السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهْ ,
يسعد صباحكمْ أو مسائكمْ :$
كَتبت عدّةٌ رِوَايات , وأوُقفتْ الكَتابه فَي إكْمالها, فَكان اُسلُوبي رديئ , وحَصِيلتي اللغُويه جِداً هَزِيله وركيكه, وَبقنّاعتي لَمْ يُعجبني مُستواي فَيما كَتبته , وَلمْ يُرضيني لِلبَته , طَورت مِن نفسيِ لأحصُل عَلى نَتآئج مُرضيه , واتَمنى انّ انتقد نقْد بناء وهَادف , يَكون سبب في ارتقَائي بِهاا…
فإنّ وفقتْ فمنّ الله وإن اخطأت فّمن نَفسي والشَيطان , هَذه الروايه لمْ اكُملها. وَلكنِ انزلتها لأُجبَر في اكمالها والسير والمواصله فِيها , وكَان سبب إنزالي لَها صَديقه شَجعتني لِهذا.
لإنّها تَثق فَيني وَفي مآيخُطه قَلمي فَهي أُول مَنّ سَيصفقْ لي إنّ نَجحت وأول مَنّ يُوجهني انّ اخفقت , اتمنى أن تَحوز ذَائقتكم مااكتبه.
فأنّا اطمح بَمحَبتُكم ,واتمنى ان تَلتمَسون لي سَبعونَ عُذراً عَندمّا يَتمرد قَلمي وقبل ان َتُدخلوني فَي ذِمم وَنّوايا , (فَالكمال لله تَعّالى) وَلكن أبذل كُل جُهدي لأكونْ عند حُسن الظَن .
رواية: لا تُشرق الرّوح إلا من دُجى ألم ! هل تُزهر الأرضُ إلا إن بكى المطرُ , بقلم: لَحنْ
البـارت الأول:
أَنا عنكِ ما أَخبَرتُهُم .. لكنَّهُم
لَمَحُوكِ تَغتَسِلينَ في أحدَاقي ..
أنا عنكِ ما كلَّمتُهُم .. لكنَّهُم
قَرَأُوكِ في حِبري ، و في أوراقي
للحُبِّ رائحةٌ .. و ليسَ بوُسعِهَا
أن لا تَفُوحَ مَزَارعُ الدُرَّاقِ ..
— نزار قباني
؛
في مدينه تُسمى بمدينه الضَباب
كَان يَرتشف كُوب منّ القهوة السَمراء المٌحتّرقه , ومَلامحه تَكاد تتجمد مَن صلابتها كدرجه بروده الجو الآن , فَلا مَلامح ولاتعَابير مَرسومه على وَجهه لَكن مَابداخله عكسياٌ تَماماً , انزل الكُوب فَارغاً وَرمى بَجانبها النقود , وَمشى مُختليا بَنفسه تَحت سَماء رَماديه بأجواء ضبابيه
حَس في جيبه بإهتزاز خَفيف اخرجَ الجَوال من جَيبه لتُعلن قَطرآت المَطر هُطولها عَليه فأدخله ومشى , ومّا إنّ وصل لَمقر سكنه عَاود الإتصال بَالرقم المُتصل مُنذُ دَقائق
……..: انت وينك اتصل عَليك ماترد
عَبدالعزيز بجمود يُشبه مَلامح وجهه : مَوجود
امه بتأفف واضح: وشلون اختك بنت ابوها واخوك ولد ابوه مافكرو يرفعون السماعه علي يقولون يمه وش ناقصك بنجي نسلم عليك
عَبدالعزيز بجمود : اتصلو عليك وماتردين
امه بغرور :ايه كان عندي اشغال
وأضافت قائلاه: وانت وينك؟
عبدالعزيز بصوت جهوري: انا بلندن عندي شغل موصيني عليه ابوي
امه بهمس :والكوبه
عبدالعزيز بغيض:يمه وش هالكلام الله يهدك مهما كان هذا ابوي صدق انفصلتو بس هذا مايخليك تقولين عنه كذا
امه بتنهيده طويله:ايييييه دافع دافع
عبدالعزيز بطول بال وحنيه :يالغاليه انا مضطر اسكر اللحين , تامرين على شيء
امه بصوت مليء بالحنان : الله يحقظك , انت اخير عيالي انت وشادن
عبدالعزيز باهتمام :لاتنسين دواك , وفمان الله
ام عبدالعزيز بحزن: إن شاء الله , فمان الله
دخل عبدالعزيز جواله بجيبه وادخل اصابعه في شعره وقبض عليه
سعود وهو مُستند عَلى الباب وبيده علبه ماء :ياطول صبرك على امك
عبدالعزيز بهدوء : (ووصينا الإنسان بٍوالديه )
سعود وهو يجلس مُقابله : والنعم بالله , لكن امك مأذيتك بالمشالكل مع اخوك وخواتك وحتى ابوك والناس
