قصة رماد الماضي /كامله

أم أحمد وهي منصدمة : لزوي يالسة ترمسين منو

اليازيا : يالسة أرمس حنان

أم أحمد : ح….. ح….. حنان …. حنان

اليازيا : هي حنان ليش مب مصدقتني

أم أحمد : لالالا أنا مصدقتنج

اليازيا : كنت أرمس حنان وقبل ما تدخلين بخمس دقايق سارت

أم أحمد وهي خايفة : شو كانت تقولج

اليازيا : كانت تسألني عن أخباركم وتسلم عليكم واااااااااااااااااااااااااايد

أم أحمد سارت و ضمت لزوي ويلست تقرأ عليها بس اليازيا نشت من مكانها وقالت

اليازيا : إنتي علي بالج إني مينونة بس و الله أن حنان كانت عندي ويالسة تسولف وياي

أم أحمد : لا حبيبتي أنا مصدقتنج

اليازيا يلست تصارخ و تدور في الغرفة و تقول : حنان وين سرتي يا حنان ظهري خلي أمايا تشوفج عسب تصدقني ظهري يا حنان ظهري

نشت أم أحمد و ضمت لزوي بقوة ويلست تهدي بلزوي وبعدين سارت لزوي وصلت ورقدت و الصبح نشت اليازيا وجهزت الريوق وسارت تزقر(تنادي) الأهل لريوق , الكل أجتمع علي الريوق ويلسوا يسولفون

فيصل : تسلم إيدينج يا لزوي الصراحة أحلي ريوق ذقته في حياتي

اليازيا بأبتسامه ناعمه: خلاص بصدق عمري

أم أحمد : و أنا بعد أشوف أن الريوق وااااااايد حلو تسلمين يا عمري

أحمد نش من الطاولة : الحمد لله …. لا تصدقين عمرج تراهم يجاملونج

أختفت ابتسامة اليازيا , نش فيصل من الطاولة وسار وباس راس لزوي وقال :
فيصل : لزوي حبيبتي لا تزعلين ترا أحمد يمزح وياج

اليازيا : لا أنا مب زعلانه

أحمد وهو ساير صوب غرفته : أنا ما امزح أنا أقول الصدج

فيصل عصب و حمر ويهه و صار صوب غرفة احمد

فيصل : أحمد إنت ليش تعامل لزوي جي مع أنها أختنا الوحيدة

أحمد : إنت ما يخصك فاهم

فيصل : كيف ما يخصني و إنت أخوي و لزوي أختي الوحيدة

أحمد و صوته يرتفع اكثر: فهد أظهر من الغرفة

فيصل بكل هدووء: أوكي أنا بظهر من الغرفة بس ماراح انسي السالفة

ظهر فيصل من الغرفة وسار غرفته أما اليازيا سارت عند أحمد و دقت الباب

أحمد : تفضل

اليازيا : السلام عليكم

أحمد : وعليكم

اليازيا بأبتسامه: الله شو هالكشخة الصراحة أحلي ريال شفته في حياتي

أحمد ظهر من غرفته بدون ما يرمس ولا رمسة يلست اليازيا علي الشبرية( السرير) وهي حزينة وحابسة الدمعة في عينها أما أحمد فصعد سيارته هو و فيصل (( في الطريق )) فيصل شاف مطعم كان يحبه واااايد فقال

فيصل : أحمد شو رايك نسير المطعم أبي أرمسك بسالفة

أحمد : لا بعدين بتأخر عن الدوام

فيصل : لا بس خمس دقايق

أحمد : أوكي

ظهر فيصل و أحمد من السيارة ودخلوا المطعم ويلسوا علي الطاولة

فيصل : هالمطعم وايد حلو شو رايك نيب لزوي و الوالد و الوالدة هني عسب يتسلون شوي

أحمد بعصبية: لا هالمطعم مكشوف و أي واحد يقدر يشوفهم بنوديهم مطعم يكون مسكر عسب محد يشوفهم

فيصل بهدوء: المهم أنا أبي اعرف إنت ليش تعامل لزوي جي

أحمد بحزن: فيصل إنت أخوي و تعرف طبعي كيف و أنا أنسان ما أعرف أجامل ولا أعرف أقول رمسة حلوة

فيصل : أنا ما أبيك تجامل أحد أنا أبيك تعامل أختك معامله حلوة تري لزوي تحملت أشياء وايد ما يتحملها جبل

