ليتك قبل ماتموت في صدرك أطعنــــــك وأصـــــــيح بأعلى صوتي وأقول حقي اخذته
قصه متمرده في قصتهاا قصه واقعيه حدثت على أض الوواااقع
أشخااص يختلفوون في أفكاارهم وصفااتهم
رواايه من أسره معذبه
مشتته
ضااائعه في دنيااها الفاانيه
لا ذنب لهاا إلا أنهاا أوقعت بهاا بشبااك أشخااص
لايعرفوون للحب طريقاا
ولا لرضاا بابا
ولا لرحمه والعضف في قلوووبهم ذره
بل للكره والحقد مسيطرعلى قلوووبهم وأعينهم
والتسليه طريقاا ممتعاا
قصه جمعة بين طيااتهاا
الجراااااااااااااااااائه والروومنسيه
الحب والأخا
السعااده والرضاا
الحقد والكرااهيه
الرومنسيه والجرئه
الإثاااار للناس على حسااب نفسناا
والاهم ,,
الأثااره والمتعه
وأشخااص يضحون لغيرهم على حساب انفسهم
ليعيشوا غيرهم بسعاااده
ملاحظه هامه هذي الرواايه واقعيه حدثت على ارض الواااقع ليس لها من الخياال إلا القليل جدا جدا جدا في بعض الصدف فقط
ليتك قبل ماتموت في صدرك أطعنـــــــــــــــك وأصيح بأعلى صوتي وأقول حقي اخذته
الحلقه الأولى ,,
صرخ صرخه تردد صداها في منزل والده وقف بعصبيه مزمجره من قرار أخوه اللي بيدمر شخص ماله اي ذنب في السالفه وماسك رجله بيده لايطيح ويتكرفس من هالجبس اللي محاوط رجله قال بألم : أبو ريان لا، يعني لا
ألتفت له نصف اللتفاته قال بهدوء عكس جوفه الي يشتعل نار وكأن دمه يغلي وبيحرق جلده من الأحباط اللي حاوطه ومالقى له مفر ورفع يديه له بمعنى الأستسلام والخيبه: وش تبيني أسوي ياخوي،علمني وش تبيني اسوي غير هالقرار اللي أخذته "طالع بأخوه بيدور عنده حل ثاني غير بيع بنته وواسطتها بينهم وبينه قال برجا: إذا عندك قرار ثاني غيره قوله،
" ناظر في أخوه وهو ينزل راسه عرف أنه ماعنده حل ولا جواب يقوله كمل بألم والعبره خانقته كأنها شوك ناشبه في حلقه رافضه تنزل أو تخرج لتريحه وتخفف من هموم قلبه، تذكر أبوه المرمي في السرير الأبيض بلا حراك بلا حياه مايدري عن البلاوي اللي صارت عقبه آآآه أطلق تنهيده وصلت لمسامع أخوه من هالحياه الي وصلوا لها من هالحقير السافل اللي طلب منه طلب صعب عليه وأقوا منه"
تكلم والدمع يلمع في عينه من هم قلبه الجاثم عليه :مابيدي حيله ياخوي والله مابيدي حيله كل ماتذكرت أبوي وجسده المرمي بلا حراك
وهم أمي اللي ماتدري من تداري هذا ولا هذا ولا أخواتي"وضحك ضحكه إستخفاف" شوف حالتهم مع أزواجهم وحده معلقه والثانيه ماتجينا الا وهي مجلوده والثالثه رجلها مايدري عنها هي ميته ولا حيه والرابعه "غمض عيونه بحزن لما وصل لأخته الصغيره اللي دار عليها الزمن ورماها مع ناس أقل مايقال عنهم بشعين وش يتكلم وش يخلي هذي الوحيده اللي جامعه العذاب كله آآه ياخلود والله ماتستاهلين اللي جاك"كمل بخنقه:وخلود ومطاردها للمستشفيات هنا وهنا تطلع من بلا تطيح في بلا ثاني لو أتكلم من اليوم لبكره ماوفيت كلام قلبي اللي حابسه فيه
