لمن يرغب في زيادة حسناته
ولمن يرغب في اتباع هدي نيه صلى الله عليه وسلم
ولمن يعمل بقول الله تعالى
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً
فالنبي صلى الله عليه وسلم أمرنا
بالشرب ونحن جلوس
وقال في من نسي مرة وشرب وهو قائما
لاَ يَشْرَبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَائِمًا فَمَنْ نَسِىَ فَلْيَسْتَقِئْ
رواه مسلم
ونهى عن الشرب قائما
ولرحمته ورأفته بأمته
فقد شرب صلى الله عليه وسلم قَائِمًا مِنْ زَمْزَمَ ذات مرة
ليبين لأمته أن الأمر مستحب وليس بواجب
وكذلك لا تشرب كل ما في الإناء مرة واحدة
ولكن اجعلها وترا ..
وافصل بين كل شربة وأخرى
بنفس تأخذه خارج الإناء
وإذا كان معك آخرون
فابدأ بسقياهم أولا قبل أن تشرب
فأنت تؤثر إخوانك على نفسك
وأخيرا احمد الله تعالى
عن هذه الشربه
كي يرضى الله تعالى عنك
مع تحياتي للجميع
اختكم
ســ الأحزان ــر
تحياتي
تسلم اخي الكريم
على هالتواصل الممييزز
ما أجمل أن نتبع سنة نبينا في كل شئ .. وليس بالماء فقط ..
تنسيق رائع .. وكلام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أروع ..
جزاك الله خير ..
تحياتي وتقديري
أخوكي
***
**
*
هذا أنا…
تسلمين الغلا على الطرح القيم
يعطيج العافية
دمتي بود
الاروع حضورك اخي الغالي
منور الصفحة باطلالتك المشرقه
الله يعافيك ياخوي
ولا يحرمنا من تواصلك الممييزز
الاروع حضورك اختي
الغالية منورة الصفحة يالغلاا
فمن الناحية الصحية ، أن الشرب وتناول الطعام جالساً أصح وأسلم وأهنأ وأمرأ حيث يجري ما يتناوله الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة ولطف. أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة ويصدمه صدماً . وإن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى إستراخاء المعدة وهبوطها وما يلي ذلك من عسر هضم .
كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء وما عرف عند العرب والمسلمين . وما ذكر في الحديث الغريب عن ابن عمر رضي الله عنه عن أكلهم ماشين وهم ذاهبون إلى الجهاد أو لأمر هام لم يستطيعوا معه الجلوس لتناول الطعام إنما هو وصف لحالة خاصة على غير العادة والاستمرار، أو أن أكلهم ماشين أنهم يأكلون على ظهور إبلهم وهي ماشية بهم فهذا مشي للإبل ولكنه جلوس لهم وإن حديث " من نسي فليستقيء " دليل على تشنيع النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الفعل ، وإنما فعله صلى الله عليه وسلم حتى لا يحرج أمته في أمور حياتهم اليومية والتي تقوم على عدم الكلف ، فيكون مفهوماً لأصل السنة الشرب والأكل جلوساً ، ولا حرج من فعله قائماً في ظروف خاصة .
ويرى الأطباء أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً ويكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالية شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن والوقوف منتصباً. وهي عملية دقيقة ومعقدة يشترك فيها الجهاز العصبي ـ العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط المرجوة عند الطعام والشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية والعضلية في حالة من الهدوء والاسترخاء وحيث تنشط الأحاسيس وتزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام والشراب وتمثله بشكل صحيح .
ويؤكد الأطباء أيضاً على أن الطعام والشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام ) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، وإن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد ومفاجيء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطير inhibition vagal لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجيء .
كما أن الإستمرار على عادة الأكل والشرب واقفاً تعتبر خطرة على سلامة جدران المعدة وإمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية وجرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .
كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة ومحدثة في بعض الأحيان آلاماً شدية تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي وتفقد صاحبها البهجة والاطمئنان عند تناوله لطعامه وشرابه.
تمنياتي للجميع بحياة مليئة بالسعادة والحـــــب..