جئت أخبركِ عن لوعتي
عن غربتي ومشاق السفر
وأني من بعدكِ
حقلٌ يقضمُ الجفافُ شفتيهِ
ينعقُ فيه الحجر
بين يديهِ
أحملكِ غيمةً تأبى المطر
تراقصها سواحلُ أصابعي
مضّرجةٌ بلواعج الوتر
أيّتها الراكضةُ خارجي
محفوفٌ بكِ حدّ الثماله
بأقدام المارّةِ فوقي أبحثُ عنكِ
في أنتظار صحوة الفجر المموسق
والآه العتيقه
وولائم الندى الخارجةُ عن أنفاسنا
ربيعاً من سكينه
تعيدُ لون الدمّ للنبعِ
تدغدغُ أمنياتنا المصلوبة على أهدابنا أرقاً
آخرُ قطرة ضوءٍ يابسه
متّفقةٌ مع طيرٍ أضاعَ الأتّجاه
تلوّحُ بالوداع
على رصيف السّفر[/frame]
بقلمي:صالح مريح(ابكاني دمعي)
كيف لقلم مثلك ان يختنق
وكيف لاحاسيس من زنيق
يفوح عبقا .. أعانق
فـ شكراً لك
تقديري
و
تحاياي
رائع ماقرأته هنا
تقبل مروري
أبكاني دمعي
***
أمام روعة نصوصك ..
يشتدُّ بي الظمأ ..
ولو أنَّ كلماتك كانت بطول ..
أطول أنهار العالم ..
لشربتها كلها ..
وقد أرتوي ..
وقد لا أرتوي !
***
مبدعٌ أنت ..
***
فلا تتوقف ..
***
كن هنا دائما ..
***
كنت
هنا
أحاول
أن
أرتوي !
***
القلم الظامئ
رائع حقا
أبدعت فيما كتبت
دمت بهذا التألق
تحيتي لك
ارارات
زمن الألم
لواعج الوتر
لوحه رائعه
اخرجها لنا قلمك
وتلك النبضات الشجيه
وهي تجبر المطر
على الهطول رذاذا
يسبح في وجنات التالق
رائع حقا
لك الياسمين مني
مروان
رجل المطر
|
المشاركة الأساسية كتبها tornado soon
 ابكاني دمعي
كيف لقلم مثلك ان يختنق فـ شكراً لك تحاياي |
سيّدتي الراقيه
جئت أخبركِ
كيف يعبثُ السفر بالمواعيد
كما تعبثُ الريحُ بالذكرى
نختنقُ حين يتوهّجُ خبزنا بالدمعِ
والندى لا ولائم له الاّ حتفنا
أشكر عبق حضورك الأنيق