طالع في أخوه وهو يتكلم شاف بريق عينه لتهدده وتنذره بتساقط الدموع مستحيل يخلي أخوه يتمادي أكثر ويندم عقبها مستحيل يخليها إهي تتمادى مع أبوها وتوافق ،نزل راسه ورفعه لأخوه اللي ينتظر منه إجابه وتنهد: صح احنا تعذبنا بس صبرنا على هالحاله سنين والحمدلله عايشين،لاتضيع بنتك بهالسبب التافه ياعبدالرحمن
ميل خشته بالستهزاء وسخريه :تافه،اي تافه واحنا متفرقين وين علاقتها اللي قبل
ناظر أختك حصه اللي قبل دايم نشوفها وتطل علينا من فتره لفتره، شوفها اللحين ماتواطن سيرتنا شوف أختك فاطمه اللي تطلقت بدون سبب يذكر وقبل كانو يموتون في بعض شوف أخوك عمر اللي كان راعي صلاه ودين والحين لاصلاه ولاعباده مع أخوياه مانشوفه ألا فالشهر مره "مسك راسه بكفينه من هالصداع اللي فتك راسه نزل كفه وتحسس وراه لين صقعت يده يالكنب وجلس بجسد محمل بهموم قلبه وحياته
قال ناصر بهداوه: بس جزاءنا عند ربنا كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم هاذا بلاء والله إذا أحب عبدا أبتلاه ،هذا بلاء ياعبدالرحمن الله بلانا بهالبلاء بيشوف صبرنا وقوتنا واحنا الحمدلله أفضل بكثير من الناس اللي حولنا وأحسن منهم بعد بفضل الله
حط يده علي كتف أخوه كأنه بيعطيه القوه والثبات وبيطمنه ان الدنيا بخير وإذا مافرجت كربتهم بالدنيا نتنفرج بالآخره
رفع راسه لناصر اللي أصغر منه
بخمس سنين دقق في كلامه كلمه كلمه بس في داخله شي مو مريحه مو مقتنع بهالكلام أبدا الفرج جانا برجلينه ليه نضيعه من يدينا ،رفع راسه لأخوه وأبتسم إبتسامه ليس لها معنى قام من الكنب برجلين بالياالله تشيله، هز راسه لأخوه
بيوضح له أنه فهم كلامه وبيوصله خبر يريحه ويطمنه وقلبه يشجعه لغير تفكيره، وعقله تحثه على شي مجهول بالنسبه له، خرج من المجلس وأتجه للباب الخارجي وعلى وجهه نفس الأبتسامه:
_،جانا الفرج برجلينه،_ اي فرج اللي تتكلم عنه ياعبدالرحمن صح إني لو نفذت طلبه بنفتك من همنا ونعيش مثل قبل بس بنتي أضيعها بدون سبب وهي مالها ذنب "دخل المفتاح في السياره وفتحها ركبها وقعد عالمقعد وهو ماسك راسه:أخخخ ياراسي ، دلك راسه على الجانبين ومن أعلى الجبهه بحركه دائريه وكأنه متعود على ألم راسه ومو شي جديد عليه فتح درج السياره الأمامي بسرعه بيهدي ألم راسه اللي رافض يهدا شاف درجه مليان أوراق ودواه مو بينهم حاس في الأوراق وطلعهم برا الدرج
ياربي أنا ناقص بعد تضيع اللحين ،دور تحت مقعده والمقعد اللي جمبه يمكن يحصلهم وهو متأكد أنها أصلا فالدرج ذاكرته ماتخونه تذكر شي وبسرعه هائله فتح التكايه اللي جمبه شاف أربع أشرطه رفعهم وأخيرا لقا دواه فتح العلبه بالستعجال وطلع حبه ودسها بفمه بدون مويه تنهد براحه وتسند عالمقعد "ناظر في السما وتمتم بألم: اللهم أعني على بلواي
شغل السياره ومشى مايدري وين يروح تايه في تفكيره،ومخه منحصر بين كلام أخوه ولا كلام عقله وقلبه وحط تفكيره الأساسي ببنته وضياعها من بين يديه
__________________
ضغطت على الزر الأحمر بغضب وسكرت الخط بوجهها
