عناق المدى
غَابَةُ الزّيتُونِ سَرّتْ
فِي السُّهَادِ
مُهْجَةً مَشْرُوخَةً في زلزلاتٍ من وهادِ
غَلّقَتْ أَبْوَابَ صَهْدِي
ثُمّ مالتْ يمَّ وعدِي
بالحنينِ
في انكفائي صوب بابٍ للهروبِ
من رمادي
خلفَ ثوبي أو عذابِي
في انطفاءِ النّارِ في قلبِ الرّبابِ
ضدّ هجرِ الرّاحِلِينَ
شفرَ سكينٍ يُعادي
حُسنَ وجهي وانتفاضي
فانتمي للمُشرقينَ
شقشقاتٍ
زهرةَ النّوّارِ بين الصُبحِ صافٍ
غبشةَ الرّامِينَ عُمراً من شقائي
شيّعَ الممسوسُ زهري عن عنادِي
وانتفائِي
رجفةً أو غنوةً بين البلادِ
يا بلادٌ
كلُّ ما في حنطتِي أو جُعبتِي قد
صارَ ماضٍ
واصلاً شجوَ المُحِبِّ
بالّتي باضتْ بوادِي
سَهْمُها المُختارُ برقاً
من رغيفِ الخُبزِ للسّاهينَ دوماً
عن صلاتِي
وابتهالاتِ المُرادِ
واعْلمي هذا المُهَاجِرْ
روحَهُ أن يختبرنِي
مُصْمَتاً في غِمْدِهِ الممدودِ نحْراً
كي يعودَ
في انفلاقِ الصُّبحِ بحراً
أو رغيفاً
للملايين التي ما
هزّها الصّوتُ الكليلُ
في العِداءِ
قد يفتُّ العهدَ قهرا
أو جراحاً تشتَهِيني للمُحبينَ الموانِي
أو أغاني
شعبُنا الآنَ ابْتدا في
جمرهِ الأحجارُ وردُ
خِنجراً صوبَ الحوارِي
ينزعُ الأغصانَ ضوءاً
يعتقُ الصُّبحَ الجميلَ
منزلاً أو مسجداً في زقزقاتٍ
تزفرُ الغادي قُراحاً مهرجانا
ساكتونَ
في الكلامِ
رافضونَ
في الرّضا أو
هاجرونَ
للزّمانِ
راقصونَ
بالحياةِ
للحياةِ
فانْظري فجري قطيعاً
رفرفاتٍ من حناني
فِي السُّهَادِ
مُهْجَةً مَشْرُوخَةً في زلزلاتٍ من وهادِ
غَلّقَتْ أَبْوَابَ صَهْدِي
ثُمّ مالتْ يمَّ وعدِي
بالحنينِ
في انكفائي صوب بابٍ للهروبِ
من رمادي
خلفَ ثوبي أو عذابِي
في انطفاءِ النّارِ في قلبِ الرّبابِ
ضدّ هجرِ الرّاحِلِينَ
شفرَ سكينٍ يُعادي
حُسنَ وجهي وانتفاضي
فانتمي للمُشرقينَ
شقشقاتٍ
زهرةَ النّوّارِ بين الصُبحِ صافٍ
غبشةَ الرّامِينَ عُمراً من شقائي
شيّعَ الممسوسُ زهري عن عنادِي
وانتفائِي
رجفةً أو غنوةً بين البلادِ
يا بلادٌ
كلُّ ما في حنطتِي أو جُعبتِي قد
صارَ ماضٍ
واصلاً شجوَ المُحِبِّ
بالّتي باضتْ بوادِي
سَهْمُها المُختارُ برقاً
من رغيفِ الخُبزِ للسّاهينَ دوماً
عن صلاتِي
وابتهالاتِ المُرادِ
واعْلمي هذا المُهَاجِرْ
روحَهُ أن يختبرنِي
مُصْمَتاً في غِمْدِهِ الممدودِ نحْراً
كي يعودَ
في انفلاقِ الصُّبحِ بحراً
أو رغيفاً
للملايين التي ما
هزّها الصّوتُ الكليلُ
في العِداءِ
قد يفتُّ العهدَ قهرا
أو جراحاً تشتَهِيني للمُحبينَ الموانِي
أو أغاني
شعبُنا الآنَ ابْتدا في
جمرهِ الأحجارُ وردُ
خِنجراً صوبَ الحوارِي
ينزعُ الأغصانَ ضوءاً
يعتقُ الصُّبحَ الجميلَ
منزلاً أو مسجداً في زقزقاتٍ
تزفرُ الغادي قُراحاً مهرجانا
ساكتونَ
في الكلامِ
رافضونَ
في الرّضا أو
هاجرونَ
للزّمانِ
راقصونَ
بالحياةِ
للحياةِ
فانْظري فجري قطيعاً
رفرفاتٍ من حناني
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
جميل هذا الحرف
د السيد
صح لسانك
احترامي
صح قلبك
نص رائع
يحمل الكثير من الإبداع
,
إحترامي وتقديري
نص رائع
يحمل الكثير من الإبداع
,
إحترامي وتقديري
جزاك الله خيرا أخجلتني كلماتك العذبة
مجاملة رقيقة تنم عن أخلاق رفيعة كريمة
لك حبي وتقديري
د. السيد عبد الله سالم