تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ماذا بعد الألم ! / كاملة

ماذا بعد الألم ! / كاملة

السلام عليكم
هذي روايه اماراتيه
ماذا بعد الالم
ان شاء الله تعجبكم غرام
قصـة (( ماذا بعــد الآلام )) للكاتبة (( الحلــوه دومــا ))
ماذا بعد الآلام
الجزء الأول
شهد بنوتة طيوبة عمرها 20 سنه في سنه ثانية جامعة ألكل كان يحبها لأنها مرحة واجتماعية على عكس أختها نورة اللي كانت تستحي وايد .. نورة اكبر من شهد بسنتين مالج عليها حمدان ولد عمها من شهر تقريبا .. ومحمد أخو شهد العود متزوج بنت عمه ميره أخت حمدان الوحيدة وعنده ولد اسمه مبارك .. وسلطان آخر العنقود وبعده في ثاني ثانوي ..
(في بيت بو محمد )
الكل قاعد على سفرة الغدا يتريون سلطان اللي صعد يصلي ويبدل ملابسه لأنه توه راجع من المدرسة ..
سلطان : السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شهد : ها سلطانوه بشر ما كفختلك حد اليوم ولا فتحت له راسه
سلطان : انتي مالج خص خليني اتغدا على راحتي ولا ترا والله بقوم
أم محمد : لا يا وليدي شو تقوم ما تشوف عمرك كيف غادي عصا (وتصد على شهد) شهود سكتي عن أخوج احسن لج
شهد : انزين بنسكت وبنشوف دلعكم وين بيوصله
نورة : وانتي شعليج خليه يشوف مصلحته بروحه هو حر
محمد : بس عاد لوعتوا جبدنا (ويصد على ابوه) ابويه ترا صفقة مواد البناء رست علينا
بو محمد : ما شاء الله زين زين الله يخليك يا ولدي والله من غبرك ما أدري شو كنت بسوي
محمد : قول من غيرنا يا بويه ترا حمدان شال الشركة على راسه
بو محمد : هيه والله فديته ولد أخويه الله يعطيه العافية
نورة (وبصوت واطي): آآآآآآآآآآآآآميييييييييييييييييييين
أم محمد : فديت روحك يا ولدي الله يخليكم لبعض
شهد : يا عيني يا عيني الدلع كله حق الاولاد وإحنا مالنا شيء
أبو محمد : انتي الشيخة دلوعت ابوج
نورة: وأنا يعني بنت البطة السودة
أم محمد : كلكم عيالي .. فديت روحكم .. أقول محمد إلا وين ميرة ومبارك ما اسمع حسه
محمد : اليوم سارت تتغدا ويا امها تولهت عليها
ام محمد : أصيله فديتها الله يخليلها أمها
(وبعد الغداء كل واحد يتوجه غرفته عشان يرتاح إلا نورة لأنه حمدان اتصل فيها وقال لها بيمر عليها اليوم وبيشوفها حمدان ما شاف نورة إلا في الملجة لأنه كان مسافر مصر وكان يدرس هناك يعني ما خذاها عن حب لكنه ارتاح لها لأنه أخته ميرة كانت تمدحها وايد وفعلا قدر يتأقلم ويها رغم الحيا اللي طاغي عليها )
في بيت بو حمدان مبارك كان شال الدنيا
مبارك : خالي خالي أبي حواوة (حلاوة يعني) ودني الدكان
حمدان : بروك اسكت عني خلني اخلص الأوراق اللي في ايدي
