السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حبيت انزل اول رواياتي بعالم النت : لا تعرّي الجرح و ضلوعك نديه النسيم يهز للذكرى غصن !
للأمانه انا مالي بالمقدمات ابد, ف اعذروني
روايتي : دراميه رومانسيه كوميديه
ممكن تكون فيها جراءه و بحدود طبعا, حبيت اقول هالشي لأن ممكن البعض ما يتقبل !
انتظروني بالبارت الاول
اختكم Modmuzil Mera <3
واتمني انك تشوفي روايتي الاوله : احببت شخص بعد موتك
ويوم سعيد
رزان♪
S5a2
: بعد عني ! لا تقرب منيييي ! بـــــــدر وييينك بـــــــــِــــــدر !
: تعالي هنا، لييه خايفه يا حلووه ؟
قرب منها، و كان على وشك انه ينهيها
لكن كان فيه جسم دفه لبعيد، و طاح فيه ضرب
مد يده بصعوبه، و مسك السكينه، و طعن اللي دفه
صرخت مذعوره : بـــــــــــــــــــِــــــدر !!!
صحت من النوم بخوف و هي تشاهق، تنفست بسرعه، ضمت نفسها بقوه : وينك ..
بعد نص ساعه، هدت و نامت، على امل ان هالكابوس ما ينعاد !
تالين بنت محمد : 21 سنه، شعرها بوي و اسود و ناعم، ملامحها حاده، عيونها واسعه، طويله و رشيقه، ستايلها بوي، هدوئها يخوف، غامضه، ما تحب تختلط باللي حولها، انطوائيه جدا، سعودية الاصل و عايشه في دبي.
في مكان ثاني، و بعيد عن تالين، بأحد الاحياء الراقيه
لابسه شورت ابيض قصير مرا، و معه بدي زهري علاق، نزلت تحت، حكت بأمر : Marya bring a cup of water for me
بعد دقيقه، جت ماريا و معها كاس مويا بارده، و بحركه غير مقصوده، كبت المويا عليها
صرخت بعصبيه : وجـــع الله ياخذك ما تشوفييين انتي !!
ماريا بخوف : I’m really sorry !
حكت بنفس الاسلوب : اييش تفيدني سوري الحيين ! إففف منك انقلعي عن وجهي !!
مشت بسرعه عنها و هي شوي و تصيح
جاها صوته من وراها : انتي متى تتسنعين ابفهم؟ متى تكبريين؟
لفت عليه، و بغرور : متسنعه قبل ماشوف وجهك
حكى وهو يتمالك اعصابه : اقصري الشر يا بنت و عدلي اسلوبك لما تكلميني، و بعدين ايش هاللبس اللي لابسته؟ ما تستحين انتي!
حكت بعصبيه : مالك شغل فييني، انا البس اللي ابي، و بعدين مين انت عشان تكلمني كذا؟ ما بقى الا عيال سلطان يكلموني كذا
ما وعت الا بكف على وجهها
تكلم و هو راص على اسنانه : عيال سلطان اشرف منك يا كلبه طييب؟ يالله انقلعي غرفتك اشوف
صارخت بصياح : والله لو ابوي عايش ما كان سمح لك تمد يدك عليي !
قالتها و طلعت ركض على غرفتها
حكى بنفسه : والله لو تدرين ابوك ايش كان، كان غيرتي كل كلامك كله !
شهد بنت خالد : 20 سنه، ملامحها حاده، مملوحه، سمرا، شعرها لكتوفها و مو ناعم، طولها وسط و جسمها حلو، عنيده و مغروره، و ما تحب احد يمشي كلامه عليها، لسانها طويل و جرييئه، ابوها متوفي من قبل ما تنولد، و ما تعرف عنه الا اسمه و شركاته، امها كانت متزوجه قبل ابوها, و طلقها و جابت منه ولد اللي هو عبدالله.
عبدالله بن سلطان : 27 سنه، ملامحه حلوه، اسمر، طويل و معضل، يفكر بعقل، و كل خطوه بحياته لازم يفكر فيها قبل ما يخطيها، عقله كبير، و ماله بسوالف الهبال كثير.
امهم، وفا : 48 سنه، كل شوي مسافره مكان، تاركه عيالها لحالهم مع الخدم بالبيت، و نادر ما تشوفهم.
