تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قسوة الزمان / بقلمي

قسوة الزمان / بقلمي

السلام عليكم

احب احط روايتي الاولى من بين ايديكم .. وان لاقيت التشجيع .. سأطرح هنا الروايه الثانيه

بعدما انتهي من هذه ..

وهي باللغه العربيه ((الفصحى)) ..

واتمنى ان تنال الاعجاب ..

وان تروق لذائقتكم ..

الجــــــــــــــــزء الاول ..،’‘،‘’

في بداية كل يوم تتخذ لها مكاناً بجانب النافذه فتضع كرسيا وتجلس امام النافذه تتأمل ما يوجد في الخارج .. تدغدغ مسامعها اصوات العصافير والبلابل

التي تبهج الصدر .. الوان الربيع التي تبطع على ناظريها صور جميله .. تود لو كانت حياتها مثل هذه الالوان .. تود لو تشرق الشمس على حياتها وتملئ حياتها

بالنور بعدما كانت مليئه بحزن والظلم .. تود لو تعيش حياتها مثل اي فتاة .. ام تراعاها وتداوي جراحاتها واب يغمرها بحنانه وعطفه .. منذ طفولتها

كانت لا ترى في عيني امها الا القسوه .. لماذا هكذا تعاملينني يا امي لماذا ..؟ .. اذكر في يوم من الايام .. كانت والدتي مختليه بأختي الكبرى ريم كانت تقول

لها ان اقتربتي من فاطمه لن تري شيئا يعجبك .. !!حتى من اختي منعتيني انا لا اصدق اما تكون بهذه القسوه على ابنتها .. من طفولتي ابتعدت عن الناس

واصبحت انطوائيه لا احب الاختلاط احب ان اجلس لوحدي حتى انني اتعرض لأهانه في مدرستي لكنني لا اعير لهن اي اهتمام حتى تلك المعلمة التي تدعي

نفسها معلمه تسخر مني ..!! اشارت عقارب الساعه على السادسة صباحاً .. حان موعد ذهابي الى المدرسه .. خرجت الى الحديقه رثيما تنتهي ريم ويوصلنا

السائق الى المدرسه فهي تكبرني بسنه واحده .. انا في الثاني ثانوي وهي في الثالث .. جاءت والدتي :

– الا تريدي ان تتناولي الفطور

– لا اريد

– هذا افضل لقد وفرتي علينا بكثير ..

متى تشعر بحاجتي إليها .. متى تشعر بأنني احتاج الى صدر احتمي به عن مشاكل وهموم هذه الحياه متى .. هي بوسعها ان تعطيني الحنان لانني آراها

تهتم بشقيقتي ام انا لا .. أ لان ريم متفوقه ألان ريم ناجحه .. انا استطيع ان فعل مثلها لكن اريد تشجيع منها ومن والدي.. كان اختلاطي بهم قليل جدا

لانني كلما جلست معهم جعلوني ارتوي من سمومهم التي تحطم كياني .. ذهبت الى المدرسه وكالعاده الجميع ينظر إلي بنظرات الشفقه والاشمئزاز

حتى في المدرسه اتألم .. اود ان اصرخ .. كفى كفى من تلك السموم التي ملئ قلبه فقلبي ضعيف لا يتحمل كل هذا اود بيد حانيه تمسح علي .. وقلباً

يمسح جراحاتي .. ويداويها .. متى يأتي ذالك الشخص متى .. جلست في الزاويه في اخر مقعد وبجانبي كرسي فارغ .. لا تود اي فتاة تجلس بجانبي

لانها .. تخاف ان يمسها الجنون مثلي .. دخلت معلمة وبعدها دخلت فتاة اظنها جديده .. عرفت بنفسها وكان اسمها نور .. لم يكن مقعدا فارغاً بالصف

الا بجاني .. جلست بجاني .. ثم قالت احدى الطالبات :

– ان كنتِ تريدي الجنون يصابكِ اجلسي بجانب هذه الفتاة

اجابتها نور :

– ان أردت ان اجلس في هذه المكان ولا احب ان يتدخل احد في اتخاذ قراراتي

صمتت الطالبه ثم بدأت المعلمه بشرح الدرس دق الجرس معلناً بنهاية الحصه و بداية حصة جديده .. كانت هذه الحصه فارغه .. بدأت نور تتحدث معي

– اشعر ان وراءك حكايه طويله ما رأيك ان تتحدثي عن نفسك ؟..

