ثاني وسافرت وكان الشاعر يحبها حب خيالي …
وبعد ثمان سنوات كان الشاعر يعمل مدرسا وجاءه نقل اجباري لمنطقه بعيدة الظاهر في
الجنوب ويوم داوم اول يوم في المدرسه وكانت ابتدائي شاف بين الاطفال طفل غريب يحس
بشي يجذبه له ، ويوم ابتسم الطفل ناداه المدرس وقال له من انت ولده ؟ قال له انا ولد فلان
قال له :انت امك فلانه ؟ قال الطفل :ايه
سكت المدرس وكتب القصيدة ، ومن بكره عطاها الطفل وقاله عطها امك
غابـت ثمـان سنيـن حــل وتـرحـال
غـابــت ثـمــان كـلـهـا مدلـهـمـه
***
غـابــت سـنـيـن وشـهــور ولـيــال
مافـيـه قـطـر غـيـر وجــه يـمــه
***
وعقب الثمان الي تعبها برى الحال
جـاب الزمـان الكارثـة والمطمـه
***
جانـي ولدهـا مبتسـم بيـن الاطفـال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمة أمه
***
ركضت له ودمعي علي الخد همـال
من كثرشوقي قمت بلحيل أضمـه
***
ساعة حظنته والطفل في يدي مـال
شميت ريحتها على أطراف كمه
***
واليوم بنت الناس فـي بيـت رجـال
حب على غير الشرف لي مذمـه
***
مجبور أعوّد واشتكي لكـل الأجيـال
بنفـس حزينـه تايـهـه مستهـمـه
***
برجـع غـريـب سكـنـه بــر ورمــال
يحيـا يمـوت ويندفـن مـا يهـمـه
***
مما راق لي
للأمانة منقول: شميت ريحة عطرها في ولدها.. – مدونة حلول البطالة Unemployment Solutions (16):
أشكرك يعطيك العافيه على الطرح الجميل الرائع
دخلت جو عميق مع القصه ^^
أحب القصص اللي مثل كذا
تقبلي مروري/محمود
كسر خاطري