عبدالعزيز : " قال النبي صلى الله عليه وسلم " ثلاث دعوات مستجاب لهم ولا شك فيهن : دعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ، ودعوة الوالدين على الولد " يكفي يسعود اذا دعت لي اتوفق بحياتي وينشرح صدري ومهما كان هي امي محد غيرها سهر علي ورباني وتعبتها وانا صغير اللحين لما كبرت وصارت محتاجه لي اكثر من أي احد اتركها وماهتم فيها
سعود بقله حيله:بس مأذيتكم
عبدالعزيز وقف وقال بنبره غضب : هذي امي واتوقع ياسعود انت ماراح تتخلى عن امك لو كانت حيه , على فكره امي فيها حنيه تغطي هالبلد بكبرها بس البيئه اللي كانت عايشه فيها وهي صغيره خلتها كذا , تحقد على شيء عند الناس هو ماهو عندها ,وحبيت اقولك امي كانت تسأل عنك وتقول لاتترك سعود لحاله خنت حيلي محد له بهالدنيا غيرك بعد ماراحو اهله اكلُ سوا واطلعوا سوا وكان ناقصه شيء لاتبخل عليه ,واتوقع انت مثل صفات امي لان ماعندك ام جالس تقولي هالكلام بس عشان اتركها وابقى مثلك
طلع عبدالعزيز بسرعه البرق متوجه لمكان يبعده عن الكلام محتاج لصمت والهدوء فقط
– قبل 6ساعات في مطّار الملك بالرياض
……..:واثقين فيك بترجعين لنا وانتي دكتورة ونفخر فيك
سندس وهي تمسح دموعها:صَدقوني برجع وانا رافعه روسكم وراح تتغير حياتنا تحملو هالسنين الجايه
ام سندس والدمع لم يجف من ايام :يايمه انتبهي لنفسك وبننتظرك وهذا حلمك وتحقق اوله باقي الاهم يايمه
سندس ضمت امها بقوة وهي شوي وتنهَار من البكي :وانتي انتبهي لنفسك
ابوسندس بعد مابينهم وضم بنته وباس جبينها: انا ياسندس ماراح اراقبك واراقب تصرفاتك وحده رب العالمين بيشوف افعالك مهما كنتي بأي مكان
سندس بصوت مبحوح من البكي : انت يايبه زرعت فيني الخوف من ربي قبل لاتزرع الخوف فيني منك
ابتسم ابوسندس وبانت تجاعيد وجهه :انا فخور فيك قبل لاتجيبين لي الشهاده
ام سندس وهي للمره الألف توصيها على نفسها: انتبهي لنفسك واذكارك داومي عليها هي اللي بتحفظك وصلاتك صلاتك صلاتك لاتفرطين فيها واختاري الصديقه القدوة لك
سندس بصوت مُتقطع من البُكاء: يايمه مابي هالكلام انتي تعرفيني
ابوسندس بضيق:يلا لا تتأخرين على رحلتك وترا بعدين مافي روحه
سندس ضمت امها للمرة الاخيره وابتعدت عنهاوضمت ابيها الذي بداخله الف نار لفُراقها ,ابعدت عنهم تلوح بيديها ودموعها تخفي وجهها تتلفت للوراء تراقب ابيها وامها يلوحان لها الى ان اختفوا تماما عن ناضريها
ركبت الطائره وهي تشعر برهبه ورعشه داخلها ركِبت وهي ترى عائله مع ابنائها مثيرين شغب بالطائره بسبب اطفال يريدون ان يجلسو بقرب النافذه
مشت الى الامام وهي تلتفت يُمنهٌ وتاره يُسرى
رأت مكاناً وهي تشعر بأن هذا المكان يُناسبها حيث الهدوء وقُرب النافذه لها يُسعدها
دقآئق معدوده حتى
أعلن كابتن الطائره بربط الأحزمه لَم تفهم كيف تربطه ولكن عندما رأت الفتيات بجانبيها كيف يفعلونه طبقت مثل ما يفعلا ونَجحت
وَبخت نفسها قآئله:(لو مجربه عرفت له)
اغمضت عيناها عندما اقلعت الطائره وهي مُتمسكه بالكُرسي تماما
همست الفتاه بجانبها :احنا بالسماء لاتخافي
فتحت عينها سندس وهي تأخذ شهيقً طَويلاً ,وابتسمت لها بلُطف خلفَ نقابها
سندس اصبحت تُردد بِداخلها دُعاء السفر وما ان ختمت الدُعاء اعلنت عيناها هزيمتها للأستسلام لنوم فهي منذُ البارحه لمْ تنم.