حطت أطراف أصابعها علي قلبها حست أنه منفعل معها ومصدقها لازم توافق عشان أهلها تعيش بغم هي ولايعيشون هم الغم طول حياتهم يكفي طول هالسنين أبوها وأهلها تعذبوا لازم توافق وتريحهم ،وقفت ومشت لشباك ابعدت الستاره عليه طلت براسها ماشافت شي يشد أنتباهها نفس العاده مافي شي جديد السيارات تتحرك بهدوء والأغلبيه السرعه، الهنود والبنقاليه اللي تقطع الشارع بحذر وانتباه المحلات مغلقه ومطفيه أنوارها رفعت يدها وطالعت بالساعه ٣ وربع ،لها المحلات أكثر من ساعه مسكره طالعت فالسما النجوم كأنها مصابيح معطيه لسماء منظر ورونق جميل شافت الهدوء اللي يعم بالسما نجوم وقمر لاغير تمنت حياتها يعمها مثل هالهدوء والسكينه شافت شهاب يمتد من السما ويتفتت عند قروبه من الأرض ليخرب هدوء السما وجماله
روان بضحكه: هههههههههههههه عطيتهم عين
سكرت الستاره لما سمعت رنة جوالها لتنذر بوصول مسج
اتجهت لسريرها العنابي المحيوس والغير مرتب أخذت جوالها وفتحت الرساله
"ماهقيتها منك تسكرين السماعه في وجهي الحين أنا اللي خايفه عليك وأنصحك لي ساعه أنا شهد ياروان والله من خوفي عليك ماقلت لك هالكلام
لاتتهورين تراك أنتي خبله ماتعرفين تقررين مثل هالمواضيع ،روان ترانا عشنا سنين وهذا وضع أبوي وأهلي كل هالتفرقات اللي جتنا وشوفي حالتنا اللحين ماشاء الله،يالله تراجعي عن قرارك ،وجزاءنا محفوظ عند ربنا،"
ابتسمت بقهر ممزوج بألم رمت جوالها على السرير بأهمال ولافكرت ترد عليها أو بالأصح ماتدري وش تقول لها تقول لها خلاص رفضت وأخلي أهلي على حالهم أو توافق وتنفك مشاكل أهلي ويرجع كل شي على حاله مشت بالدرج بضياع عقلها مشوش ليه أنا اللي اختارني من بد بنات عماني وعماتي كلهم
رنيم وأريام أكبر مني ومشاعل وحنين برضو أكبر مني سكرت عيونها وضغطت عليها بألم ليه أنا ليه ،"فتحت عيونها على خشخشة مفاتيح طلت براسها وشافت باب الدرج ينفتح ويدخل منه أبوها ويسكر الباب بهدوء، غريبه أبوي يدخل من هالباب مو من عوايده طرى على بالها حديث أمها وأبوها الجاد والعصبي وهو يخبرها بالسالفه بالكامل سمعت رد أمها الغاضب والمزمجر والخائف في نفس الوقت تأوهت بداخلها من كلام والديها أبوها من كلامه مستحيل يفرض فيها بس من تلميحاته عن أخواته وحالهم يمكن يوافق،وهذا اللي تبيه روان،وأمها من العصبيه ماعرفت وش تقول قامت تخبط بالكلام يمين ويسار،وكان ختام حديثهم ونقاشهم الجاد ان لاأحد يدري عن الموضوع وخاصه روان ،،،
رقا الدرج وماأنتبه لها شاف طرف قميصها الوردي الفاتح دق قلبه بالرتعاش مايبي يرفع راسه ويشوفها مايبي يرفع راسه ويزيد همه هم رقا الدرج بسرعه بدون مايلتفت لها ولايعطيها وجه
ناظرت في أبوها بألم والله حاسه فيك وحاسه بوجعك الله يصبرك يبه الله يصبرك
كملت نزولها لدور الأرضي وهي بين نارين نار رفضها عشان اللي يحبونها ومثل ماقالوا
جزاءنا محفوظ عند بارينا،ونار فك مشاكل أهلها والتضحيه عشانهم.
