السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
واقعية بنسبة 60 %…
لا تبخلوا علي بردودكم الحلوة…
مع تحيات سنا الإسلام
مقدمة الرواية
وسط براكين من النار عاشت شخصيات البراكين…
مشاعر قوية شديدة تجتاح البحر الهادئ…
فيضطرب…
مشاعر: ظلم، برود تام، انفعال، عصبية شديدة…
تلونت بهذا شخصيات البراكين…
غربة، موت، قهر، عاشته بعض الشخصيات…
في مسار الحياة الجارف برزت وجوه حقودة…
في براكين من نار اعتادت العيش…
بين حب عنيف و ظلم قاهر…
كل
هذا
سنراه
في
براكين
من
نار
CC3366
الفصل الأول
—-: اف ، اففففففففففففف، و بعدين بنظل مستنين طول اليوم يعني على شوية اغراض!؟؟
ضحكت —- بخفة و قالت ببرود:
– وش علينا بنستنى، يعني احنا مب مستعجلين.
—-: يابرودك يا شيخة، هذي ما تفهم انه ما فيه الي دور عليه، تشوف بقالة ثانية.
—: شوي، شوي، راح ينقطعلك عرق من الغيض، اتعلمي الصبر.
—-: افففففففففففففففف
//في براكين من نار//
راكب على الحصان و يجري بيه بقوة كبيرة كأنه بيهرب من نفسه و من ألامه القوية الي مولعة براكين من نار داخله، شعره الأسود مثل الليل بيتسابق معه و عيونه مغمضة من سرعته، يحس انه روحه طلعت وقت ما راح اخوه توأمُ، عارف انه هذا قضاء ربه لكنه مو قادر يطفي النار الي بقلبه، رجع بذاكرته لوراء:
دخل أخوه فراس الصالة وين جالس أبوه، راح باس راس ابوي و جلس امامه و قال:
السلام عليكم يا يبه
رد أبو فارس:
_ و عليكم السلام و الرحمة.
سأله فراس:
_ يبه بغيتني بشي؟
رد أبو فارس و هو يناظره بنص عين:
_ ايه، يا بوك بغيتك.
فراس:
_ قول يبه، انا بسمعك.
قال ابو فارس بهدوء:
_ ايش قصة الاجنبية الي تبغاها تجلس مع اختك كم يوم بالبيت هنا؟؟!
رد فراس:
_ يبه، هذي مو اجنبية، هذي عربية مسلمة زيها زينا صح جنسيتها مب سعودية لكنها دمها عربي، و هي ما لها حد هنا و للحين ما لقت شغل، فقلت تقعد عنا كم يوم مع فدوى و هيك ما اكون سويت شي غلط، مجرد مساعدة يبه ليش مكبر السالفة.
رد أبو فارس بصراخ:
_ لا و الله، يعني انت احن عليها من اهلها الي رموها ببلد غربة مو؟؟، شوف هي كلمة و رد غطاها ما راح اقبل ابد انها تقعد عنا فهمت و مب فاهم اهتمامك الزايد بهالاجانب انا، المرة الجايا بتقولي ابغى اتزوج وحدة منهم.
ناظره فراس باستنكار فقال ابو فارس:
_ صح هم عرب و انا مب رافض قصة الزواج من وحدة منهم بس تكون مب بهيك الطريقة و تجي تساعدلي أي حد تشوفوا.
و خرج و ما ترك مجال لفراس يفهمه وجهة نظره فنظر لمرة أبوه الي معتبرها زي امه بعد وفاة اوالدته هو و اخوه و اخته فدوى.
قالت بشرى و هي تربت علة كتفه:
_ و لا يهمك و لا تضيق نفسك انا بقنعه انها تجلس عنا يومين بس بسرعة لاقيلها شغل..
ابتسم فراس لها و قال:
_ الله لا يحرمني منك، يمه
قالت له:
_ اخوك وين ما شفتوا؟
قال لها و هو يبوسها على راسها:
_ يمه صدقيني بيجي يوم و فارس بيفهم انك الأم الي انحرمنا منها بس انت اصبري عليه شوي
ابتسمت له و قالت:
_ انا و الله يعلم ربك كم بحبكم و لا افرقك بينكم و بين اولادي و فارس بعد معذور للحين مب متقبل فكرة موت امه و انا احل محلها و ذا عادي يا ولدي لا تشيل هم.