ميرة : مبارك ماما حبيبي تعال هنيه خل خالك في حاله
مبارك : ما أبي ما ابي خالي سبال مو حلو ما احبه (ويطلع لسانه)
حمدان : برووووووك خوز عني ولا ياويلك
مبارك خاف وراح يركض عند أمه قبل ما يزخه خاله
حمدان يصد على امه ويكلمها
حمدان : اماية أنا اليوم بسير بيت عمي مبارك شوي بسلم عليهم ما بتين ويايه
أم حمدان : أصيل يا وليدي .. لا فديتك انا اليوم ما اقدر تعبانة
ميرة : أخويه وصلني بالمرة بدل ما أتعب محمد وأخليه ياخذني
أم حمدان : وين يا بنتي ما يلستي
ميرة : لا أمايه ما أقدر أخلي محمد بروحة
حمدان : يا عيني على الحب
مبارك : أحسن بنلوح عند بابا .. بابا أحسن منك يالبخيل
الكل : هههههههههههههه
ويقوم حمدان ومعاه ميرة وولدها ويتوجهون لبيت عمهم
وفي بيت بو محمد نورة كانت مدخنة الميلس و مسوية كيكة بالتمر ميرة قالتلها إنه حمدان يحبها وكانت لابسة جلابية مخورة بنفسجية (البنت عيناوية) ومجحلة بس ما حبت تحط مكياج عشان تتغير ليلة العرس (والله تخطط البنت)
نزلت ميرة ودخلت من الصالة وسارت سلمت على عمتها وصعدت فوق وخلت مبارك عند يدته وحمدان سار صوب باب الميلس وكان الباب مفتوح شوي فشاف نورة تلعب بالتلفون وقبل ما يدخل سمعها تقول : آآآآآآآآآه يا حمدان فديت روحك صدق إني ولهت عليك
(ابتسم حمدان من الخاطر .. نورة وااايد تستحي ومستحيل تقول هذا الكلام جدامه وهو كان خايف إنها ما تقبلته مع إنهم مالجين صار لهم شهر بس ولا يوم حسسته إنها تميل له نورة من النوع الخجول وايد .. ودخل حمدان والإبتسامة شاقة الحلج
حمدان : كأني سمعت حد يتفداني
نورة : …………………(مستحية موت)
حمدان : تصدقين اكيد هذي بنت اليران
نورة (لا إراديا) : تهبي والله لذبحها
حمدان يضحك من خاطره
حمدان : شحالج نواري
نورة : بخير ربي يسلمك من كل شر
حمدان : وشو اخبار الجامعة وياج
نورة : الحمدلله شوي وأخلص
حمدان : ونفتك من علثتج ونعرس
(نورة كانت شطورة وكانت مصرة تكمل دراستها رغم إنها تدري إنها ما بتشتغل )
نورة : …………………….
حمدان : يا ربي بتخبل أنا من المستحى اللي فيج
ويدخل عليهم مبارك اللي يحب عماته وايد طبعا عقب ما عرف من يدته إنه شهد راقدة ونورة في الميلس
مبارك: خالي انته ثو تسوي هنيه يلا قوم اطلع برع يالبخيل
(ويركض مبارك ويطيح في حظن عمته )
نورة : عيب حبيبي مبارك ما يقولون حق خالي هالكلام
حمدان : قوم يا مسود الويه روح عند أمك
مبارك : ويطلع لسانه انته مثود الويه
نوره : حياتي مبارك قول آسف حق خالي
مبارك : ماليد عموتي هذا ما اثترالي حواوة
حمدان : يا ويل حالي أنا منو قدك يالمفعوص يقولولك حياتي
