تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قلادة مثقبة /الكاتبة روابي العبد الله

قلادة مثقبة /الكاتبة روابي العبد الله

  • بواسطة
    [ قِلاده مُثقبَه ] *المُقتطَف الاول* ..‏    روآبي العَبدالله .         
مُنتصف ألليل وهي في مُلحقهّا المُخصصْ لِ الرسِم . .
إنتهتْ مِن رسمِها بصعوُبه لأنها كأنتْ تُخبئِها ولا تُريد مِن أحد أن يسترِق ألنَظر لها !
حملتهَا إلىْ دارِها بخِفيه .
هاتفَت صاحِبتها وَ أخبرتها أنها لنْ تأتي للجامِعه غداً !
أغلقَت مِنها , وهيِ تُفكِر : أ هوَ حيّ ؟ *أتمنَى* وخلُدت لِ سُباتٍ طَويل .
..
إستيقَظتْ الهَدير مع ألصبّاح تُخللّ أصابِعها بينَ شعرهاَ
إستحَمتْ وذهبت لِ امهِا جالسّتهاَ وَ وبختّها كالعَاده ,
ضجُرت وعادَت لِ دارِها أخرجتْ لوحتُها وَ نَظرت لعيِنيه بعُمقِ ,
لِ جُعدَ شعرِه , يداهُ وَ تمَنت لوْ أنهّ بقُربِها .
وعلىْ حوافِ لوحتِها كتُبت : أسقِطتُ ألجَميع إلا هوَ إلتقَطتُه فَ إعتنقتِه .
..
هديرْ أكبَر إخوتِها وَحيّده , بَعيده عنْ أهلِها كَثيراً ولا تختلِط بهّم !
وهِم أيضاً مُمهليِن ودائِما مَ يُبخِوها عَلى ألاشيُءْ !
هيَ لاتعلِم لما كُل هذا ؟ ولكِنهّا مُتيقَنه أنْ ألحيآة إن خَلت مِنهم سَ تكوُن أجمَل .
..
فيِ وِلاية كاليفوُرنيا *خارِج ألمَملكّه *: كانَ مُنشغِل بأوراقِه أتاهُ إتصالً مِن ألمَشفىْ طالينَ حِضوُرِه حالاً
ولكِنه عارَضْ وقَال بأنَ دواَمهُ إنتهَىْ وقتهُ !
أخبروُه بأنهِم يحتاجوُه جِداً .. تركَ مابينَ يداهُ تنهّد وَ ذهبَ لهّم . .
فيْ مَشفى ألامراضِ ألعَقليّه : طَلال عَلىْ مكتبِه ينتظِر !
اُطرِق بابَ عيادتِه .
طَلال : تفضَل ،
دَخلْت فتَاه فيْ مُقتبَل عُمرِها أذنْ لهّا بالجلوُسِ .
نَظر لِ أثارِ ألعُنفِ علىْ يديِها .. تعجّب !
أخرجَ ملف لِ يُسجِل حَاله جَديده فيِ عيادتِهُ ,
بصوُتِ هادِئ : ما أسمكِ ؟
: …. !
أعادَ كِلمتهُ وبينَ نفسِه قالْ رُبماْ لمّ تنتبِه !
طَلال : اسمكِ إن سمحتِ ؟
: ….. !
إستغرَب وهوْ يراهاَ تنظِر للأرضِ بِلا صوت !
وقَف وذهِب لِ يجلِسُ بالكُرسِي ألذي أمامهَا
تأملها قَليلاً ووضَع يدهُ تحتَ دِقنهُا ل يرفَع رأسِها
نظّر لها بعتجُب كيفَ هي هادِئه بِلا حراكَ
أوُل حاله تأتِي له هكذَا ,
كُل مَن يأتيِ لهُ يُصدِر ضَجيجْ وفوُضَىْ .
إلا هذِه . . !
رفعَ رأسها وهوَ يقولِ : مابكِ ؟
أ أنتِ صَماء ؟ و أشّر عَلى إذنِه وهوَ يحرِك يداه بِ نفيّ .
حتَى تفهَم لهُ لكِن لم تجِب عَلىْ شيءْ !
وقَف بِ ضيقْ وهوَ ينظِر لهّا ,
إستدعَى طَبيبً وبدأ يسَألهُ عن حالِها ومابِيها
سَعد *ألطبيبْ* : لا نعلَم عنهاَ شيئاً حتىْ أنها لم تنطِق بشيءْ !
طَلال : من أحضرها لِ هُنا ؟
سعَد : شابً لكِن وضعهاَ وهربْ !
طَلال : هربْ ؟ وكيفَ تسمحوُن أن تتواجَد هُنا مَريضَه لانعرِف عنها شيئاً !
سَعد : إستدعيناكَ ل هذا ألسَبب ,
طَلال تنهّد وهوَ يفكِر ماذا يفعَل بهاَ !
    
