جلس الطفل على مكتب أبيه
وذهب يلعب بأوراق لا يعلم ما تحتويه تلك الأوراق
المخطوطة بيد رجل قد صارع الحياة بكل رجولة وشجاعة
ونفس تعانقها مطامع الحياة كرسي مكسور
وطاولة صغيرة وضوء خافت يدخل من نافذة قد جار عليها الزمن
وعند الصباح الباكر فكر ذاك الطفل بأن يفعل شئ لأبيه
الذي يحاول أن يكشف غمامة عن سماء صافية زرقاء
فأخذ الطفل بقلم تحت الطاولة وقطعة ورقة خضراء
من أوراق جنته وبدا يكتب وهو لا يعرف أن يقرا
وراح يفكر وهو لا يعرف أن يكتب ما المشكلة إذن لم يستطيع الكتابة
ففكر في أمر أخر وبعد تفكير لطيف رقيق تحتويه البراءة من كل جانب
وإذا بفكرة في ذهنه مرة أخرى وهي أن يرسم شي يعبر لأبيه
عما بداخله وبدا بورقة بيضاء ليرسم وذا بعلبة التلوين يفتقدها
وذهب يبحث عنها هنا وهناك ولم يجدها فخاب رجاءه للمرة الثانية
وكانت نظرات أبيه الثاقبة مسلطة عليه
ولكن شارد الذهن والدمعة على خده ينظر إلى إبنه وهو يلعب
فحس بضعف أمام أبنه الصغير وقهره الطويل
وهو لا يستطيع أن يحضر لأبنه بقطعة حلوى من أقرب متجر
فكيف أن يأتي باحتياجاته فتقبل الطفل الدمعة
كعذر مقبول وسعي مشكور وحال مقهور
فأخذ الطفل آباه الشفقة وهو كذلك وبعد منتصف البكاء
ذهب الطفل إلى فراشه
ينام بعد دموع ساخنة قد أخرجها من قلب لا يحتمل
كل هذا الحزن والبكاء وعندما أغمض عينيه غرق في المنام
وإذا بأمه المتوفية تأتيه في منامه
وتبتسم في وجه وتداعبه بيدها وتكلمه بألطف الكلام
واخذته معها في روضة خضراء والأب ينظر على أبنه النائم
على فراشه الصغير وإذا بوجه يبتسم تارة ويهل دمعة تارة أخرى
فاحس الأب بالحزن الشديد وأغمض عينه
وهو الاخر راح يحلم في نوم عميق والدمع على جفنه
محاولة بسيطة اتمنى ان تنال على اعجابكم ..!!
ج ـراح الـ ع ـمر
جراح العمر
:040104_emI3_prv: :040104_emI3_prv: :040104_emI3_prv:
عندما نبتسم .. نمنح السعادة لمن حولنا
لذلك ..
تمنيت لو كان الأب قد حاول الإبتسام
بدلاً من الخلود إلى ذلك الحزن
الذى تأثر به قلب الصغير
:
:
تسلم أخى الغالى على القصة
ربنا يوفقك يا طيب
هكذا الحزن عندما يجثوا يكون مؤلما
جراح
محتولة موفقة ..
سعدت بوجودي هنا
تحيتي
*
*
*
:19:
جراح العمر
سلم حرفك راقي التعبير والتصوير
عذب التحايا
الي عجز لساني بوصفهااا
تتسلم الاياادي
بجد في قمه الروعه
اتمنى انشوف لك اعمل غير هذي
ربي يوفقك
وتسلم لي مرة ثااانيه
تحياااتي الى احلى غراااامي