رجع فارس للواقع و هو يتنهد و الدموع بتنزل زي الشلال على خديه الحمرا سمع كل شي و هو جالس بالصالة الي جنب غرفة الجلوس، وقف الحصان و نزل منه و حث على ركايبه و هو يبكي مثل الأطفال يفرغ كل الألم المكبوت داخله…
راح و تركه في هالعالم وسط براكين النار الي تلتهموا…
راح الغالي و بقيت لحالي…
راح نصفي الثاني و ما عاد فضل للحياة طعم…
آه آه آهألف صرخة مكتومة داخله…
مشتاقلك حيل يا أخوي …
وينك؟؟!!
وينك؟؟
رد علي انا ما قدر اعيش بلاك …
آه….
فضل شوي على هذا الحالة و بعدها وقف و رجع الحصان للاستطبل و راح على البيت فتح جواله و إذ بيه يرن على طول ابتسم و هو يشوف صديقه عمره هو و فراس الله يرحمه يتصل بيه رد عليه:
_ هلا و الله هلا و الله باحلى صوت و احلى صديق
تركي :
_ لا و الله، كلني بكلمتين جلوين حتى لا أعاتبك و لا اجي اضربك يا الحمار.
ضحك فارس بصوته المبحوح و قال:
_ مقبولة منك يا تركان مقبولة، عارف انك راح تنفجر من الغيض هناك.
قال تركي بغيض واضح:
_ زييييين انك عرفت يا فرووووووس امتى بترجع.؟ و الله انه ما يصير الي تسوي فيه؟؟الدنيا لسه ماشية يا فارس اصحى عاد!
فارس و هو يتنهد:
_ عارف و انا اخوك عارف، خلاص اليوم او بكرة بجي بحجز و يجي على طول.
سمع ضحكة تركي و هو ييقول:
_ من جددد ايه و الله مشتاقلك حيل، خلاص قولي متى بتوصل و بجيك للمطار.
قاله فارس:
_ زين ، بتصل بيك بعدين يالا بروح اريح شوي الحين
قال تركي:
_ زين في امان الله، مع السلامة..
//في بركان من نار//
دخلوا للعمارة و عبير للحين تتحرطم :
_ يعني ما تفهم انه ما عنده، و الله رجلين تكسروا و احنا مستنينها تتقبل الواقع.
قالت سناء بهدوء:
_ زين انت الحين راجعة للشقة ليش كثرة الحكي؟!!
ناظرتها عبير بقهر و قالت:
_ يا برودك و الله ابغى افهم من وين بتجيبيه!
ضحكت سناء بخفة و قالت لها:
_ الدنيا بركان من نار بتعلمك كيف تعيشي فيها!
وصلوا للمصعد الي لحقوا عليه قريب يتسكر و دخلوا لقت فيه جارتهم المغرورة هي و وحدة ثانية تأففت عبير بداخلها..
قالت نهى :
_ افففففففف لو احسب ان التونسية بدها تطلع معي بنفس المصعد كان ما طلعت اففف، بختنق و الله، ماتحسي نجلاء انها راح تتحنقي؟
قالت نجلاء بهمس:
_ انطمي يا نهى ايش فيك على البنت، ايش سويتلك هي الحين.
شهقت نهى بدلع و قالت:
_ تسويلي؟وهي تسترجى تعمل شي لا و الله انك مخفة! اصلا الأشكال هاي ما تقدر تسوي شي صاحبتها السعودية تلاقيها هي الي متكرمة عليها حتى تسكن معها!
و ضحكت باستهزاء.
