بعرسبها.
هنيه رفعة ريم صوتها : ليش ها , قولي ليش أنا وش قصرت فيه , فهمني؟
هز حمد رأسه: لا حوله , أنت يا بنت الحلال ما قصرت في شيء , بس …………
قاطعته ريم و هي تصرخ وتقول: بس أيش قولي , عشان الحين بعد ما خلى لك الجو بعد موت سالم , تريد تروح و تطلب أيدها.
هنا ما قدر يمسك حمد أعصابة و رمى كلام على ريم مثل زخ المطر بدون توقف: وش هل الكلام , ها , تتهميني بأني فرحان بموت أخويه , أنت انخبلت و إلا ويش ؟
ريم: تصرفاتك هي إلي تقول هذا , مو أنا يايبتنه من نفسيه , وأكبر دليل كلامك إلي قلته لي الحين , أنك تب تعرس بها , كذيه بدون مقدمات .
تنهد حمد و بعدين قال: لا حول و لا قوة إلا بالله , أنت خليتي لي مجال عشان أقولك السبب .
ريم: ما يحتاي أسمع , السبب واضح وضوح الشمس, أنا كنت من زمان حاسه أنه في بينك و بينها شيء , لكن كنت أكذب عمري , كنت أقول مستحيل حمد يحب غيري و يفكر بحرمة أخوه , لكن ظهر إحساسي صحيح.
حمد : أوووووووووه , أنت شكلك ما تريدين تسمعي غير كلامك , أوكي فكري و حلل و استنتجي إلي تبينه ترانه أنا ما عاد يهمني . ( وراح حمد وهو ويه لونه أحمر من ضيق من الكلام إلي قالته زوجته ريم,ومشدود , أما ريم فبقت واقفة , وبدون ما تحس نزلت دمعه من عيونها وقالت ( حصل إلي كنت خايفه منه , لكن هين يا حمد أنا ما بخليك تتزوجها أنت لي وحدي , أنا وبس ))
………………………………………….. …………………………………………
خليفة , خليفة .
خليفة: أيوه عمي, أحنا هنيه ورا البيت.( صرخ خليفة بأعلى صوته, لما سمع نداء عمه له )
راح حمد إلى الحوش الموجود ورا بيته,و لما وصل لخليفة و عياله حمود و سلطان قال: أنتم هني و أنا أدور عنكم .
قال حمود و إلي كان شكل ويهه يدل أنه مستانس: كنا نلعب كورة بويه.
تغير وجهه حمد 180 درجة عن الوجه إلي ظهر به من البيت , وغدا أكثر لين من قبل , فهو قبل كان مشدود من الضيق إلي صابه من كلام ريم إلي يغث: أوه , ومن فاز ؟
خليفة : ما أحد بعدنا صفر صفر , بس الحين أنا كنت بسجل قول , لأني حصلت على ضربة جزاء.
حمد: أوه خسارة, لأنك ما بتقدر تسجل قول.
تعجب خليفه و حمود و سلطان من كلام حمد و قالوا رباعه ( مرة و حدة): ليش؟!
حمد: لأنه لازم أودي خليفة صوب أمه لأنه تأخر عليها وايد.
………………………………………….. ………………………………………….. ……………….
ميرة: كأنه بدأت تفتح عيونها . ( وقبلت صوب أختها علياء عشان تتأكد من علياء أنه إلي تشوفه صح )
قبلت صوبها علياء و هزت راسها بالا جاب, ردت علياء تطالع مريم و قعدت تناديها: مريم , مريم حبيبتي, تسمعيني ها؟
بصوت ضعيف قالت مريم: أيوه , أيوه. ( ورفعت أيدها اليمنى إلي سلمت من ضرب الظالم , و حطتها على رأسها )
ميرة: مريم , أنت يعورك شيء؟
هزت مريم رأسها بنفي , شكلها أنها مو قادره تتكلم .
كأنها علياء لاحظت أنه مريم بعدها تعبانه و تبغى ترتاح , فالتفتت صوب ميرة و قالت: ميروه , خلينا نتساعد و نشيل مريم صوب غرفتها عشان ترتاح.
ميرة: أوكي.
قالت مريم بصوت يادوب يسمع: لا ما يحتاي أنا بخير.
ردت علياء تطالع مريم وقالت: لا تكابرين مريم , أنت شكلك تعبانه , بنشيلك غرفتك ترتاحي شويه ( و قبلت صوب ميره) و قالت : يلا ميروه أنت أمسكي يدها اليسرى وأنى اليمنى , أوكي.