وبعد ساعتان استيقظت وهي تَشعُر بالدَوار
اخرجت من شنطتها بنادول لتخفف الم الصداع وباتت تشعر بتحسن ملحوظ
التفتت الى الفتاه بجانبها وهي تقرأ مجله انجليزيه : لوسمحتي كم باقي ونوصل؟
ردت عليها بمرح:باقي الله يسلمك ثمان ساعات يعني اعتبري نفسك رايحه الدمام وراجعه ورايحه وراجعه
ابتسمت سندس لها وادارت وجهها لنافذه تطالع الغيوم وهي تتمنى لو ان تجلس عليها وتقفز من غيمه لغيمه لمْ يكن واقعياً ماتتخيله ولكن خيالاتُها ذَهبت بها بعيداً ذهبت بها الى عالم الغيوم والسحب .
لم يحدث بينها وبين تلك الفتيات أي نقاش رغم سطحيه كلامهم مع بعضهم البعض
مضى الوقت ببطئ على سندس
سندس اصبحت تتأفف في محلها متضجره متملله فهي لم تعتاد على جلوسها بمكان لمدة طَويلة
رأت الفتاه التي بجنبها تتكلم لي جمان عن مافي المجله : شرايك بهالفستان
سندس وهيَ تتلفت نحو المجله : من جدك! هذا فستان ؟ هذا شويه قماش
ضحكت : هذا ماركه واللي مصممه واحد مشهور جدا وكل موديلاته اللي تنزل كل سنه روعه
سندس تذكرت مقوله امها :(أبتعدي عن فتيات الموضه والماركه فهن من سيجعلونكِ تندُبين حظكِ مهما كُنتي بقمه نُضجك وقَناعتك )
سندس بهدوء:اها
اخذت تتصفح الجرائد من حولها واصبحت تفتحها واحده تلو الاخرى
والفتاه بجنابها اخذت الجريده التي تتصفحها سندس بقله ذوق وقالت : شوفي شوفي هذا مسوي لنفسه تهنأ لان جاه مولود قمه التخلف صراحه وش هالغباء يحط خبر مولد طفله بالجريده اجل لو جايه توائم وش بيسوي كل الجرايد بيكتب فيها عنهم
سندس بصوت غاضب :وإذا هو كتب ولانشر خبر مولد طفله يعني هذا شيء يضايقك ؟ وليه انتي مستحقرته! اذا انتي تشوفين ان هذا شيء تافه فهذا عنده يمكن مو تافه , ويشوفه شيء عظيم يمكن هو من بعد سنين تعب, وعناء, وامراض, ادويه, وسفريات, ودكاتره, جاه هالمولد وفرح فيه. انتي ماحسيتي بقيمه فرحته لما صار أب , قطعياً هو يحتفل بشيء وصل له بمشقه وطول انتظار, واكيد واجهته عقبات ومطبات ,انتي شفتي جزء من الصورة, بس ماشفتي الباقي من الصورة او اساس القصه , احنا مجتمع مانملك ذرة إنسانية ننشر فيها مظاهر الانتحاب والعزاء وتنحسر فيها مظاهر الاحتفال والاحتفاء.
الفتاه ظلت مصدومه من كلامها وردت فعل جمان
سندس لفت عنها وهي مقهورة:(صدق بدايه جميله!)
ربي يوفقنِيْ لما يُحبْ ويرضى . . وأتمنى ماخيّب ظن أحدْ
أنا مازلت قارئة وهاوية وأتمنى ترشدُوني لأخطائي إن وجدت " رحم الله أمرىء أهدى إليّ عيُوبي "
لاتشغلكمْ عن الصلاة وذكر الله " أستغفر الله العظيم وأتُوب إليه "
لَحنْ.
ماشاء الله الصرااحه اعجبتني واتمنى ان توااصلي
اسستمري والى الامام دائماا
لا تشرق الروح إلا من دجى ألم هل تزهر الأرض إلا إن بكى المطر , بقلمي: لَحنْ
البآرت الـ2
بلادٌ ..
حين نمشي في خريطتها ..
تضيقُ بنا”
— محمود درويش
ووصلت سندس الى مكان حلمها ,مكان كان والدها يقول لها بانها ستدرس هنا. بالرغم من حالتهم الماديه الضعيفه الاانها تشعر بقرب والديها بأنها في جنه اخذت جمان ترا المطار وترا هيئه البشر من حولها والطائرات التي تحلق والتي تهبط ,الجو عكس مافي بلادي الشمس هنا خجوله تخرج قليلا من اشعتها وتعاود الاختباء بين الغيوم .اظن بأن الجو كان ممطراً قبل قليل .اوقفت تاكسي وركبت خلف السائق وانا خائفه منه فأنالم افعلها في سابق عهدي وركبت مع رجل لوحدي ,لابد لي بأن اتعود فأنا سوف اركب مع مئات الرجال فقط سأدعي ربي بأن يكونون ذو خُلق ,اخرجت ورقه مكتوب فيها العنوان ومددتها له بهدوء مشينا في مدينه جَميله اشببه بالخيال جميله انها رائعه بل فاقت الروعه تمنيت من خلالها لو ان ابي وامي يكونونَ معي ويرون مااراه من جنه في الدنيا وناطحاتُ سحَاب تكادُ تخترق السماء توقفت السياره على مكان مليئ بالعِمارات وكتبَ ثمن الأجره على زجاج السياره لم تَعلم جُمان:( لما فعل هذا هل يعلم بأني لا اجيد الاشيء قليلا من اللغه ام ان ملامحي العربيه واضحه على وجهي!