و في مكان ثاني
دخل البيت، و استغرب ان انواره مطفيه على غير العاده، حكى بصراخ : يمه؟ سارا؟
طلعت له الخدامه : ماما و سارا مو في البيت
حكى بأستغراب : ما تدرين وينهم ؟
حكت بتأفف : انا ايش دراني انت بس يجي صارخ صارخ خلي انا نوم
مشت عنه و هو يضحك و يعلي بصوته و يغني بأستهبال
بعد ما زهق قعد ع الكنب ينتظرهم، بعد ساعه دخلت سارا و وجهها اصفر، لقته نايم و شعره على وجهه، ابتسمت على شكله
قربت منه، و هزت كتفه بخفه : سومي، سمسم قوم
فتح عيونه شوي شوي، حكى بتعب : انتو وين؟ امي وينها؟
ارتبكت، ماعرفت ايش تقوله : اسامه اسمعني، ماما اليوم طاحت علي فجأه بعد ما جاها اتصال و قفلت منه، و الدكتور يقول انو هي بصدمه عصبيه
وقف بعصبيه : و ليييه محد خبرني ! لييه انا اخر من يعلم ؟!!
سارا بهدوء : دقيت عليك و حصلت جوالك مقفل
تذكر ان جواله طافي، حكى بهدوء : بأي مستشفى
سارا بهمس : مستشفى ال…….
طلع من البيت متوجه للسياره " ااه يمه بس ابي اعرف مييين سوا فيك كذا ميين "
اسامه بن حمد : 25 سنه، ملامحه حاده، حنطي مايل للبياض، شعره طويل و كيرلي، نحيف و طويل، مملوح مرا، شي مرجوج اهبل، و نادر ما تختفي ابتسامته.
سارا بنت حمد : 29 سنه، ملامحها حاده، شعرها كيرلي، ماخذه من اشباه اسامه كثير بس هي على ابيض، متزوجه تركي و ما جابت منه عيال للحين.
بصراخ : بابا شوف ياسر !
ياسر بصراخ : ابي زييها وش معنى هي تجيب لها ملابس كل ما تسافر و انا لا !
ابو ياسر ( سامي ) و هو يضحك : ياسر حبيبي عط اختك و اوعدك اجيب لك اللي تبي
رما الملابس عليها و راح يصيح
اما هي ف دوروها، قامت تصيح معه
ابو ياسر بأستغراب : ايش فيك تصيحين انتي بعد ؟ بزر ؟
بصراخ : ليه تكلمه كذا؟ قلت لك شوفه مو هزأه و بعدين انت ليه كذا؟ اففف خلاص شفت ليه تصييحه؟
طالعها بأستغراب، حكى بهمس : الحمدلله والشكر
دخلت غرفته، حكت بتوتر : يسو انا اسفه ما كنت اقـ..
قاطعها بعصبيه : انتي ايش تبين خلاص اطلعي برا
صدمته لما قامت تصيح : جنو اسف ما كان قصدي
جنا بشهاق : لييه تكلمني كذا كنت امزح معك بعديين انا من لي غيرك؟ حتى ابوي من ماتت امي صار يتجنب يقعد بالبيت
جا حضنها، على انه اصغر منها الا انه كان اضخم منها : خلاص جنو اسف ما اعيدها لا تبكين
ابتسمت بهدوء : الله لا يحرمني منك
جنا بنت سامي : 19 سنه، ملامحها ناعمه و بريئه، بيضا و شعرها اسود و ناعم لنهاية ظهرها، قصيره و نحيفه مرا، طيبه و على نياتها، حركاتها و تصرفاتها تدل على انها طفله.
ياسر بن سامي : 15 سنه، ملامحه ناعمه و شعره ناعم مرا و اسود و يطوله، يصير كأنه بنت، بس جميل، يحب اخته ولا يرضى اي احد يزعلها، على صغره الا تعود انه يكون رجال البيت بغياب ابوه اللي كاثر.
دخل الاستراحه، حكى بدون نفس : سعيد جب لي المعسل
سعيد بأبتسامه : ابشر طال عمرك
جلس بزاويه لحاله، شوي و جاله يوسف
حكى بأستغراب : الحلو مالو زعلان؟
لف عليه : ماني زعلان
حكى بجديه : ما اعرفك؟ تكلم فصيل شفيك
تنهد، و حكى بحزن نادر ما يشوفه احد : يوسف تعبت، انهد حيلي، مرض امي و علاجها غير عهد اللي متغيره 180 درجه، و امس المدير متحلف فيني لو اتأخر يوم بعد بيطردني، قلي شسوي و انا اخوك والله تعبت
ربّت على كتفه و حكى بأبتسامه : تتعب وانا موجود ياخوك؟ اذا على مصاريف امك، ودها للخارج و انا بعطيك مبلغ
قاطعه بعصبيه : مبلغ؟ يوسف انا ما قلت لك عشان توزع صدقات
يوسف و هو يمسك اعصابه : من قالك صدقات؟ بترد لي اياهم لما احتاجهم !