بس أغلب تفكيرها النار الثانيه
أنها صح بنظرها وحتى لو وافقت ماتدري عن أبوها وعمها راضين أو لا
ضغطت على عيونها بقوه لما وصلت لهالفكره وخفق قلبها وتأكدت أن القرار مو قرارها ولا بيدها
"ميلت شفايفها بمكر:حتى لو رفضوا مافيه شي بيعوقني عن قراري
______________________
قاعد في المجلس ماتحرك منه ولاشي نفس جلسته لما كان فيه أخوه ظل في المجلس بعد طلعت أخوه نص ساعه وأفكاره توديه وتجيبه فكره توديه لأقصى آسيا وفكره تجيبه من أقصى افريقيا راودته فكره
لما كان فيه أخوه بس ماحب يقولها له خاف يستعجل ويقولها له ويرفض على طول:بشاور أمي بعدين بقول له، ولا بخلي أمي تقول له أحسن
فتح أزرار ثوبه العلويه بتعب نزل شماغه وعقاله من فوق راسه ولف الشماغ على العقال
ورماه على الكنب اللي جمبه :غريبه اليوم الجو حار ولا من التفكير حسيت أن الجو كذا
طالع في المكيف وشافه مشتغل قام له يشوفه إذا مقصر عليه أو لا قرب من المكيف وشاف مستوى التبريد عالي وغير مقصر رجع إلى الكنب وتمدد عليها وحط ذراعه على وجهه هو عارف نفسه مستحيل ينام وهالحقير في باله ليت امسكه وبالرشاش على راسه، ليت اقطعه قطعه بيديني وضروسي وأنتفه تنتيف، ليت أمحيه من هالوجود ولا أخلي له أثر عشان يعرف ان الله حق ولا يسوي هالبلوى اللي دمر عائله بكبرها،تنهد بتعب ماأسهل التمني وماأصعبها في الحقيقه،
جته فكرته اللي بيشاور أمه فيها
بس حس أنها صعبه والله لو يدري هالسافل عن الفكره مايفك اللي عذبنا أبد وبيعاند وبينحاش برا الديره ويمكن يطلع منها مثل الشعره بالعجينه، آآه ياقوي قلبه شلون يتهنى وهو عارف نفسه دمر أشخاص وراه ،الله ينتقم منك يالخبيث،
سمع صوت أذان الفجر واعتدل في جلسته مسح وجهه بكفوفه قام وأخذ شماغه وعقاله ومشى وهو يلبسهم وهو في قرار نفسه أنه بيرجع وبيكلم أمه عن الموضوع
_____________________
خرج من باب المسجد وهو يعرج بقهر ماأهتم لألم رجله اللي بيذبحه بالوجع ماأهتم بألمها على ساقه على أن الدكاتره أصروا عليه وأكدوا ان مايمشي عليها بقوه لسلامته وسلامة ساقه، ورجله ماصارت تتحمل بعد الطيحه اللي طاحها في المستشفى وهو يشيل أبوه،
:وش اسوي بعد الكلام اللي سمعته وش يجيب ألم رجلي لألم قلبي ضغط بأقوى ماعنده على الجوال شوي ويتكسر ويتفتت من بين يديه غمض عيونه بقوه وهو يستغفر ويذكر الله لعلها تهدي عصبيته وحمقه عليه فتح عيونه والدموع لآلئ تزين عيونه
لهالدرجه حقير لهالدرجه، والله أن حقير قليله بحقه كل كلمات الكون ماتناسبه حسبي
الله عليك مسكتنا باليد اللي توجعنا الله يبليك في أخواتك مثل ماسويت فينا الله يبليك فيهم