سلمت له النقود وانزل لي حقائبي وابتسمت في وجهه لأنه كان بشوش ويُذكرني بأبي في شيبه وانحناء كتفيه مشيت وانا ضائعه مابين تلك العَمّائر فكانت تُشبه بعضها بالتصميم جلستُ على طرف كُرسي اُراقب المارة اريد ان ارى ملامح خليجيه او عربيه ليفهمني ما اريد فهمه , رأيت شابا عربيا جالساً هُناك فَرحت ورددت في نفسي :(جاءًالفرج )
ذهبت اليه ووقفت خَلفه مُبتسمه بروح نَشطه : لو سَمحت اخوي
لف عليها بهدوء ارهبها ورد : امري اختي
سندس خافت من صوته الرجولي واصبحت تتدرج ابتسامتها بالاختفاء : لا اسفه غلطانه
ذهبت عنه واصبحت تسأل فتاه شقراء وتحاول ان تُفهمها ماتريد
سندس تنهدت بتعب وودعتها لانها لم تفهم عليها وهم لم يفهمون عليها
صوت من وراْها: طيب عطيني العنوان!
سندس لفت عَليه بخوف وهي تشوف جسمه مغطي اشعه الشمس الخفيفه عنها: قلت اسفه غلطانه
عبدالعزيز اخذ الورقه اللي باين نصها برا جيبها وفتح الورقه وصار يقرأ العنوان
سندس بضجر:انت ماتفهم من انت عشان تاخذ الورقه ؟
عبدالعزيز اخذ وحده من شناطها وقال بحده : ألحقيني
خافت سندس منه بس عاندت وقوت نفسها :شوف عاد اذا انت تحسب نفسك ولد ناس ومحترم فأن بنت نا(ماخلاها تكمل كلامها الاداخل العماره المُقابل لها )
سندس كانت بلحظه غضب وكانت تُريد فقط ان تصرخ بوجهه بس بروده زادها غضب
مشت وراه تترقب خطواته وقف عند الرسيبشن وقالها بدون يطالعها: جوازك
سندس طلعت جوازها مد عبدالعزيز يده بس هي تركت يده ومدته للموظف طالعها عبدالعزيز وهو رافع حاجبه زود على ان حاجبه مرتفع منذ ولادته
ابتسمت سندس ابتسامه انتصار انها كسرت غرورة
سلم الموظف لسندس الجواز وعطاها المفاتيح والمبلغ كانت دافعته من يوم ماهي بالرياض اخذت شنطتها منه وقالت :شكراً يامغرور , واضح اول مره تسوي خير بحياتك
عبدالعزيز بصوت اشبه بالغضب: مافي مغرور يسوي خير الا عشان يتباهى فيه
سندس بحده :مثثلك انننت
عبدالعزيز تجاهل كلامها وطلع
سندس بخوف( هو فيه احد يشوف وجهه ويشوف الخير يارب قويني والله ماني عارفه ايش اسوي )
طلعت لغرفتها وهي كارهه نفسها
سندس وهي تصعد بالاصنصير :(هذا اول يوم لك بلندن ياجمان وصار كذا بكرا وش راح يحصل يَاترى )
وصلت الغرفه وصارت تبكي : المدينه بكبرها خاليه منكم مالها طعم احس روحي وحيده وينكم تشوفون بنتكم محتاجتكم
قامت غسلت وجهها واخذت اوراق الجامعه تجهزها وراحت تبدل ملابسسها ولفت حجابها ووقفت عند الباب تشوف وش ناسيه اخذت المفتاح وجوالها واراقها يعني مو ناسيه شيء وطلعت
طلعت برا الفندق وحصلت عبدالعزيز على وضعيته صدت عنه بسرعه وراحت لطريقها والنشاط ماليها تبي تحقق كل شيء بسرعه تبي الايام تمشي وترجع تشوف امها وابوها وطلعت جوالها وهي بالطريق واتصلت على امها بس ماردت وابوها كذالك خافت عليهم بس توقعت الوقت اللحين ليل واكيد نايمين دخلته بشنطتها وناظرت في الطريق مبهورة من جمال المدينه
وصلت الجامعه وهي قاصده تاخذ سكنها بجنب الجامعه عشان ماياخذ منها اجرة للمواصلات لأن ميزانيتها محدوده وقفت مفجوعه من تصميم الجامعه وكبرها وحجمها سمت بالله ودخلتها وهي تشوف ناس من الشرق والغرب بيض وسمر
وبالرغم من قله خبرتها في الانقلش عرفت مكان العماده من خلال تهجيها بعض الكلمات بس مافهمت كيف بتتكلم وهي مو كويسه بلغه وقفت عند الباب تحاول تفكر بشيء او تجمع كلمات على بعضها عشان تعرف تفهمهم
………:انتي هينا
سندس رفعت راسها وابتسمت: انتي!