ميره : أوكي.
………………………………………….. ………………………………………….. ……………………………………..
في غرفة مريم))
تبيني اغطيك باللحاف مريم ( قالت علياء , بعد ما حطوا مريم على سريرها)
من بين بقايا دموعها إلي جفوا على خدودها . ظهرت ابتسامة على وفم مريم و قالت: علياء أنا مو ياهله ( طفله).
شوفت بسمة مريم على ويهها , خلت علياء بعد تبتسم : أحيد هذا , كل هل الطول و بعد تبين أشك أنك ياهل.
ميرة : بسم الله الرحمن الرحيم , قولي ما شاء الله لتحسدينها و تخلينها تنكمش .
بعد كلام ميرة , زالت البسمة عن ويه مريم و حل مكانها الضحك و علياء بعد.
وهي بعدها تضحك قالت علياء : وأنا وش قلت , بس على العموم , ما شاء الله , خمس و خميس عليك يا مريم.
مريم:آهههههههههههههههه, خلتين أضحك و أنا ما لي نفس أضحك.
ميرة: مريم لا تفكري بلي جرى , خالي ما يقدر يسوي شيء , تعرفين لأنه ماله صلة قرابة بك.
مريم: ميرة أنت بعدك صغيرة ما تعرفي شيء بعد, الموضوع أعقد من كذيه.
رمقت علياء مريم بنظرة حنان و عطف : و الحين وش بسوين مريم؟
تنهدة مريم : ما أدري , عقلي أنشل , ما عاد يقدر يفكر .(و مسكت برأسها بكل يديها )
ميرة: وهذا بعد يباله تفكير مريم , لازم تصري على رأيك و نحن وياك , مستحيل تعرسين بواحد مينون ( مجنون) مثل سعيد, هذا خطير يكتلك و أنت راقده , هذا بديل مو صاحي , عيل واحد صاحي يروح يشيل سكينه و يهدد ربعه في الشغل بسكين !
علياء: الكلام سهل , بس الفعل صعب , أحنا ما نقدر نوقف قدام خاليه.
ميرة: وش فيك علياء كذيه سلبية , وقاعده تحبطين مريم , بدال ما تشجعينها؟
مريم: علياء صادقه ميرة , ما في ايدنا أي حيله ( وأخذة نفس عميق , وبعدين طلعته الهواء من صدرها و طلعة معه شيء ثاني بعد ) شكلي بتزوج سعيد, وأفوض أمري لله.
ميره: مريم وش فيك مستسلمة و ضعيفة كذيه , ما كنت كذيه قبل, كنت دائما قوية شخصية , هذه مو مريم أختي.
تنهدت مريم تنهيدة قوية تترجم الألم إلي تحس فيه : يا ميرة يا أختي , مصدر قوتي راح , راح أبويه .
علياء : وش هل الكلام مريم , أحنا معاك , وبعد أمي أنشاء الله بتقوم من الغيبوبة و بترد لينا و بتفكنا من خالي هذا الظالم.
قالت ميرة وهي تأيد كلام علياء: أيوه مريم , بس أنت تماسك و لا تنهاري كذيه, ترانه هذا إلي يباه خالي.
نقلت مريم عيونها إلي أختفن وراء دموعها المتراكمة جهة الشباك غرفتها إلي كان مفتوح و قالت: خلوني بروح شوي.
ميرة: بس مريم……..
قاطعتها علياء: يلا ميرة , مريم تعبانه و تريد ترتاح , يلا نطلع.( ومسكت بيد ميرة , وتمت تسحبها , وما كان من ميرة إلا أن تتبع أختها علياء)
ما أن صكر باب غرفتها , غمضت مريم عيونها , عشان تسمح لدموعها المتراكمة في عينيها بنزول , وطلعة من ثمها صرخة و جع و ألم : آههههههههههههههههههه, آههههههههههههههههه, يا ربي أعني و صبرني . ( ودخلت في موجة من البكاء المرير)
نهاية الحلقة الثانية.
أرجوا أن تكون الرواية نالت اعجابكم في الجزئين الوالين , لازال هناك الكثير لم يظهر بعـــــد……………
أترقب ردودكم
تحياتي
الحلقة الثالثة
( الصدمة)
………………..: أمــي.( دوت هذه الصرخة في بيت أبو مريم)
……………….: أهلا خليفة حبيبي.