نورة وماتت من المستحى : حمدان بقوم أيبلك شيء تاكله (وخذت مبارك وياها وقالت حق امها تيوده وودت حق حمدان الكيكة اللي تخبل عليها وقعدوا يسولفون لين أذان المغرب وقام حمدان وراح يصلي في المسيد وعقب بيمر الشركة يودي أوراق ومعاملات
في غرفت شهد يرن المنبه وتقوم علشان تصلي وعقب تتطلع أوراق الجامعة وتحاول تخلص البروجكت مالها اللي طالبنه الإستاذ ظروري عقب يومين ويرن تلفونها
أسماء : الووووووووووووووووو
شهد : الناس تقول السلام عليكم
أسماء : اوكي حبيبتي وعليكم السلام .. شو اخبارج
شهد : الحمدلله بتخبل عقب شوي من هذا البروجكت اللي مب طايع يخلص
أسماء : هههههه وحليلج قلتلج بساعدج ما طعتي
شهد : يالفالحة خلصي مالج أول
وتموا يسولفون
وهنيه يدق باب حجرة أسماء .. كان مهند عند الباب
أسماء : شهودي حبيبتي هذا مهند ما ادري شو يبي بدقلج عقب اوكي
شهد : اوكيك مع السلامة
وتفر شهد من ايدها الأوراق وتنزل تشوف امها تحت وتلاقي ميرة ونورة ومبارك اومها قاعدين يسولفون في الصالة
شهد : منوووووووو حبيبي أنا
مبارك وبكل ثقة : أنا هبيبج أمووووووووتي ثهوووووود
شهد : شهود في عينك يالدب قول عموه شهد
مبارك : لا ما أليد إني أمووووه ثهوووووووود .. ويكمل .. عموه وين حواوة حقي
شهد (وهي تعرف إنه هذا طلبه الأول والأخير تمد يدها وتعطيه حبه باتشي من اللي مخزن عندها في الكبت (أسميها تموت على الكاكاو )
مبارك وهي يطبع بوسه حلوة على خد عمته : إنتي أحسن من البخيل
شهد : منو البخيل ؟؟!!
مبارك وهو يطالع عمته نورة : خالي حمدان
نورة : يالدب لا تقول عن خالك شذي
ميرة : يا عيني على اللي ما يرضون على ريايلهم ألحين بدق حق حمدان وبقوله
نرورة : لا دخيلج أرجوووووووووج
شهد : ايه إنتي لين متى بتمين شي هذا ريلج شو تستحين منه بعد والله حاله
نورة : عيل مثلج يالملقوفة بنشوف شو بتسوين بسعيد الحظ
شهد : خله هو يي اول بعدين يصير خير
وفي هذي الأثناء في عالم ثاني كان عايش سلطان وهو يدقق في الكيس اللي عطاه ياها خالد ربيعه .. فيه حبوب بيضاء شكلها مثل شكل البندول سلطان كان شاطر وبس مشكلته عصبي وبسرعة ينفعل ومن يومين ضارب واحد وياه في المدرسة علشان قاله يالمصري (أونه علشان سلطان وايد يذاكر) كان يفكر خالد ربيعي ومستحيل ياذيني هو قالي هذي الحبوب تهدي من العصبية وأنا فعلا لما عطاني وحدة اليوم ارتحت وما حرجت على حد يا ربي شو أسوي اخاف هذي الحبوب تضرني بس خالد أكيد يخاف عليّ أنا ربيعه ومستحي يسوي فيني شيء مب زين وحس سلطان بالصداع وتذكر إنه خالد قاله إنهم زينين حق الصداع وايد .. فقام وفتح الكيس وكل حبه وفعلا حس بالراحة الشديدة
يا ترى شو هذي الحبوب .. وشو مصير سلطان هذا اللي بنعرفه في الجزء الياي

