هاكذا عنوانها
هي اصلا روايه اشتريتها من المكتبه
المؤلف هو : عبد الوهاب ال مرعي
الفصل الاول
1- "اسرة ام ناصر"
البلبل الصغير … ذو القبعه الصفراء … والمعطف الاخضر …هناك في قفصه.
انه يغرد بصوت بهيج…ويترنم بالحان عذبه…تسلل بانسجام تام…عبر جوانب قفصه الفضي الامع.
وقفصه الصغير… ذو الغطاء البرتقالي الباهت…لايشغل سوى رف صغير… من ارفف الدولاب الحديدي القديم
الموضوع دون عنايه… في غرفة الجلوس الكبيرهبعض الشي.
امراة عجوز .. جاوزت الخمسين بقليل… تجلس بركود وعفويه… على قطعة "الموكيت" الباليه… ذات الون الاحمر… ويبدو انها تقوم بعمل ما … فهي تحمل في يمناها قطعه صغيره من الاسفنج المبتل… وتحمل في يسراها صينيه ملئت بالماء والصابون … وعند التدقيق في ملامحها … يبدو عليها الاجهاد والاعياء… عرقها يتصبب بغزاره… وصوت زفراتها مرتفع .. وهي ترتاح قليلا… ثم تعاود الدلك
شيء غريب يبدو على حركات يدها المرتعشه…. فهي تاره تمسح العرق المتفصد على جبينها … وتاره اخرى ….تمسح دموعا تذرف من عينيها … ويبدو انها من اجهادها ة ذاك … حزينه اشد الحزن … ويبدو ايضا .. انها تهرب من حزنها الدفين … الى العمل … حتى ولو باشياء غير مفيده … وهي فيما يبدو .. تحمل اسرار المعاناه … المعاناة الرهيبه.
في تلك الاثناء يطرق الباب ….
ترتبك العجوز … وتنضر هنا وهناك… بكل اهتمام…ثم تضع القطعه الاسفنجيه في الصينيه البيضاء … ثم تسند يدها على الارض ..:. تقوم على عجل … وتفتح الباب.
لحضات سريعه … وتدخل فتاه نضرة المحيا .. بشوشة الوجه … وسيمة الملامح … لا يضهر عليها اي علامات الكدر … تفرد ابتسامتها على وجهها بصفاء ..
ثم تقبل راس امها وتقول: السلام عليكم ورحمته.
ثم تتقدم قليلا … وتمد يدها بخفه جهت القفص وتقول : السلام عليكم يا عصفوري.
ترد الام في هدوء وهي تقفل الباب: وعليكم السلام يا ابنتي فاطمه اهلا بكي.
ترتد الفتاه لتنضر لامها بدهشه … ثم تقول: اووووووووووووه الا زلت تقولين فاطمه!!!.
الام: نعم فاطمه! … وماذا اقول اذن … اليس اسمك فاطمه!؟
فاطمه: الم نتفق قبل … على تغير اسمي الى فاتن … فاطمه اسم اثري … يصلح تمتما كتحفه توضع في الفلكلور.
الام : اسمك يا فاطمه … اثر من اثار والدك المرحوم … لا يليق ابدا ان نغيره.
فاطمه: لا علينا الان … ماذا اعدت لنا من غداء .. اكاد اكل عصافير بطني.
الام : اذهبي يا ابنتي لتغير ملابسك .. يجب ان ننتضر قليلا حتى يحضر ناصر.
فاطمه: نـــــاصر ! نــــــاصر ! ومالنا وناصر ! لنترك غدائه جانبا ونتغدى نحن.
الام : ماهاذا الكلام ؟ انت تعرفين ناصر يا ابنتي ولد معاند يبحث عن ادنى سبب ليسب ويشتم
فاطمه: ومالك وله ليحترق في اكبر تنور اتخافين منه وانت امه ووالله امهات اخر زمن .
الام : اخر زمن؟ اول زمن؟ قلت لك لابد من انتضاره حتى الساعه الثانيه فان حضر والا تغدينا.
فاطمه : عن اذنك يا امي انا ساخد غداي واتغدى وحدي وانت عليك انتضار ابنك ناصر.
اغمضت العجوز عينها وهزت راسها في تسليم…
" فاطمه وناصر اخوان ناصر يكبر فاطمه باربع سنوات ويدرس الان في الصف الثالث ثنوي ووالدهما متوفي منذ 10 سنين وحين توفى ترك في ذمة الام مسؤولية تربية الابناء … لم تدخر الام جهدا … لقد بذلت كل ما بوسعها … الا انهاتغمض عينيها بحزن كلما شعرت باخفاقها في تربية ناصر وتبدا في لوم نفسها لوما جارحا وتبكي بكاءا مرا.
وضعت فاطمه غداءها في صحن صغير … ثم جلست في احدى زوايا المطبخ جلسه مربعه وبدات في الاكل بسرعه كي تذهب بعد ذالك الى فراشها فهي تحرص دائما على فتره قصيره من النوم بعد تناول الغداء خاصه وانها تجهد نفسها كثيرا في الدراسه وهي الان في السنه الثالثه من المرحله المتوسطه وتفكر دائما في المجموع ونسبة النجاح والتفوق لان لها طموحات كبيره كما تقول وتريد ان ترفع اسم العائله بعد ان نكسه ناصر
انهت فاطمة غدائها وذهبت لسريرها.