أندفع خليفة جهة أمه , وحضنها , وهي بعد حضنته بمقدار الحب إلي تحمله لابنها الوحيد , والي ما تجاوز 8 من العمر , و اللي ما تهنا بأ بوه , فقد أخذه المرض العين ( السلطان) من عائلته إلي تحبه , موته خلف فراغ كبير في هذه العائلة ما أحد يقدر يملاه, فرغم أن جسده راحة إلي خلقها , بس لسى روحه مجوده في قلوب زوجته و أبنه .
حمد: السلام عليكم علياء.
أخيرا انتبهت علياء لوجود حمد: أوه حمد , أهلا بك , اسمحلي ما انتبهت لوجودك.
حمد: لا عادي , أعرف أنك مشتاك له , فأنت ما شفتيه من البارحة .
علياء: أيه صح ( بعدت علياء خليفة عن حضنها , وحطت أيدها على رأسه , وكملت ) ها بشر عسا ما أزعجكم البارحة لما نام عندكم كالعادة.
خليفة إلي أنحرج من كلام أمه: أمي وش هل الكلام , أنا ولد مؤدب , حتى أنهم ما حسوا بوجودي البارحة.
ألتفتت جهته علياء وقالت: عليه هل الكلام يا خليفوه.
ضحك حمد و قال: لا حليله , كان هادي و ما نسمع له حس , حتى ما كنى نسمع أنفاسه . ( ورد يضحك)
حط خليفة يديه على خصره و قال: ما قلتلك أمي , أنا ولد هادي, ودليل كلام عمي.
علياء: خلاص صدقتك , يلا روح لغرفتك , وابدأ حل واجباتك.
خليفة: أمي خليها بعدين ,أنا ألحين تعبان.
علياء: خليفوه بلا دلع , أنا خلتك تلعب وايد , الحين حان وقت الجد , يلا أشوفك قدام روح ذاكر.
خليفة: أووووووووه, أزين بروح, بس تعالي معايه , عندي واجب رياضيات ما فاهمنه.
علياء: أزين أنت روح , وأنا بأيك , يلا لغرفتك.
خليفة: حشا أنا كأني في الجيش مو بيت.( وراح إلى غرفته وهو قاعد يتحرطم)
ضحكت علياء على كلام أبنها , و ألتفتت الى حمد الي بدورها كان يضحك على خليفة , وقالت: اسمحلي حمد خليتك توقف على الباب , خليفة شدهني ( الهاني) عنك.
حمد : لا ما عليه.
علياء: تفضل أدخل .
حمد: مشكوره . ( ودخل , وودته علياء صوب المجلس)
علياء: اسمحلي بروح أيبلك قهوه.
حمد: لا و الله ما تيبين شيء , أنا ما أريد شيء.
علياء: لكن ………
قاطعها حمد: لا لكن و لا شيء , أنا من الأهل مو شخص غريب , وإذا بغيت شيء طلبت و ما استحيت , إلا في حالت ما اعتبرتني من الأهل فهذا موضوع ثاني.
ابتسمت علياء وقالت: لا حمد, أنت من الأهل , هذا موضوع ما فيه خلاف.
بادلها حمد الابتسامة: الحمد لله طمأنتني, الحين قعدي علياء , أريد أن أكلمك في موضوع إذا أمكن .
غابت البسمة من وجه علياء و حل محلها علامة استفهام : خير حمد , وش هناك.
حمد: أنت قعدي الأول, وبعدين أقولك.
قعدت علياء , وما أن قعدت أطلقة هل السؤال من فمها: خير حمد , تراني بدأت أخاف.
ابتسم حمد عشان يخفي توتره : لا تخافي , الكلام إلي بقوله أزين مو شين , أعتقد.
بنفاذ صبر قالت علياء: أزين وش هو؟
هنيه ما قدر حمد يخفي ارتباكه وراء ابسمته , كان ينقل عيونه في كل مكان , ما عاد المكان إلي احتلته علياء , لما طال سكوت حمد , قالت علياء: وش فيك حمد , ليش ما تقول الموضوع إلي تبي تكلمني فيه!