تنفست نفساً عميقاً :

– ليست حكايه بل حكايات .. كم تمنيت ان يأتي هذه اليوم ان تتحدث معي فتاة بلباقه ولطف .. منذ ان رأيتك شعرت بالراحه والطمأنيه منذ صغري

رأيت العذاب والقسوة وكل يوم اشرب من السموم واتعرض احياناً للضرب من والدتي .. قاطعاتها :

– وما هو السبب الذي يجعل والدتكِ تضربكِ ..؟

– حتى انا لا اعرف لماذا .. اشعر بأنها تمقتني اشد المقت ..!!

– ايعقل يوجد هناك ام بهذه القسوه

– بل اكثر يا نور

– واين والدك ألديك اخوه ..؟

– نعم لدي اخت اكبر مني بسنه لكننا لا نتحدث مع بعضنا البعض

– عجيب امركِ يا فاطمه ..

واخيرا تحققت امنيتي .. وجدت الصدر الحنون واليد التي تمسح على جراحاتي .. مضت اكثر من شهور وفاطمة تعلقت بنور وكانت لا تفارقها الا في بعض

الاوقات لكن كان هناك عيبا فيها وكان وراء نور شيء ما تسعى إليه

يا ترى ما هو .. دعو الايام تكشف ما خلف الستائر ..!!

ابتعدت فاطمه عن ربها .. بسبب من .. بسبب نور .. لانها لم تكن الا شيطانناً يسعى الى تدمير فاطمه .. واكسبت فاطمه من نور الصفات الذميمه والخلق

المشين .. ذات مره حدثتها فاطمه عن فروق معاملة والدتها والدها .. فأقترحت عليها فكره نور بتخلص من ريم .. ايدت فاطمة هذه الفكره .. طلبت نور منها

ان تأتي بصوره لريم قالت فاطمه :

– لكن ما حاجتنا لها ..؟

– بل هي الاساس وسنعمل بالفوتشوب لها مع اي شخص وهي في وضع مخل بالادب

– ومن يقبل بهذا العرض ..؟

– سنبحث عن انسان فقير ومحتاج لاننا سنعرض عليه مبلغ باهض وكثير

– ومتى نباشر العمل ..؟

– في الظهيره سنذهب الى احياء فقيره .. ونسأل احد الماره عن اشد المحتاجين في القريه وووو …

جاء وقت الظهيره خرجتا نور وريم الى القريه ورأتا شيخاً طاعناً في السن سألته نور

– سيدي اريد منك ان تسدي الي خدمه

وبتثاقل رد عليها :

– و ما هي ..؟

– ان تدلني عن اشد المحتاجين في هذه القريه اشار بهم الى منزل يظهر عليه الفقر وشدة الحاجه ذهبت نور وريم الى ذالك المنزل ثم طرقت الابواب

وخرج لهما شابا .. نور :

– السلام عليكم ورحمة الله وربركاته

رد الشاب السلام ثم قال

– ما هي الحاجه التي اتت بكما إلي والى شاب لا يملك شيء

اجابته نور

– اننا آتون إليك بعمل وسنعرض عليك مبلغ قدره خمس مئة الف ريال

– وما هي طبيعة العمل هذا ..؟

شرحت له نور ان يجب عليه ان يتورط في هذه الورطه وكل ما يجب عليه فعله اما فاطمه التقطت له بعضا من الصور من غير ان يحس بها لان ان رفض

ستجبرانه على القبول .. قال لها

– وهل ابيع كرامتي وشرفي من اجل مال وهل تسميان هذا عمل انا ارفض عودا من حيث اتيتما

فاطمه :

– الان ماذا نفعل بعد عدم قبوله بالعرض

– وانا لماذا جعلتكِ تصورينه لكي نضعه في الامر الواقع ونجعله يتقبله رغم انفه

***
قُرع جرس منزل علي احمد الــ…. ((ابو ريم))

ذهبت الخادمه لفتح الباب وكان رجلاً يحمل ظرف أعطاها الظرف وقال :

– خذي هذا الظرف الى سيدك ولا تعطيه احداً غيره أ سمعتي ..؟

– حاظر .. ان شاء الله

ذهبت به الى سيدها واعطته اياه سألها :

– من اعطاكِ اياه

– لا أعلم قال لي اعطيه سيدك

– حسناً انصرفي

فتح الظرف لكنه فوجئ بما يوجد بداخله اشتاط غضبا وصرخ …

انتظرووني مع الجزء القادم ..

