صدفة العمر

بدت كالأثيرة..
بعد أن أضافت على عبق المكان عذوبة مبسمها وسحر حضورها وطغيان أنوثتها..
شع سناها هنا وهناك وهي تختال كالطاؤوس من روض إلى روض كأجمل الغنادير..

فما كان من الورد إلا أن ينحني لها احتراما،وتغني لها الأطيار اشتياقا.

وفي تلك الأرجاء بدأ مترنما بأحلى الأشعار وهو يتجول حاملا معه كاميرته لتلتقط عدسة تلك الكاميرا مااندهشت برؤيته عدسة عينه..
تفاجأ وهو يتنزه في تلك الربوع الزاهية بوجود حسناء وهي تحمل بين راحتيها ورد الياسمين،رفعت ناظريها على وجود شخص أمامه غريب!!

كانت لغة العيون حاضره،ونظرات الإعجاب هي من كانت سيدة الموقف،وكأن القلوب ولفت بعضها..

إنسجام في الأفكار،واندماج في الأرواح..

استأذنها بأخذ صورة لها وهي بين تلك الجنان أجابته بإبتسامة الرضا،سعد بموافقتها..

لكن ياترى بعد هذه الصدفة هل قدرهم سيسعدهم أم سيشقيهم؟؟
ملاحظه/
هذه أول خاطره أشارك فيها في هذا المنتدى أسعد بآرائكم ونقدكم البناء وسأكون لكم من الشاكرين،
دمتم لأحبابكم،،