قال حمد إلي كان في وادي ثاني: ها ………….., وش قلتي علياء؟
ضحكت علياء , وبعدين قالت: وش فيك مو على بعضك كذيه ؟
حمد: مو على بعضي , لا أبد أنا ما في شيء ,( أبتلع ريقه ) ألحين بقول الموضوع , بس أرجوك لا تقاطعين , وسمعي كلامي إلى الآخر , أزين.
ردت الابتسامة إلى شفايف علياء وقالت: أزين , بس أنت تكلم .
أخيرا قدر حمد أنه يستجمع قواه و ينقل نظراته صوب علياء, ويقول إلي يدور في رأسه: علياء أنا أريد أن أطلب أيدك لزواج ,
هنيه لا إراديا طلعت من فم علياء كلمة : ويش.
حمد: أرجوك علياء , خليني أكمل.
علياء إلي كانت مصدومة من وقع الكلام إلي قاله حمد: لكن حمد……….
قطعها حمد: أرجوك علياء , خلين أكمل إلى النهاية , وبعدين بخليك تتكلمين , أرجوك.
سكتت علياء ما ردت عليه , فترجم حمد سكوتها على أنها سامحه له بتكميل كلامه.
حمد: علياء هو أنا أصراحة متعلق بخليفه وايد , وهو بعد أعتق متعلق بي , وأنا ما أريد أنه يربيه شخص غريب , أقصد في حالت تزوجني, و بعدين أخوي سالم وصاني عليك و على خليفة , فأنتم الحين مثل أمانه في رقبتي , و عشان أصون الأمانة , ما لقيت حل غير أنه نتزوج , كذيه أضرب عصفورين بحجر واحد , أضمن أنه خليفة يتربى معانا , وبعد أصون الأمانة إلي وصاني بها المرحوم , أعرف أني أتصرف بأنانيه , لكن ما عرضت عليك الزواج إلا وأنا متأكد أنه هو بعد من مصلحتك .
سكت حمد و فتح أذنيه أزين عشان يسمع رد علياء على طلبه , لكن مفيه أي رد , علياء قاعدة مكانها لا حس و لا حركه , طال انتظار حمد , ما فيه جواب شافي يحصل عليه , بعدين قام من مقعده و قال: اعرف أني فاجأتك بهذا الطلب , و ما هو سهل أنك تعطين أجابه الحين , عشان كذيه أخليك تخذي راحتك في التفكير ,فكري على راحتك أنا مو مستعجل على الإجابة , وأمتا قررت أتصلي بي, يلا مع السلامة.
………………………………………….. …………………………………………..
ميرة: خليفوه لا تصدعبي , بتروح تذاكر و إلا أخبر أمك .
خليفة: خبريها ما يهمني, أصلن هي قالتلي بتي تساعدني في المذاكرة , وهي ما يتني , يعني بنتظرها علين تيني و بعدين بذاكر.
ميرة: لا مجهز الإجابة بعد, طيب بتشوف يا الخايس , قاعد تتحداني , بتشوف.
وما كذبة ميرة خبر راحت تدور عن علياء عشان تشتك لها عن خليفة, و لما دخلت المجلس لقتها قاعده صافنه , تمت تشتكي لها عن عمايل خليفة, لكن ما شيء رد , ( وش فيها علياء ما ترد عليه , هي تسمع إلي أقول أو أيش) تمت تناديها: علياء , علياء , هي علياء أنت معايه على الخط؟ ( وتمت تمرر أيدها قدام عيون علياء, أخيرا انتبهت لها علياء)
علياء: ها ……………., ميرة ( بعدين تمت تتلفت يمين و يسار و كأنها قاعدة تدور على شيء)
لاحظت ميرة هذا الشيء وسألتها: وش فيك علياء , أنت تدورين شيء.
قبلت علياء صوب ميرة , وقالت: وين حمد ؟!
ميرة: أي حمد( وقعدت تفكر شوي وبعدين)آههههههههههه, تقصدين حمد أخو سالم.
قالت علياء وهي تهز رأسها بالا جاب: أيه هو وينه؟
ميرة: أوه أوه , هذا طلع من الصبح, وش فيك عليوه ما شفتيه وهو طالع( وضحكت بعدين كملت) وش فيك ياك عمى مؤقت عشان كذيه ما لاحظت طلوعه. ( ورجعت تكمل ضحك)
علياء إلي كانت عيونها مفتوحة على الآخر : أنت قاعدة تقولين الصدق أو تكذبين علي الحين؟
ميرة: والله العظيم طلع , وش فيك عليوه , على العموم خلينا من هل الموضوع وخليني أقولك عن عمايل ولدك , ترانه ما قاعد يذاكر, قاعد قدام التلفزيون يفرر هل القنوات , يلا روحيله و خليه يعطيني الرمونت و شليه يذاكر.