ان شفت تفاعل معي .. راح انزل الجزء بسسرعه

بسم الله الرحمن الرحيم

نورتِ القسم بـ أطلآلتك
فكره حلوه أنك تكتبي بالفصحى
أطلعي على القوانين

القوانين ، تحديث جديد ؛

موفقه بطرحك

~

رررروعه عجبتني كثير
اكملى بنتظرك بالبارت الجاي
يعطيك العافيه

انا القمر كلـــــهـ ,,

ما تدري قد ايش فرحت بمرورك .. كنت اظن ان روايتي

رديئه .. لكن انتي فرحتيني بمرورك اتمنى تتابعي معاي الى النهايه

الله يعطيك العافيه

الجزء الثاني ..~
قُرع جرس منزل علي احمد الــ…. ((ابو ريم))

ذهبت الخادمه لفتح الباب وكان رجلاً يحمل ظرف أعطاها الظرف وقال :

– خذي هذا الظرف الى سيدك ولا تعطيه احداً غيره أ سمعتي ..؟

– حاظر .. ان شاء الله

ذهبت به الى سيدها واعطته اياه سألها :

– من اعطاكِ اياه

– لا أعلم قال لي اعطيه سيدك

– حسناً انصرفي
فتح الظرف لكنه فوجئ بما يوجد بداخله اشتاط غضبا وصرخ بأعلـــــــى صوته :ريـــــــــــــــــــــم ريـــــــــــــــم
اتته .. ام ريم مفزوعه .. ماذا حدث احل مكروه لريم ..؟.. اجبني

