تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف تتعامل مع المصائب

كيف تتعامل مع المصائب 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى :
{وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ}
[الروم: 36]

كيف تتعامل مع المصيبة إذا حلت:
1- افتح مصحفك، لتعزي نفسك بالقرآن عن كل فائت،
واختر سورة أو آيات تسليك وتهون عنك وقم بتلاوتها.
في ذلك يقول عليه الصلاة والسلام:
"ما أصاب عبداً ولا حزن فقال:
… واجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب غمي …"
مسند أحمد

2- قل أدعية الكرب وتفكر في معانيها،
حذف الأحاديث لضعف إسنادها

3- استدفع المكروه المتوقع بالصدقة فوراً،
حذف الأحاديث لضعف إسنادها

فوائد الشدائد :
1- أن في الآلام والمصائب امتحاناً لصبر المؤمن قال تعالى :
( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ )
البقرة / 214 .

3- المصائب سبب لتكفير الذنوب ورفعة الدرجات قال صلى الله عليه وسلم :
" ما من شيء يصيب المؤمن حتى الشوكة تصيبه إلا كتب الله له بها حسنة ،
أو حطّت عنه بها خطيئة "
رواه مسلم (2572)

وعَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
يَوَدُّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يُعْطَى أَهْلُ الْبَلاءِ الثَّوَابَ
لَوْ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ قُرِضَتْ فِي الدُّنْيَا بِالْمَقَارِيضِ .
رواه الترمذي (2402) انظر : السلسلة الصحيحة برقم (2206).

4- ومن حكم المصائب عدم الركون إلى الدنيا ،
فلو خلت الدنيا من المصائب لأحبها الإنسان أكثر ولركن إليها
وغفل عن الآخرة ، ولكن المصائب توقظه من غفلته وتجعله
يعمل لدار لا مصائب فيها ولا ابتلاءات .

5- أن حصول النعمة بعد ألم ومشقة ومصيبة أعظم قدراً عند الإنسان .
مصدر فوائد الشدائد :
الإسلام سؤال وجواب

ماهو جزاء الصابر على البلاء؟
البلاء عنوان المحبة..
عن أنس بن مالك قال:
قال رسول الله :
{ إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما إبتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط }
[رواه الترمذي].

فالبلاء والأسقام إذا كانت فيمن أحسن ما بينه وبين ربه ورزقه
صبرا عليها كانت علامة خير ومحبه..
{ إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا.. }
[رواه الترمذي].

قال تعالى في محك آياته "
إنَمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجّرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ"
الزمر:10

وجاء في قوله تعالى كذلك
"إنّ الله مَعَ الصّابِرينَ"
[البقرة:153]

وكذلك
"وَاللّهُ يُحِبُ الصّابِرِينَ "
[ آل عمران:146]

وكذلك
"وَبَشّرِ الصّابِرينَ (155) الّذِينَ إذَآ أصَا بَتتهُم مُصِيَبَةٌ قَالُوا إنّا للهِ وَإنّآ إلَيهِ راجِعُونَ (156) أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌُ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ"
[ "البقرة:155-157 ]

رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ..

لا إله إلا الله
جزاك الله كل خير

جزاك الله خير
جعله في ميزان حسناتك

جزاك الله خير الجزاء
وجعلة في ميزان حسناااااتك

بارك الله فيك واثابك المولى

جزاااااااااااك الله خير

يعطيك العافيـه
_
جزاك الله كل خير
جعله الله في ميزان حسنآتك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اثابك الله خير ونفع بك

جزاكــ الله خيـــر

وعليكم السلام ورحمة الله
جزاك الله خير طرح قيم
يسلموو ياالغلا
وديغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.