تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصيده بتحكي حال السوق هاليومين

قصيده بتحكي حال السوق هاليومين

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذة قصيدة تحكي حال السوق اتمنى تعجبكم

لكل سهم إذا ما تم نقصان ************ فلا يغر بطيب السوق إنسان
هي السهومُ كما شاهدتها دولٌ ******** من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
وهيئة السوق لا تبقي على أحد ********* ولن يدوم لجمّازٍ بها شانُ
يمزق السوق حتمًا كل مستَهمٍ ********** إنْ أفلتتْه هواميرٌ وحيتانُ
و ينتضي كل سهم للفناء ولو ********** كان ابن ذي معدن و الجِبسُ مُزدانُ
أين الشيوخ ذوو المصفاة إذ صعدت ******* وأين منهم مصافٍ فهي قيعانُ
وأين ما شاد شثريْ في مطوّرةٍ ************ وأين مجموعةٌ أم أين جازانُ
وأين ما حاز كنهلُ في مبرّدهِم ************ وأين عَمْرِيْ وراجحيٌّ و قحطانُ
أتى على الكل تصحيحٌ فباغتهم ************ حتى هووا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من ربحٍ ورابحهِ ************ كما حكى عن خيال الطّيفِ وسنانُ
دار الزمان على الزامل ؛ فحمّرها ************ وأمَّ سامبا فما آواه إيوانُ
وسافكو دمها المسفوك منهمرٌ ************ وسابكٌ سُيِّبتْ، فالكلُّ هربانُ
فجائع السوق أنواع منوعة ************ و للسهومِ مسراتٌ وأحزانُ
دهى المؤشرَ أمرٌ لا عزاء له ************ هوى له فدعقٌ وانهدّ فوزانُ
أصابه الظلمُ والفوضى بهيئتنا ************ حتى خلت منّا صالاتٌ وبلدانُ
وصار يكسو رصيداً في محافظنا ************ لونُ احمرارٍ وبالأكبادِ نيرانُ
وأصبح السوقُ لا أمنٌ ولا ثقةٌ ************ فأين ما قاله بالأمسِ ضحيان ؟
وقد رضينا ، و للرحمن حكمتُه ************ لكنّ ذا الشنب المُحمرّ شمتانُ
يا هل تراني ملاقيه فأصفعه ************ حتى يزول له فكٌّ وأسنانُ ؟
فاسأل دوائيةَ ما شأنُ نادكهم ************ وأين كهربهم إذ فيه ميزانُ
وأين بيشة إذْ تسبي العقول فكم ************ مضاربا قد سما فيها له شانُ
وأين شمسُ وما تحويه من نسبٍٍ ************ ونهرها العذب فياض وملآنُ
وأسهمٌ كنَّ أركانَ البُيوعِ فما ************ عسى البقاء إذا لم تبقى أركان
يبكي الصّغارُ مع الصُّنّاعِ من أسفٍ ************ كما بكى لفراق الإلف هيمانُ
حيث المصارفُ قد أضحتْ فوارغَ ما ************ فيهنَّ إلا مساطيلٌ وبلهانُ
حتى الهواميرُ تبكي وهي حاقدةٌ ************ حتى المواشيَ ترثي وهي خِرفانُ
يا غافلاً وله في الغاز موعظةٌ ************ إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ
وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ ************ أبعدَ صدقٍ تَغرُّ المرءَ سُهمانُ
نزولُ مارسٍ سيُنسي ما تقدّمه ************ وما له مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرةً ************ كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيوفَ الهندِ مرهقةُ ************ كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دعةٍ ************ لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
أعندكم نبأ عن سوق أسهمنا؟ ************ فقد سرى بحديثِ القومِ ركبانُ
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم ************ قتلى ومرضى فما يهتز إنسان
ماذا التكايدُ في الأسواق بينكمُ ************ وأنتمُ يا عباد الله إخوانُ
ألا نفوسٌ أبيَّاتٌ لها هممٌ ************ أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
يا من لذلةِ من بالسوق أسهُمُهُ ************ أحال حالتَه بغيٌُ وعدوانُ
بالأمس كانَ غنيّا في محافظهِ ************ واليومَ بعد نزول السوق طفرانُ
فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ ************ عليهمُ من ثيابِ الحُزنِ ألوانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ ما خسروا ************ تحويشةَ العمرِ لاستهوتكَ أحزانُ
يا ربَّ أمٍّ وطفلٍ (مات عائلهم ************* بجلطةٍ إذ هوى سوقٌ فشريانُ
وغادةٍ مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت ************ كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ
قد أثكلتها قراراتٌ لهيئتنا ************ فأهلكت زوجها والقلبُ حيرانُ
لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ ************ إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ

وللحميع مني كل محبة وتقدير ,

سامي
هلا بك في غرام ..

وتسلم على النقل

يعطيك العاافيهـ..
نقل طيب..
وبالتوفيق..
^.^

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.