:السلام عليكم ياناصر
قالها أبوسعود بمحبه وعذوبه يوجهها لابن صديقه الغالي اللي يعتبرهم ويحسسهم أنهم عياله ألتفت عليه ناصر بوجه مخطوف كل آلآم الكون مرسومه فيه كل وجعه وعذابه وحقارت الناس الموجوده فيه وخبثهم شاف أبوسعود يمشي له بمسافه قريبه نوعا ما
ابتسم خارجيا لأبوسعود اللي يعتبره أبوه الثاني والعزيز والغالي في قلبه وقلب أخوانه وواقف معهم بالحلوه والمره ماقد مره طلبوه وخذلهم كان أول واحد يقدم لنا المساعده كان أكثر من أخ عند أبوه الله يقومه بالسلامه أبتسمت أكثر يوم قرب مني وشميت عطره اللي يدل على كبر سنه لأن أغلب كبار السن يكون لهم عطور مخصصه مديت يدي له أصافحه
:وعليكم السلام أبوسعود
صبحك الله بالخير
أبوسعود:الله يصبحك بالنور،أخبارك ياوليدي عساكم بخير
:الحمدلله بصحه وعافيه ياخال ،أخبارك أنت ياخال وأخبار رجيلاتك للحين توجعك
أبوسعود بموده:بخير والله وجعني أمس الصبح وعلى الظهر خف الوجع الحمدلله
نزلت راسي وقلت :الحمدلله
أبوسعود:أقول وأنا أبوك أخبار أبوك ان شاء الله بخير دقيت أمس الضحى عليه وقالوا أنه مايقدر يكلم أحد مرضه مايساعده
تنهدت بوجع:لا ان شاء الله بخير بس تعرف المرض اللي في أبوي يهد حيله ولايقدر يسوي شي ولايكلم أحد مرمي على هالسرير بدون حياه بس الله يقومه لنا بالسلامه
أبوسعود بألم على حال أخوه اللي ماجابته أمه وأبوه وحال ناصر اللي واقف قدامه بوجه مكتأب ومخطوف،توقع أبوسعود ان وجه ناصر مخطوف بسبب أبوه وهذا جزء من الحقيقه والصدق الأكبر من المصيبه اللي سواه هالخسيس لهم ودمرهم:الله يقومه شافي معافي ويخليه لأهله وحبايبه وياجعل مرضه تكفيرا لذنوبه يارب
:آمين،الله يجزاك خير ولايحرمنا منك ولامن دعواتك ياخال
أبوسعود:لاتقول كذا ياناصر أنا وأبوك أخوان قبل ماتجي أنت وأخوانك على الدنيا،لا أوصيك ياوليدي إذا حتجتوا شي لا يردكم إلا لسانكم
هزيت راسي بتأكيد:لاتوصي حريص ياخال
أبوسعود يرفع يده لتوديعه:يالله في أمان الله،وإذا استجد أو صار لأبوك شي علمني ياناصر،مع السلامه
هزيت راسي وحسيت ان شوي رقبتي بتنكسر طول اليوم ياأهزها أو أرفع راسي وأنزله كم مره لين حسيت الوجع يقتلني على آخر رقبتي:ان شاءالله ياخال،الله معك
لفيت واتجهت لبيتنا نسيت عصبيتي وحمقي على الحقير نسيت او تناسيت بالأصح. أبوسعود تفرح وتستانس إذا شفته وتحمد ربك أن عندك فالدنيا أشخاص مثلهم تحطهم عى الجرح يبرى
قطعت الشارع وانا على حبه حبه امشي زاد ألم رجلي أشد وأشد عن قبل، غريبه وش جاها
ماكان كذا الوجع قبل.
