تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة الفيل الأبيض نيلسون

قصة الفيل الأبيض نيلسون 2024.

  • بواسطة

الفيل الأبيض نيلسون ، تم اصطياده من إفريقيا وأرسل إلى حديقة حيوان يملكها أحد الأثرياء الذي قام بربط أرجل الفيل بسلسلة حديدية قوية ، وفي نهاية السلسة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد الصلب ، ووضعوا (الفيل) في مكان بعيد في الحديقة ، شعر الفيل بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية ، وعزم على تحرير نفسه من هذه المعاملة القاسية ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه ،
فما كان منه بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام .
وفي اليوم التالي يستيقظ ويفعل نفس الشيء لمحاولة تخليص نفسه ، ولكن بلا جدوى حتى يتعب ويتألم وينام … مع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله قرر أن يتقبل الوضع ، ولم يعد يحاول تخليص نفسه مرة أخرى ، وبذلك استطاع المالك الثري أن يبرمج الفيل نيلسون تماماً .
وفي إحدى الليالي وعندما كان (الفيل) نائماً ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة لكرة صغيرة مصنوعة من الخشب مما كان من الممكن أن تكون فرصة للفيل لتخليص نفسه ، ولكن الذي حدث كان هو العكس تماماً ، فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وتسبب له آلاماً مبرحة ، وكان مالك الفيل يعلم تماماً أن الفيل قوي للغاية ، ولكنه قد تبرمج تماماً بعدم قدرته وعدم استخدام قوته الذاتية .

يقول الدكتور" إبراهيم الفقي " رحمه الله تعالى ، في كتابه " قوة التحكم في الذات " : إن معظم الناس تتبرمج منذ الصغر على أن يتصرفوا بطريقة معينة ، ويتكلموا بطريقة معينة ، ويعتقدوا باعتقادات معينة ، ويشعروا بأحاسيس سلبية من أسباب معينة ، ويشعروا بالتعاسة لأسباب معينة ، واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات … وأصبحوا سجناء في برمجتهم السلبية و اعتقاداتهم السلبية التي تحد من حصولهم على ما يستحقون في الحياة .
فنجد نسب الطلاق تزداد في الارتفاع ، والشركات تغلق أبوابها ، والأصدقاء يتخاصمون وترتفع نسبة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية والقرحة والصداع المزمن والأزمات القلبية ، كل هذا سببه واحد وهو البرمجة السلبية ، ولكن هذا الوضع من الممكن تغييره وتحويله إلى مصلحتنا …

فأنت وأنا وكل إنسان على هذه الأرض نستطيع تغيير هذه البرمجة واستبدالها بأخرى تساعدنا على العيش بسعادة وتؤهلنا إلى تحقيق أهدفنا ، ولكن هذه السعادة يجب أن تبدأ بالخطوة الأولى وهو أن تقرر التغيير … فقرارك هذا الذي سيضئ لك الطريق إلى حياة أفضل ، وكما قال الله سبحانه وتعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " … ويجب عليك أن تعلم أن أي تغيير في حياتك يحدث أولاً في داخلك … في الطريقة التي تفكر بها والتي ستسبب لك ثورة ذهنية كبيرة قد تجعل من حياتك سعادة أو تعاسة … إذن هل قررت ؟

منقول مع بعـض التعـديل ،،،

بجد جميييييييييييييل ‏
قصه جميله ‏
ولازم نجرب ونحاول أكتر من مره ‏
الله يرحمه الفقى كان عبقرى

موضوعك ذكرنى بطريقة صناعة الغباء ‏
وراح أضعها ان شاء الله ‏

فعلاً بوركتي

طرح قيم ورائع

تحيتي

طرح قيم

نعم قررت أن أبدى

أختك

شعاع القلم

قصه جميله جدآ
وفيهامن العبروالحكمه
يعطيك العافيه أخوي

فَ المعذرهـ منك ينقل للقسم الأنسب
ودي

قصه جميله وممتعه

يعطيك العافيه

يعطيك الف عافية يارب
يسلموووووووووووو

الله يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.