صمت اللقاء

هنا اللقاء الوحيد الذي يتجدد كلما أتيت على استحياء كي أستعير الكتاب .
أمشي على أحر من الجمر, و كلي شغفٌ أن أتصفح وجهها و أتأمل إشراقتة الساحرة .
و كأن الكتب كانت كلما أتيت تتأملني عجباً, إذ أتناولها غير مبالٍ محتواها,
وهكذا تُبحر مشاعري بداخلي غير مبالٍ منتهاها .
و الحب يحمل قلبي و قلبي يحمله إليها و الود مبتغاها .
نعم إنني آتي هنا كي أراكي , و يبقى الكتاب غريباً في يدي إلى أن يصلكِ و تأخذينه برفق و تدوني عنه معلومات الإعارة .
ثم يعود الكتاب إلى يداي الممدودتان شوقاً خفياً لكي , فأضمه بشدة ,و أمسكه من المكان الذي لمسته يداكِ .
تلتقي عيناي بمقلتيكِ لحظات , فترسل الشوق و معاني الحب الدفين و أماني اللقاء .
و عيناكِ تواصل البسمات و تساؤلات عن سر نظراتي و الدمعات الحبيسة.
أتراجع مكبلاً بالخوف من المبادرة الأولى, و تهم عيناكِ بالمغادرة إلى شؤون المكتبة.
أتراجع وقلبي يصرخ ليس بعد,
ليس الآن
دعوني قليلاً
دعوني حتى قتيلاً
………….
( صمت اللقاء بقلمي محمد العباسي )

,’

بسم الله

قصة حلوة
عوافـــي

,’

الزعيمة
أشكرك جدا
جدا
ج
د
ا
على المرور الطب
و بارك الله فيك

راااااائعة القصة..
بس منو هذه البنت الي خلتك تكتب فيها؟؟<< وحدة فضولية.. غرام

يسلموووووووووو ع الطرح خيو..
تقبل مروري..
ألحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــان غـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــرام.
غرام

الزعيمة
أشكرك جدا
جدا
ج
د
ا
على المرور الطيب
و بارك الله فيك

اترك تعليقاً إلغاء الرد