صراع مؤلم فالبقاء للاقوى

فيحلم ويتمنى ويكون الواقع عاكسا للافعال ..

فتجده دايما متسرع الحديث مهزوز الخطى عند وقع الحادثه..

يظن البعض انه قوي بمقدآر مايتصدى للمتاعب ..

فهم يجهلون انه لابد ان ياتي عليه يوم لايملك ان يرد عن نفسه سوى بكلمات جارحه ..

فيجرح دون ان يميز من حوله ان كانوآ سيتقبلون هذا ام لآ ..

فيؤلمهم بعبارات حمقآء ..

فتسود الدنيا بااعينهم فيجرحون ويخطئون اكثر ..!!

فيصبح هنآك صراع بين العقل والمشاعر .. ليفوز الاقوى بينهمآ ..

جاهلين مدى الالم الذي يلحقهم ..

وعندمآ تهدآ براكين العاصفه ويختلي كل آمرء بنفسه ..

يفكر فيمآ مضى ..

تكــون الخسائر قد بلغت اقصآهآ ..

قد يتمنون انه لم يحدث هذا ولكن ياليت كان تنفع الان ..

قد تقسو كلماتهم وتدمع اعينهم وتحس بانهم بحاجه اليك الا ان الحقيقه تكمن عكس ذلك ..

ففي البعد والرحيل وعدم اللقاء مجددا تكمن الراحه..

فيصبح لامعنى للاعتذار حينها ..

لان الطرف المجروح يعتقد ان هذه ضعف من جرحه ولكن الحقيقه تكمن ..

بصحوه ضمير الاخر لا اكـثــر ..!!

فهو يرضى ان ينآم مظلوما لاظآلمآ ..

حينها سيعرف الاخر حقيقه هذه العبارات فقد اعترف بخطئه لانه لايقدر على العيش بتأنيب الضمير ..

متمنيا ان تمحوآ الايام جرحا غائرا ..

وان يدعوآ له بدعوه بظهر الغيب ان مر بسراج الذاكره يومآ مآ ..

وسيكون حكم الزمن حينها ..

.. ان يصبح المجرووح والالم خير اصدقآء ..

/

/