حكى بهدوء : و عهد ؟ ايش اسوي يوسف انت اكثر واحد عارف كيف كانت صح؟
يوسف بنفس الهدوء : مدري شقولك ياخوي، بس اصبر عليها شوي يمكن عشان امك
تنهد بقوه : ربك يعييين
فيصل بن نايف : 24 سنه، ملامحه جدا حاده، ابيض، فيه وسامه، طويل و نحيف، يكره البنات و دلعهم، شخصيته قويه و عصبي، بس من داخل حنون مرا.
عهد بنت نايف : 20 سنه، ملامحها حلوه، شعرها ناعم و كل شوي تقصه، مستحيل يطول، طولها وسط و نحيفه، حبوبه بشكل مو طبيعي، اسلوبها يضحك، بس تخفي بداخلها كثير.
يوسف بن عبدالعزيز : 25 سنه، ملامحه ناعمه، حنطي مايل للبياض، شعره اسود و ناعم، انسان طيب بشكل و رومانسي، يضعف قدام دموع البنات، عايش لحاله بعد وفاة اهله بحادث سياره.
فتح دفتره اللي يخفي فيه كل شي بقلبه
مسك قلمه و بدا يكتب :
ما يهمك، وش حصل لي و كم عانيت بغيابك، و لا يهمك من تعنى لجل حبك و انت بيدينك نهيته
لا يغرك، تدري اني كل يومي عند بابك ؟
و لا يغرك، كيف اكابر هذا حبك ما انتهيته !
قفل دفتره، بدل ملابسه، لبس شورت ضيق لفوق الركبه، و معه قميص اوف وايت، لبس نظاراته و طلع
لقى غلا بطريقه
غلا بضحك : بدير وين رايح
طالعها بهدوء : ما يخصك !
مشى عنها و خلاها
مشت و هي تتحلطم : إففف منه نفسييه هالولد، يا زيني وه بس فديييتني
بدر بن وليد : 25 سنه، ملامحه عاديه، بس جذاب، شعره اسود و ناعم، اسمر، طويل و معضل، انسان هادي بشكل مو طبيعي، نادر ما يتكلم، يكره الازعاج، و اغلب وقته منعزل عن الكل.
غلا بنت وليد : 19 سنه، ملامحها ناعمه جدا، جميله، شعرها لكتوفها و كيرلي، حنطيه، طولها وسط و جسمها حلو، شي مجنون، ما همها غير وناستها، 24 ساعه استهبال و ضحك، مستحيل تبين حزنها لأحد، متهوره
البارت كان بس تعريف بسيط للشخصيات
اتمنى القى تفاعل ❤
صحت من النوم, خذت لها شور, لبست جنز و تيشرت واسع, رفعت شعرها بالجل, و نزلت من غرفتها
لقت زوجة ابوها السوريه بوجهها : لوين بدك تروحي؟
حكت ببرود : وين بطس يعني, الجامعه, و مره ثانيه ما اظن يخصك
نيرمين بعصبيه : بدك تحترميني ولا شو؟ انا ماني بنتك لتكلميني هيك! العمى
طالعتها بصمت, و مشت
ظربت رجلها بقهر من برود تالين : العمى شو بكرهك !
ركبت السياره, و حركت بسرعه
شغلت ( قلوب البشر – ناصر السعدي )
ما كانت منتبهه للطريق " يا ترى وينك يا بدر؟ لمتى بتغيب؟ ليش رحت و خليتني لحالي, وين ارضك يا بدر وييين !"
فجأه حست انها صقعت بالسياره اللي قدامها, صقع راسها بالدركسون بقوه, حست الدنيا تدور فيها و الألم يزيد بس قاومت و طلعت بترنح من السياره
حست نفسها بتطيح من طولها خصوصا انه كان نهار و صار لها كم يوم ما تاكل غير الضربه اللي جت على راسها, تكت على السياره
اما هو فنزل معصب من سيارته : انتي ما تشوفين !
حكت برجفه : وخ..وخر عني !
حكى بنفس العصبيه : بعد؟ وش شايفتني وخر عني ! وش ابي فيك أصلا !