عبير قريب و تضربها من وقاحتها و رمي الكلام الي ما بطلته للحين شهرين و هي بتسمعها ترمي مثل هالحكي او اكثر، يد سناء ال تضغط عليها حتى لا تتهور هي الي مانعتها، ناظرت عبير بسناء و هي تقول بنفسها "يا برودك و الله و لا تحرك فيك شعرة نفسي اعرف من وين تجيبين هذا البرود كله"
سناء كانت هادية و لا تحركت منها شعرة من جد و لا كانت مقهورة كانت يزي على الأخر و عادي و لا كأنه في حد يحكي عنها ، ناظرت نهى الي ماتوقف عن الكلام و هي تقول بنفسها" و الله انك مسكينة، الي شفتوا بدنيتي جعل كل احاسيسي ميتة ما تتحرك ابد"
وصل المصعد و خرجت عبير و سناء و دخلوا لشقتهم و هم يسمعون في نهى:
_ الحمد لله و الله اتحنقت، فكة..
بعد ماتسكر المصعد ناظرتها اختها نجلاء و قالت:
_ انت ما تستحيين على نفسك ، ليش كل هذا بالبنت، ايش سوتلك ها؟
ردت نهى بغيض:
_ انت ما يدخلك شي، هيك ما بحبها و ما ارومها.
قالت نجلاء:
_ هي مو منتظرتك انت لحتى تحبينها آنسة نهى و بعدين قوليلي انت شفتيها ؟
ارتبكت نهى و هي ترد:
_ ها؟
نجلاء بقهر مكبوت:
_ الي قال ها سمع ! ردي علي
ردت نهى:
_ ايه شفتها
قالت نجلاء
_ و الله اني عرفت، و أكيد حلوة عشان هذا ما تركتي سبة الا و كنت راح تقوليها و الله مب عارفة متى بتخلي عنك هالغيرة التافهة .
قالت نهى:
_ انت ما يخصك شي، التهي بنفسك ابرك لك.
//في براكين من نار//
ناظرت للسقف المسوس و الغرفة المتر الي جالسة فيها، ابوها مو مقصر معها و مع اخوها ابد بالعكس،لكن تحس بالنقص خاصة لما تروح للجامعة، "كيف بحاول اكون قوية! و ما أتأثر بكلام البنات، آه يا رب انت الي كتبلتنا اننا نكون فقراء اعطيني القوة، أخوها راح يكمل برا دراسته ، و الله لولا مدير الشركة الي فيها ابوي كان ما حقق حلمه و الحين صاروا بيحملوا جميلوا لآخر حياتهم، آه بس!"
//في براكين من نار//
انتهى الفصل الأول…
سنا الإسلام
بدايهـ شوي غريبهـ يعني كلامكـ ابد مو واضح فيها انا عن نفسي مافهمت ايش القصـهـ .. يعني نهى ايش دخلها بسناء .. المفروض البدايهـ دايم ماتكون واضحهـ .. مو مع الايام نفهم ..! 🙂
وكمان لهجتكـ سعوديهـ على لبنانيهـ على حجازيهـ مدري كيف ..! استقري على شي واحد ..
آسفهـ .. لكن هذا ابداء رأيي ..
اعتذر منكـ ثانيهـ ..
واصلي ياقلبي .. وانا معاك لنهاية الطريق ان شاء اللهـ ,.,
^_^
اممممممممممـ
بدايهـ شوي غريبهـ يعني كلامكـ ابد مو واضح فيها انا عن نفسي مافهمت ايش القصـهـ .. يعني نهى ايش دخلها بسناء .. المفروض البدايهـ دايم ماتكون واضحهـ .. مو مع الايام نفهم ..! 🙂 وكمان لهجتكـ سعوديهـ على لبنانيهـ على حجازيهـ مدري كيف ..! استقري على شي واحد .. آسفهـ .. لكن هذا ابداء رأيي .. اعتذر منكـ ثانيهـ .. واصلي ياقلبي .. وانا معاك لنهاية الطريق ان شاء اللهـ ,., ^_^ |
هلا و الله ، سعيدة أنك اول من رديت علي تسلمي يا الغالية…
انا أبد ما بزعل من أرائكم بالعكس ف بعض الأحيان بتنبهي الكاتب على اشياء ما أخذ باله منها..
