هل تساءلتم يوما من الايام هل انا سعيد فعلا؟
كيف اصبح سعيدا ؟ بل ما هي العلامة و الدليل على اني سعيد ؟ هل قلبي منشرح و مطمئن ام اني مهموم و مغموم و المنغصات تأتيني من كل جانب؟
لنجيب عن هذه الاسئلة و غيرها من الاسئلة التي تتبادر الى ذهن كل منا دعونا اخوتي في الله نعود الى الرسالة الواضحة المبينة الجلية من الله عز و جل و التي يخبرنا فيها تبارك و تعالى عن كيفية تحقيق السعادة و الفرح و السرور الا و هي :
" قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحو هو خير مما يجمعون "
من قال هذا الكلام ؟ انه الله عز و جل خالق السعادة و الفرح و اذا قال الله تعالى عن الفرح انه يتحقق بشيئ معين فهذا يعني انه منتهى الفرح و السعادة التي يمكن ان نحققها.
ما هو فضل الله ! فضل الله عز و جل هو القران الكريم.
ما هي رحمة الله ! رحمة الله هي الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم.
اذن سعادة كل مخلوق في هذه الدنيا و فرحه الزلي و طمأنينة قلبه و انشراح صدره و زوال همومه و شعوره باللذة التي ما بعدها لذة انما تتحقق بنور القرأن الكريم و نور الصلة بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم.
فمن جعل اوقاته و التفاتات قلبه و احواله كلها معمورة بالقران الكريم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد عليه وعلى اله و اصحابه الطيبين الطاهرين افضل الصلاة و اتم التسليم فبلاشك و ريب فانه سيسعد و يفرح بالقرب من خالقه عز و جل الذي خلقه و يعلم ما يفرحه وما يسر قلبه و هو القائل عز و جل :
" و اذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبو لي و ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون "
ارجو منكم اخوتي في الله ان تجربوا بانفسكم تحقيق هذه السعادة الحقيقية و انتظر ردودكم بفارغ الصبر اسعدكم الله بالقرب من حضرته …
اللهم صلي على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الامي و على اله و صحبه و سلم تسليما كثيرا بقدر عظمة ذاتك في كل و قت و حين.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته…
جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
وجعله في موازين حسناتك
وجعله في ميزان حسناتك
جزاك ربنا خير الجزاء
وجعله من ميزان حسناتك
دمت في طاعه الله
الدموع الحزينه
وجعله في ميزان حسناتك
وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
\
تحياتي لك .