ابى اشوف ردودكم

غرام

/~

وعليكم السلام والرحمه

الله يعطيك العافيه
موفقه ان شاء الله

~/

’ ,

بســم الله

و عليكــم الســـلآم و الرحمـــه

يعطيك العــآفيه
و موفقـــه بـ نقلك إن شــآء الله

’ ,

يسلمو حبايبى

.
.

وعليكم آلسلآم ورحمة آلله وبركآته

يآزين مبآرك بس هع

آمممم آحس شهد بتسوي آكشن في آلقصه

وسلطآن آلغبي مآيدري يعني ..!

بس آلشيطآن شآطر

يسلم ديآتك يآرب

في آنتظآر آلبقيه ^،^

.
.

يسلممممممممممموووووووووووووو
سجينه حب
انتضري البقيه

الجزء الثاني
في مدرسة البنين كانت شلة خالد يالسة على صوب
علي : ها بو خليفة بشر شو سويت
خالد : أفا وأنا بو خليفة طاحت الصيدة وتمت الخطة
منصور: قول والله
خالد : ههه منصور أنا خالد والاجر على الله
علي : والله إنك ريال ولا سلطان هذا منو يقدر عليه
خالد : خلاص سلطان الأولاني مات وألحين بتشوفون سلطان اليديد خاتمي اللي بحطه في صبعي
ومن بعيد يشوفون سلطان متجه لهم
منصور : اسكتوا هاذوا وصل
سلطان : السلام عليكم
منصور وعلي وخالد : هلا والله وعليكم السلام
سلطان : اسمحولي شباب بس بغيت خالد شوي
منصور وعلي : مسموح الغالي
ويقوم خالد ويمشي مع سلطان ويبتعد عنهم شوي
خالد : خير يا سلطان شو فيك
سلطان : الحبوب
خالد (يستهبل ) : أي حبوب
سلطان : اللي عطيتني ياهم قبل اسبوعين
خالد : هيه تذكرت .. شو فيهم
سلطان : خلصوا
خالد : وإن شاء الله فادوك ترا مفعولهن قوي
سلطان : أبغي منهم زيادة
خالد : لا يا أخوي اخاف يضرونك أنا آخذ حبه في الإسبوعين (كذاب طبعا )
سلطان : دخيلك يا خالد
خالد : انزين أنا ما عندي فلوس من وين أيبهن
سلطان : قولي أي صيدلية وأنا بروحي بروح اشتريهن
خالد بتردد : هاه .. شوه ..لا شو صيدليه هذيل ابوي يشتريهم عطني فلوس وأنا بيبلك
سلطان : اوكي كم تبا
خالد : 200
سلطان : بل 200 ليش إلا عشر حبات
خالد : هذيل غاليات وابوي يبهم من الهند .. تدري عاد هو تجارته في الهند ويعرف وايد هناك والطب عندهم متقدم وعندهم أدوية زينه
سلطان : انزين خلاص لا تعطيني محاظرة خذ هذيل 100 وباجر الباقي
خالد : خلاص تم باجر استلم الباقي والحبوب تكون عندك
ويدق جرس الفسحة والشباب يتوجهون لصفوفهم
وفي الجامعة كانت شهد قاعدة بروحها تفكر في اخوها سلطان رغم إنها دوم تتضارب وياه إلا إنهم وايد قراب من بعض وهي حاسة إنه متغير من اسبوعين وايد يرقد وكله سرحان كانت تقول أكيد شايل هم المذاكرة ويخاف من العصبية اللي فيه لأنه إذا سوا شيء في المدرسة ممكن يفصلونه رغم إنه شاطر وتيي اسماء ربيعة شهد الروح بالروح وتقعد يمها
أسماء : شهووووووووود وصمخ
شهد بعد ما انتبهت : هلا أسامي شو تقولين
أسماء صارلي سنة وأنا أزقر عليج في شو تفكرين
شهد : هاه ولا شيء .. (وتغير الموضوع) ها شو سويتي خلصتي البروجكت
أسماء : عقب موت خلصته والله ما بغى ..
شهد : الحمدلله
اسماء : قومي يالله ورانا محاظرة وعقبه غدا أم مهند اللي ما في مثله
شهد : ههههههه يالله قومي