والله تعبت يدي من كتر ما اكتب خلاص ابغا انام عليا بعد بكره معهد في الصبح ولازم انضم نومي
وتصبحو على خير
وهادا كلو بس صفحتين ونص من ميتين واربعه وخمسين صفحه ومن جد تعب
الله يعيني :icon5:
واول ما اخش النت تاني اكمل لكم كم جزء
ومع السلامه
تحياتي شوشو
يعطيكي العافيه ع القصة
ومنتظرين الجزء الثاني ان شاء الله
تحيااتي لكــ
مشكورة علي القصة
بانتظار التكملة
تحياتي
جميل أن نرى أختاً لنا في هذا القسم
ذات إطلاع محسوس بالروايات عن طريق
شراء الكتب الروائية وقراءتها ومن ثم
طرحها بأسلوب كتابي جميل ومنسق
نعم مللنا من كثرة القصص المكررة والتي
تؤخذ بالقص واللزق بما فيها من أخطاء إملائية
شنيعة , وأسلوب وضيع …!؟
ننتظرك وننتظر إبداعاتك….
ننتظر البقية على أحر من الجمر
و لكن نستسمحك أن يكون الجزء أكبر قليلآ من هذا
فلو كان المعدل هكذا سنحتاج عامآ كاملآ كي تنتهي منها
و معلش حنتعبك معنا
كوني بخير أختي الكريمة
shooshuu
يعطيكي العافيه ع القصة ومنتظرين الجزء الثاني ان شاء الله تحيااتي لكــ |
تسلمو على ردك والله يعطيك العافيه على المرور
shooshuu
مشكورة علي القصة بانتظار التكملة تحياتي |
تسلمي اختي على الرد ويعطيك العافيه على المرور
shooshuu
جميل أن نرى أختاً لنا في هذا القسم ذات إطلاع محسوس بالروايات عن طريق شراء الكتب الروائية وقراءتها ومن ثم طرحها بأسلوب كتابي جميل ومنسق نعم مللنا من كثرة القصص المكررة والتي تؤخذ بالقص واللزق بما فيها من أخطاء إملائية شنيعة , وأسلوب وضيع …!؟ ننتظرك وننتظر إبداعاتك…. |
شكرا لك رفيع الشان على الكلام الرائع
قصة يبدو من بدايتها أنها رائعة
ننتظر البقية على أحر من الجمر و لكن نستسمحك أن يكون الجزء أكبر قليلآ من هذا فلو كان المعدل هكذا سنحتاج عامآ كاملآ كي تنتهي منها و معلش حنتعبك معنا كوني بخير أختي الكريمة |
شكرا لك على مرورك ويعطيك العافيه على الرد
وان شاء الله اكتب جزء اكبر من داك
الجزء الي فات كان قصير لانو كنت قد تعبت من الكتاب
ودحين حانزل الجزء التاني
تقبلو تحياتي:110103_bucks_prv:
مر الوقت سريعا وبعد ساعه فتح باب المنزل وبدا قلب الام يرجف … لقد حضر ناصر …الابن المستهتر ..
الذي لا يقر له بال حتى ينغص العيش على كل من بجواره.
عم الصمت جميع اراء المنزل … وسمع صوت القائه بالكتب على احد المقاعد .
وبدأ بعدها النداء:
"حضرو الغداء"
انطلقت الام فزعه لتباشر تحضير الغداء.
الغداء الذي اعدته الام ذلك اليوم لايعدو كونه نصف دجاجه مع قليل من الارز وصحن من الملوخيه
فتحت الام القدربهدوئها المعهود لاكنها فوجئت بما لم يكن في حسابها ووضعت يدها على راسها
وبدات تحدث نفسها:
"ياكافي! ياكافي! فاطمه هذه المجنونه لقد اخذت فخذ الدجاجه وتغدت به وهاذا يعني ان ناصر
سيلزم باكل الصدر مع انه لايحبه كما يقول ما العمل ياربي ماالعمل اذن ياستار"
احست الام بمطرقه الخوف تطرق جدران قلبها لاكنها تناست ذالك وبدات بالتحضير.
وضعت الام الغداء في صحن ابيض صغير وحملت الصحن وسارت متجهه لغرفة الجلوس
كان ناصر جالس باسترخاء … وضعت الام الصفره بين يديه ثم وضعت الطعام
صدر الدجاج مع الارز والملوخيه مع الخبز.
نضر ناصر الى السفره بهدوء بدأ يدقق النضر فيما وضع عليها تسمر بصره قليلا وانتفخ انفه
ثم صوب نضره لامه وقال:
"اين الغدااء"
الام: بين يديك هاهوا الغداء امامك يا ناصر"
ناصر:" اتسمين هاذا غداء هاذا( …………)؟"
الام:"احمد ربك ياناصر لاتسب النعمه الفقراء لايجدونها"
ناصر:"نعمه؟! اي نعمه من اكل فخذ الدجاجه ثم هل سيكفي هذا الغداء لثلاثه اشخاص؟"
ارتبكت الام قليلاثم قالت: اناصائمه ياولدي"
ناصر: وفاطمه؟"
الام :"فاطمه نائمه"
ناصر : نائمه نعم نعم الان عرفت لقد تغدت كما تريد وبدون اي احترام لاخيها الاكبر وتركت لي "الفضله" ولكن ساعلمها كيف يكون الاحترام"
وخلال خمس دقائق … كانت فاطمه تبكيفي غرفتها من اثار الضرب … وناصر يضحك … ويتناول طعامه بكبرياء
هذا المشهد مالوف لدى الجميع تراه الام والبنت كل يوم تقريبا لقد اصبح جزاا لايتجزاء من الحياةالباهته
.