سلمو على بعض بحراره
الجوهره مبتسمه :ليكون تدرسين هينا؟
سندس والابتسامه على وجهها: إن شاء الله بس متوهقه مو بيرفكت بالانقلش
الجوهره بحب:افا بس برد لك ديوني لما كنت اخذ منك الدفاتر واكمل كُتبي ودفاتري ايام الثانوي
سندس ابتسمت بلطف: شدعوه ترا ماتسوى
الجوهره مسكت يدها واخذت ملفها :امشي يياشيخه نعطيهم باقي ملفك عشان ترتاحين وتسولفين على راحتك
سندس بعزيمه:يلا .
_فَقط لأعُود إليكَ يَاسَريري الصغِير ودُميتي التي أكبُرها بِعَامان عُدا منْ الآن إلى بِضعَ سِينين .
*سندس #لحن
في غرفته لم يَخرج منها الا ليتوضأ ويُصلي
إنسان يعشق الفيزياء طَموح جداً , شغوف
ميعاد تفتح الباب بقوه :اللحين انت وش تبحث عنه؟
محمد ومازال يبحث:ابحث عن النانو
ميعاد قربت لعنده وجلست: تصدق اعرف النانو من اسمه ولاشنو حقه ولاشنو يستخدم ماعرف
محمد لف عليها بصدمه:ماتعرفين النانو!
ميعاد وهي تبادل أخوها بنفس الصَدمه:ايه ماعرفه
محمد لف للابه : هذا كريم للوجه
ميعاد ابتسمت وظربت على كتفه بخفيف:ترا مو كل الكريمات انا اعرفها او اعرف اسمها
محمد لف عليها ونزل نظاراته:جادة يابنت !
ميعاد اختفت ابتسامتها: شفيك؟
محمد بهول وصدمه:لا بس ماركته مشهورة
ميعاد تسايره: قول والله وانا اخر من يعلم
محمد يناظرها:ماقد درستيه
ميعاد تفكر: الااتوقع والعلم عند الله انه النانو وحدة صغيرة لقياس الذرات
محمد عطاها كف ع خدها بخفيف :اجل وراء تستعبطين فوق راسي ومسويه روحك متنحه صحصحي واقري عنه
ميعاد تلمس خدها:طيب بدون كف رجاءً , طيب اخوي محمد الفيزيائي عطني نبذه عنه وكذا
محمد بحماس وهو يلف الكرسي صوبها بتجاه السرير اللي تجلس عليه: النانو هذا يفعل المستحيل
ميعاد بذهول :كيف؟؟
محمد شرح لها بطريقه حلوه : تخيلي لوانك تروحين لدكتور وانتي مريضه من مرض معين ويدخل ربورت بجسمك يتجول ويقوم هالربورت ويصلح ويرمم بجسمك ويعدل في الاوعيه والشرايين ويطلع وهو تام المُهمه على اتم وجه
ميعاد بتفكير:بس لو بيدخل هالربورت بيكون مثل الابره ولا علاج يعني بالضبط كيف شكله
محمد وهو يشرح لها شكله: حجمه اصغر من قطرة الشعره بـ 80.000 مرة
ميعاد بشغف:طيب اسمعني النانو هذا للفيزياء بس
محمد ابتسم ع سؤالها: بحسب العالم كريلمان فإن علم النانو يقوم بتوحيد وضم جميع أنواع العلوم
باحتمالات لاحدّ لها ولا يمكن التنبؤ بنتائجها.
وتهدف هذه التقنية إلى صنع مواد قابلة للاستخدام
في كافة المجالات المعرفية سواء كانت كيميائية أو فيزيائية أو بيولوجية أو صناعية
تقنية متقدمة. وتقنية النانو تعد ثورة صناعية قادمة سوف تحول المفاهيم المعرفية و
الصناعية إلى شيء أشبه بالخيال عند مقارنتها بمفاهيم الواقع الحالي
. وسوف تخدم كافة أغراض المعرفة البشرية ويعول كثيراً على هذه التقنية
في الاستخدامات الطبية المتقدمة والكشف عن أمراض السرطان في مراحل
مبكرة جداً، وكذلك الصناعات الإلكترونية المتقدمة في أكثر من مجال.