طلعت علياء من المجلس , بدون ما ترد على ميرة, كأنها ما سمعت إلي قالته أصلنا, ميرة إلي قاعدة واقفة في مكانها , و متفاجأه من تصرف أختها و تطنيشها لكلامها قالت: وش فيها ذي , كأني ما قلتلها شيء.
نهاية الحلقة الثالثة.
بس المشكله في الخط والله من جد دوختنا ياأخي صغر الخط شوي
والله تعبت أشوي اروح يمين وشوي يسارألين طفشت والصراحة ماقدرت أكمل
بس هي شكلها حلو وراح اكملها بس عطني فرصه اريح راسي بعد الدوخة اللي شفتها وأرجع أكملها
والله يعطيك العافية أخوي وآسف أن قلت شي يضايقك
بس تكفى صغر الخط المره الجايه الله يرحم والديك من النار
وتقبل مرووووري….
وننتظر الباقي
يأخي ماشاء الله القصة شكلها مرة حلوه
بس المشكله في الخط والله من جد دوختنا ياأخي صغر الخط شوي والله تعبت أشوي اروح يمين وشوي يسارألين طفشت والصراحة ماقدرت أكمل بس هي شكلها حلو وراح اكملها بس عطني فرصه اريح راسي بعد الدوخة اللي شفتها وأرجع أكملها والله يعطيك العافية أخوي وآسف أن قلت شي يضايقك بس تكفى صغر الخط المره الجايه الله يرحم والديك من النار وتقبل مرووووري…. |
مشكور/ة على الرد
لا ماقلت شيء غلط , وشكرا على التنبيه 🙂
المهم أنه القصة عاجبتنك , هذا المهم.:)
مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــورة على الرد .
وسمحيله على القصور:)
االحلقة الرابع:
( الا يكفي الذي في)
بسم الله الرحمن الرحيم( قالت مريم , الي خافت لما سمعة صوت الباب يدق بهطريقه الهسترية, و لي قطع عليها سرحانها فالمصيبه الي طبت عليها بدون مقدمات)
منهو هناك ( نادة مريم بأعلى صوتها)
يها صوت مرتبك , من نبرة صوته واضحه أنه على وشك البكاء: أنا علياء , ممكن أدخل مريم؟
مريم: أيوه ………..
ما خلتها علياء تكمل كلمتها , بسرعة فتحت الباب ورمت بجسمها على حضن مريم, الي الصدمة شلتها , مو مستوعبه الي صار قدامها الحين.
بدأت دموع علياء تنزل , كانت تبكي بحرقه , قطعت قلب مريم , وخلتها تتحرك تنطق تقول شيء : وش فيك علياء؟!
علياء: حمد , حمد. ………..( وأخذت تشهق)
مريم : وش فيه حمد , تكلمي؟
علياء: يريد يتزوج بي.
مريم: أيـــــــــــــــــــش!!
رفعت علياء راسه من حظن أختها , وقبلت جهة مريم , والدموع غالسله ويهها غسل: وش أسوي , قوليلي؟
مريم: أنت تقصدين حمد ما غيره؟
هزة علياء راسة بالاجاب, وردت تغمس راسها في حضن مريم.
مريم: لكن هو متزوج , وعنده عيال , وش يبا بك؟!
علياء: يقول أنه …………, أنه ما يريد يتربا خليفة مع شخص غريب, وبعد يريد ينفذ وصية سالم الله يرحمه.
مريم: لكن هذا مو على حساب عائلته , وأنت, صحيح علياء أنت تبغينه؟
هنيه توقف صوت البكاء الطالع من علياء , وحل مكانه صمت , رفعت علياء راسها من بين أحضان أختها , وقالت وعيونها مفتوحه على الآخر: أنت تسأليني هل السؤال مريم, أنت أكثر واحده تعرفأني أني ما حد في هذا الكون بكبرة مجود في قلبي غير سالم , هو سالم حبي الأول و الوحيد.
رفعت مريم يدينها , ومسكت بهما ويهه علياء وقالت: لكن علياء سالم ما موجود في هذا الكون , راح الى عالم ثاني , لازم تتخطينه و تتقدمي في حياتك.
هنيها أفلتت علياء و يهها من بين يدين أختها , وقامت على ريولها , قالت: كيف تقولين هذا الكلام مريم, وأنا الي يايه أستعين بك. ( وركضت جهة الباب)
هنا مريم الي بعدها ما طلعت من مشكلتها , نزلت عليها مشكلة ثانية: سامحيلني علياء , أنا مو في و عيي الحين , أنا أعرف مقدار حبك لسالم , كان لازم أوصلها لك بطريقه ثانية, لكن الي جرى لي شل تفكيري , أسمحيلي. ( وكمات سلسلة البكاء الي ما أنتهى بنسبه لها بعد , بل هو في بدايته)
………………………………………….. ………………………………………….. …………………………………….
خالي( قالتها ميرة بصوت عالي, فهي ما صدقت أنها أفتكت من شوفته )
الخال بعصبيته المعهوده: وش فيك كأنك شايفه شبح؟
نزلت ميرة راسها في الأرض , وقالت بصوت مرتبك: لا أبدا , ما شيء.
تم الخال يلتفت يمين و يسار , ولما ما شاف مبتغاه قال: وين مريم؟
رفعت ميرة راسها وقالت: ها؟
الخال: الي قال ها يعني سمع, جاوبيني و لا تعلي قلبي , يلا.
بدأ جسم ميرة يرتعش , لما سمعت طرقت كلام خالها العصبيه , والي ما فيها تفاهم: هي …….., هي في …………في ……..
صارخ خالها عليها وه يقول : هي بتنطقين وألا هل الكف على ويهك. ( ورفع يد الجلاد على ميرة)
الي لما شافت أيدها , طلع الكلام منها لا أراديا: في غرفتها. ( مثل نظرية نيوت لكب فعل ردة فعل)
خال: يلا أزين ناديها عشاف تشوف معرسها, يلا.
قالت ميرة , الي أنتفظت لما سمعت كلمت يلا من فم خالها الي ما يرحم: حاضر , الحين أناديها.
( رات على الفور ميرة صوب مريم , الي كانت واصله حدها , مو قادرة تتحمل أكثر من هالصدمات هذا اليوم )
سعود , سعود وينك؟ ( كان هذا أبو سعيد ( الخال ) وهو قاعد يدور ولده سعيد , الي كان قبل شوي يدريبه وراه, وبعدينلما ألتفت وراه ما لقاه مص ملح وذاب)
بسم الله الرحمن الرحيم , وين راح هذا, سعودوه وينك.
بويه أنا هنيه , تاعل شوف دوده , تعال, هذه دوده على شيره. ( ومثل اليهال قاعد يقفز , وضحكه شاقه وجهه , ويأشر بأصبعه صوب شيء على الشيرة)
أبو سعيد: أففففففففففففففف, لا حول ولا قوة الا بالله , الله يغربلك من ولد , بتفضحنى , وأنا قاعد أمدحك قدامهن ( مسك بأيد سعيد , وأخذ يسحبه ) يلا تحرك يالخبل , يلا قبل , لا أحد يشوفك.
لا ما با با شوف الدوده , بوي با دوده , أعطني أياها . ( قعد يصارخ مثل اليهال , و يرافس)
توقف أبو سعيد , ولتفت صوب ولده , وقال و عيونها تشب نار: ألحين أذا مسكت و قعد هادي , لكفخك بالهلعقال علين تقول بس , قر.
غطى سعيد ويهه بيديه ( قاعد يحاول يحمي نفسه بهما ) وقال : خلاص ما با دوده , بس لا تضربني.
أبو سعيد: توك باك كذيه رايال, يلا الحين نروح نشوف مريم , أنت ما تبا تشوفها.
ببراءة الاطفال قال سعيد : أبا , أبا أشوف مريم. ( وقعد يقفز )
أبو سعيد : تمام , يلا نروح صوبها , بعد هي تبا تشوفك .
ربع ( ركض) سعيد كصاروخ صوب باب بيت أبو مريم , وقعد ينادي أبوه ويقول :بسرع بويه بنشوف مريم .
الفرحه مو سايعة أبو سعيد , الي ضرب عصفورين بحجر واحد, الي ثبت ريله في هذا البيت , و ضمن حصته , أو بالاصح ثروت بنات أبو مريم ( خالد) في جيبه.
نهاية الحلقة الرابع.
.gif)