أحمد : أعرف و الله أعرف

فجأة دخلت بنية أسمها لمياء المطعم وياها شاب و يلست في الطاولة إللي جدام طاولة أحمد و فهد
أحمد نش من مكانه وهو منصدم

فيصل : أحمد شو فيك

تتوقعون من هالبنت ..؟

و للحين ما عرفنا شو قصة حنان و موتها..؟

رغد : اوكي أنا موافقة

اليازيا : أوكي

ساروا البنات فوق ويلسوا في غرفة نجد أما شهد يلست ترسم في غرفتها
نجد يلست علي اللاب توب و يلست رغد وشهد علي الشبرية(السرير)

نجد : شو رايكم ندش الشات

اليازيا : لا أنا ما أحب الشات

رغد : وأنا بعد

نجد : أوف عيل وين ندش

اليازيا كانت وياها مجلة يالسة تتصفحها و شافت صورة المغنية الأماراتية شمس
اليازيا : واااااااااااو شمس وايد حلوة

نجد : منو هاذي شمس

اليازيا : شمس الفنانة الأماراتية

نجد : واااااع منو قال أنها حلوة والله إن ما عندج ذوق

رغد : لا يا نجد شمس وايد حلوة

نجد : لا والله أنا أحلي عنها بواااايد

رغد : أوووووووووووووووف أحين بتفتحلنا ملف جمالها ورشاقتها

نجد : أنا من صدج أرمسكن أنا احلي منها

رغد : أنا عن نفسي بسير عند شهد أرحملي من أني أسمع محاضرة نجد عن جمالها

اليازيا : يلسي يا رغد أبي أشوف صور شمس إللي عندكم بالكمبيوتر

نجد : أنا أقولج إنها بايخة و أنا أحلي منها و تقولين إنج تبين تشوفين صورها

اليازيا و تلف راسها علي جهه رغد: أقول يا رغد أنا يايا وياج

سارت اليازيا و رغد عند شهد

اليازيا : شهودة ليش يالسة بروحج

شهد : يالسة أرسم

اليازيا : ممكن اشوف رسمج

شهد : هيه ممكن

شافت اليازيا رسم شهد

اليازيا : تصدقين رسمج وايد حلو بس …

شهد : بس شو

اليازيا : كل اللوحات لونها أسود ليش كل هاذا الحزن

شهد : لا مب حزن بس أنا أحب اللون الأسود

في هالوقت دخلت نجد ..

رغد : ليش يتي

نجد : مليت و أنا يالسة بروحي قلت بي و يلس وياكم

اليازيا : تعالي و يلسي عدالي

نجد : لاما أبي أيلس عدالج

اليازيا : ليش

نجد : بس جي أنا حرة

و يلست نجد تلعب بشعرها

كانت اليازيا تشوف لوحات شهد و فجأة شافت لوحة كلها نار
يلست اليازيا تصارخ

شهد وهي زايغة علي اليازيا: لزوي شو فيج

اليازيا : ح…. ح….. حنان

نجد : يالمينونة حنان ماتت من زمان و أنتي إللي جتلتيها(قتلتيها)

اليازيا بصراااااااخ: بس خلاااااص ما أبي أسمع شي

نجد بحقد و صراخ: لا سمعي إنتي جتلتي أختج حنان إنتي جتلتيها

اليازيا وهي تصيح : سكتي خلاص سكتي و الي يرحم والدينج سكتي و(ويزيد بكاها)

رغد بصوت عالي : نجد سكتي

نجد تتصنع الخوف: يا ماما زغت(خفت)

شهد سارت و ضمت اليازيا , وشوي شوي بدت تهدأ اليازيا

اليازيا تحس بأحراج: أنا أسفة علي إللي صار

نجد بسخرية: لا ما علي المينون حرج

شهد بعصبية: نجد سكتي ولا ……..

نجد : أنا شو قلت ما قلت شي أووووووووووووووووووف

اليازيا بهدوء و رزانه: نجد منو المينون

نجد : عاد أونه ما تعرف منو المينون

رغد و هي معصبة من كلام اختها: نجد سكتي ولا ما بيصير خير

نجد : هي إللي تسأل مب أنا

اليازيا بهدوء : نجد منو المينون

نجد قامت من مكانها و راحت صوب اليازيا و رفعت اصباعها السبابة و قالت: إنتي المينونة