قصيدة مثل مانتي تحبين للشاعر عبدالكريم باسويد

مِثْل الْتَّلاقِي فِي عُيُوْن الْمُحِبِّيْن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ مِن بَعْد غَيْبِه كَيْف يَذْهَل صِفَاحَه

كَذَا عَرَفْتُك وَد فِي عَطْف فِي لِيُن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ وَطَيْبَك حُدُوْدَه مايُغَطي انْشِرَاحِه

لاتَفْهَمِيْنِي مِثْل مَانْتِي تُرِيْدِيْن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ وَيَسُّؤ ظَنُّك فِي بِعَكْس ارْتِيَاحَه

مَانِي بِعَاشِق لَا وَلَكِن عَلَي دَيْن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ لَوْنَا تَجَاهُل مِثْل شَخْصِك صَرَاحَه

وَان قُلْتِلِّك يَازِيِن, فَالْقَصْد يَازِيِن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ فِعْلَا جَمَال الْزَّيْن يُفْرَض جِمَاحِه

مَالِه مَدَى لاتَلاقَت الْعَيْن بِالْعَيْن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الَا بِمَسْرَى الْرُّوْح يَمْلاه رَاحَه

لَامِن نَظْرَتُك يَسْرَح الْفِكْر لَاوَيْن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ وَّنَّتَي الْنَّظَر مِثْل الْمَطَر فِي نَفَّاحُه

يَكْفِي بِانَّه يَرْوِي الْارْض وَالْطِّيْن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ لَاصِرِت انَا ارْض الضُمّى فِي اجْتِيَاحُه

مَا احِب اسْتَرْسَل وَاصِيَغ الْعَنَاوِيْن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ تَعِبَت اكْتُب فِي وَسَاع الْمَسَاحَه

كُتِبَت لَيِّن اخْضَر يَبِس الْبَسَاتِيْن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ وَغَرَّد عَلَيْهَا الْطَّيْر لَا الْشَّوْق نَاحِه

وُدِّي تَكُوْن مِثْل مَانْتِي تُحِبِّيْن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ بَسْمَة رِضَاء وَعُيُوْن تَنْبُض سَمَاحَه

مِثْل الْتَّلاقِي فِي عُيُوْن الْمُحِبِّيْن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ مِن بَعْد غَيْبِه كَيْف يَذْهَل صِفَاحَه

مِمَّا رَاق لِي
وَاتَمَنَّى ان يَرْوَق لَكُم