وتمر الايام وسلطان على نفس الحال ياخذ الحبوب من عند خالد ويدفع وعمره ما ادرك او فكر إنه خلاص صار مدمن .. هيه مدمن مخدرات .. خلصت السنة ونجح على الحافة والكل استغرب منه بس قالوا يمكن ضغط إلا شهد اللي أبدا ما اطمنت وقالت لازم تكتشف السر ..وخلصت نورة دراسة وطبعا كانت متاكدة إنه حمدان خلاص بيحدد العرس وبدت تتخلص من الحيا الزايد شوي ومرة كان الكل قاعد في صالة بيت بو محمد
محمد : يا بويه ارأفوا بحال ولد عمي تراه تعبان وايد (ويصد على نورة)
ميرة : وحليله اخويه يا عمي مرييييض وايد
نورة قلبها قرصها يا ترى شو فيه حمدان وتذكرت إتها ما كلمته من يومين
أبو محمد : خير يا بنتي خوفتيني على اخوج
محمد : يا بويه الريال شوب خلاص يبغي يعرس
وهنيه نورة صدت على ميرة وصاصرتها : الله ياخذ ابليسج خوفتيني
ميرة : هههههههههه
أبو محمد : خلاص يا ولدي قوله خله يحدد العرس وأحنا جاهزين
محمد : اليوم كلمني وقالي يكفي شهرين
نورة شهقت : لا شو شهرين شويه
أم محمد : لا شويه ولا شيء
نورة عرفت إنه ما في مجال للنقاش فسكتت
شهد : وأخيرا ما بغيتي عرسي وفكينا
نورة : ليش إن شاء الله يالسة على جبدج
شهد : هيه
أم محمد : بس عاد لا تتناقرون
أبو محمد : عيل وين سلطان ما اشوفه
شهد إنتبهت على إنه أخوها مب موجود وسلطان عمره ما كان يفوت الجلسات العائلية اللي مثل هاذي
شهد : أكيد راقد أمس كان سهران على التلفزيون بقوم اشوفه
أبو محمد : الله يرضى عليج يا بنتي
وتروح شهد غرفة اخوها وتدق الباب بس محد يرد ودخلت شويه وشافت الليت مسكر وأخوها راقد في فراشه فطمنت شوي وردت غرفتها
وتمر الايام وحالة سلطان تزداد سوء خلاص طاح في شباك المخدرات ووين بيروح منها ونورة كانت مشغولة بالتجهيز حق عرسها وميرة معاها وحتى شهد لكن شهد كانت وايد خايفة على اخوها وبدت توسوس .. بس دايما لما كانت تسأله يقولها تعبان ومصدع وبس وطبعا هي مستحيل تصدق ..
ومرة وهي عند ربيعتها أسماء في البيت
أسماء : شو فيج حبيبتي شهد من يومين وإنتي مو على بعضج
شهد : إلا قولي من شهرين
أسماء : شهد أنا ربيعتج وتعودنا ما نخش شيء عن بعض قوليلي شو فيج
شهد : والله ما ادري شو اقولج يا اسماء بس أنا خايفة على أخوي سلطان
أسماء : الله يهداج سلطان ريال وألحين هو في ثالث ثانوي يعني ما ينخاف عليه
شهد : إلا قولي ينخاف عليه لانه في سن خطر
وكملوا كلامهم في هذي اللحظات كان مهند راجع البيت يبغي من أخته تزهبله شنطة السفر لأنه بيطلع دورة من الشغل وما كان بدري بوجود شهد فدق باب الحجرة ودخل على طول .. وشهد كانت بدون لا عباة ولا شيلة وقف من الصدمة مكانه وعقب حاول يتدارك الموضوع
مهند : اسمحولي ما كنت ادري إنه في حدد موجود
ويطلع ويسكر الباب وراه
أسماء : آشفه شهد اسمحيلي والله أكيد مهند ما يقصد
شهد وهي بتموت من الموقف اللي استوا : لا عادي ما حصل إلى الخير روحي شوفي أخوج شو يبغي
طلعت أسماء تشوف اخوها
أسماء : هلا مهند شو بغيت
مهند : لا ولا شيء بس كنت ابغيج تجهزيلي شنطة السفر لأني مسافر باكر
وقالها عن إنه الدوام مطرشينه دورة
أسماء : إن شاء الله يا اخوي بجهزها لك بعد ما تروح شهد