ما حس الا بجسمها يطيح عليه
حكى بنرفزه : انتي هيـــه ! قومي عني, ايش ما تستحين راميه نفسك على رجال ! أساسا من شاف خلقتك !
ما حصل منها أي رد, دفها ع الأرض, و ارتمت بقوه من غير وعي
اما هو ف خاف انه يتورط معاها, تركها و مشى بخوف لسيارته, و حرك بأقصى سرعه !
اما هي فظلت مرميه قدام سيارتها, و بصعوبه تنشاف !
دخل لأمه, تأمل تعابير وجهها اللي كاسيها الكبر, قرب منها, مسك يدها و قبلها بهدوء
حكى بحزن : يمه قومي, من لنا غيرك يمه ؟ يمه ابيك ! فقدتك حيل, اصحي !!
ما حصل منها أي ردة فعل, غطاها زين و طلع من الغرفه
مر على غرفة الدكتور و وصاه على امه ك العاده
طلع من المستشفى, و فكر يدق على تركي يحل موضوع سارا اللي كلمته فيه
*
*
كان منسدح على سريره و يفكر كيف بيعيشون من غير امه, و سارا ايش فيها صارلها كم يوم عندهم بالبيت تاركه زوجها
قطع عليه طق الباب
حكى بهدوء : تفضل
دخلت سارا و باين عليها التوتر, اما هو فعدل جلسته احتراماً لها
سارا بإرتباك : اسامه
حكى بأهتمام : هلا سارون, ايش فيك ؟
سارا بهدوء : ابي اكلمك بموضوع ينفع ؟
مسك يدينها عشان يطمنها : تكلمي, عن ايش ؟
حكت بنفس الهدوء : انا و تركي
عقد حواجبه بأهتمام : ايش فيكم ؟
غمضت عيونها : بنتطلق
اسامه بصدمه : و ليـــــه !
نزلت دموعها و حكت بحزن : اسامه انا ما اجيب عيال و هو كل يوم والثاني قاط علي كلام ! اسامه قلي شسوي ؟
ايش يقولها ؟ بإيش يواسيها ؟ اكتفى انه يحضنها : خلاص حبيبتي هدي ما عليك كل حاجه بتنحل
حكت بإنهيار : بتقدر تخليني احمل ؟ جاوبني اسامه بتقدر !!
ضمها بقوه و كأنه يحسسها بالأمان : اشششش خلاص اسكتي هدي " طيب يا تركي, اجل انت تبكي سارا بهالشكل, انا اوريك ! "
*
*
دق على رقم تركي و بعد رنتين رد
تركي بحب : هلا بالنسيب
اسامه بهدوء : هلا فيك, وينك ؟
تركي بإستغراب من لهجة اسامه : اسامه شفيك ؟ الناس تسأل شلونك شخبارك !
اسامه بنرفزه : انا سألتك سؤال جاوبني عليه
تركي بنفس وضعه : انا بالمكتب, شفــ..
قاطعه بسرعه : لا تتحرك جايك الحين
و قفل الخط " انا لك يا تركي, وعد لا ادفعك دموع سارا غالي يا تركي وعد " !
دخل البيت, لقى امه جالسه تطالع تلفزيون, تقدم صوبها و قبل راسها : البدر منور اليوم
حكت بتعب : والله يا ولدي تعبت من الجلسه بالسرير, قلت خليني احرك رجولي شوي و اغير جو
فيصل بحب : فيني ولا فيك يمه
حكت بحزن : لا تفاول على روحك يا وليدي, ما غير أقول الا الله لا يحرمني منك و يخليك لي
باس يدها برقه : الا اقولك يمه, عهد وين ؟
حكت بهدوء : ظنتي راحت الجامعه, تقول زهقت من قعدة البيت صارلها كم يوم ما داومت
حكى بعصبيه : و ليه ما داومت ان شاء الله ؟
ام فيصل بحنان : يا يمه لا تعصب, اختك كانت قايمه فيني الأيام اللي فاتت, انا قلت لها تداوم اليوم لأني حسيت نفسي احسن
هدت اعصابه من كلام أمها, وقف بهيبته : يالله يمه عن اذنك انا طالع لدوامي
حكت بحزن : بس يا ولدي انت ما نمت و توك داخل البيت الشغل يتأجل
ابتسم بحب لأمه : تطمني يمه ولدك ذيب ما ينخاف عليه
ردت له الابتسامه : ربي يحفظك يا روح امك
بالجامعه عند عهد
مشت و هي سرحانه تفكر " وين اشتغل ؟ يا ترى مين بيرضى بوحده مثلي ؟ اف يا ربي, احس اني صرت حمل ثقيل على فيصل, على الأقل اساعده ! يارب ساعدني يارب "
حست بيد تضربها على راسها
لفت بعصبيه : ايش هالهمجيـــــــه !