نط في بالي اللي خلا ألم رجلي يزيد ويزيد تأجج في قلبي العصبيه والقهر أنا وشلون نسيت اتصاله وشلون،،، الله لايوفقك يالخسيس
قرب من درج بيته
رقاه وهو من العصبيه مايشوف
اللي قدامه زلقت رجله عند الدرجه الرابعه وبسرعه مسك الحديده المزخرفه المحاوطه بالدرج تنفس بتعب:أووووف الحمدلله مرت على خير"تأفف بعصبيه: يكفي الرجل الأولى بعد تروح الثانيه الله ستر
رقا باقي الدرج بحذر وانتباه فتح الباب بمفتاحه دخل وسكر الباب بهدوء دخل داخل البيت وأتجه مباشره لغرفة أمه ، شافها منسدحه على السرير مايدري هي نايمه اولا خاف يقرب منها ويقومها تراجع وطلع من غرفة أمه وقبل مايطلع من الباب الفاصل لغرفة أمه والصاله،
ناداه صوت عذب يشرح الصدر ويبعث فيه السرور والطمأنينه مشى لغرفة أمه شافها جالسه وتلبس شيلتها مشى لها وانحنى عندها وحب راسها ويدها جلس جمبها وهو لايزال ماسك يدها :شخبارك يمه
نوره بتنهيده :بخيرالحمدلله
"ألتفتت له وناظرت في
وجهه مباشره:أخبار أخوك.
ناصر بوجع وهو يمسك كتفه ويدلكها بهدوء:مسكين حالته حاله
مايدري وش يسوي راسه يوجعه من جهه وهالمصيبه طاحت عليه من جهه ثانيه"شد على يدها بقوه خفيفه قبل مايقول فكرته لها وحتى تحس أن ورا هالمسكه شي:أقول يمه
نوره:نعم يمه
:وش رايك نعلم الهيئه
ألتفتت عليه بسرعه وبغضب ممزوج بالستنكار من فكرته الغريبه على أنه فاهم هالحقير
من زمان وخابزه خباز
نوره بحده: أنت مجنون تبي تودينا في بلا ثاني
:يايمه لو علمنا الهيئه هم بيتصرفون معه بدال مانضيع هالمسكينه اللي مالها ذنب ،،وذنبها أنها طاحت في عائله …." نشبت الكلمه في بلعومه عجز يقولها او حتى يقول حرف من حروفها هز راسه يمين ويسار:استغفرالله بس حتى لساني عجز يقولها .
نوره وكأنها قرت أفكاره ولدها تعرف ولدها ناصر من بد عيالها هو الوحيد اللي يجيب حل للمشاكل أنواع وأشكال وعيبه يجيب حل ولا يهتم في عواقبه:يعني أنت تبيني من كل هالحوسه وهالكلام اللي مدري شلون جبته وأنت عارف وخابر طبايع اللي مدري وش يسمى والله لو يدري أن علمنا الهيئه عليه إلا أكيد بيدري والله ليذبح نفسه ولايفكه لنا،"قالت بصوت حازم وقوي ماتبيه يقعد عندها أكثر ويقنعها وهي عارفه أسلوب
ناصر شلون يقنع وماتبي تزيد علتهم عله:يالله أطلع توكل في طريقك .