ميعاد ابتسمت:بس بس تكفى واللي يسلمك انا مالي دبرة بشيء
محمد تنهد:ادعي لي احقق اللي ابيه ويتم ع خير
ميعاد رفعت إيدها:الله يوفقك ويسعدك ويحقق لك طموح تمنيته
محمد ابتسم :امين يارب اجمعين
ميعاد وقفت :يلا اخليك تكمل بحثك ولاتنسى تصلي العشاء بعد شوي بيأذن
محمد وهو يسكر لابه وينزل السماعات :اللحين بقوم اتوضأ ع مأيذن يكون مابقى شيء ع الاقامه
نزل محمد وهو ينزل اكمام ثوبه بعد ماكان مشمرها للوضوء
ام محمد:هلا بولدي وينك يمه معك بنفس البيت ولاكأنا معك لانشوفك ولاتشوفنا
محمد باس راسها وابتسم بوجهها البشوش: يابعد عمري يايمه والله غرقان بهالبحوث
ام محمد تنهدت: وانت لمتى تبقى كذا لك سته شهور ع هالحاله حتى عويناتك راحو وصرت بهالنظاره
محمد وهو يهمس لامه:بس بالله موب كأني دكتور بالنظارة وطالع جميل ع قوله ميعاد
ام محمد ضحكت ع حركاته اللي مايخليها: والله انت يامحيميد تعرف وشلون تقلب المواضيع وتخلص نفسك من شيء بقوله
محمد ضحك بصوت عالي :ههههههههههههه ولد حصه انا
ابو محمد الداخل عليهم :وانا وش اصير
محمد راح له يبوس إيده وراسه: انت الغالي سيد الغوالي امير الكل
ام محمد وهي تنزل اصبعها من ع خدها :يممممه منكك تعرف اللواقه عدل
محمد وهو واقف وراء ابوه ويغمز لها : افا بس
ابو محمد وهو يناظره:اعرف حركاتك روح الله يهديك صل وانا لاحقك
محمد ابتسم :تامر , واستعجل لايفوتك الصف الأول
ابو محمد ابتسم:ابشر
ام محمد: ألبس لك جاكيت يغطيك عن البرد والمطر
محمد وهو يفتح باب البيت : بالسياره بأخذه اللحين يالغاليه , فمان الله .
_أنظُر إلى القمر و أُدركْ بأنَ مَجّدي قدْ أقترب .
*محمد #لحن
؛
بِنفس المَدينة
ولَكن عندً اشخآص آخرين
بِغُرفتها التي لآتعرف جُدرانها بأي لَون صبغت, وسريرها بأي لَون قَدصُبغ
دخلت عليها إمرأه تكاد الزينه تطليها بالكَامل :إذا شفتك نازله لتحت ياويلك فاهمه
طيف ببكاء: بس ياخالتي …
زوجه عمها لم تعطيها فرصه :ولاكلمه. إذا قالك عمك ليه مانزلتي قولي انا مابي فاهمه!
طيف وجسمها يهتز لما تكتمه من بكاء داخلها:طي ب
خرجت واقفلت الباب بقوة دون إنسانيه
طيف بكَت بكاء شديد تَشعر بأنها مُعاقبه ليست بأمان
"وش ذنبي اذا هم تخلو عني "
عادت ذاكرتها إلى الوراء, ايام رحلتهم الأخيره الى مكه
ابوصالح :الحمدالله لله اللي اتم علينا عمرتنا واحنا بأحسن حال
ام صالح وهي تسكب الشاهي في اكواب الورق: الحمدالله اللحين طلعنا من مكه معتمرين عسى الله يتقبل عمرتنا
الكل بصوت هادي: اميييين
صالح وهو يسوق بتأني : الله يطول بأعماركم ويبلغكم ربي بأني احج بكم
طيف بشغب: انا معكم
سديم بشغب مماثل لها: لا انتي حجي مع رجلتس انا بحج مع اهلي
طيف وهي تتكئ على يدها الممدوده لخصرهآ: نعم نعم. لاياروح امتس انتي انا بحج وهالسنه .ولفت لأبوها:يبه تسجلني بحمله هالسنه ابي احج
ام صالح لفت عليهم :انت وياها بتسكتون ولا شلون؟
طيف بتمسكن:شوفيها يمه تقول موب حاجه الا مع رجلي وانا وش دراني رجلي ولد للحين ولا لا
صالح ضحك:هههههههههه وراه رجل الغفله للحين ماولد
سديم تضحك:تبي تأخذ واحد اصغر منها بعشرين سنه ههههههههههههههههههههههههه
صالح: ياحبيبتي احنا نبي واحد يربيك مو انتي تربينه .