غلا من شافت تعابير وجهها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه
عهد بإحراج : ايش اللي يضحك يا كلبه انقلعي بغيت اموت من الخوف
غلا و هي تمسك بطنها : هههههههههههههه امانه عهييد همجييه اجل؟ نسيينا ما كلينا !!
عهد و هي تضحك معها : لا ما نسينا بس نتعدل نتعدل يا روحي
غلا بسخريه و هي تقلدها : نتعدل نتعدل يا روحي, تقلعي بس يا زيني انا على اللي فيني بس عايشه حياتي بوناسه
عهد و تلاشت ابتسامتها : انتي, مو انا !
غلا واللي حست بكلمتها : اسفه عهيد, بعدين لحظه مو كل كلمه والثانيه تزعلين, و بعدين اصبري ربك كريم, و اذا على فيصل و مساعدتك له انا بشغلك عندنا بالشركه شرايك ؟
عهد واللي بدى يرجع لها الامل : غلا من جدك ولا تمزحين ؟!
غلا بحب : لا استهبل ! ايه من جدي, عطيني موافقتك و خلي الموضوع علي !
ضمتها بقوه : بعد عمري والله فديـــــــت صاحبتي انا يا ناس مالها مثييييل !
غلا بغرور : الحين مالي مثيل و تو كلبه و انقلعي هاه
باستها على خدها : من قال ؟ افا بس يخسى اللي يقول
غلا بضحك : استهبل معك, أقول كننا نسينا محاضراتنا, امشي تأخرنا
حكت بحب : مشينا
كانت نايمه, و متعمقه بالنومه و ما كأن عندها جامعه, عايشه حياتها بسيابه و كأنه بدمعه منها كل حاجه بتتعدل
دخل عليها الغرفه بعصبيه : جنا ! جنيو قومي ! تأخرتي على الجامعه !
حطت البطانيه على وجهها : يسو اطلع خلني انام !
سحب البطانيه من عندها : جنا انا قلت كلمه تتنفذ يالله قومي بسرعه اشوف !
قامت بتأفف : يا ربي منك كل يوم على هالموال !
طلع و هو يضحك : تستاهلين من قالك تسهرين اخت جنا !
حكت بنرفزه : انت اطلع لا افجر فيك الحين ! بـــــــــــــــرا !
طلع و هو فاطس ضحك عليها : يالله لا اكل الفطور عنك خلصي بسرعه
شدت شعرها بقهر : سخييييييييييف
نزل لقى ابوه جالس على الطاوله على غير العاده
حكى بإستغراب : اوخص شعنده الوالد متكرم جالس معنا
أبو ياسر بقهر : اصغر عيالك انا تكلمني كذا
ياسر بنفس اللهجه : لا محشوم بس غريبه اول مره تصير بالتاريخ
أبو ياسر : احلف بس, قبل مين كان يفتتح الفطور غيري
ياسر بحزن : بس عشان امي, و لما راحت خلاص كل شي تغير
أبو ياسر بحده : هالطاري لا عاد ينجاب, فهمت ؟
ياسر بسخريه : فهمت يابوي فهمت !
حكى بهدوء : وين اختك ؟ ليه ما نزلت
حكى ببرود : الحين تنزل
الا على نزلة جنا من الدرج , و ما كان يخفى على ابوها علامات الدهشه على وجهها
جنا بهدوء : صباح الخير
أبو ياسر : صباح النور يبه, تعالي اجلسي
جنا بإستغراب : جايه
همست لياسر : شعندي جالس معنا ؟
ياسر بقهر : لا تكلميني عنه ترا لايعه كبدي منه
حكت بعصبيه : ولد عيب عليك هذا ابوك
ياسر بنفس العصبيه : ترا اقلقتيني ابوك و ابوك ! بالاسم بس !
قاطعهم بهدوء : خلصتو ؟
طالعو بعض بخجل : يبه اســفـ…
قاطعهم ببرود : لا تتأسفون, عموما انا مو جالس عشانكم, عشان ابلغكم بموضوع
جنا بإستغراب : فيه شي يبه ؟
أبو ياسر بهدوء : من اليوم و طالع, بتروحون لبيت عمكم حمد !