بروح أصلي ولا تكلمني في هالموضوع مره ثانيه
ناصر بترجي وهو حاط أمله في أمه وتجي أمه تخرب كل شي:بس يمه
قالت بصوت حازم وقاطع قبل مايكمل كلامه وهي تفرش سجادتها:لا يعني لا
_________________________
مرت الأيام الأولى ورا اليوم
الأسبووع يمر والثااني بااقي يوومان ويدخل
لا شئ جديد
الحيااه نفس الحيااه
نفس الأشخااص يعيشوون فيهاا
نفس الحقد والمحبه لم يتغير شئ
مقتطفات من حياة أسره معذبه
من شخص لايعرف الله من شخص يهتك ويدمر أسره بكاملها من شخص غرتهوا دنياه
وأغروه أصحاب السوء شخص يأخذ مايريد بهتك الناس ويضع العمل لهم لردع لأمثالهم
لأنه فقط
لم يستطع أخذ مايريده
__________________
روان تشهق بألم ووجع يفطر القلب وكأن الكلام رافض يطلع من من شفايفها: تكـــ تكفـ ــى تكـفــ ـفـــى طلبتـ طلبتك أبوس رجلينك رساله وحده بس
ضحك ضحك عاليه استفزازيه من طريقتها وهي تبكي له وتترجاه وتنذل له أول مره يشوف بنت تدق عليه بهالجرئه وتطلب منه طلب اللي كل بنت تستحي منه ياحليلك والله قال بالستفزاز وهو بداخله مستانس من ذلها له:أقول ياحلو ، روحي لأبوك وقوليله يستعجل تراني مو فاضي لك ولا لكلامك يالحقيره أنتي وأبوك
روان ودموعها مغطيه عينها تعبت وهي تكلمه من اليوم موراضي يفهم الله يذلك مثل ماذليتنني لازم تصبر على كل كلامه حتى لو كان يسم البدن وينهشه:بـ ـ ـ بــ ـ س رساله
وكملت وقلبها يتقطع قطع قطع في جسمها وكأن جسمها ارتفعت حرارته للأربعين نهايتي قربت انتهيت اللي اسويه غلط وألف غلط تذكرت عمتها يوم تطيح عليهم أمس شافت شلون حالتها والكتمه اللي جتها بغت تقتلها ،ماسوت كل هذا إلى علشانهم والله علشانهم تكلمت بألم وهي تشاهق بأقوى ماعندها:تـــــــــكفى.
مابغت تقول أكثر من هالكلمه أو تزيد عليها هذي الكلمه توفي عن كلمات قلبها لي ساعه وأنا أكلمه ولامعطيني وجهه زاد شهاقه ورمت الجوال على الأرض وغطت وجهها بكفوفها وشهاقها مخترق الجوال وواصل لمدى أبعد ببعيد عن سكنها
___________________
مسكه بأقوى ماعنده وهو يحاول لايجي بنت أخوه ويذبحها وصوته الغاضب واصل للجيران:فكني أقولك فكني
ناصر لاوي بيدينه على ظهر أخوه لايفلت منه وهو بهالعصبيه المفترسه اللي ممكن تحرق البيت بكبرها قال بغضب وبصوت عالي:
زوجها وارتاح هماك أنت تبي هالحل ، هذا الحل جاك يمشي برجلينه
قال وهو يتنفس بسرعه وأفكاره اللي نسقها الشيطان له
وأكدها في عقله :وأنا أقول ليه أختار بنتي من بد بنات أخواني
فك يدين ناصر عن جسمه واتجه لصاله وأخذ جواله من فوق التلفزيون دق الرقم وحطه على أذنه وهو متأكد من قراره وباصم بالعشره وواثق من أفكاره اللي تدور براسه مئه بالمئه
____________________
أنتظرووني في الجزء الثااني بأذن الله
أتمنى منكم الردوود حتى لاا اسقط على رأسي محبطه
وعليكم السلآم والرحمه
الله يعطيك العآفيه
بدآية حلووه
بالتوفيق
~
هلا والله
نورتي الروايه
الله يسلمك ويخليك
قكرة القصه حلوه
ولكن هناك عيب ..!
طوول فترة نزول البارات
مما يجعلني انسحب
ولكن ادعو لكي بالتوفيق بماستكتبي
ياهلا وغلا
يعطيك العافيه
بالتوفيق
..
/ إغلآق الموآضيع : تُغلق الروآيآت حين تأخر الكآتبة لأكثر من 10 أيآم و تُفتح في حآل جآهزية الأجزآء و يتم مرآسلة المُشرفة أو مرآقبة القسم لذلك |
يُــــغـــــــلــــق