تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما سألت المرايا

ما سألت المرايا 2024.

يا شذا الورد .. ويا عطر الزهور
ياعنفوان الحب وهمس النسيم
وأهازيج الفرح.. وصمت الخجل

ما سألت المرايا والتحف والهدايا
كيف هي تحتار فيك ..وتنتضر لمسة يديك

والقلم يعشق حروفك ولايمل الوقوف
حبره من فيض المشاعر ومداده بحور
وشمس المحبة في سماك
لاثلج وبرد ولا هجير

او تكون البدر في سماي ماترجع هلال
فيكـ ليلي الداجي يستنير والكون كله يستنير

صحيح مادونك جسور ولابعيد ولاقريب
ولامعروف ولاغريب؟
كثر ما فيك من وضوح كثر مافيكـ من غموض

اعشق اطلالك كثر ما تسرح في خيالك
واهجرك.. نعم اذا هجركـ ظلالك

ولك دون غيرك ابوح.. ان كنت في جوف الارض او في سفوح
كثر ما الحمامة تنوح .. واغصان الشجر تلوح؟

لاتكون مثل عادتك تخطف الهاجس.. وتحير النظر بالنجوم
وترسم لك بأفكاري مدار وتأخذ مكان الكواكب

وتعود بي للذكرى وتنحت نقوش وتكتب حكايات .. وأساطير

الود ماله مكان … ولا موعد ولازمان
وبالمجان؟؟ ويدخل للقلب بلا استئذان

ما ينقص يزيد… ويبدأ ولا يعيد

كلمتك تذوب بسلسبيلك .. وعيني تحتار بأرجوانك
والاشواق تعانق طيوفكـ.. مثل القلايد في جيدك

بين الواقع والهيام .. ويابس الاشواك ؟؟ وريش النعام
والزخارف والالوان .. وبقايا الحطام ؟
السكوت طيب ولكن احلى من الســكوت.. الكلام.

بقلمــي

ماشاء الله…
معبره ورائعه …
تسلـم ،استـممر ….

هزيم الرعد
.
.
أهلاً وسهلاً بك بيننا
صباح وردي النسمات
لقد عبق إحساسك بالمكان
حتى فاح الشذا
وترنح الألق على المدى
حرف جميل ومشاعر عذبة
أرق التحيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.