جنا و ياسر بنفس النبره : عمــــــنا ؟
جنا بدهشه : من وين لنا عم !
أبو ياسر : عمكم متوفي من زمان, و جدكم كان متبري منه عشان تزوج اللي يبيها, والحين بيته مفتوح و عياله موجودين, جهزو اغراضكم راح تنقلون لهناك !
كان يمشي بالشوارع بضياع " معقوله محد شافها؟ الا اكيد كل هالناس و ما يشوفونها ! لا مستحيل يشوفونها أصلا ! اف انا ليش افكر من الأساس يعني ! اوووف البنت بذمتي ! ما فيه الا اني ارجع لها و اشوف"
توجه للمكان المقصود, حصل سيارتها على وقفتها بس مو باين لو فيه احد ولا لا, بدا الخوف ياخذ محل بقلبه, نزل من سيارته و تقدم لقدام سيارتها, انصدم بجسمها النحيل على نفس وضعه, تسارع لجهتها و حطها بحضنه : بنت ! قومي هيه انتي قومي
ما لقا منها أي رد, حملها بسرعه بعد ما شاف الدم اللي نازف من راسها, ركبها السياره و توجه بسرعه للمستشفى !
كان قاعد بمكتبه الواسع, حس بصداع فظيع اجتاحه, اتصل على نائب المدير ( عبدالله ) : عبدالله خل سالم يجيب لي قهوه
عبدالله : ابشر
تذكر الموضوع اللي كلمته فيه غلا اليوم : و ايه تعال ابيك شوي
عبدالله بحب : ان شاء الله جايك
بعد ربع ساعه دخل عبدالله و معاه كوبين قهوه
بدر بهدوء : عبدالله ليه انتي جايبه ؟ وين سالم ؟
عبدالله بإبتسامه : انا اخذتها منه تعرف رجال كبير و ما ودي اتعبه
ابتسم بهدوء على صديق عمره اللي طول عمره طيب : طيب تعال اجلس
جلس و عقد حواجبه بإستغراب : امرني ؟
بدر بهدوء : عبدالله, بتجي تتوظف عندنا صاحبة اختي, و ابيك تحطها بعيونك وصيتك عليها ابيها بمقام حلو طيب ؟
عبدالله بإستغراب من طلب بدر اللي ما يهتم لجنس حواء ابد : ابشر من عيوني, بس ما اظن عندك بالشركه نحتاج احد !
بدر بتفكير : شلون طيب ؟ البنت ظروفها صعبه يا عبدالله و انا حاب اساعدها
عبدالله بعد صمت : شوف, انا اعرف واحد عنده شركه كبيره, و محتاج له سكرتيره ثقه, اذا البنت ثقه خبرني عشان أقوله
بدر : ايه أتوقع, هي تبي تترزق الله و بس, اذا هذا خبره و رد لي
عبدالله : ابشر, يالله بدور عن اذنك انا بطلع بروح اشوف اختي
بدر : بحفظ الله
طلع من عنده, و توجه للبيت, وهو ناوي يكلم الشخص على وظيفة عهد !
نهاية البارت
واتمنى لك التوفيق في مجال الكتابةة
ولكن ..:
يكون افضل لو تحطين اسم الشخص الي يتكلم .. بدل حكى بهدوء … حكى ياسر بهدوء … وهيك
وكأنو لاحظت ان اغلب الشباب ملامحهم ناعمه ..> ههه سلامات مب قصدي شي بس يمكن ضرب عندي
عجبتني الروايهه ك بدايةةة
وصح لمى بتنتقلين من بيت لبيت او من مكان لمكان اكتبي فوق عسب لا نتخربط
مثلن ف بيت حمد … وبعدها اسردي الي يصير ……وهيك
تقبلي خطفتي وبانتظار التكملهه
بدايةة موفقهه ي الغلا
واتمنى لك التوفيق في مجال الكتابةة ولكن ..: وكأنو لاحظت ان اغلب الشباب ملامحهم ناعمه ..> ههه سلامات مب قصدي شي بس يمكن ضرب عندي عجبتني الروايهه ك بدايةةة وصح لمى بتنتقلين من بيت لبيت او من مكان لمكان اكتبي فوق عسب لا نتخربط مثلن ف بيت حمد … وبعدها اسردي الي يصير ……وهيك تقبلي خطفتي وبانتظار التكملهه |
ابشري راح اعدل من هالأشياء 3>
منوره حبيبتي
القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري
وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه