قدمت تهدهد طفها يعلو محياها الخجل 2024.

جاءت بثــــــوب ٍ أحمر ٍ
تمشي كما فرخ الحجلْ

أخذت تســارق نظرة ً
من مقلتـيها في عجلْ

ماذا تـــــريد الا ترى
هل بعد هذا من أمـــلْ

عفوا ً أميمة َ ماجرى ؟
هل مات عشقي أو رحلْ

أو ما تعاهدا نبضنا
يوما ً عـلى عشق ٍ أزلْ

قالت بلى ومــقامنا
ماخان يوما ً أو غفلْ

فهناك مجــلسنا الذي
قد حاطــه نبت النفل ْ

مازال نبضـا ً وارفا ً
مسترجعا ً ذاك الطلل ْ

كم كنت عندي غاليـا ً
وغدوت نجما ً قد أفل

كم كان حبــــــك جارفا ً
حلما ً تلاشى وأضـمحلْ

إني انتظـــــرتك حقبـة ً
ورحلت عنـي لـم تسلْ

ورأيتُ ما قــــــد راعني
شيبا ً تغـــلغل وأعتجل

وغـَدوت ُ أسأل من أرى
هـل هذا فعلا ً ماحـــصلْ

إني أستخـرت ُ لحبنا
والدمعُ يحــتل المقـلْ

إن كان فيـــــك مودتي
أو كان في عشـقي زللْ

ورأيت في شخص ٍ أتى
وشهقت ُ يا نــــعِمَ البدلْ

ورَحلت ُ عنك كـــسيرة ً
كالغصن أضنــاه البــلل

احفـــظ ودادي ولاتـــكن
كالـــــخل ِ يذهبُ بالعسلْ

عادت خطـــــاها يسوقها
ماض ٍ تأجـــــج وأشتعلْ

نفـــــسي تحادث حالها
تهوينهـــا قالت : أجلْ