سديم اتسعت عيونها:يببببببببه شووفه يقول مو متربي انا بنت عبدالمجيد مو متربيه رد عليه يبه رد
ابوصالح بأبتسامه مافارقته :استح على وجهك ياصويلح هذي اختك
سديم وهي تطل على ابوها من وراء:وانا من اصير من اخته من بنته
طيف: ياحبك للحشره
ام صالح بصوت أشبه للغضب:اجلسوا انتي وياها حستو راسي
سديم وطيف جلسو زين:إن شاء الله
ام صالح تناظرهم :حلاتكم كذا كأنكم وردات
طيف ترمش بعيونها:شوكراً ماميتو
سديم تناظرها:هييه انتي كلمي امي زين وارمشي عدل
ام صالح مسكت راسها بأيدها:لاحول ولاقوه إلا بالله
ابوصالح :طيف سديم هدوء شوي وانا ابوكم
سديم وطيف:سم
ام صالح: يلا أقروا دعاء السفر نسيناه
الكل: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر،{سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ} "اللهم إنا نسألُكَ في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاءِ السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل
ابوصالح وهو يتمسك:صالح انتبه من اللي قدامك
صالح وهو يحاول يبعد عن الشاحنه اللي شوي وتقرب لعندهم
كان صالح بيتعداه ولكن شاء الله وانقلبو جميعهم
سائق الشاحنه كان نايم والشاحنه محمله بالنفط
المكان امتلىء بالناس متجمهرين منهم ومنهم من يمد يد العون لهم
النار اشتعلت في مقدمه السياره الأبواب لم تفتح نافذه مكسورة وخرجت منها فتاه ملطخه بالدم اخذوها وابتعدو عن المكان
النار تزيد السياره تحترق من جميع الجهات الفتاه فاقده للوعي بعضهم يحاول انا يسكب المياه لمحاوله إخراج شخص كان لو قدر الله ان يَخرج
لم تُركز أكان صوت اسعاف ام المطافي مع قليلا من صوت الفلاشات
اظن بأن هذا احد المتفرجين !
اشعر بأن الماء على جسدي اشعر بحراره مع قليل من البروده تسكنني لا أدري حق هل كانت حراره ام برودة
فقط من بعدها لم أرى إلا سواد
شعرت حينها اني انتقلت الى رحمه الله
بكت بصوت عَالي, وأنين سكن تلك الغُرفه, مَاتت هي من بَعدهم ولكن بقيت هيَ بجسد دونَ عَينْ.
طيف بتعب وبكاء:يارب أرحمهم, يارب أجمعني فيهم بجنات النعيم يارب وحدك تعلم بحالي وتعلم مابداخلي.
_أتحرى أوقَات الإستجابه لأجعَلكم أولْ الأسماء في دُعَائي.أُحبكم.
*طيف #لحن
راكان يتأمل في شقيقته: عندك طموح يا أسيل ماله حَد بغض النظر عن مرضك
أسيل ابتسمت بحب:ياخوي الاعمار بأيد الله والطموح والعزيمه من عند الشخص نفسه هويقدر يبني ذاته وهو باستطاعته يقلل من قوته
راكان بلطف سلب قلب أسيل: الله يعطيك القوه والصحه والعافيه
أسيل بأبتسامه مافارقتها:امين وياك ياخوي
صحاها من خيالاتها دخول الدكتور:السلام عليكم
اسيل ووالداها:وعليكم السلام
الدكتور والملف بأيده:أنا اطلعت على الملف التابع للمريضه وحصصلت ان الأمل مفقود بعلاجها فاتمنى منكم توقفون العلاجن وتخلونها تعيش بقيه عمرها طبيعي تقريبا شهر شهرين او سنه بالكثير وتفقد الحياة
أسيل ناظرته:تدري هالكلام لي اربع سنين وانا اسمعه وللحين حيه أُرزق والأعمار كررتها مليون مره بأيد الله ومآله داعي ترعب اهلي اكثر مني
الدكتور بجفاف:بس هذا الحاصل !
اسيل:الحاصل تعطيني عمر محدد على مزاجك بدون مراعاه الشخص المريض!! على الاقل جامل امي اللي احسها تعبانه أكثر مني ارحم حاله أبوي
الدكتور بغضب:انتي اتوقع تبين توهمين نفسك ان انتي بخير وانتي مو بخير
اسيل بصوت عالي:كلامك هذا زادني اصرار اني اصر على احلامي وطموحاتي مهما كان
الدكتور خرج وهو غاضب من كلامها
لكن فعلا أي قلب يملك يقوله لأنسانه مصابه بالسرطان!!!!
بعد ثواني معدوده اذا بدكتور غير الدكتور السابق يَدخل بعد ان طرق الباب
الدكتور بأبتسامه مُتقلبه:اعتذر بالنيابه عنه بسبب امور خاصه ماقدر يتمالك نفسه.
سكوت
الدكتور :عذر أقبح من ذنب
أسيل تناظره :فعلاً
ابوراكان :ياولدي احنا نبي منه يعطينا ويقولنا وش اخر التطورات بالمرض مانبي كلامه اللي قاله
الدكتور باس راس ابوراكان:والله اني عارف ومقدر وضعك وحاس فيك مع انك بتقول مو حاس فيني
ابتسم ابوراكان:الله يسعدك وانا ابوك بس قلنا وش صار عليها
الدكتور بتوتر وهو يجيب الكرسي:تفضل اجلس واخبرك
أسيل بعجل:ممكن تتكلم؟
جلس ابو راكان وام راكان تدعي بجواتها ربها يلطف.