– ليته مكروه ولا آرى ما رأيته ليته مكروه .. اعطاها الصور لترى .. اغشي عليها من هول ما رأته لم تصدق عيناها
ما رأت لم تكن تربيتها هكذا لريم .. اما ريم اتت مهروله لأبيها .. رأت امها مغشيه عليها وابيها يبكي .. صرخت وهي تبكي :
– ابي ابي ابي اجيبني ما ذا حدث .. صفعها صفعه قويه احمر خدها من قوة الضربه ..
– وهل لك .. عينا لكي تتكلمي .. ان اصاب امكِ مكروها لن اسامحكِ .. نقل ام ريم الى المستشفى .. وترك ريم بحيرتها .. ما به يلومني وانا لم افعل شيء
رأت الصور التي ملقاة على الارض دفعها الفضول لرؤيتها .. رأتها لكن كانت صدمه لها .. الهذا صفعني ابي .. لكنني انا اشرف من هذا .. ذرفت الدموع
وبكت وبكت .. ريم كانت ضحيه لفاطمه ونور ضحيه .. هي تثق بنفسها انها لم تفعل اي شيء يخدش عفتها وكرامتها .. هي تخاف من رب العباد و تخاف
من عذابه ..كيف لها ان تفعل مثل هذا .. فاطمة منذ ان سمعت الصراخ تيقنت ان هذا الصراخ من اجل الصور .. ابتسمت بسمة فرح و إنتصار .. نزلت الى الاسفل
رأت ريم تبكي .. فاطمة
– ما ذا حصل ..؟ ولماذا هذا الصراخ .. اجابتها وهي تبكي :
– انظري انظري الى هذه الصور ..والله والله لا اعرف هذه الشاب ولم آراه قط
– لا اصدق ما آرى .. هذه نهايه الدللال .. بصقت عليها و في طريقها صادفت ابيها .. آآه ليتني اعطيتك الدلال الذي اعطيته اختك .. انتي التي تستحقينه
وليست ريم .. سألها :
– اين ريم ..؟
– هناك في الصاله
تبعتة لترى ما ذا يفعل بها .. مسكها من شعرها .. من هو من اجيبي .. حتى استتر على هذه الفضيحه
– ابي لا اعرفه والله لا اعرفه والله
فاطمة :
– ابي انا رأيتها من المرات خارجه معه واتبعتها .. وعرفت اسم الشاب واين يسكن .. هو اسمه محمد عبدالله الــــ… يسكن في حي فقير .. و وصفت له
مكان قريته وبيته .. اليوم المساء استعدي سأعقد قرانكِ عليه وستقبلين رغما عنك افهمتي ..؟
– ابي انا لا اعرفه لا اعرفـــــــــــــــــه لماذا لا تصدقني .. هرولت مسرعه الى غرفتها .. والقت بنفسها على سريرها .. اما فاطمة اسرعت الى غرفتها
لكي تتصل على نور وتخبرها بما جرى ..
فاطمه :
– السلام عليكم
– وعليكم السلام .. اخبريني ماذا حدث ..؟
– امي سقطت مغشياً عليها ونقلوها في المستشفى اما ريم سيعقد قيرانها عليه الليله ..
– اذن نجحت الخطه .. الان بقي ان اخبر محمد واضعه في الامر الواقع .. وان لم يقبل سأهده بنشر الصور
طُرق باب غرفة فاطمة ..
– حسنا انا سأغلق الخط .. مع السلامه
ادخل
دخلت ريم ..
– لماذا اتهمتني بذالك الاتهام لماذا
– لماذا انا اجيبك .. سنين وانا اتعذب سنين .. وانا لا انام الا وابكي .. دمرتِ حياتي .. اكهرتيني بالحياة بسببك .. امي وابوي لا يحبانني بسببك
اريد ان اتخلص منك بأي الطرق .. وها انا تخلص منكِ
– لن اسكت سأخبر والدي ..قاطعتها
– ان اخبرتيه ..سأنشر صورك في كل مكان وسترينها على كل شارع وفي جميع الاسواق .. الهذا الحد كانت فاطمة تحقد علي لدرجة انها تريد التخلص مني
آآه .. عفوك يارب .. جهزت فاطمة حقيبتها لأنتقال .. دعت ربها ان يسهل لها الدروب وحمدته وشكرته على النعمه فهي مؤمنه بقضاء ربها وراضيه عن اي
شيء يكتبه لها .. اتصلت نور بمحمد وهو كذالك لم يقبل في البدايه لكنه وافق بعدما هددته بالفضيحه .. وراح يخبر امه المريضه على انه سيتزوج هذا المساء
محمد :
– امي .. هذا المساء سأعقد قراني من فتاة ..
– حقا يا ابني .. مبارك .. كم كنت اتمنى ان اختارها لك بنفسي لكن هذا المرض لن يدعني افعل شيء
– لا تتعبي نفسكِ يا اماه .. اهم شيء عندي رضاك وصحتك
– موفق يا بني ..
آآه .. ما هذه المؤامره التي اوقعوني فيها .. يارب .. اجلب ما هو خيرا .. وابعد عن المسلمين وعني كل سوء ..
جاء المساء وعقد القران ..ريم كبت من صميم قلبها .. آآه هذا اليوم كل فتاة تلبس الثوب الابيض لكن انا البس الاسود
لا ام فرحه ولا اب مسرور ولا اهل بجاني .. سمعت اصوات صراخ في داخل احدى الغرف .. ذهبت لأرى ههه رأيت فتاتان
تتشاجران .. بيني وبينكم ضحك عليهم وانا آرى اشكالهما ..
– احم احم .. وهل سأقف هنا ..!!
هرولتا إلي كل منهما مدت يدها لتسلم علي ..يبدو انهما تؤم
– ما اسمكما .. اجابني صوت رجولي
حوراء وزهراء .. تؤم .. عمرهما 13 .. اشتعلت من الحياء … واكتسى وجهي اللون الاحمر .. كان من اجابني على ما اعتقد
زوجي .. محمد كما سمعت .. يبدو عليه التدين والايمان .. والوقار .. حمدت الله الف مره الا يكون منحرف او شيء اخر ..
سمعت يناديني .. ريم ريم .. اجبته بكل حياء وبصوت منخفض
– نعم
– اتبعيني .. ذهب بي الى غرفة يوجد فيها سيده طريحة الفراش يبدو عليها المرض رق قلبي لها مسكينه الله يعينها ويشفيها
محمد :
– هذه امي … امي هذه زوجتي ريم جاءت لتسلم عليكِ
قبلت يداها .. ورأسها وجلست بجانبها :
– امي .. كيف هي احوالكِ ..؟
– بخير يا ابنتي .. انتي زوجة محمد .. منذ اليوم اوصيك بحوراء وزهراء .. وبمحمد ضعيهم في عينيكِ .. فأنا لا اعلم ربما اموت اليوم او غدا .. بكت ريم لانها حساسه جدا
– لا يا امي لا تقولي هكذا .. انتي نور المنزل وشمعة .. انا من نفسي ارتحت لهذه المرأه اشعر بأنها خلوقه .. وحنونه ..شكرا لك يارب على هذه الهديه التي اعطيتني اياها ..
– ريم .. هيا لنغادر الى غرفتنا .. ولندع امي ترتاح
– حسناً .. تبعت ريم محمد ..
-هذه غرفتنا .. اتمنى ان تكوني لحوراء وزهراء الام الحنون ولامي .. الابنه الحنونه
– هم بعيني ورعياتي ما دمت على قيد الحياه
– بارك الله بكِ .. ساد الصمت بينهما ..
محمد :
– اود ان اسأل سؤال ..
– تفضل
– ما هي قصتكِ وما الذي اوصلكِ الى هنا
تنهدت ريم ثم قالت :
– لي اخت تصغرني بسنه .. كنت المدلله لامي وامي .. كانا يرعيانني .. ويهملانها هي .. منذ الصغر شب الحسد والحقد في قلب
فاطمة الصغيره ..وعندما كبرت صادقت اصحاب السوء واشاروا عليها بالتخلص مني .. وعلى ما اعتقج اخذت لي ولك صوره وصمموها بفوتشوب .. وارسلوها الى والدي وحدث ما حدث
– كنا انا وانتي ضحيه لقلوب ضعيفه
*******
في منزل علي احمد الـــ….
ذهبت فاطمة الى ابيها ..
– ابي .. اود ان أسألك سؤال
– تفضلي
– لماذا امي من صغري تكرهني .. وتقسو علي .. هي تحب ريم .. واما انا لا لماذا وبكت ..
– لانك كبرتي لابد ان تعلمي
– من سنييين مضت كانت …..
تتوقعون ما هي القصه ولماذا تكره ام ريم .. فاطمة ..؟