ألفتَاه فيْ هذِه أللحظَه رفعتْ رأسِها تنظِر لِ طلال وسَعد كأنها تبحَث عن أحَد !
إلتفتْ عليهَا كِلاهِما لكِن سُرعان ماعادتْ لِ حالِها !
..
سَعد وَطلال لمْ يستغرِبان فهذا حالِ ألمرضَى هُنا ,
طَلال أمَر سَعد أن يضعَها فيْ أحد الغُرف إلىْ أن يأتيِ غداً ويبحثْ عن حلِ لها ,
سعَد وضعَها فيِ حجّر ل وحدِها وَ وصّى بعضِ ألإطباءِ عليّها ,
ثُم عَاد لِ بيتِه وهو يحاولِ أن يتوصَل لحلٍ ,



الرواية لك ؟!
الاسلوب صراحة مرررة روووعة بس انا افضل انه يكون الكلام بالغة العامية
والوصف حلو كذه
الاسلوب مرررررة رووووووووووعة صراحة

آلصرآحـهہ‏ آلروآيهہ‏ روعهہ …‏ بس مثل مآ قآلت لفظ … لو يكون بآلعآميهہ‏
أفضل… عـ آلعمـومَ … أتمنى تكمليهآ … وترى أسلوبك مرهه روعهہ‏
مـًـًع آلسلآمهہ‏ ~

تبدو رواية جيدة وأسلوبك جميل ايضا
أعجبني جدا جدا أنها بالفصحى
رجاءا استمري
وفقك الله

شكرا لكل من رد على الروايه

الكاتبه:روابي العبد الله

اما بالنسبه للغه فما اقدر اخليها بالعاميه

السلام بالنسبة لي أنا أحب الفصحى كملي لا هنتي ذوقك حلو في اختيار النقل

هل الرواية كاملة أم قيد الكتابة ؟؟

أرجوك كملي نقلها وإذا ما شفتي مشاركات لا تيأسي وتابعي ابداعك في اختيار الرواية الراقية الجميلة للنقل