في هذي اللحظة تذكر مهند الصورة اللي شافها جدامه جمال وبرأءة فعلا شهد كانت حلوة .. هذي شهد ربيعة أختي وروحها اللي دوم معاها والله إنها حلوة مهند كان يحب بنت عمه سلامة اللي توفت من سنه في حادث سيارة مع أمها وأبوها كان يوم ممطر وطلعوا من دبي علشان يون العين بس الله كان كاتب إنه هذا يومهم وتوفوا في حادث سيارة .. مهند كان يحب سلامة وايد وعلشان شي ما فكر في غيرها رغم إنه عمره ألحين 28 لكنه دايما يرفض أي وحدة ترشحها امه لأنه كان على ذكرى سلامة وخاصة إنه الحادث صار بعد أسبوع من عقد قرانهم لكن ما يدري ليش حس بإحساس غريب من شاف شهد .. تعوذ من ابليس وردطلع من البيت وراح يسلم على ربعه .. في عالم ثاني كان سلطان .. خلاص المخدرات صارت في دمه وطبعا صار ملازم خالد دايما ويحظر قعداته مع ربعه وصار مثلهم ما همه في الحياة إلا كيف يحصل على السم اللي يتعاطاه .. ونورة من صوب ثاني فرحانه لأنها خلاص بتعرس رغم الحيا اللي كان يغطيها بس هيه متأكدة إنه هذا شيء اساسي في البنية وقرب موعد العرس وفعلا حمدان حب يسويلها عرس ما صار ولا استوى تجهيزات الخيمة كانت روعة وكلها على ذوقه وطبعا هو ما شاف غناته من تحدد موعد العرس واول سبب إنها كانت رافضه إنها تشوفه ونورة في الصالون تتحنى معاها ميرة وشهد وأسماء ريعتها اللي كانت مع عايلة بو محمد وايد يرن موبايلها وكان حمدان اللي متصل وبصوت حزين : ألو السلام عليكم
نورة حست بنغزة في قلبها يوم سمعت صوته : هلا وعليكم السلام .. حمدان شو فيك
حمدان : ما فيني شيء يا نورة بس حبيت أشوفج
نورة بدلع : لا اصبر خلاص باجر بتشوفني
حمدان : لا يا نورة لازم اليوم
نورة وقامت تخاف : خلاص إن شاء الله اليوم العصر
حمدان : لا ألحين
نورة وبدا قلبها يدق بقو : بس أنا ألحين في الصالون أتحنا
حمدان : ليش تتحنين ما أبغيج تتحنين أنا ألحين بمر عليكم الصالون وباخذكم لا تتحنين ماله داعي
وسكر التلفون قبل ما ترد عليه
نورة تمت ساكتة
شهد : نواري شو فيج يالله إحنا خلصنا دورج
نورة بحزن : لا حمدان في الطريق ياي ياخذنا
ميرة بإستغراب : ما قالج ليش !!
نورة وبدت عيونها تدمع : لا لا ؟؟!!
اسما : إن شاء الله خير لا تحاتون
وهالمرة يدق تلفون ميرة وحمدان المتصل يقولهم يطلعون لأنه يترياهم برع عند الصالون
ويوا بيركبون السيارة ففتحت نورة الباب اللي جدام بتركب بس سمعت حمدان يقول :لا اركبي ورا خله ميرة تركب جدام (نورة استغربت شو فيه حمدان ودمعت عيونها وقلبها بدا يدق بسرعة ركبوا البنات والكل مستغرب ولما وصلوا البيت نزل حمدان معاهم وطلب يكلم نورة على انفراد
يا ترى شو فيه حمدان ؟؟؟
ترقبوا الجزء الثالث ………

يالله ابى اشوف ردودكم

*-*دودي*-*

قصة حلوة
ونبي التكملة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

انا صراحه شفت هالروايه وحبيت اكملها طالما انوا اللي نزلتها ما كملتها لان روايه وبحق تستحق كلمه رااااائعه

اتمنى يكونفيها تفاعل من قبل اعضاء المنتدى

🙂

وان شاء الله انزل البرتات على قد ما بقدر

^ـ^

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.