هذا ما سنعرفه في الجــــــــــزء القادم ..

نبضات العــــــــــشق ..

تسلم انامك

ممَششكُؤرةة يالغلا

صصَرآححةة بآرت رآئِع

وآللَه آبدَععتي

وآعتَبرييني بآذذن آلله آننِي ممِن متَآبعِيينِك

آسستَمممري

وياليت تحددين متي تنزلين البارت


انا القمر كله ..

سوري والله ..
كنت أظن ان ما حد .. راح يقرآآ روايتي ..
والله بجد متحطمه .. وعشان كذا قلت اكيد
ماحد اهتم لها .. لكـــــن فيك الخير والبركه ولعيونك
كل يوم بأأرت .. بس أستمري معي الى النهايه .
ان شاء الله بعد اشوي راح انزل باررت
والله مدري كيف اشكرك ..

الجزء الثالث ..~
في منزل علي احمد الـــ….

ذهبت فاطمة الى ابيها ..

– ابي .. اود ان أسألك سؤال

– تفضلي

– لماذا امي من صغري تكرهني .. وتقسو علي .. هي تحب ريم .. واما انا لا لماذا وبكت ..

– لانك كبرتي لابد ان تعلمي

– من سنييين مضت كانت ام ريم .. لاتنجب .. وامي كانت تريد ان ترى لي ابناً او ابنه تحمل

اسمي .. وقالت لي تزوج

تزوجت بأمك .. وفي السنه التي تزوجت فيها امك .. ام ريم حملت .. وانجبت ريم .. وفي السنه

التي بعدها حملت امكِ بك

لكن .. بكت فاطمة :

– يعني ان ام ريم ليست امي .. لكن امي اين هي ..؟

– لاتقاطعينني .. وعندما حان وقت الولاده .. انجبتك وتوفت .. ازداد بكاءها وكأن والدتها ..

ماتت لتو ..

حتى من احظان امي حرمت منها .. لماذا انا هكذا لماذا .. ارتمت بأحظان والداها .. ابي ..

– لكن انت لماذا .. لاتحبني ولا تعيرنني اي اهتمام ..؟

– كنت اتحسر كل يوم عندما آراك .. اتعذب .. احترق .. عندما آرى ابنتي تتعذب وغارقة في

بحر الهموم والاحزان

ولا انا لا استطيع ان افعل لها شيء ..عندما ماتت والدتكِ .. كانت تريد ان ترمي بك ام ريم الى

دار الايتام لكنني انا

عارضت وبشششده .. قالت لي اذا كنت تريد ان ارعى ابنتك لا تتدخل فيني اضربها .. اشتمها ..