الدكتور: المريضه السرطان عندها وجدناه بالمبايض ولازم استأصاله
أسيل ناظرته بصدمه: كيف يعني؟؟؟؟
الدكتور يناظرها ويتكلم بهدوء:انتي انسانه مؤمنه بقضاء الله وقدره صح
أسيل نزلت دمعتها :ونعم بالله
ام راكان أصبحت تحبس عبراتها:الحمدالله على كل حال
اسيل مسحت دمعتها:انا اكبر من اني ابكي على كذا اشياء
الدكتور: خلي املك بالله كبير
ابو راكان:ومتى العمليه ؟
الدكتور ناظره بلطف: الاسبوع الجاي تتنوم عندنا يوم الاحد وبأذن الواحد الاحد يوم الاثنين الصباح نسوي العمليه
ابو راكان بهدوء: الله يكون بالعون
*
مَافقدته ليسَ بكثير أمام نِعمْ رَبٍ العَظيم.
#اسيل #لحن
اصايل بجزع:تفهموون ماابي اتزوج مابي
فهد بنبرة غضب: ماهو بكيفك ماتاخذينه
امها بحسره: ياحسرتي ع شبابك راح وانا مافرحت فيك
امواج بهدوء: اصايل انتي اللي كبرك معه بزرين ثلاثه وانتي شوفي كيف حالتك
اصايل ببكاء :والله مابي اتزوج ليه انتم كذا انتو مانتو اهلي!
ام فهد بحنان أُم: وش اللي مضيق خلقك من الزواج هذي سنة الله ورسوله
اصايل تمسح دموعها بباطن كفها: مابي يمه مابي
سلطان وبأيده كيسه حب باجه: على قوله المثل: اذا لم تكن لي والزمان شرم برم فلا خير فيك والزمان ترللي
امواج: ممكن تسكت انت وريحه هالحب اللي تصرع
سلطان بحَاجب مرفوع: على قوله القايل: الباب اللي يجي منه ريح، سدُهُ واستريح
فهد بقله صَبر: سليطين بتسكت ولا اعطيك كفن يهفك ذا وقتك انت وامثالك!!!
سلطان قام وهو ياخذ شماغه من فوق الكنب ويغمز لفهد : يقول القايل: اللي قلبه على حبيبه يدور عليه ويجيبه
فهد اخذ عقاله فوق الطاوله وسلطان بسرعه طلع
فهد والعقال بيده: تععععااال يالجججلب
امواج واصايل يضحكون:هههههههههههههههه
فهد لف عليهم :وش يضحك؟
امواج تحاول تخفي ابتسامتها:هاه! ولاشيء
ام فهد مبتسمه: الله يصلحكم ياعيالي ويهديكم
فهد خرج بدونْ أي كَلمه مِنه
ام فهد بِغرابه: شفيه فهد أنقلب حاله فجأه
اصايل :أكيد عنده شيء
كُل الطُرق تؤدي إليك كُل الإتجَاهات تؤدي إليك كُل المُدن تؤدي إليك وكل القَارات تؤدي إليك كُل التفَاصيل الصَغيره تؤدي إليك كُل شيء كُل شيء يؤدي إليك.
#فهد #لحن
آنتهى ..
ربي يوفقنِيْ لما يُحبْ ويرضى . . وأتمنى ماخيّب ظن أحدْ
أنا مازلت قارئة وهاوية وأتمنى ترشدُوني لأخطائي إن وجدت " رحم الله أمرىء أهدى إليّ عيُوبي "
لاتشغلكمْ عن الصلاة وذكر الله " أستغفر الله العظيم وأتُوب إليه "
*ماذكر من خواطر فهو من خّربشاتْ قلميِ
لَحنْ.
اهلاً عزيزتي !
..
بدأيه جميله كـ جمأل النجوم!
وبدأيه مليئه بالصفاء كـ صفاء السمآء !
..
إكملي للآمام عزيزتي لحَنِ :$ ..!
نوريني : – رواية أحرف من ذهب/بقلمي
روايتك جدااااا جميييله
ماشاء الله الصرااحه اعجبتني واتمنى ان توااصلي اسستمري والى الامام دائماا |
تسلمين من جمال ذوقك والله :$
أتشرف بهالمُتابعة وإن شاء الله نكُون عند حسن الظنْ ()
نوّرتي :$
,
اهلاً عزيزتي ! نوريني : – رواية أحرف من ذهب/بقلمي |
مساءَ الوَرد والطاعة :$
تسلمينْ , أعتز بهالكلمات كثيرْ وسعيدة بهالحضُور :$$
إن شاء الله اقراها ()
نورتي :*
اتمنى تواصلين
وانا بكون من يدعمك
هل نقدر نستفسرمنه؟<عذرا على التطفل