تاروت ! جئُــتك مكدود الخطا تعبـــا *** أجرُ خلفي تاريخــاً وظــلً صٍبا
تعبت من مُـــدن القصديــر تُــترعُــني *** ظلــما وتــتُــخمني أشباهُــهارهبا
هربت منك إلى بيــداء غُـربــتٍـها ***علىْ أمــدُ على رمضــائها طُنُبـا
وما حًــفًــلْتُ بأحبـــابٍ و آصــرةٍ *** ولا تــذكــرتُ أُمـــــاً و أبـــــا
ولا أبٍــهْــتُ لمجداف وســاريــةٍ *** وزورقٍ لم يزل في السيف منتصبـــا
ونخلة في حنان الرمل غافيـــة *** تذود عن هدبهــا الأقمــار و الشهُـــبا
والآن عدتُ فــهل ألقـاك حانيةً *** تستقبلين حبيب الأمــس منتحبـــا
مُــدي ضفائــر (عشتاروت ) واحتضنــي *** رأسي المهيــض بروحــي رملًك الذهبــا
الرجاء تحليلها شعراً وبلاغة
هذه القصيدة عمودية ثمانية الاجزاء
واغلب الظن انها من البحر البسيط
لاحتوائها على العديد من الزحافات
لكن طابعها الاغلب من البسيط
تاروت ربما تكون رمزاً للحبيبه
وقد تكون اشارة للمكان و العودة الى الديار
في اطار جميل لايخلو
جمال التصوير
وبلاغه التعبير
مع الايحاء بقسوة الغربة
ومرارة البعد
التي اعادت الشاعر الى رشده
فكانت القرار بالرجوع
مع الاستعطاف وطلب السماح
في اشارة للحرمان الذي يعانيه
من يترك بلاده او اهله
ولكن مع كل هذا
يبقى المعنى بقلب الشاعر
الرد من الشاعر القدير نشوان
ذووق راقي بإختيارك
نقل جميل
//