ليله لو باقي ليله في عمري ابيه الليله واسهر في ليل عيونك وهي ليله عمر 2024.

تلك الوجوه التي أعياها لهيب الصيف .. فهي كالحه كادحه قد اسمرّت واستسمرت في مناغمه لاجواء جزيره العرب

::

وفي وسط هذه الجزيره يعيش قلبي هائما حد الثماله بل وربما اشد

في أنثى جمعت محاسن الكون .. وتميزت عن اقرآنها

فهي تأسر اللب وتجعل الحليم حيرآنا

تأخذني بعيييييدا حين اقبالها فهي أندى وألطف من رياح الفجر البادره الرطبه المنعشه ..

وحين ادبارها تجعل في القلب غصهه لاتنبرح بل تعود الساعات ثقيله جـــــــدا الى عودتها مجددا

قلبي وعقلي وجوارحي واحاسيسي اصبحت رهنا لاشاره مبسمها المعسول بعذوبه ريقها النقي فهو انقى من مياه القصيم السعودية

وألذ من حلوى ايرانيه صنعت في بلاد فارس

وأسهل هضما على المعدهـ من البوضه السوريّه المثلجه

تسير في عروقي وتجري من فؤادي مجرى الدم

فقربها هو الدواء الفعّال .. لتشنجات الزمآن وعنادهـ وهمه وغمهه

فبقربها لااحتآج لعقارب الساعه

ولا اطيقها ابدا

بل أتمنى بأن تعود الى الوراء ليبدأ اللقاء مجددا وكأنه مشهد يوتيوب اعيده واكرره ولاأمل منه ابدا

::

سأسترسل بحديثي عن هذه الأنثى الملائكيه التي رأيتها حلما يرآود احاسيسي

فهي رقيقه.. نديّه كما الورد الطائفي .. مرهفه كما قلوب الاطفال .. قلبها ابيض.. واشد بياضا من دشاديش اهل الكويت وغترهم..

تتغنج وتتلاعب باأعصابي ومشاعري .. وتعلم كم أحبها.. ولكنها غريزه الأنوثةه الرآسخه بدمها وقلبها

سأحتوييها .. وأحآفظظ عليها ماحييت فهي كنز ثمين لايقدر بثمن

وسأرويها حبا وغرآما لامثيل له فأنا عاشقق لمن أسرت قلبي وتربعت بين جنباته

وأصبحت تتمختر فوق أهدآب رمشي وحدها دون سوآها

أنثاي يامنبع الذوق

يآصاحبه الطله الاستثنائيه

اقتربي فقد ضقت ذرعا من وحدتي المنبوذه

وحان لي أن أهنأ واحتسي لذه الفرح بخمر انوثتكك وحدكِ

فمتى سيكون ذلك.؟

بقلمي

رجل يعشق الأنوثة2

07072013