تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصه من كتاب الاساطير الشعبيه من قلب الجزيره العربيه

قصه من كتاب الاساطير الشعبيه من قلب الجزيره العربيه 2024.

فتاة بدوية تُجن.. وحضري يقرأ عليها

كان في أحدى قبائل البدو قد ضربت بيوتها حول بلدة البكيريه سنة من السنوات صيفاً..
وفي ذات ليلة صرعت أبنة شيخهم صرعها الجن فذهب واحد من أبناء عمها يبحث عن قارىء يقراء عليها القرآن ليخرج الجن من تلك الفتاه ..

ودار البدوي في البلدة .. ولكما طلب من شخص القيام بهذه المهمة اعتذر .. حتى اعتذر له عدة أشخاص .. وأخيراً وجد شخصاً ولكنه غير قارىء .. ولا فقية .. وأنما هو عامي ذكي .. فقال أنا أقرأ عليها ولكن بأجر .. فقال البدوي اطلب .. وطلب الحضري أن يعطي إذا شفيت الفتاة ناقة يختارها بنفسة من بين الإبل .. ووافق البدوي على ذلك

وذهب الاثنان حتى جاء إلى تلك الفتاة فإذا هي تضرب نفسها وتصيح صيحاً منكراً وتصرفات شاذة غريبة .. وذا هي فتاة جميلة .. فائقة الجمال … فقال الحضري احجبو البيت علي وعليها .. وأبتعدو قليلاً حتى لا يحس الجني بوجودكم حولي فإني أريد أن أكلمه … وأن أعرف أهله وبلده وأسراره .. فإذا عرفت ذلك سهل إخراجه .. وحجب البيت على الفتاة البدويه على القارىء الحضري ..!!

وقال الحضري للجني إني أهنئك على حسن اختيارك وأنا لم آت هنا لأقرأ عليك أو لأضايقك !! أو لأناقشك على اختيار فتاتك جميله ..!! وإنما جئت لآخذ أجرتي فقط .. والذي أريده منك أن تخرج منها لفترة من الأيام حتى آخذ الناقة وأتصرف فيها ثم بعد ذلك أنت وشأنك مع هذه الفتاة.. وتكلم الجني فقال أنت ألطف حضري صادفتة ف حياتي ولهذا فأنا إكراماً لك ورعايه لمصلحتك سوف أخرج منها وأتركها لمدة أسبوع ثم أعود اليها .. فاتفق الاثنان على ذلك وغرزت الفتاة أصابع رجليها في الأرض ثم تحركت عدة حركات عنيفة .. ثم هدات قليلاً . وبعد ذلك رفعت رأسها .. كأنما استيقظت من سبات عميق .. فأخذ الرجل بيدها .. وخرج بها إلى أهلها تمشي سليمه كما كانت قبل حدوث ما حدث!!!!

وفرح أهل الفتاة بهذه النتيجة السريعة .. وتركو الحضري يذهب إلى الإبل ليختار منها واحده كما يشاء ..

وذهب الحضري بناقته فباعها في السوق من الغد وأخذ ثمنها ومضت الأيام المتفق عليها وعاد الجني للفتاة ..!!

وصرعت الفتاة وعاد اليها جنونها كما كان سابقاً .. وذهب ابن العم الفتاة إلى الرجل الحضري وأخبره أن حالة الصرع عادت إلى الفتاة وطلب منه أن يذهب ليقرأ عليها من جديد ..!!

وامتنع الحضري من الذهاب .. وقال لقد قرأت عليها الماضي حتى شفيت .. وأنا لم أتكفل بضمانها مدى حياتها ..!!

وتشاجر الشخصان .. وأخيراً اتفقا على أن يذهبا إلى القاضي ويحتكما اليه … وذهب إلى الحكم بينهما وجلسا أمامه وأدلى البدوي بحجتة وطالب بأن يقراء الحضري على الفتاة حتى تشفى أو يعيد الناقة التي أخذها ..!!

وقال الحضري يافضيلة الشيخ لقد اتفقت معهم على أن أقرأ على الفتاة حتى تشفى …. بناقة من أبلهم وقد قرأت عليها فعلاً حتى شفيت وسلمتها إليهم سليمة بكامل قواها العقلية وقد عاهدني الجني بأن لا يعود إليها ..!!

وقد بقيت أسبوعاً كاملاً وهي تتمتع بصحة جيدة .. ثم صرعت وتعلم يا فضيلة القاضي أن الجن أكثر من الإنس .. وأنا أعطهم ضمانه عامه عن الجن كلهم وإنما تعهدت لهم أن أخرج ذلك الجني الذي خالط عقل الفتاة لأول مرة .. أما ما عداه فلست مسئولاً عنه وأنا أريد أن يثبت المدعي أن الجني الذي صرعها الآن هو ذلك الجني الذي أخرجته منها سابقاً فإذا أثبت ذلك فإن علي أخراجه أو أن أعيد لهم ناقتهم ..!!