طيب بوضحلك شوي حتى تبان الصورة، انا حبيت تكون الرواية طابع جديد غريب مو متعودين عليه يعني شي جديد حتى نبعد شوي عن الروتين ، هذا من جهة من جهة ثانية بالنسبة لنهى يمكن ما بينت مين تكون بالضبط بس هي زي ما شفنا انها ساكنة فوق سناء و عبير يعني لها حياتها الخاصة و هيك و ان شاء الله بتوضح معالم القصة مع لأجزاء القادمة أي قصة ما تبان كثير من الأول…
و بالنسبة للهجة عملتها خليط زي ما شفتي لأسباب كثير اولها حبيت تكون زي ماقتلكط شي جديد في كل شي يعني وحدة عربية جميلة و ثاني شي عشان ما حدش يعرف انا من وين (وجه مشاكس)هههههه
و ما تتأسفي ابد بليز أنت ما تصوري فرحتي بشوفتك دانتي نورتي الرواية كلها يا قلبي تسلمين من جد
و ان شاء الله بنكون احلى أصحاب..فديتك حبيبتي…
خليني اشوفك ديما…
منتظرة طلتك و يالا ابغى منك طلب …
أبغى اشوف توقعاتك للفصل الثاني.!!!
يعني كل شي خطر ببالك من توقعات ..
منتظرتك
انا بحط الجزء الأول و لو عاجبتكم بكمل انزل بقية الاجزاء…
ماتبخلوا علي بردودكم و تسلمولي
ابي تشجيع حتى أكملها
مع تحيات
سنا الإسلام
انا عندي نقد بسيط للقصه
انا اشووف من اساسيــات القصــه هو التعريف عن الأشخاااص
وبس
وتسلم يدك على ماكتبتي
وبدايــــــــــه موفقـه ان شااء الله
بسم الله
وردة الإسلام .. حيــاك الله عزيــزتي .. منــورة القســم
بالنسبـة للروايــة …
كفكــرة .. بدايتهــا شدتنــي
لكــن كـإسلوب .. أنـا مع الأخت شويمطهـ
أحس بتشتت فــي الجـزء البسيط اللــي قرأته ^_^
لإن اللهجــة جــداً تضيــع كــذا
و بصــراحة أنــا مو مؤيدة إنك تكملينهـــا بنفس اللهجـــة
لعــدة أسبــاب .. أهمهـــا
لازم توظفيــن وحدة اللغـــة مع وحــدة المكــان .. و هـذا من شروط نجــاح الروايــة
وسبب ثــاني مهــم .. المنتـــدى يتــابعه فئات سنيــة مختلفــة ومن جنسيــات مختلفــة ( و لله الحمد )
كـــذا بيتــأثرون باللهجـــة اللـــي تكتبيــن فيهــا ( اللــي من كــل بستــان زهــرة ^_^ )
هــذا نقـــدي للجــزء الأول
و منتظـــرة الجــزء الثـــاني عزيــزتي
؛؛
بالتـــوفيق
::
قــصـــه مررره غريييبه لكنه عجبني طريقة الطرررح
انا عندي نقد بسيط للقصه انا اشووف من اساسيــات القصــه هو التعريف عن الأشخاااص وتسلم يدك على ماكتبتي وبدايــــــــــه موفقـه ان شااء الله |
يا رب تكوني بخير و عافية
كثير سعيدة بتواجدك معي هنا بالرواية
تسلمين على الرد، و الحمد لله أنه اعجبك الطرح و ان شاء الله نشوفك ديما متابعتنا.
ان شاء الله نتعرف عن الشخصيات انا ما فكرت احطهم لحالهم بس ان شاء الله احطهم لعيونك..
تسلمين انت يالغالية..
أنتظر توقعاتك هنا معنا…
شرف كبير لي أنك تكوني معي…
لكن …
آسفة انا اعتمدت على الأسلوب الغريب هذا عمدا (وجه حزين)
ان شاء الله ما يمنعك هذا الشي من المتابعة معي!!
الفصل الثاني من الجزء الأول
في
براكين
من
نار
مع تحيات
سناء الإسلام