تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كم من الوقت انتظارا ياخيال

كم من الوقت انتظارا ياخيال 2024.

  • بواسطة
كم من الوقت انتظاراً ياخيالٌ

أقْبَلَ الليلُ ولكنْ دون نجمي
وغدا الليلُ ذئاباً فوق جسمي

كنتُ والليلُ بهذا النجمِ دُرّاً
أبعثُ البهجةَ لو أجريتُ يمّي

وأنا الآن على الأسحار غيْلٌ
وحلوكُ الليل من إهداء همّي

وأنا عاهدتُها أنْ لا ضياءً
غيرها تشعل إحساسي بدمّي

حاوَرتني أنجمُ الأكوان طرَاً
رقَصَتْ دُلّاً أرادت كسر عزمي

وتَعَرَتْ تسكبَ الغنجَ كؤوساً
وتَثَنّتْ تطلبَ الودَّ بلثْمِ

هيْتَ لي قالت ونار الشوقِ فيها
وصلَتْ حتى أذابتْ صلب عظمي

وتذَكَّرْتُ بأنّي في عهودٍ
وأنا والعهدُ كالشعر بنظمِ

ولذا دافعتُ إغواء هواها
بكفوف الصبر في أيدي التّعمّي

وكأنّي لمْ أرَ السحرَ بعيني
وكأنّ الآه منها ليس يُدمي

كم من الوقت انتظاراً ياخيالٌ
لاحَ لي لكنْ بليلٍ مدْلَهمِّ

رسَمَتْهُ العينُ يخطو في دلالٍ
فوق قلبي تقلع النغمةُ غمّي

إنْ أبى وصلُكِ يسقيني زلالاً
سوف أبقى والهوى ينخرُ عظمي

حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات

حسين إبراهيم الشافعي
.
.
أهلاً وسهلاً بك
صباح الورد

الله الله
ما أجمل كلماتك
ومايخطه يراعك المعطاء
ليت هذا الحرف السيّال
يظل لامعاً دائماً
في سماء الأبجديات

دمت لجمال البوح عنوان
أرق الأمنيات


لونا السعدي

ما أروع روحك قبل بوحك فمن روحك صُيغت المشاعر على ألق النجوم فابعثت أنوارها آسرة القلوب ومدهشة الألباب..

سأتمعن عميقا في قلوب عباراتك حتى أملأ الروح اتقادا

أبعث لك زخات شكري مع زخات المطر الجيمل الهنيئ

حسين ابراهيم الشافعي

وقصيده رائعة حقا
زينت بها عذب الكلام
صح لسانك اخي الغالي
مع الياسمين

رجل المطر

قمة الوفاء للحبيب تجلّى في هذا النص رغم جفاءه وبعده الغير محدد بزمن (وهكذا يُفهم من العنوان)
هنيئاً للمحبوب بهكذا قلب ..

بصراحة أكثر مالفت نظري المفردات المميزة بل والنادرة التي تم استخدامها في الأبيات
وما أذهلني تشبيه الغاوية بنجمة الليل التي لطالما تغنى الشعراء بجمالها ومع كل إغوائها وتغنجها لم ينثني الحبيب وهو رجلٌ ذو رغبةٍ وفطرة ..
فكان الهدف من التشبيه المميز إيصال هذه الفكرة للمتذوّق.. وقد حدث بكل سلاسة.

أستاذ حسين
ممتنة لإتحافنا بهذا الحرف

مروان

سعدت بجميل مشاعرك قبل انسكاب مدادك ولي الفخر بأن تنال عباراتي كل هذا الإهتمام الكبير من لدن قلبك وروحك

حسن إبراهيم الشافعي

صدفة اخترت عنوان نصك
و كأنها الصدفة قادتني نحو الجمال

ربما أعتبر الصدفة من حسن حظي أو حظك

لك أرق نسمات الصبا
إيمان


حسين إبراهيم الشافعي

لقد لامست الجمال بعينه بين أبجديات حرفك
وعذب بوحك ، ونقاء حبرك

جميله من وإلى
كُل الجمال في المفردات النادره إلى التشبيهات المنفرده

أتمنى أن لا ينقطع هذا الأبداع من عذب الكلام

يعطيك العافيه


….! في غيـــاب الشمس تعلم أن تنضج في الجليد $:


ترَاتِيلْ فرَحْ

من سروري أن يقرأني قلبك وفكرك وتخط انعكاسات خيالاتي مداد أناملك..

لامست قراءتك افنية والشعورية ما اردت إيصاله

أتمنى أن تتقبلي عميق شكري ايتها الأديبة البارعة السامقة


إيمان علي

هديّة غالية هي عباراتك البهية التي تعبر القلب فتستوطنه وتدخل في الروح فتستعمرها وتعتنق الفكر فتضيئه وتمر على الخيال فتوسع أفقه..

لك عميق شكري وتحيتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.