والتفت الشيخ إلى البدوي .. وقال له هل تستطيع أن تثبت أن الجني الذي صرعها الآن هو الجني الذي كان صرعها من قبل ..!! وأجاب البدوي بأنه لا يستطيع ذلك ..!!

وعند ئذ أصدر القاضي حكمةبأنه لا أساس لدعوى البدوي على الحضري في هذا الموضوع .. وأن عليه أن يتفق مع الحضري من جديد أو أن يبحث عن قارىء آخر يقرأ على فتاته ..!!

نــار ابـن غـــنًّــام

كان ابن غنام هذا اذا جاءه الخصمان قال للمتهم منهما انني أريد أن أدخل هذه الحديدة في النار فاذا حميت واحمرت وضعتها على لسانك فان كنت بريئاً لم تمسك بسوء .. وإن كانت التهمة صحيحة .. فان الحديدة سوف تعلق بلسانك ..؟؟

وعن طريق هذه الحيلة يخرج البريء من المسيء .. ويميز الخائف من الآمن …

ذلك أن المجرم يجف ريقة فتعلق الحديد المحماة في لسانه …

أما البريء فانه يكون مطمئناً … غير جاف الفهم ولا اللسان … بل ان ريقه يسير في فمه وفوق لسانه كالعادة .. غير جاف الفهم ولا اللسان .. ولذلك فان الحديد المحماة يطفيء لظاها الريق واللعاب المتوفر وفي جوانب الفم …!!

وهذا المثل يضرب لمن تدعوه إلى الحق ويدعوك إلى الباطل ومن تريد أن تسلك به طريق العدالة .. فيأبى ..!! ويرد أن يسلك بك طريق الجور والضلال ..!!!

حطي من طيب اللحم

كان رجل بدوي وزوجتة في الصحراء .. يرعون مواشيهم ولهم عبد مملوك ينظرون اليه كما ينظرون الى احدى البهائم التي لديهم .. أو ينظرون اليه نظرتهم الى الكلب الذي يحرسهم .. ومع فارق الذكاء فان الكلب في نظرهم اذكى من العبد .. وكان هذا البدوي وزوجته يحبان الاختلاس لا عن حاجة ولكن عن هواية … وعن رغبة في أكل اموال الناس بالباطل … وكان هذان الزوجان كلما وجدا دابة وحيدة اخذها وذبحاها … وأكلأ لحمها وأخفيا بقية أجزائها تحت الأرض…

واطلع العبد ذات يوم على أنهما قد وجدا قعوداً أي – جملاً صغيراً – فذبحاه وأخفيا بقاياه غير الصالحة …. وصار يأكلان منه كل يوم ما احبا وكان نصيب العبد هو الأقل الارذل …

وجاء ذات صباح … وكانت الزوجة تضع للعبد زهابه اليومي أي غذاءة وقال لها العبد ضعي لي من لحم القعود له عظاماً وعصباً وما أشبه ذلك .. وفي هذه الأثناء سمع العبد وعمته منادياً ينادي في الحي ويقول من عين القعود الذي من صفته كذا و كذا …!

فنهض العبد بأعلى صوته قائلاً :- ياراعي القعود تعال ترى عندي من قعودك خبر .. فقالت المرأة اسكت لا تفضحنا فقال العبد حطي لي من طيب اللحم فحطت له .. ولكنه لم يرض وسمع المنمادي يسأل عن القعود فأجابه قائلاً يا راعي القعود تعال فان عندي من قعودك خبر …!!!

فقالت المرأة اسكت وقال العبد حطي لي من طيب اللحم فوضعت له المرأة لحماً كثيراً حتى رضي ..!! ولكن صاحب القعود سمع صوت المجيب وجاء مسرعاً اليه وسلم على العبد عليه السلام …

وقال المنادي للعبد لعلك تعرف أين قعودي فقال له العبد ببلاهة وبساطة …

أرأيت ذلك الهزم يعني الحزم قال نعم … قال ومن ورا هذا هزم قال نعم وقال من وراه الهزم الهزم قال نعم قال ومن وراء الهزم هزوم قال نعم وقال ومن ورا الهزم عواشز.. قال الاعرابي نعم…

فقال للعبد رأيت هناك ارنباً هاربة وهي رافعة أذناً وخافضةأخرى .. والله ياعمي ما أدري هل الذي نفجها قعودك أو قعود غيرك

فقال البدوي :- اعقب عبد ما أخبلك ..!!!… وانصرف وتركه ..!!

وهكذا خدع العبد عمته فأعتطته من لحم القعود حتى رضي ..!!

وخدع الاعرابي فأعطاه كلاماً يدل على الغفلة ولثة العقل .. وخرج العبد من هذه الحادثة منتصراً على عمته على و الاعرابي !

ثـــــــــــآنكس ع الطــــــرح

استمــــري بكـــــــــــل جديد لكـ

مشكـ وره
يعطيك العافيه

يسلموووووووو

يعطيــك العافيه ع الطـــرح

يسلمو على الرددود الحلوة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.