…. إلى هنا وصلت …ووضعت أمتعتي ….
…. في محطةٍ مليئةٍ بالآهات …. رسمها الزمن بخطوط الأحزان ….
…. صرت أجوبها هنا وهناك …. بحثاً عن مخرجٍ يخرجني من أعماق الظلام ….
…. مرت أيامٌ وأيام …. وسنونٌ وسنين …. لا ينفع فيها التأسف أو الإعتذار ….
…. ولا تنفع فيها الدمعة التي حفرت طريقها فوق خدي ….
…. أو الندم الذي تربع على عرش نفسي ….
…. كل هذا وأنا مستسلمةٌ في عقر دار اليأس …. يستحوذني من كل مكانٍ وناحيه ….
…. حتى وقع إسمه على شهادة نهايتي …. نهايتي المريره ….
…. أحاسيس شتى غمرت كياني …. لتسمعني صدى صوت ذكرياتي ….
…. وهي تحمل أمتعتها راحلة ….. على سفينةٍ راسيه فوق بحار النسيان ….
…………. وفجأة …
…. فتحت عيني وإذا بي أرى إبتسامة حانيه ….
…. وصوت مألوف يمد لي يده بسكينه ….
…. لينتشلني من وهدة اليأس …. ويضعني في قمة الأمل ….
…. ووصول قطار الفرح بصوته الذي طغى على صرخات الألم بداخلي ….
…. وأضوائه البراقه التي تحيل ليلي إلى نهار ….
…. ووجهه البسام ينظر لي بطمأنينه …. يخبرني بوصوله أخيراً ….
…. إلى محطة الأحزان …. ومروره عبر أزمنة الآلام ….
…. دون أن يتحطم أجزاءً وأجزاء ….
…. تشابكت الأيادي بلهفةٍ وإشتياق ….
…. لتكتب بأصابعها …. عهداً جديداً نازفاً بالوعود والآمال ….
…. لتطبع بصماتها على جدران الأيام ….
…. لترسم حروف إسمها المضيئه على صفحات الزمان ….
…. زمن الألم ….. وزمن الظلام ….
…. @** وزمن اليأس **@ ….
_________ !@$$%^*&*^%$$@! __________
!@$** صدىً جديد يشق طريقه إليكم من أصداء قلمي النازف **$@!
@** صدى الحنين **@
جميلة هي النهايات السعيدة
وميلاد حياة جديده
اشكركِ غاليتي على روعة نصك
وانا بإنتظار بوح قلمك النابض
هنا ودائماً
مودتي
و
تحاياي
هنا في ارجاء متصفحك
فدمتي
ودام بوحك
فدى قلبها
يا رقيقة
فالأمل لا يموت
مهما كان
لك الدعاء بالسعادة
دمتِ بكل الخير و أكثر