افعل ما اريد

وان تدخل سترمى بأقرب مسسجد .. لم اشأ .. ان تكبري .. ولا آراكِ وافقت .. وقفت فاطمة

وازادت الغضب والحقد اكثر واكثر ..

– انا استأذن يا ابي ..

– يحفظك الله

اتصلت عليها نور ..

– مارأيك يا فاطمة ان نخرج قليلاً ..

– ممم .. على خير ان شاء الله لكن اين ..؟

– لا مفاجئه ..

ذهبت فاطمة لتأخذ الاذن من والداها .. واذن لها وفي الطريق

– نور .. الى اين سنذهب

– هاقد وصلنا هيا انزلي .. كانتا ذاهبتان الى فندق .. فاطمة

– لكن ما حاجتنا الى هنا

– ستعلمي الان

ضربت الجرس للشقه .. فتح لهما شاب .. فاطمة :

– لكن .. هذا المكان فيه اختلاط كيف لك ان تجلبينني الى هذا المكان .. اتبيعي شرفكِ

وكرامتكِ .. لا لالالا ..لااصدق بكت ثم نزلت الى الاسفل .. واتصلت بسائق لأيخذها .. ا

الشاب :

– ما بها ..؟

– هه .. دعها هي لم تجرب هذا قط .. دعها .. ستأتي وانا متأكده

– اذن .. هيا تفضلي .. دخلت .. اما فاطمة كانت مدهوشه لم تتوقع ان تصل نور الى هذه

الحقاره .. خرجت ام ريم من المستشفى .. وعلمت بما جرى بريم .. وقست على فاطمة اكثر من

قبل .. حتى انها .. جعلتها تنظف المنزل غرفة غرفة

وشبر شبر .. فاطمة .. مللت من هذه الحياه .. تذكرت ذالك اليوم .. لكن لماذا لا اتسلى قليلا

فقط .. اتصلت على نور

ونور رحبت بها كثيرا .. واعطتها رقم لأحدى الشبان .. وتكونت علاقه محرمه فاطمه مع ذالك

الشاب لكن كانت بالهاتف فقط

كان يطلب منها ان تخرج معه لكن هي ترفض .. كان اسمه علي .. في يوم من الايام كان يقود

سيارته .. فجاءه اصطدم بشاحنه كبيره وشبت النيران في المكان .. وفي السياره التي هو فيها ..

كان المنظر جدا مخيف .. بكى بكى .. سأموت وانا على معصيه

ماذا فعلت لاخرتي بماذا اقابل .. ربي بماذا .. رآى منذ .. بسرعه خرج من السياره ونجى

بأعجوبه .. تاب الى الله .. وكان ملازما للمسجد لا يخرج منه ولا يخرج من المنزل .. هو يخجل

من الله من ذنوبه التي اقترفها .. وكانت فاطمة تتصل به لكن هو لايجيب .. واخبرت نور

بذالك .. لكن نور لم تترد بأعطاءها رقم ثاني ..!! .. علم علي .. بأن فاطمة كونت علاقة اخرى

لم

يتردد في نصحها واتصل عليها .. فاطمة استغربت من اتصاله فهو قاطعها منذ شهور :

– السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

– وعليكم السلام .. ما سبب هذا الاتصال المفاجئ ..؟

– انا متصل لكِ كي اصحح خطأك وانبهكِ .. من نور فهي فتاة حاقده .. وليست صديقه .. بل

هي عدوه .. هي تريد ان تدمرك .. اتمنى ان تتوبي الى ربكِ .. وان تتركي مصاحبة اصدقاء ا

السوء .. وربي يحميك من كل سوء وشر .. طوط طوط

انقطع الاتصال .. اما فاطمة اشتاطت غضباً .. واتصلت عليها ..

– اهلا اهلا بفاطمه

– ههه .. لا ترحبي لانني كشفت خططكِ ..

– وماذا تريدي الان .. ايتها الحمقاء .. الغبيه .. كنتي السبب الاول لنجاح خططي هههه

صرخت فاطمه :

– لــــــــــــــكن لمـــــــاذا .. لـــماذا ..؟

صرخت اكثر نور :

– اريـــــد ان اشتت شملكم مثلما ….

انتظروني مع الجزء الرااابع

آح ــ بآآط ..!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.