ننتظرك يا الغلا

رووووووعههه ما شاء الله
بنتظآآآآآآآآآآآآآآآآىركككك :$


هيَ ۈ فيروُز ۈالهوُى .. سُهارى !
يتبنّاها الحَنِينُ فِ تلجأ لہ كَ لقيطہ بِلا ملفأ !
ۈ هُناك حديثً ب قلبِها يقوُل ; أنتِ بقلبہُ .
إبتسمتّ ۈهي تستمِع لِ اغنيتہ المُفضلہ
الى أن انطبقّ جِيفنُها .
فِي الصباح اُطرق بابِ دارِها بشِده
قَفزت الهدير بِ إرتياعً وهي تقوُل ; مَن !
(اُمها) ; الى متى ۈأنتِ نائمہ !!
الهدير ; مابكِ ! لم يحِن وقت الجامعَہ بعد !
أمّل ; أوهّ حقاً ! ۈماشأنيِ أنا !
ايقظِ إخوتكِ فقَط !
الهَدير بتمللِ ; حسناً .
إنتهّت مِن إخوتِها بينما اُمِها عادتْ للنومِ ،
ذهبت لِ إيقاظِ أخيّها
حتى يُوصلها للجامعہ .
رددت إسمہ كثيراً لكِن لايُجيب
الهدير بخوف تلمُس كتفِه .
تُركي التفّ لها غاضِباً ۈبصُراخٍ ; اُخرجي !!
إرتاعّت وخجرت بسُرعہ ۈهيِ تبتلِع غصتها
ذهبت لِ غرفتها وبكت .
للعلِم *هدير حَساسہ جِداً*
بدِر (إخيها الأكبر) استغربّ ما أن رأى تُركي نائماً
أين الهديرّ إذا ؟ فتَح بابُ غرفتها ووَجدها تبكيِ
ركض لهّا ۈأمسَك يديها بقوّه وهو يقوُل ؛ مابكِ !!
الهدير أخبرتہُ بما حصل ..
بدِر احتضنها وهو يضحّك ; فقَط ياطِفلہ ؟
حسناً أنا انتظِرك بالخارِج الستُ املُك سواكِ ؟
الهدير إبتسمت وذهب هوّ ل ينتظرها
الى أن تخرُج .
*بدر يحُب الهدير كثيراً رُغم أنہ يعلمّ أنها تراهُ كما ترى تُركي *
..
*في الجامعہ *
الهدير مَع رفيقتها اُبرق .
أتتها رِساله مِن بدِر قال بِها; أن خرجتِ أخبريني .
اُبرق قرأتها وقالت ; أخيكِ جنّه !
الهدير تنظِر لها بطرف عينِها وهي تضحَك ; همم ؟
لكِن سُرعان ماخجِلت ابرُق واكتفت بالصمّت .
الهدير اخرجَت ورقہ وبدأت تكتُب .
..
قُل اُحبكِ ياصَغيرتي المَنسيه في شُرف الهَوى تَكتُبني بُئساً
قُل اُحبكِ لكَي اصنَع ألحَلوى التي تُحبِها ۈ اُرتِب لِ لِقائُك المُنتَظر !
..
اُبرق ; الهدير .
رفعت رأسِها ۈاكتفت بالنظرِ لها .
اُبرق ; كُفي عن الكِتابہ عنه !
; لا اُريد .
اُبرق ; لِما ؟ إلا تعلمين أنه لن يقرأ لكِ !
أفيقِ منه لأجلي !
; اُحبه !
اُبرق ; أعلم ! لكِن يتوجب عليكِ نسيانهُ !
الهدير شعُرت ب غصّہ نهِضت وابتعدت عن أعيُن من حولِها إلا اُبرق تبِعتها .
..
فيِ مكاناً اخر كان مَع رِفقته يضَحك وبينَ اصابِعه سجائِرهُ
أتاهُ أتصالاً تعَجب خالِد : مَن يكوُن ؟
رأى الشَاشَه إذ هيِ إحدَى الفَتيات عَبس وَجههُ كأنهُ مُشمئِزُ !
لكِن سُرعان ما إبتسَم بـ خبث وخَرج لـ يُحادِثها ,
خالِد بصِوُته الرخيمُ : نعَم !
وَريف: أهلاَ خالِد ماحالُك ؟
خالِد : بخير ماذا عنكِ ؟
وَريف : كوُنك بخير أناْ بأفضَل حالٌ ,
خالِد في نفسُه يضحَك *بلهاء* : حبيبتي !
وَريف : عيناي $:
خالِد : مأرأيُك أن نتقَابل ! مُنذ زمنٍ لم أراكِ ياصَغيرتي .
وَريف: حسنٌ لكِن أينْ ؟
خالِد : مكانٌ عامْ حَتىْ لاتضنينْ بي السوُء !
وَريف : أوه لا اُريد بينهُم !
خالِد يعلَم أنه إن قال هكذآ سَ تأتي لـ عندهُ : إذاً ؟
وَريف : وحدُنا خالد أنا مُنذ عام بقُربك انا لااخافُك !
خالِد : لكِن !
وَريف : لكِن ماذا ؟ إنتهَى الحَديث !
خالِد : كما تريدين إذا اراكِ فيْ شُقتي مسَاء اليوُم ,
وَريف بـ فَرحُ : حَسناً حَبيبيْ ,
خالِد إبتسَم وقال : وداعاً , ثٌم أقفَل الخَط قَبل أن ينتظِر ردُها !
عاد لـ صُحبِه وهو يُقهقِه ونفسُه تقوُل *متى يأتي المسَاء*
..
في مشفَى الامراضُ العَقليه *كاليفورنيا*
طَلال لم يستطِع أن يتوصَل لـ شيئُا مُطلقااً
إحتارْ ماذا يفعَل إن ابقاهاَ هُنا وملفُها فارِغ سَ يُعاقَب !
أستدعَى سَعد وأمر أنْ يأتيِ بـ تلِك الفتَاه لعلّها تنطُق بـ شَيءُ ما.
 إنتهَى ,

عذراً للتأخير

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها لامــارا غرام
السلام بالنسبة لي أنا أحب الفصحى كملي لا هنتي ذوقك حلو في اختيار النقل

هل الرواية كاملة أم قيد الكتابة ؟؟

أرجوك كملي نقلها وإذا ما شفتي مشاركات لا تيأسي وتابعي ابداعك في اختيار الرواية الراقية الجميلة للنقل

ننتظرك يا الغلا

وعليكم السلام ❤

شكراً لكِ

الرواية كَامِلَه

بإذن الله سَأُكمِل

نتظرك كملي وحنا معك

شكراَ لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.